هل نفرح بالعيد ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حلية المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          دعاء العبادة ودعاء المسألة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشك في الطهارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حكم التشاؤم بشهر صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 116 - عددالزوار : 60099 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 57502 )           »          وأنا أبكي من الفرح ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 263 )           »          أمسك عليك لسانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          باختصار – حاجاتنا إلى النضج الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2020, 03:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,685
الدولة : Egypt
افتراضي هل نفرح بالعيد ؟

هل نفرح بالعيد ؟

. قـلـم الـتحـرير
يأتي عيد الفطر ، وقد أتم المسلمون صيام شهر رمضان وقيامه ، فيحمدون الله أن أتم عليهم نعمه التي لا تحصى ، ويفرحون لذلك .
يفرح المسلمون وهم يرون من مظاهر الطاعات ما يثلج الصدور ؛ فهاهي أفواج المعتمرين إلى بيت الله العتيق تترى ، وأهل الدعوة إلى الله يتبارون بإعداد المناشط الدعوية ، ويتفننون بالأفكار الإبداعية ، كل ذلك ليصل الخير إلى جميع الناس . فحق لنا أن نفرح بالعيد ؛ فمن الحِكَم التي أباح فيها الرسول - صلى الله عليه وسلم - الاحتفاء بالعيد أن يعلم الناس أن في ديننا فسحة .
يأتي عيد الفطر ، وإخواننا في غزة يستبشرون بما تحقق لهم من دحر الصهاينة وخروجهم من تلك البقعة ، ليرينا الله ما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه الكرام ، وأثبته في محكم التنزيل : { فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ } ( الحشر : 2 ) .
قبل أربع سنوات ، أزبد وأرعد الرئيس الأمريكي ، وانتشى بسقوط حكومة طالبان وظن أن العالم صار رقعة شطرنج ، وهو اللاعب الوحيد فيه ، فهدد دولاً كثيرة ، قال إنها تزيد على ستين دولة .
وها هي الأيام تمضي ، وقد عجزت أمريكا أن تهضم أفغانستان ، وغصت بـ العراق ، والطريق ما زال طويلاً طويلاً أمام أحلامه التي كان يمنِّي بها نفسه .
ويرسل الله عليه جنداً من عنده ، فتكون الفضيحة الكبرى ، بأن الدولة العظمى تعجز عن مواجهة إعصار كاترينا بسبب حرب تخوضها على أرض دولتين ضعيفتين لا تملكان حولاً ولا قوة من الناحية المادية .
ولكن هل من يملك الأرض يملك الشعوب والقلوب ؟ لقد زرع بوش ليحصد لقومه الكراهية بين الأمم ، وهاهم جنوده يعودون إليه محمولين في التوابيت ، لتصرخ أمهاتهم ويتحرك بعض نواب الكونغرس لعلهم يستدركون سقوط القوة العظمى وحفظاً لماء الوجه لا رغبة بالعدل بين الشعوب .
أليس لنا أن نفرح ونحن نرى مصداق قوله تعالى : { إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } ( النساء : 104 ) .


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.54 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]