الإنسان الغافل والفرص المتباينة!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع المراهقة، وكيفية التعمل مع المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حكم من يعمل في مخبز يطفف في وزن الرغيف ويوفر الدقيق كل يوم ليبيعه. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخذ سمسرة دون علم السمسار الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          زكاة الفطر.. مقدارها.. الصنف الذي تدفع منه.. توزيعها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          Fasting is not accepted if one doesn’t pray (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف تحفظ القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          لا يقبل الصيام مع تضييع الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          من ينال ثواب ليلة القدر وهل الحائض تنالها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          هل تخصيص ليلة القدر بكثرة الصدقة بدعة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ما يستحب فعله ليلة القدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-12-2019, 11:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,565
الدولة : Egypt
افتراضي الإنسان الغافل والفرص المتباينة!!

الإنسان الغافل والفرص المتباينة!!


د. زيد بن محمد الرماني



لقد حيرت مسألة الفرص كبار العلماء.. بعضهم يقول بوجودها، وآخرون ينكرونها، ويقولون: المرء ونشاطه. والرأي العام أنه ليس هناك حظ ولا حظوظ في الحياة. وهذا هو رأي عدد كبير من العلماء.

إنَّ هناك فرصًا تمر أمام الكثيرين. بعضهم يفطن لها فيفيد منها، وبعضهم يغمض عينيه عنها فلا يراها.

وهكذا يطالعنا كل يوم بجديد من الفرص المتباينة، والإنسان الغافل يدع مثل هذه الفرص تمر أمام ناظريه فلا ينتهزها. أما المرء صاحب الشجاعة والأمل، والعين المبصرة المميزة فلا يدع مثل هذه الفرص تمر تحت سمعه وبصره دون أن يفيد منها.

إنَّ العزوف عن الاختلاط بالناس سببه غالبًا التحفظ وشعور المرء بصغر شأنه، وجدير بمثل هذا الإنسان أن يتغلب على هذا الشعور حتى لا يحرم من المتع التي يجنيها المرء من اختلاطه بالناس، ويحسن به أيضًا أن يلتحق بأحد النوادي الرياضية أو إحدى الجمعيات الخيرية وأن يندمج في أعمال النادي أو الجمعية بكل تفاعل.

فالحياة بغير اختلاط بالناس، حياة مليئة بالوحشة والوحدة، وجدير بالمرء أن يخرج إلى العالم وأن يمتزج بناسه، وأن يقضي على هذه الوحشة المرة الأليمة.

يقول دايل كارنيجي في كتاب (كيف تكسب الثروة والنجاح والقيادة): ليس يحسن بالمرء أن يلزم الصمت، وأن يكتفي بالاستماع، ففي تبادل الأحاديث متعة جميلة، ورياضة ذهنية. والاندماج في الأحاديث يدفع المرء إلى الاستزادة من المعلومات العامة والثقافة الخاصة حتى لا يظهر بمظهر الجاهل.

انظر حولك تجد كثيرًا من الفرص بين يديك لخدمة الناس، فهنالك الجمعيات الخيرية، والمؤسسات المدنية والمستشفيات، إنك تستطيع أن تندمج في إحدى هذه الهيئات التي تعمل في خدمة الناس، وتساهم بجهودك، وتبذل فيها نشاطك، ونجاحك في مثل هذه الأعمال الخيرية سيبعث في نفسك سرورًا ومتعة، ويشحذ من همتك ويرضيك ويحفزك.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.75 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]