تدبر عن النفس اللوامة في القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066760 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339496 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335666 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156415 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92446 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14119 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53334 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46982 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15451 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2020, 12:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي تدبر عن النفس اللوامة في القرآن

تدبر عن النفس اللوامة في القرآن


أحمد كمال قاسم



في زماننا يكادُ كلُ إنسانٍ أن يلومَ كلُ النّاسِ - إلا نَفْسَه - على أخطَاءَ قَد شاركَ فِيهَا، فَهِيَ الوحِيدةُ الناجِيةُ مِنَ اللّوم.

يكادُ كلُ إنسَانٍ أَنْ يَرَى نَفْسَهُ مُحوَرَ الكَونِ وأَنَّهُ ضَحِيّةُ ظلمِ الآخرينَ لَه.

يَجْهَشُ صدرُ الإنسانِ بالبكاءِ على حالهِ، وتفيضُ عَيناه بالدُمُوعِ على تَجَنِي الآخرينَ عليه، وينطلقُ لسانُهُ بالشَكْوَى مِنهُم، لكِنّهُ يكونُ أصمًا أبكمًا أعمًى عَن كُلِ مَا لَهُ عَلاقَة بأخطائهِ.

فَهَل أقسَمَ اللهُ بالنفسِ اللوامةِ تعظيمًا لها كما قد يتوهمُ البعض؟!، وذلك بنزعِ القَسَمِ عن سياقِه، أم لأنَّها قد تكونُ من أعظمِ ما قَد يوردُ الإنسانَ المهالكَ يومَ القيامةِ عندَمَا تخلطُ الأوراقَ وتلومُ كلَ أحدٍ إلا هي! وتنسى معَ هذا اللومِ يومَ القيامة، حين يحاسبُ اللهُ العدلُ كلَ إنسانٍ بميزانِ الحقِ لا بميزانِ الهوى الذي لا يجتهدُ إلا في التماسِ الأعذارِ لنفسِه، رغمَ أنَّه يعلمُ جيدًا مِن داخلِهِ أنهُ خاطئةٌ نَفسُه.

﴿ {لا أُقسِمُ بِيَومِ القِيامَةِ۝وَلا أُقسِمُ بِالنَّفسِ اللَّوَّامَةِ۝أَيَحسَبُ الإِنسانُ أَلَّن نَجمَعَ عِظامَهُ۝بَلى قادِرينَ عَلى أَن نُسَوِّيَ بَنانَهُ۝بَل يُريدُ الإِنسانُ لِيَفجُرَ أَمامَهُ۝يَسأَلُ أَيّانَ يَومُ القِيامَةِ۝فَإِذا بَرِقَ البَصَرُ۝وَخَسَفَ القَمَرُ۝وَجُمِعَ الشَّمسُ وَالقَمَرُ۝يَقولُ الإِنسانُ يَومَئِذٍ أَينَ المَفَرُّ۝كَلّا لا وَزَرَ۝إِلى رَبِّكَ يَومَئِذٍ المُستَقَرُّ۝يُنَبَّأُ الإِنسانُ يَومَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ۝بَلِ الإِنسانُ عَلى نَفسِهِ بَصيرَةٌ۝وَلَو أَلقى مَعاذيرَهُ} ﴾
[القيامة: ١-١٥]


والله أعلم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.45 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]