كوني داعية لا قاضية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          عبادة التفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          نحن وأطفالنا أينا أحوج إلى الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          قادة غيروا الدنيا عثمان بن أرطغرل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2020, 10:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,843
الدولة : Egypt
افتراضي كوني داعية لا قاضية









كوني داعية لا قاضية









قد يكون زوجك مبتلى بآفة من الأمور المحرمة التي لا توجب المفاصلة بين الأزواج، فإن كان كذلك، فاعلمي أن من أعظم حقوقه الزوجية عليك: تكرار مناصحته، وإنقاذه من وحل المعصية التي فُتن بها، فهو أسير معصيته، فكوني له داعية ولا تكوني له قاضية، فلا تقابليه كل يوم بالتعبير والتأفف، والزجر والنهر وإقامة رايات الخصام بالكلام كل ليلة، بل كوني داعية.


والداعي إلى الله تعالى مأمور بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، قال الله تعالى ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِوَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).

ومأمور باللين والتلطف في الخطاب، كما قال الله تعالى لموسى وهارون: (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْيَخْشَى).

وقال تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)









فإن رأيته على معصية، فعليك بعدة أمور:


الأول:الاطلاع بالقراءة والسماع عن حرمة المنكر الذي وقع فيه لمعرفة القدر الأكبر من الأدلة والحجج على حرمته، لأنك _الآن_ المُنْكر والناصح، ولا بد من كان في مثل حالك أن يكون على قاعدة علميةٍ راسخة.


الثاني:اقتناص الوقت المناسب، والفرص والأساليب لنصحه وموعظته، فمن الخطأ أن يكون ذلك وقت تعلقه بمعصيته، أو فرط غضبه، أو حال اختلاف بينكما، وإنما يكون ذلك منكِ في ساعة فسحة حاله، وصفاء باله، وحسن خاطره، فتقتربين منه اقتراب الزوجة الحنون بأدب، وتطرحين عليه نصيحتك بأساليب عديدة.


الثالث:إن كانت معصيته في البيت فحاولي صرفه عنها بإشغاله بأي أمرٍ مستحب أو مباح.


الرابع:لا حرج في الاستعانة بقريب أو قريبة لمناصحته وتذكيره بطريقة غير مباشرة، مع مراعاة عدم معرفته بأن الأمر كان حصل باتفاق معكِ.


الخامس:الصبر عليه ما لم تري كفراً بواحاً، أو فاحشة قبيحة لا تستقيم العشرة الزوجية معها.


السادس:الإكثار من أقوى سلاح المؤمنين: الدعاء، فبه يبدل الله حال من يشاء إلى الهدى بعد الضلال.








فهذه الأمور ينبغي على الزوجة الصالحة التمسك بها، وعدم تفويتها لإصلاح زوجها.










نقلته لكم من كتاب








عشرون نصيحة لأختي قبل زواجها





للشيخ بدر العتيبي







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.35 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]