أسرار الماضي بين الزوجين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200599 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 504116 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2020, 05:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي أسرار الماضي بين الزوجين

أسرار الماضي بين الزوجين

أ. عائشة الحكمي





السؤال



ملخص السؤال:

سيدة متزوِّجة منذ أشهُر، وحياتُها مع زوجها طيبةٌ، إلا أنَّ زوجها أخْبَرَها بأنه أيام شبابه وقع في الحرام ثم تاب، والزوجةُ تشكُّ في شُذوذه بسبب بعض تصرُّفاته.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوِّجة مِن أشهر، مِن رجلٍ مُتدينٍ جدًّا، لا يترُك فرْضًا من الصلاة، يُحافظ عليَّ، ومهتمٌّ بالأوراد القرآنية والأذكار، والحياةُ بيننا طيبة.



منذ فترة بدأ يَحكي لي عن شبابه، وأنه كان طائشًا، ويُمارس الجنسَ مع فتيات الليل، وكذلك مارس الشذوذ، وأخبرني أنه تاب، فقلتُ في نفسي: ربما طيش شباب وسامحتُه!



لكن منذ ذلك الوقت والشُّكوك تقتلني، فقد كان يَطلُب مني مُمارَسة الجنس من الدبُر والسباب الشاذ، وإذا رفضتُ يغضب.



بدأت الشُّكوك تحيط بي أكثر وأكثر، ولا أعلم هل هو شاذ أو لا؟



لاحظتُ عليه في الفترة الأخيرة كثيرًا من الغضب والهيجان، وإخباره لي بأنني أستَحْقِرُ رُجولته لأنه حكى لي سرَّه!



أنا حقًّا مَصدومة، وفي حيرة شديدة



فأرجو أن تُشيروا عليَّ بما يمكنني أن أفعلَ؟


الجواب



بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان



سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فإنَّ التوبة تَجبُّ ما قبلها، والتائبُ مِن الذَّنب كمَنْ لا ذنب له، والشريعةُ تُرَغِّب في ستْرِ المؤمن على نفسِه؛ لذلك ما كان ينبغي لزوجك أن يُبْدِيَ لك صفحته التي انطوتْ، ويخرقَ ما ستره اللهُ مِن نفسه عن الناس، لكن لعلَّه قد استراح إليك فلم يملكْ إلا أنْ كاشَفَك بحاله الذي مضى وتاب عنه، غفر الله لنا وله.



النتيجةُ المُتَوَقَّعَةُ بعد هذه المكاشَفة أن يجدَ في نفسه حزازة، وأن يتعامَل معك بتوتُّر وقلقٍ وهيجان، لذلك احْرِصي على تعزيز ثقتِه بك وبعلاقتكما، مِن خلال الاحْتِواء والتقبُّل والاحترام، وعدم استِخدام هذه الأسرار كتهديدٍ أو تعييرٍ في وقت الزعَل أو الغضب، وعدم تقليب الماضي مرةً أخرى.



فيما يختصُّ بالتفضيلات الجنسيَّة؛ فكلُّ ما ذكرتِ قد يحدُث بين الرجل وامرأته في حالة الجِماع؛ لقوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223].



ولو كان زوجُك شاذًّا لما تَزَوَّجَكِ، أليس كذلك؟!



فلا تتركي نفسَك لوساوس الشيطان وأنتِ في أول حياتك، وما دمتِ تُحبِّينه وقادرةً على إشباع حاجاته ورغباته الجنسية، فلن يشعُرَ بالحاجة إلى غيرك.



رُزِقْت الحكمةَ، ووُهِبْتِ السلامة والعافية وأسباب السعادة الدائمة



والله - سبحانه وتعالى - أعلمُ بالصواب



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.43 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]