تدبر: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيفية علاج هرمون الحليب المرتفع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الرابط ما بين رائحة الفم والسكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ما هي مخاطر انخفاض ضغط الدم ومضاعفاته؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيفية علاج التهاب الدماغ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هي أسباب التهاب الدماغ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ما هي أسباب نقص الهيموجلوبين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيفية علاج التهاب العصب السابع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التسمم الدوائي عند الأطفال، معلومات مهمة للوالدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ما علاقة الزنجبيل وضغط الدم المرتفع أو المنخفض؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 531 - عددالزوار : 23266 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2020, 02:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,638
الدولة : Egypt
افتراضي تدبر: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها

تدبر: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها
سعيد مصطفى دياب








قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾.[1]



واجبك نحو مخلوقات الله تعالى أن تأخذ منها العبرة والعظة، لا أن تحتقرها، لا سيما إذا ذكر الله تعالى شيئًا منها في معرض العظة والاعتبار.



فقد نَطَقَتْ بالحكمةِ نملةٌ، وتسببَ الهدهدُ في اهتداءِ أمةٍ، وتعلمنا سنةَ الدفنِ من غرابٍ.








قال أبو العتاهية رحمه الله:



لا تحتقر شيئًا تصاغرت قدره ♦♦♦ فإن حقيرًا قد يضرُ وينفعُ



♦♦♦








قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ﴾.[2]







للحق نورٌ يُستضاءُ به، وعليه معالمٌ يُهتدى بها، ومناراتٌ تدلُ عليه، وأماراتٌ يُعرفُ بها، ومع ذلك لا يهتدي إليه من سُلب نور البصيرة، وحُرِمَ لذة الإيمان، ورضي بالكفر والضلال.







وكما أن الرؤيةَ الحسيةَ لا تكون إلا بنورٍ يكشفُ المنظورَ إليه، وحاسةٍ يبصر بها، كذلك لا يُهْتَدَى إلى الحقِ إلا بعلاماتٍ تدلُ عليه، ونورٍ في البصيرةِ يرشدُ إليه.







لذلك قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ ﴾.[3]







وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ أَنَّنَا نزلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ﴾.[4]







فلا تتعجبْ ممن يرى آيَاتِ اللَّهِ مبثوثةً في الكونِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَرْهَا، وَيَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا، فَإِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ.







فسل الله تعالى دائمًا أن يجلي لك الحقَ، وأن يرزقك اتباعه، وأن يجلي لك الباطل، وأن يرزقك اجتنابه.



♦♦♦








قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ﴾.[5]



إذا لم تجد أثرًا لكلام الله تعالى، في قلبك، وإيمانك، وفهمك، وسلوكك، فراجع إيمانك.



فإن الذنوب والمعاصي تحول بين القلب والقرآن.



كما قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾.[6]



وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى عَنِ الْمُنَافِقِينَ: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴾.[7]







[1] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَة/ 26.





[2] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 26.




[3] سورة يُونُسَ: الآية/ 96، 97.




[4] سورة الْأَنْعَامِ: الآية/ 111.




[5] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 26.




[6] سورة الْمُطَفِّفِينَ: الآية/ 14.




[7] سُورَةُ مُحَمَّدٍ: الآية/ 16.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.55 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]