رِسَالَةُ عِتَابٍ مِنْ (( تَكْبِيرَةِ الإحـْرَام )) ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أزمة الهوية في عصر العولمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الإمام الشعبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سلسلة أفقاه لا يستغني عنها الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 499 )           »          أبو القاسم بن عساكر (الحافظ الكبير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أبو فرج بن الجوزي (شيخ الواعظين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ندبة الودّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          اجمع بين أصالتك وجمالك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وهم الأبراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بداية تدوين علم التفسير ومعرفة نسخ التفسير القديمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وسائل الديمقراطيين في إقناع المسلمين بالنظام الديمقراطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-10-2020, 04:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,635
الدولة : Egypt
افتراضي رِسَالَةُ عِتَابٍ مِنْ (( تَكْبِيرَةِ الإحـْرَام )) !

رِسَالَةُ عِتَابٍ مِنْ (( تَكْبِيرَةِ الإحـْرَام )) !



مهند المعتبي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ وحدَه ، والصلاةُ والسلامُ على مَن لا نبيَ بعدَه .
حبيبي طالبَ العلمِ :
لطالما ادّعيْتَ حُبِّي ، لكنَّ أمارات الحبِّ غائبة ..
لطالما حدَّثْتَ العُشَّاقَ عني ، وذكَّرْتَهم بأني مَنْ أستحقُّ أنْ يُهجرَ له لذيذُ الكَرَى ،
فهَلْ أضحى كلامُك زوراً يا تُرى ؟
أو نوعاً من الفِرَى ؟!
حدِّثني : ماذا جرى ؟

أنسيتَ (( عند الصباحِ يحمدُ القومُ السُّرى )) ؟!
قد قصَّرتَ في إكرامي على مدارِ العام ، أماّ وقد حلَّ رمضانُ ضيفاً عليك ، فقمتَ لإكرامه ، متمثلاً قول القائل :
أُضاحكُ ضيفي قبل إنْزالِ رحلهِ *** ويُخصب عندي المَحَلُّ جديبُ .
فها أنا أجددُ عهدَ الزيارةِ ، وهل حقُّ الضيفِ إلا الإكرام والقِرى ؟!

أيا طالبَ العلمِ : أنسيتَني ؟

إنني (( تكبيرةُ الإحرام )) !

أتذكرُ ولوعَك بي حينما كنتَ قريبَ عهدٍ باستقامةٍ وطلب ؟

وماهي إلاّ شهورٌ حتى ابتُليتَ بالكَسِل واللَّعب !

محتجاً بأن الطلبَ أفضلُ النوافلِ ؛ فلا تأتي إلاّ مع الإقامة ..
وتروي لنا أخباراً عن أئمة الهدى ظننتَ أنك لها فهّامة !
فأضعتَ أجراً وافراً ، ولم تُقمِ الصلاةَ حقَّ الإقامة .

أينَ الغيرةُ عليَّ يا ذا الغيرة ؟!
أعلمُ أنَّك تجاهدُ نفسَك لتُعانِقَني كلَّ يومٍ خمسَ مرات ، فتنشط للأُولى ، وتتأخر في الثانية ، وتنام في الثالثة ، أما الرابعة والخامسة فلا تميّزَ لك عندي ؛ فإنني أرى أكثرَ المسلمين !
هلاَّ عقدتَ العزمَ ، وأنت الآن مفعمُ القلبِ بالحرصِ والإيمان ، أن تجاهدَ نفسَك على النهوضِ قبيلَ أو بعيدَ الأذان ، ليسافر رمضانُ وقد تعوّدت البرَّ والإحسان ؟

فهذا هو الظنُّ بك ؛ لأنك طالبُ علمٍ ، وعضوٌ أو متصفحٌ لموقع ( الألوكة ) ..

فقبيحٌ بك الحرصَ على المُلحِ والفوائد ، وتضيِّع محمودَ العوائد !

أَعْلمُ أن نقدي لك شديدٌ ؛ لكنك طالبُ علمٍ تقبل الشديدَ لتستفيد !
أراك على خيرٍ .

التوقيع : (( تكبيرةُ الإحـرام )) .






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.46 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]