كم نصيبك من السنة؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4994 - عددالزوار : 2114015 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4574 - عددالزوار : 1392077 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 40 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 170 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 2365 )           »          بدعة رد السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          خَواطر حَول أزمة الخُلق المسلم المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 78 )           »          الأمير سيف الدين المشطوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فصول من التآمر اليهودي على النصرانية والإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-10-2019, 03:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,970
الدولة : Egypt
افتراضي كم نصيبك من السنة؟

كم نصيبك من السنة؟


سوزان بنت مصطفى بخيت




كم نصيبك من السُنَّة؟

جلست جمانة تنصت بإهتمام لحوار رفيقاتها.
فقد كان الحوار غاية في المتعة والجمال .
تحدثت فيه إحداهن بكلام يدغدغ الأرواح ،
كيف لا وقد كان الحديث عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وكانت تجيب على أسئلتهن بطريقة جعلتهن يشعرن بالشوق الشديد لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد أشعلت حبه بداخلهن وربطت هذه المشاعر بواقعهن الحالي بشكل عجيب، حتى أنهن عزمن النية على الاجتهاد بتعليم أطفالهن الاقتداء به في جميع شئون حياتهن.
عادت جمانة لبيتها وهي تفكر بحماس
ما هي السنن التي يمكن لأطفالي مشاركتي فيها ؟
ثم قالت ربما الأفضل أن يبدأن بما التزمت به فعلا ثم نتدرج معا للبقية.
بدأت جمانة تفكر بالسنن التي تطبقها بالفعل.
بدأت تبحث وتبحث
ولم تجد شيئا
ظلت تعصر عقلها محاولة أن تتذكر متى كانت آخر مرة طبقت فيها أي من السنن التي كانت تحافظ عليها،
ولم تجد
أصاب جمانة حالة من الذهول وهي تردد: ما هذا ؟
أين السنن التي كنت أطبقها؟
مستحيل
لا يمكن أن تكون هذه أنا
معقولة أني لم أعد أطبق أي منها
لا أصدق ما أنا فيه
منذ متى وأنا في هذه الغفلة؟
منذ متى وأنا في هذا الحرمان ولم أشعر به؟
كانت فاجعة جمانة كبيرة للغاية
ولم تدري ماذا تفعل؟
كانت تفكر، كيف تطلب من أبنائها الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي لم تعد تطبق أي من سننه، والمصيبة الأكبر أنها لم تنتبه لذلك إلا الآن .
وظلت تردد:
اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها.
اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها.
اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها.
شعرت جمانة بالابتلاء الشديد الذي تعيش فيه.
فبدأت تستغفر ربها
تستغفر لكل ذنب اقترفته علمت به أم لم تعلم.
تستغفر لتقصيرها وتفريطها في الاقتداء بحبيبها المصطفى .
تستغفر لغفلتها وإنشغالها بالدنيا التي أوصلتها لتلك الحالة .
وتستغفر لأنه كان من هديه صلى الله عليه وسلم الإستغفار على أي تقصير يقوم به، رغم أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،
فقد قال صلى الله عليه وسلم: «(واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً» ) [رواه البخاري]









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.55 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]