{ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا } - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المبالغة في تشقيق العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كشف الأستار بشرح قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 3 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (اللطيف، الخبير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          {يغشى طائفة منكم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جوامع الكلم النبوي: دراسة في ثراء المعاني من حديث النغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حتى لا تفقد قلبك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وفاة ملكة جمال الكون! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإمام أبو بكر الصديق ثاني اثنين في الحياة وبعد الممات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حقوق الحيوان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2020, 07:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,359
الدولة : Egypt
افتراضي { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا }

في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (31)


﴿ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴾


الشيخ عبدالله محمد الطوالة

إنَّهُ أمرٌ عظِيمٌ فَوقَ ما تظُنونَ، وأكبَرُ ممَّا تَتوقعُونَ.. أمرٌ يتَجاوزُ الزَّمانَ والمكانَ، ليؤثرَ في مُستقبلِ البَشريَّةِ كُلِّها، في جميعِ عُصورِها وأقطارِها.. فالخالقُ العظِيمُ، والمدبِّرُ الحكِيمُ، مَلكُ الملوكِ جلَّ جلالهُ: يتكرَّمُ ويتفضَلُ فيرسِلُ من فوقِ سَبعِ سمواتٍ.. كتابًا مُحكَمًا، وكلامًا مُعجزًا، يُغيرُ بهِ وجهَ الأرضِ كُلِّها، وينشئُ به حَضارةً ما عرفت الدُّنيا شبِيهًا لها.. هذا هو النبأُ العظِيمُ، الذي قالَ اللهُ عنهُ: ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾ [ص: 88]، وقالَ عنهُ: ﴿ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ﴾ [النبأ: 4، 5].. وهذا ما كان وتحقَّقَ.. فالقرآنُ العظِيمُ بفضلِ اللهِ، هو الذي نهضَ بأمَّةِ العَربِ نهضَتهُم الكُبرى، وحوَّلهُم مِنْ رُعاةِ غَنمٍ إلى قادةِ أُممٍ.. وهو الذي نَقلهُم من مُستنقعاتِ التخلُفِ والجاهِليةِ، إلى مَنصاتِ العزِّ والخيرِيةِ، وقيادةِ البشريةِ، وحتى أصبحوا بحقٍّ خيرَ أُمَّةٍ أُخرِجت للنَّاس، وصدَقَ اللهُ العظِيمَ: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 10].

ومع الأسفِ فالمسلمونَ اليومَ، يَقفِونَ من هذا النبأِ العظِيمِ، والذِّكْرِ الْحَكِيمِ، كما وقفَ مِنهُ أوائِلُهم.. ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [فصلت: 3، 4].. وبإذنِ اللهِ تعالى سيعودُ المسلِمونَ إلى قرآنِهم العظِيم لينهضوا مرةً أخرى، فقد جاءَ في الأثر: أنَّهُ لن يصلُحُ آخِرُ هذهِ الأمّةِ إلا بما صلُحَ بهِ أولُها.. ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾ [ص: 88].. وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِّ العالمين..




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.27 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]