أغلق الصنبور أولاً .. ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المفصل في المفضل في تلاوة صلاة الصبح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طهارة المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أحكام سلس البول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 6704 )           »          قصص رويت في السيرة ولا تصح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 10 )           »          العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تفسير سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3103 - عددالزوار : 390628 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2020, 11:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,863
الدولة : Egypt
افتراضي أغلق الصنبور أولاً .. !

أغلق الصنبور أولاً .. !

هناك نكتة تقول: إن أحد الأشخاص ذهب إلى الطبيب النفسي شاكياً ما يعانيه من القلق.
سأله الطبيب: وما الذي يقلقك؟ أجاب: الصلع!.
فسأله الطبيب: والصلع ما سببه؟ فبادر الرجل قائلاً: القلق !. وهكذا رسم لنفسه دائرة، ظل يدور فيها دون أن يستطيع الخروج منها.

هناك كثيرون يعيشون مشكلات عارضة، تنتابهم مثل ما تنتاب غيرهم. وهي في الحالات العادية تحل (ضيفاً) عليهم لأسباب عارضة، ثم لا تلبث أن ترحل مع زوال تلك الظروف .. هذا إن لم تكن شعوراً متخيّلاً لا حقيقة له، أو شيكاً بلا رصيد، كما يقال.
من مثل (أنا أشعر داخلي بخوف شديد)، (حين أردت المذاكرة أحسست أني لا أفهم)، (لا أستطيع الحفظ إطلاقاً، حتى لكأن ذاكرتي مثقوبة)، (أشعر بتعب شديد يسيطرعلي). (أحس أن زملائي بدأوا يتخلّون عني) !!


ولكن بعض الناس بمجرد أن تعرض له مثل تلك الحالة يشعر بتضايق شديد، وينتابه خوف أن تتطور معه، ومن ثم يصبح تفكيره (كلّه) منصباً فيها. وهو بهذا – دون شعور – يعمقها في نفسه.

كنت أسأل بعض من يتصل علي عارضاً مشكلة مقلقة : وطأة المشكلة عليك أشد هذا الشهر أم الشهر الماضي؟ فتكون الإجابة السريعة: هذا الشهر.
وأعيد السؤال: هل وطأتها عليك أشد هذا الأسبوع أم الأسبوع الماضي؟ فيبادر قائلاً: هذا الأسبوع ! ..
ويردف قائلاً: أشعر أنها تزداد مع مرور الوقت.


إن المهمة (الكبرى) لمن يريد (السيطرة) على مثل هذه المشكلات هي (قرار) بوقف (التفكير) السلبي في المشكلة .. فصل التيار، وإلا فإن دائرة المشكلة ستتسع مع مرور الوقت. إنها بالضبط مثل الحجر الذي نرميه في بركة الماء؛ الحجر يغوص لكنه يحدث (دوائر) تظل تتسع، حتى تنتهي مساحة الماء !

لو قدر لنا أن نرى إنساناً انكسرت لديه ماسورة الماء، وبدأ الماء يتسرب بقوة، ثم رأينا ذلك الشخص ينصرف بكل جهده وقوته ليحجز الماء، ويمنعه من أن يمضي في كل اتجاه .. من المؤكد أن كل من رآه سيضحك، ويوقن بأنه يسبح في بحيرة من (الغفلة)، فيبادر فيه صائحاً: أغلق الصنبور أولاً !



د. عبد العزيز المقبل
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.97 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]