|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التحذير من الخوارج[الكاتب: عبد الله بن محمد الرشود]منهج الخوارج المعاصر مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بأسلافهم المارقين، وسماسرة التدليس والتلبيس من بعض أدعياء العلم والدعوة يمارسون اليوم تضليلاً مزيّفاً، حينما يتنصلون من موبقاتهم الخارجية، برمي غيرهم بها مصورين في أذهان فقراء العلم، أن الخروج المحذور هو مقارعة الطاغوت - المتولي لليهود والنصارى - وفضح مخططاته الماسونية، فضحاً شرعياً عملياً جهادياً له ولحماته وأسياده من طوابير الصليبيين العسكرية والمخابراتية، والذين تمتلئ بهم نواحي الجزيرة في مراكز حساسة، توجه نظام البلد العسكري ضد المسلمين في الداخل والخارج.
فيجد هذا الطاغوت - المتمرد على كل حدود الله ومحارمه والمتضعضع لكل حدود هيئة الأمم ومحارمها - من يسوغ له هذه الكفريات، المعلومة من نصوص الكتاب والسنة بالضرورة، مستخدمين نصوص الشرع لإضفاء الشرعية الإسلامية على أفعال هذا الطاغوت الكفرية، موردين النصوص في غير مواردها، بل وينزلون نصوص عصمة دماء المسلمين وحرمة أعراضهم على عباد الصليب المحاربين لله ورسوله والمسلمين باستعمار كثيرٍ من بلاد المسلمين وديارهم، كما ينزلون نصوص الأمر بقتال الكفار المحاربين والغلظة عليهم وقتلهم أينما ثقفوا على عباد الله وأوليائه الموحدين المجاهدين مصداقاً للحديث الصحيح: (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان)، ويمكننا أن نقول عنهم إنهم اليوم ينوحون ويبكون على موت القلائل من عُبَّاد الصلبان، ولا يتأثرون لموت ألوفٍ مؤلفة من أهل الإسلام. يتحركون حميةً وغضباً للمرتدين وحمايتهم، ويدندنون حول عصمة دمائهم، وما يترتب على سفكها من مفاسد شرعية، بينما يلومون من يتحمس لقضايا المسلمين ومن يثأر لهم ولو بالكلمة واللسان، واصفين إياه بداعية الفتنة ومثير البلبلة بين المسلمين. فليكن المسلم - الذي تتقاذف عقله مؤثرات الطواغيت الإعلامية مشوشة عليه رؤية دلالات النصوص على مدلولها - على بينةٍ من أمره، وعلى هدى في واقعه، ليتعامل مع الأحداث على بصيرةٍ شرعية علمية جلية لا على الهراءات الغوغائية، التي يتفق على إتقان حبكها كل ذي سلعةٍ رخيصةٍ كاسدةٍ، وبضاعةٍ مغشوشةٍ فاسدة، من قادة الصليب وعملائهم ومن يدور في فلكهم، من المتظاهرين بالدين الخارجين عليه ممن ينتسبون للعلم والدعوة، والذين يعظم خطرهم حينما يتظاهرون بالدعوة إلى الله ويحسنون القول والتشدق ويسيئون العمل والنهج، معجبين بأنفسهم ومناهجهم، فيحوزون على إعجاب أكثر السامعين لهم ممن لا يحسنون الاطلاع على النصوص ومعرفة أسباب ورودها. ففي مستدرك الحاكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر فرقةً تكون في أمته واختلافاً ثم قال: (وسيجيء قوم يعجبونكم وتعجبهم أنفسهم، الذين يقتلونهم أولى بالله منهم، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، ويدعون إلى الله وليسوا من الله في شيء فإذا لقيتموهم فأنيموهم)، قالوا: يارسول الله انعتهم لنا؟ قال: (آيتهم الحلق والتسبيت). فأوجه التشابه بين خوارج العصر وخوارج الأمس بيّنة، بل تفوُّقُ مارقة العصر على الخوارج المتقدمين أوضح وأبين، تشهد لذلك النصوص، والواقع الملموس. فإياك إياك أخي المسلم من ضلالات المضللين وهتافات الناعقين، وارفع أكف الضراعة بين يدي الحي القيوم، واسأله الهدى والسداد والعصمة من مضلات الفتن، فقد ورد في الحديث القدسي في مسلم وغيره: (يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم...). فالله... الله... بالانكسار بين يدي الهادي النصير، السميع البصير، وسؤاله الثبات على الحق، والعافية في الدين والدنيا، فقد روي في الحديث: (يأتي على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا الله دعاء الغرق)، أو ما في معناه. وسأحاول أن أفصل هذه المعاني في رسالةٍ لطيفةٍ علميةٍ واقعيةٍ ملامسةٍ لصميم الواقع، منزلة على وجه الخصوص، على واقع المجاهدين وأعدائهم من أبناء جلدتنا في هذه الجزيرة العربية، عارضاً هذا الواقع على النصوص الواردة في شأن وصفات الخوارج المارقين، وستنشر قريباً إن شاء الله تعالى. هدانا الله وإياكم للصواب، وجنبنا الأهواء والفتن، ما ظهر منها وما بطن. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك..................و رحم الله امير الشهداء ابا مصعب الزرقاوي
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك يااخي الكريم
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
$$$$$حمل التحذير الهام الآن $$$$ | بنت الحموله | الملتقى الاسلامي العام | 5 | 14-09-2006 02:05 AM |
انتبهوا،،، عضو من أعضاء يجب التحذير منه،،،،،، | شهيد الإسلام | الملتقى الاسلامي العام | 8 | 08-02-2006 06:01 PM |
التحذير من تضيع الايام | اسلام | الملتقى الاسلامي العام | 3 | 04-02-2006 04:12 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |