حديث عن عدل الله وفضله وقدرته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4955 - عددالزوار : 2058268 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4531 - عددالزوار : 1326772 )           »          How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-07-2020, 07:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي حديث عن عدل الله وفضله وقدرته

حديث عن عدل الله وفضله وقدرته









الشيخ محمد بن مسعود العميري الهذلي




عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما[1]، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيما يَرْويهِ عن رَبِّهِ تَباركَ وتعالى قال: "إنَّ اللهَ كَتَبَ الحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذلك، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلهَا كَتَبَها اللهُ عِنْدَهُ حَسَنةً كامِلَةً، وإنْ هَمَّ بها فَعَمِلها كَتَبَها اللهُ عنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ إلى أضْعافٍ كَثيرَةٍ، وإن هَمَّ بسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبها اللهُ عنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، وإن هَمَّ بها فَعَمِلها كَتَبَها اللهُ سيَئّةً واحِدَة"؛ رواهُ البخاري ومُسلمٌ في صحيحيهما بهذه الحروف.







أهمية الحديث:



هذا الحديث حديث عظيم دلَّ على عِظَمِ فضل الله على خلقه ورأفته بهم، إذ يُعطي على الحسنة أضعافها والسيئة بواحدة، والهمُّ بالحسنة حسنة، والهمُّ بالسيئة لا شيء إن لم يعملها.







مفردات الحديث:



كتب الحسنات والسيئات: أمر الملائكة الحفظة بكتابتهما ـ كما في علمه ـ على وَفق الواقع.



هَمَّ: أراد وقصد.



بحسنة: بطاعة مفروضة أو مندوبة.



سيئة: بمعصية صغيرة كانت أو كبيرة.







ومما يستفاد من الحديث:



1) قال النووي رحمه الله تعالى: فانظر يا أخي وفَّقنا الله وإياك إلى عظيم لطف الله تعالى، وتأمل هذه الألفاظ، وقوله: ((عنده)) إشارة إلى الاعتناء بها، وقوله: (( كاملة )) للتأكيد وشدة الاعتناء بها، وقال في السيئة التي همَّ بها ثم تركها: ((كتبها عنده حسنة كاملة))، فأكدها بكاملة، ((وإن عملها كتبها سيئة واحدة))، فأكَّد تقليلها بواحدة، ولم يؤكدها بكاملة، فلله الحمد والمنَّة سبحانه لا نحصي ثناءً عليه، وبالله التوفيق.







2) أن رحمة الله بعباده المؤمنين واسعة، ومغفرته شاملة، وعطاءه غير محدود، فمن رحمته: أن الحسنة مضاعفة، والسيئة لا تضاعف، ومن رحمته: جعل أبواب الجنة ثمانية وأبواب النار سبعة، ومن رحمته: ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه)، ومن رحمته: ما جاء في حديث: (وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركتــه الصلاة فليصلِّ، وأُحلت لي الغنائــم ولم تحلَّ لأحد قبلي)، ومن رحمته: أن أمة الإسلام هي أقل الأمم عملًا، وأكثرها أجرًا.







3) لا يؤاخذ الله تعالى على حديث النفس والتفكير بالمعصية إلا إذا صدّق ذلك العملُ والتنفيذ.







4) على المسلم أن ينوي فعل الخير دائمًا وأبدًا، لعله يكتب له أجره وثوابه، ويروِّض نفسه على فعله إذا تهيَّأت له الأسباب.







5) الإخلاص في فعل الطاعة وترك المعصية هو الأساس في ترتب الثواب، وكلما عظم الإخلاص، تضاعف الأجر وكثر الثواب.







6) على المسلم أن يعتقد بكرم الله وفضله.



7) على المسلم أن يكافئ المحسن على إحسانه.



8) فضل الله لا يوازيه فضل.







9) جاء في رواية في آخر الحديث: (ولا يهلك على الله إلا هالك)، قال ابن رجب رحمه الله: (يعني بعد هذا الفضل العظيم من الله والرحمــة الواسعــة منه بمضاعفة الحسنات والتجاوز عن السيئات، لا يهلك على الله إلا من هلك، وألقى بيده إلى التهلكة، وتجرأ على السيئات، ورغب عن الحسنات، وأعرض عنها).







10) أن رحمة الله سبقت غضبه؛ حيث جعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، أما السيئة فواحدة.







11) اطلاع الملائكــة على ما يهــم به الإنسان.



12) إحصاء الحسنات والسيئات على الإنسان.







واختلف العلماء هل تكتب الملائكة المباح؟



فقيل: تكتب ما فيه ثواب وعقاب.







وقيل: تكتب كل شيء من الكلام، ورجحه ابن كثير؛ لعموم قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه)؛ رواه أحمد.







13) الإيمان باللوح المحفوظ.



14) أعظم التجارة العملُ الصالح.








[1] سبقت ترجمته في الحديث التاسع عشر.










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.31 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]