تحب شخصا آخر ولا تستطيع العيش مع زوجها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 22 )           »          واتساب يستخدم وضع الإضاءة المنخفضة لمكالمات الفيديو.. كيف يعمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هل يعانى هاتف أيفون 16 من مشكلات فى عمر البطارية؟ إليكم ما نعرفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          استكشف مزايا أنظمة شبكة Wi-Fi مقارنة بأجهزة التوجيه التقليدية فى منزلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كوالكوم تلغي إنتاج نظام Windows المصغر على أجهزة الكمبيوتر بهذا المعالج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تطبيق ChatGPT متوفر الآن لنظام Windows.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما تخافش لو اتسرق منك.. 3 مزايا جديدة من جوجل تساعدك على استعادة هاتفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          Android 15 متاح الآن لهواتف Pixel.. كيفية التحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          علامات إدمان الأطفال للهواتف الذكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل سقط الماء على اللاب توب؟ إليك كيفية إصلاحه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-11-2020, 01:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي تحب شخصا آخر ولا تستطيع العيش مع زوجها

تحب شخصا آخر ولا تستطيع العيش مع زوجها
أ. عائشة الحكمي




السؤال



ملخص السؤال:

تبتعد عنه زوجته كلما اقترَب منها.. حاوَل إسعادَها بكل السبُل لكن لا نتيجة، حتى صارحتْه بأنها مُتعلِّقة بشابٍّ غيره وتحبه، لكنه تزوَّج وتركَها، ويسأل: ماذا أفعل بعدما اعترفتْ لي؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبتُ فتاةً لمدة 6 أشهر، قدَّمتُ خلالها كثيرًا مما تحلم به أيُّ فتاة؛ مِن أموالٍ وهدايا وحبٍّ.




وبعد الزواج وحاولتُ كثيرًا التقرُّب منها، لكن حائلاً يبعدها عني.. سألتُها وأصررتُ على سؤالي عن سبب ما تفعل، فأخبرتْني بأنها كانتْ تحب شخصًا آخر، وكان وَعَدَها بالزواج، لكنه تركَها وتزوَّج غيرها، مما أثَّر على نفسيتها ودمَّرها.





أخبرتْني بأنها تحبُّه لدرجة أنها ترفُض أن تتقرَّب مني لشدة تعلُّقها به، وتريد أن تستعيدَه بأية صورةٍ كانتْ، لكنه تزوَّج، وهي الآن تزوَّجتْ.




حاولتُ إسعادها بكل الطرُق، لكنها لا ترغب فيَّ، ولا تُكِنُّ لي أي مِقدار من الحبِّ، وتطلُب مني أن أُسامحها، لأنها لا تستطيع أن تقدِّم لي أيَّ شيء.




أشيروا عليَّ بالحل المناسب، وجزاكم الله خيرًا


الجواب



بسم الله الموفِّقُ للصواب

وهو المستعان




سلامٌ عليكم، أما بعدُ:

فقد تزوجتْ هذه المرأةُ على ما في كتاب الله تعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229].




فاتفِقْ معها على الحلِّ الأنسب لكما لأنها حياتكما معًا، فإن اختارتْ طلاقَ نفسها لأجل أنها لا تُحبك وقلبها مُعَلَّق بغيرك، فهذه رغبة يُقِرُّها الشرعُ.




ولعلها قد تزوجتْك وهي كارهة، ومَن يُزَوِّجها أهلُها وهي كارهة فيَجوز لها أن تختارَ بين البقاء والفراق.




والله سبحانه وتعالى أعْلَمُ بالصواب


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.55 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]