الحبيب - صلى الله عليه وسلم - - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5124 - عددالزوار : 2412875 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4713 - عددالزوار : 1723549 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 609 - عددالزوار : 24710 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2020, 04:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,800
الدولة : Egypt
افتراضي الحبيب - صلى الله عليه وسلم -

الحبيب - صلى الله عليه وسلم -
نبيل عبد المحيي الحجيلي

عندما بدأتُ في رسم الحروف
وترتيب الألفاظ
وتكوين الجُمَل
لوَصفِ خلْقِهِ و خلُقِه
أيقنتُ أني لن أستطيع..


فمهما كَتَبتُ ومهما طَوَيت
ومهما تألَّقَ فيشِعْرِي بَيْت
فلن يَرقى حقاً لوصفِ...
طَلَعَ البَدرُ علينا ***مِن ثَنِيَّات الوَدَاعْ




وَجَبَ الشكرُ علينا ***ما دَعَا (لله) دَاعْ
هَلَّ بالخَيرِ عظيماً ***مَن به تَزهُو الرِّبَاعْ
فَائقُ الحُسْنِ قَوِيْمٌ ***وصْفهُ في الناسِ ذاعْ
مُستديرُ الوجهِ كَثُّ ***اللحْيَةِ الشَّعْرُ طِوَاعْ
والجَبينُ الصَّلْتُ نُورٌ ***يَستَقي منهُ الشُّعَاعْ




أدْعَجُ العَينِ كَحيلٌ ***ليسَ في الكحل اصطناعْ
أهْدَبُ الأشْفَارِ حتى ***لا يُرى فيها انقطاعْ
وأزَجُّ الحَاجبَينِ ***أبْلَجٌ دونَ انتزاعْ
أنْفُهُ أقْنَى أصيلٌ ***قد دعا الحُسن فطاعْ
خَدُّهُسَهْلٌ أسِيْلٌ ***نُورُهُ عَمَّ البقاعْ




أفلَجٌ في ثِنْيَتيهِ ***مَبْسِمٌكالبرقِ رَاعْ
رِيقُهُ كالشَّهْدِ راقٍ ***يَشْفِي أبداناً وِجَاعْ
لمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ ; ما ***كانَ مِن قَومٍ شِبَاعْ
أزْهَرُ اللونِ وطيْبُ ***المِسْكِ مِن كفِّيهِ فاعْ
خاتَمُ الحَقِّ بَيَانٌ ***آثرَ الكِتْفَ انطباعْ




مُرْتَبِعْ نِعمَ القَوامِ ***خَصَّهُ العزُّ انصياعْ
سَبِطُ العَظْمِ عظيمٌ ***كفُّهُ حتى الذِّراعْ
حُمْشَةٌ سَاقَيهِ فيها ***خِفَّةُ السَّيرِ سِرَاعْ
لو بدا يُبْدي حَنِيناً ***أو دنا يَحْلو اجتماعْ
صَوتهُ صَهْلٌ وفَصْلٌ ***إنْ حَكى يَجلُ السَّمَاعْ



تَمَّمَ الأخلاقَ دِيْنَاً ***فالمُحِبِّونَ اتِّباعْ
ليس فَظِّاً أوغَليظاً ***إنَّمَا باللينِ شَاعْ
صادقٌ، عَدلٌ، أمينٌ ***زادَ كيلَ الجُود صَاعْ
أشجعُ الخَلْقِ، حَليمٌ ***صَابرٌ، بالعَفوِ سَاعْ
الحَيَا والزُّهدُ فيهِ ***نُورُ حَقٍ ذي اتسَاعْ



خُلُقُ القرآن يَعلُو ***مالَهُ قَيْدُ ارتِفَاعْ
قد تَجلَّى في الحَبيب ***فاكتسى خَيرَ الطِّباعْ
(أحمدُ)، (المَاحي)، (مُحمَّدْ) ***في مُسمَّاهُ اجتماعْ
أيها المَبعُوثُفينا ***جئتَبالأمرِ المُطَاعْ
جئتَ شَرفتَ المَدينة ***مرحباً يا خيرَ دَاعْ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.58 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]