هَمُّ الطفولة هَمُّ أمّة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2020, 04:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي هَمُّ الطفولة هَمُّ أمّة

هَمُّ الطفولة هَمُّ أمّة

د. عبد المجيد البيانوني




كثر الحديث عن الطفولة والأطفال .. وكثر ادّعاء الدفاع عن الطفولة وحبّ الأطفال .. وربّما كان كثير من المتحدّثين يركبون موجة تتلاشى مع الزمن ، وتبقى الطفولة ضحيّة عرجاء ، تنتظر اليد الحانية الصادقة ، التي تسندها ، والفكرة الصائبة التي تسعفها ،
وربّما كان الحديث عن الطفولة استرضاء لتأنيب الضمير ، وتسكيناً لعذاباته .. وربّما كان تستّراً على مآرب مشبوهة بل مغرضة ، تتاجر بأجساد الأطفال ، وتغتال دينهم ، وتعبث بعقولهم .. وتبقى الطفولة المعذّبة بأهواء الكبار ومشكلاتهم ، لا تجد الواقفين معها إلاّ بالكلام ، ولا المدافعين عنها إلاّ بالمتاجرة والمزايدة ، وعقد المؤتمرات ، وتصدير القرارات ..

ولا أدرك مدى جنايتي على الحقيقة إن كنت أظنّ أنّي بما كتبت ، وبكلّ ما كتب غيري ، وما يكتب الكاتبون أنّنا نحيط بشئون التربية في علاقاتها المتداخلة بين الأبوّة والبنوّة .! وإنّما هي معالجات لهموم حاضرة ، وطرح لرؤى مُلِحّة ، قد يكون كثير منها معالم للتربية الإسلاميّة ، التي نستشرف آفاقها وننشدها ، ورسماً لطريق جيل المستقبل ، الذي نتطلّع إلى غده الواعد بكلّ أمل وشوق .. وحسبنا أن تكون الكلمة الطيّبة لبنة تنضمّ إلى مثيلاتها في البناء ، وشمعة على الطريق .. ويبقى الباب مفتوحاً لكلّ مجتهد جادّ ، ينشد الحقّ ، ويجاهد في سبيله ..

وإنّ أهمّ أوجه أزمة الأمّة ، وما يعوّق نهضتها : أزمة التربية بمفهومها الشامل المتكامل ، وهي تكاد أن تكون أزمةَ الأمّة الكبرى ، فلو أعدتَ كلّ أزمة إليها لما كُنتَ مغالياً ولا مبالغاً .. وأحسب أنّ من يعرض عن الاهتمام بأزمة التربية ، ويشتغل بغيرها من الشئون والأزمات كمن يشتغل عن معالجة المرض بالعرض ، فسيجد نفسه بعد حين أنّه لم يفلح في إزالة العرض ، وفاته القضاء على المرض ..
والتربية التي نريد تلك التربية الشاملة المتوازنة ، التي تعطي كلّ ذي حقّ حقّه .. فهي تشمل عقل الإنسان وجسده وروحه ، وتوازن بين حقوق الإنسان وواجباته ، وتجمع بين علاقاته الخاصّة والعامّة ، وتقتنص الحكمة حيث كانت دون تفريط بالثوابت أو خروج عنها ..


والتربية ميدان واسع ، وآفاق رحبة ، من الاجتهادات والأساليب ، والمواقف والرؤى ، وهي قابلة للتجديد والتطوير ، والتفنّن والإبداع .. وبخاصّة في هذا العصر ، الذي اكتظّ بأمشاج من العلوم والمعارف ، التي تتنازع الحقيقة وتتجاذبها ، وينعكس تأثيرها على فكر الإنسان وسلوكه ، وواقعه وعلاقاته ..

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.11 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]