وتواصوا بالصبر (قصيدة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066849 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339511 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335768 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156417 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92471 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14124 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53361 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 47014 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15463 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2020, 11:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي وتواصوا بالصبر (قصيدة)

وتواصوا بالصبر






(قصيدة)




أبو الجود محمد منذر سرميني







إذا اشتدَّ خطبٌ وزاغ البصرْ وضاق على الناس هولُ الخطرْ
و بات اليتامى بغير مواسٍ كذاك الثكالى كمن يُحتضرْ
فأبشر بفتح يُعزُّ بهِ أناسٌ تواصوا بصبرٍ أغرّْ
وإلا فمن لجَّ أو لم يصُن لساناً وكان سقيم النظرْ
سيحيا شقاء وكبتاً وضنكاً وهماً وغماً وجوراً قهرْ
إذا ما اعترضت فمن سوف تدعو وهل في اعتراضك ينأى الضررْ؟
أقم في كيانك طهر الشريعَ ةِ وانشر نداها على من حضرْ
تحقق بوصفك رغم المآسي كما يُرتجى من مطيعٍ أبرّْ
ولا تتأفف ولا تبتئس فربكَ أعلم فيما أمرْ
نهوضُك فرضٌ إلى عالَمٍ يراقب فيك الخصال الدررْ
فإمَّا نجحت وأرسلت صورَ ةَ فذٍّ أراح حُداةَ الأثرْ
لك الكون سوف يقومُ احتراماً ويسعى إليك بشتى الصورْ
هم الناسُ شرقاً وغرباً تساموا ببسمة وجهك حيث استقرّْ
ومهما التقيت سواهم فأنتَ كسورٍ منيع يقيهم سَقرْ
فربحك ألا يعيشوا هباءً ويغدوا بصفك طوعاً زُمرْ
ألا إنَّ لطفك في جذبهم يفوقُ صراعَ احتدام الفكَرْ
لأنك تنهل من منهجٍ غفا عنه - واحسرتاهُ - البشرْ
طهارة نفس وإقصاء يأسٍ وروح تلازم دوحَ السحرْ
وإن تنس لا تنس يوم ثقيفٍ وصبر رسولٍ رُميْ بالحجرْ
تسامى.. وإذ بالرسالة تحنو على من سقاه العذاب الأمرّْ
يقول: إلهي هداية قومي مرادُ فؤاديَ إن أُستشرْ
وتلك مهمة عبدك ربي ففرحْ رسولكَ كيما يُسرّْ
فما هو إلا بمكة يهتِ فُ ألا انتقام بُعيدَ الظفرْ
ولكن سلامٌ وودٌّ وحبٌّ يرفرف بعد اصطفاءِ القدرْ
ولولا سماحة قلب الرسولِ ونجوى مع الله حين انتصرْ
لما كان ينجو من الموت قومٌ تعامَوا عن الحق لما ظهرْ
ولكنَّ قلباً أُحيط بعين ال عناية يحنو إذا ما اقتدرْ
رسول الهداية أحنى من الأُمِّ إن هو عاتبَ أو إن غفرْ
عليه سلامُ محبٍّ غيورٍ على الدين، يرجو بلوغ الوطرْ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.71 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]