لطيفة في الأثر النافع للنوافل في التحصيل العلمي. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حلية المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          دعاء العبادة ودعاء المسألة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الشك في الطهارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حكم التشاؤم بشهر صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 116 - عددالزوار : 60094 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 57497 )           »          وأنا أبكي من الفرح ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 262 )           »          أمسك عليك لسانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          باختصار – حاجاتنا إلى النضج الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-12-2020, 08:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,685
الدولة : Egypt
افتراضي لطيفة في الأثر النافع للنوافل في التحصيل العلمي.

لطيفة في الأثر النافع للنوافل في التحصيل العلمي.



ليس بخافٍ على مبتدئة الطلاب= الحديثُ العجبُ العجاب، المحيِّرُ بعظيم معناه أولي النهى والألباب، الذي رواه البخاريُّ في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وأودعه النوويُّ في أحاديثه (الأربعين).

وهو حديثٌ إلهيٌّ شريفٌ يأخذُ بمجامعِ القُلوب، ويحلِّق بها في سماءِ الغيوب، فلا ترجعُ إلا بالمعرفة والمحبَّة، من غير إدراكٍ لكُنْهِ الحقائق وكيفيَّاتها!

إنه حديثُ الوليِّ، وفيه قولُه تعالى:

(وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه= كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصر به، ويدَه التي يبطشُ بها، ورجلَه التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذ بي لأعيذنَّه....)


لو تأمَّل طالبُ العلم المتحرِّق على التحصيلِ العلميِّ هذا الحديثَ حقًّا؛ لرأى أنَّ مِنْ أنفع ما يعين عليه= التقرُّبَ إلى الله بالنوافل.

فإنَّ الإنسانَ إذا كان محبوبًا لله، وكان الله سمعَه وبصرَه، فلا يسمع إلا به، ولا يبصر إلا به، ولا يمشي برجله إلا به، ولا يبطش بيده إلا به؛ فإنه سيحصِّل أعلى العلوم إن كان طالبَ علم؛ وذلك أنه سيُوفق في سماع العلم لسماع العلم النافع دون غيره، لأنه لا يسمع إلا بالله.

وسيُوفق في قراءته ونظره في العلوم للعلم النافع، لأنه لا يبصر إلا بالله.

وسيُوفق في اقتناء الكتب وكتابة العلم إلى ما ينفعه؛ لأنه لا يبطش بيده إلا بالله!

وسيُوفق في السعي إلى العلم للعلم النافع؛ لأنه لا يمشي برجله إلا بالله!

ثم هو مع ذلك إن سأل الله العلمَ= أعطاه، وإن استعاذ به من علم لا ينفع= أعاذَه، ثم تبلغُ به المنازلُ عند الله أن يتردَّد في قبضِ روحه، وأن يكرَه الله مساءتَه!

بخٍ بخٍ يا طالبَ العلم!

إنَّما هي ركعاتٌ يسيراتٌ، وصدقاتٌ خفيَّات، وصومُ أيَّامٍ في الشهر معدودات، ووِردٌ من القرآن، وذكرٌ للرحمن، ودمعةٌ في سرٍّ، وزيادةٌ في برٍّ، وما لا يخفى عليك من نوافل العبادات بعد إقامة الفرائض.

وفقني الله وإيَّاك لرضاه.

أبو ريان مهند بن حسين المعتبي
غفر الله له

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.12 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]