|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وصايا زوجية الشيخ أسامة بدوي • وصية عبدالله بن جعفر بن أبي طالب لابنته: إياك والغَيرة؛ فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب؛ فإنه يورث البغضاء، وعليك بالكحل؛ فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء. • وصية أبي الدرداء لامرأته: إذا رأيتِني غضبت فرضِّيني، وإذا رأيتك غَضبى رضَّيتك، وإلا لم نصطحب. • وصية أم إياس بنت عوف من أمِّها بنت الحارث ليلة زفافها: أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدبٍ لتركت ذلك لك، ولكنها تذكرةٌ للغافل، ومعونة للعاقل، ولو أن امرأةً استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدَّةِ حاجتهما إليها، كنتِ أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خُلِقْن، ولهن خلق الرجال. أي بنية: إنك فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبًا ومليكًا، فكوني له أَمَةً يكن لك عبدًا. واحفظي له خصالًا عشرًا يكن لك ذُخرًا: أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة. وأما الثالثة والرابعة: فالتفقُّد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشَمُّ منك إلا أطيب ريح. وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه؛ فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة. وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير. وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرًا، ولا تفشين له سرًّا؛ فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سرَّه لم تأمني غدره. ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتمًّا، والكآبة بين يديه إن كان فرِحًا».
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |