يحبون بقلوب عمياء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          علماء روس يطورون برمجيات ذكاء اصطناعى لمعالجة النصوص الطويلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          روشتة لحماية أطفالك من الألعاب الإلكترونية.. خبير يوضح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لحماية طفلك من التحرش والابتزاز.. 4 خطوات لدعم خصوصيته على الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-09-2020, 12:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,930
الدولة : Egypt
افتراضي يحبون بقلوب عمياء

يحبون بقلوب عمياء


أروى المرشدي






من الحقائق المؤلِمة: اتجاه عدد لا يُستهان به من الشباب إلى الحبِّ، والتعلّق بالآخر، ذلك التعلّق المحرَّم شرعًا، وما كان ما هم فيه، إلا بفعل الانغماس في الملذَّات التي جعلتهم إمَّعة، يُقلِّدون كل ما يرونه ويستقبِلون ما يَعرِضه لهم الإعلام الفاسد من مسلسلات وبرامج حطَّمت الفضيلة وأماتت عندهم قِيمَ الحياء، وجعلتهم بلا هُويَّة ولا دين.


حتى باتوا يتَّهِمون كل ناصح بأنه متشدِّد وكاره لهم، ويَردّون على مُحاوِرهم بعبارة ساذجة وهي: الدين دين يُسر!


تركوا كل الأحكام وتجاهَلوا كل الكلام، وأمسكوا بعبارة "الدين يُسر!"، ويريدون من الناصح قَبُولها منهم، والتعامل على أساسها معهم؛ فمنهم من يقول: أنا أحب، والحب ليس بحرام، وديننا يَحُثُّنا على الحب، والآخر يقول لزوجته التي تُعاتِبه على غيابه عن المنزل بأن يُقسِّم وقته: النهار في العمل، والليل هو وقت الشيطان، وتلك تهرب من فراغها إلى أحضان رجل، وبعد فترة مُشبَعة بالسذاجة بدأ يُهدِّدها بنشر صورها، وهو الذي كان الحبيب القريب قبل أيام، والفارس الموعود المُخلِّص من بطش أبيها وأخيها، وتلك بكل جرأة تُعدِّد لك عشراتِ الأسماء من الرجال الذين في قائمتها في "السكايوالواتس وغيره".


والمصيبة حين يأتي مَن يقول لك: الله يحب الخطّائين التوابين ونحن نخطئ لنتوب ليحبنا الله!


فوضى هدّامة تَسكُن عقولَهم، تَحجُب عنهم الرؤيا، وتُردِيهم في أودية المعصية يَغرِقون فيها ليل نهار، لا يعرفون للنوم سبيلاً، يهجرون الأماكن والأشخاص والأهل ليجتمعوا في مكان لا يتقبَّل إلا مَن هُم على شاكِلتهم!


وإن بدأتَ بتوجيه نصيحة من أول كلمة يقولون لك: أنت مُتشدِّد والدين هيِّن، ليِّن، ونحن نصلّي ونصوم، وغاب عنهم قول العزيز الحكيم: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3].


من أين يَستمِدّون معلوماتهم؟

منهم من هو بمجال التدريس يدرِّس صباحًا ويَغرِق في الرذيلة ليلاً.


أتساءل ما يُدَرِّس طَلَبتَه؟
الدين هيّن ليّن بطريقته، أم دعونا نُحب لنعيش، أم لكم دينكم ولنا حياتنا، أم ماذا؟!


قلوب لا تُبصِر؛ فكيف تحب؟!


ران على قلوبهم، ولم يعودوا يُفرِّقون بين الواجب والحرام، وبين الحقِّ والباطل، وبين المعصية والطاعة، كلُّ الخيوط عندهم مُقطَّعة، ولا عجبَ في ذلك؛ فالقلوب العمياء لا تقرأ خارِطةَ الطريق.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.59 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.76%)]