حياة النمل..وخواطر كثيرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4457 - عددالزوار : 882604 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3992 - عددالزوار : 416865 )           »          رمضان شهر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          رؤية هلال رمضان .. قصص من التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 5092 )           »          جمهورية القرم الإسلامية .. وتاريخ من المعاناة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          المخدرات كارثة…تهدد بنيان المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          المسير إلى عرفة والوقوف بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 53 )           »          الاستفادة من الأطفال في الدعوة إلى الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          معاناتي مع القولون العصبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2007, 01:47 PM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي حياة النمل..وخواطر كثيرة


(حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)



كنت أراقب عن كثب نمل بيتي في تصديه لطريقتي المعتادة في قطع سبيله...

فقط أحاول تحويله عن مساراته، بأن أسد شقوقة بمادة الصابون،
عملا بنصيحة والدي (رحمه الله) هكذا يبحث النمل الدؤوب عن طريق آخر فيسلكها،
ثم لا يلبث أن يخترق حاجز الصابون ....
لكن بعد ان يجف تماما ويصير صلبا، فيتمكن من إعمال آلاته الخاصة بالحفر فيه،

لا أحب اللجوء إلى العنف مع هذا المخلوق الصبور،
الذي يزداد إعجابي به يوماً بعد يوم، وأظل أراقب أساليبه في مقاومة ما يعترض طريقه،
ولم اقتله وهو يتخذ طرقا لا يزاحمني فيها؟

فهو يسلك مسارات طبيعية ، تلك المسارات المحفورة في الجدران سلفا لبعض الخدمات الواصلة للمنزل،
وهو لا يخطط أبدا الى التوسع على حساب أي أحد في المنزل..
فكنت أتهاون مع هذه الكائنات الصغيرة ... التي تنازعني في بيتي !!!!!!!
فهي ليست ... كبعض الامم الغاشمة التي تبغى الإقامة في أي أرض.

وهي........ لا تثقب لنا جداراً ، ولا تحفر لنا أرضية،
إذن فلنعش معاً في سلام ...!

يمنحني الحماسة.... ما أرى من نشاط النمل المستمر،
ويلهمني الصبر عند الإخفاق ومعاودة المحاولة،

أعلم كيف تكون حالة الطقس بمجرد أن ألاحظ سكونه أو حركته ...!

ففي الأولى ستنخفض درجة الحرارة فهو في مسكن ينظم بعض شؤونه،
وفي الثانية سترتفع فهو يعمل بهمة ،ويسعى الى رزقه بلا كلل أو ملل،

دائما ما يردد قلبي قبل لساني قوله تعالى
{وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}

حقا...... أمم أمثالنا لها نظامها وأي نظام !!

النمل أحد أنجح المجموعات الحشرية في المملكة الحيوانية،
هذه الحشرة اجتماعية جدا ولا يمكنها العيش بصورة منفردة، حيث أنها تعيش في مجاميع أو أعشاش أو مستعمرات.

ورغم ان الانسان مخلوق اجتماعي بطبعه....
الا ان البعض لا يعيشون الا مع انفسهم رغم وجود العديد من الناس حولهم..
مستعمرة من الحزن...
لا يسمعون فيها الا صدى الامهم
وافكارهم..
فصول السنة اصبحت لديهم فصلا خريفيا واحدا...
شعور غريب يتناغم مع ما في داخلهم عند جفاف الاوراق وتحولها الى اللون الداكن..
لون الموت والحطام...
ادمنوا اللون الرمادي فلا ترى عيونهم لونا غيره....
شعور دائم لديهم برحيل البواخر من الموانئ الدافئة محملة بكل ما هو جميل....

والبعض الآخر...
لا يرون بداخلهم الا صورتهم...
فلها يتعبون
ولها يعملون
ولمصلحتها يخططون.......

ثم أعود لأفكر .....

هل تود امة النمل حقا....
التوسع في بيوتنا على حسابنا !!!!؟؟

تساءلت هذا السؤال حين راعني الحشد الهائل من النمل ،
الذي يغطي أي قطعة (فستق ) مرمية ،

يتجمع بصور عجيبة كأنه في احتفال سنوي كبير، الدعوة فيه عامة،
والوليمة عبارة عن (مكسرات )

لذلك يقوى الاحتفال، ويشتد إقبال المدعوين .....

وأراه يذهب ويجئ بسرعة أكبر مما أعهده منه،
كمن حصل على كنز، يسارع بنقله وإخفائه قبل أن ينازعه أحد ملكيته،

وأحاول أن أتخيل كيف يصنفون هذه المؤونات في مخازنهم !!!!
وكيف يعاملون ( قطع الفستق ) على أنها أحجار كريمة بنظرهم.......

ثم أفكر...

ترى لو توقف النمل عن العمل الدؤوب ....
ماذا سيصير اليه واقعه ، ومستعمراته، وحال أفراده....


ان التوقف عن العمل ........ يعني الموت البطيء....
فالعمل هو الحياة الحقيقية ، هو السبيل الى الحضارة والى التقدم....

ثم أعود لأفكر في حال أمّتي.....

متى يتخلص الكثير من أبناء أمتي من هذا الكسل والتراخي......

متى يأتي ذلك اليوم ....الذي نراهم فيه ..... وقد تخلصوا من تلك الصفات المشينة،
واتسموا بكل خصائص النمل النشيط المثابر فيتحولوا إلى ، سواعد عاملة.. وعقول مفكرة...
تسعى الى النهضة بالامة الاسلامية ، وحضارتها.......


إن هؤلاء الذين يتوقفون عن العمل الاسلامي، أقل ما يوصفون به ..
أنهم يجرمون في حق الامة الاسلامية...
لأنهم يفتون في عضد الأمة، ويعرضونها للخطر،
بإثناء غيرهم عن العمل الدؤوب والسعي المتواصل.

ولكن للاسف هذه حال الشريحة الكبرى من أبناء هذا العصر.....
لا صبر لديهم، ولا طموحات في المستقبل،

على عكس حال اجدادهم الذين ما توقفوا عن العمل الاسلامي،
في سبيل الحضارة الاسلامية المشرقة....


ان العمل لا يكون إلا من خلال الايمان،

فإذا فقد صاحب العمل الجانب الايماني.....فهو أيضاً يصبح قيمة سلبية مهملة ،
لكنه يتحول إلى قيمة كبيرة إذا ما سبقه الايمان، وكان منطلقاً من قلب مؤمن بالله تعالى.

وهكذا فان الاسلام يريد من الانسان ان يحقق التوازن في مجال العلاقة مع الله تعالى ،
فيكون مؤمناً به ايماناً صادقاً خالصاً،

وفي نفس الوقت عاملا في سبيله بصدق واخلاص،
من أجل أن تكوين شخصية اسلامية صالحة تنفع الاسلام والمسلمين،
وترتفع في هذه الاجواء الايمانية نحو درجات التكامل.

ان الاسلام يعتبر ان اي اختلال في هذه العلاقة،
من شأنه أن يضعف محصلتها النهائية، ومن ثم .....تفقد الشخصية طبيعتها الاسلامية،
بل انها تبتعد عن منهج الاسلام، فيما لو لم تستطع خلق التوازن بين الايمان والعمل .

وعندما نطبق هذا المفهوم الاسلامي على الواقع،
فاننا نستطيع ان نكتشف الآثار السلبية لاختلال التوازن في هذه العلاقة.
فلو ان المسلم تحرك ميدانياً ودخل ساحة العمل الاسلامي، بدون الرصيد الايماني المطلوب،
فانه لا يكون عاملا للاسلام، لأن اعماله ستكون صادرة من رغبات ذاتية،

يريد من ورائها أن يُلبي حاجة النفس واهواءها، وإن كان مظهرها اسلامياً.
وهو سيصطدم حتماً بالمصلحة الاسلامية، لأن هذه المصلحة لا تحقق رغباته الذاتية،
مما يجعله يتجاوز مصلحة الاسلام ويُسيء إلى العمل الاسلامي إرضاءً لرغباته وأهوائه.
وبذلك بدل أن يكون عنصر عمل صالح،
فانه سيتحول إلى مصدر إفساد وازعاج داخل الوسط الاسلامي أو المجتمع بشكل عام.


ونشاهد هذه الحالات الواقعية أمامنا،
حيث تبرز الذات الشخصية بشكل مؤثر على الانسان العامل ،
فيسقط ضحية الاغراء، وينسى دوره الرسالي المطلوب،
وينقلب إلى أنسان يتخذ من جو العمل الاسلامي عنواناً
يخفي تحته رغباته وتطلعاته الشخصية.

وربما تتعاظم عنده هذه الحالة فيكون هدفه الذات، وليس الاسلام،
وذلك عندما يضعف الجانب الايماني في داخله، ويقترب من الدرجات المتدينة،
وهنا.. سيصبح عنصر ضرر فادح في مجتمع المسلمين.

ان مثل هذه الحالات هي من الكثرة بحيث لا يخلو مجتمع منها،
انها تتصل بالجانب النفسي للانسان أينما كان ومتى كان.

وهذه الحالات من الكثرة بحيث ان لها درجات متفاوته الشدة والضعف.
فهناك من يسقط اسيراً لها على طول خطه العملي،
وهناك من يضعف لفترات قصيرة ثم يكتشف نفسه فيعود إلى صوابه،
وهناك بينهما درجات مختلفة.

ان العاملين للاسلام والدعوة هم موضع ابتلاء بصورة يومية،
لأنهم يتعاملون مع الحياة بكل ما فيها من اغراءات وتطلعات
والسعيد من راقب نفسه وميّز منها ما هو ذاتي ،
وسخّر كل طاقاته وجهوده من أجل الاسلام ومصلحته،
وعمل مخلصاً ابتغاء وجه الله الكريم.

هذه هي الخطورة التي تهدد الانسان العامل حين يضعف عنده الجانب الايماني،

وفي مقابلها ....يقف النموذج الآخر،
الانسان الذي يؤكد على البناء الايماني وحده ويترك العمل.
في هذا الخصوص لا بد من القول ان هذا الاتجاه، يعبر عن فهم خاطيء للاسلام،
لأن الايمان يضع قيمة عالية للعمل،
فمثل هذا الانسان يتصور انه يسلك طريق الصلاح،
لكنه في الحقيقة يسير في طريق آخر.
فالله تعالى لا يريد من عبده أن يعيش العزلة، وأن ينقطع عن الحياة والناس.
انه كانسان، يحمل رسالة كبيرة، وهو خليفة الله في الأرض،
وعليه مسؤولية النهوض باعباء الرسالة والخلافة.

لقد جاء الاسلام رسالة انسانية عامة شاملة، ولابد من نهوض المسلمين باعبائها،
لتأخذ مكانها المطلوب في الحياة.


وإذا كانت الحالة السابقة التي تتمثل في ضعف الجانب الايماني تشكل خطراً ،
فان ترك العمل والابتعاد عن ميدان الحياة هي حالة خطر أخرى.
لانها تحول الانسان إلى رقم مهمل في الحياة ، لا يؤثر فيها ،
ولا يتعامل مع مفرداتها الكبيرة والكثيرة.
انها تلغي المهمة التي يتحملها الانسان المسلم في حياته وسط مجتمعه ،
وفي مواجهه اعداء الاسلام.

ومما يلفت النظر ان العديد من العاملين للاسلام والدعوة،
يقعون ضحية هذا الفهم الخاطيء ،
في مرحلة من مراحل العمل. فعندما تطول بهم المحنة،
أو عندما يواجهون العقبات الكبيرة التي تعترض طريق المسيرة ،
يصابون بانتكاسه كبيرة تفقدهم توازنهم، فيبتعدون عن أجواء التحرك،
ويعتزلون ساحة العمل،

على اساس أن لا جدوى من العمل، وان ميدان العمل يُفقد الانسان طهارته ويلوث نفسه،
فيبعده عن الله سبحانه وعن الاسلام وعن الطريق المستقيم،
وان من الأفضل الانقطاع عن مداخلات التحرك، والابتعاد عن الساحة،
ليحافظ الانسان على ايمانه ونقاوته وطهارته.

وقد يبرر البعض مواقفه هذه بالقول ،ان الظروف الاجتماعية والسياسية،
لا تساعد على المضي في المسيرة ،
وانها فتنة يجب الابتعاد عنها في انتظار الاجواء المناسبة،
التي لا تلوث الانسان ولا تسلبه تقواه وايمانه.

ويعتقد هؤلاء ...انهم يحققون بذلك ايمانهم،
لكنهم في الحقيقة ينقصون من هذا الايمان، لأنهم يشطبون أهمية العمل.

إن الاسلام يرفض أن يكون الايمان مجرداً عن العمل،
كما أنه يرفض العمل الذي لا يستند على الايمان،
انه يريد تفاعل الاثنين معاً وترابطهما في علاقة متوازنة،
فالاسلام يريد الانسان أن يكون مؤمناً عاملا في نفس الوقت ،
حتى يصبح الانسان الداعية ،الذي يتحرك في الحياة من أجل خدمة الاسلام ومصالحه،
وخدمة المسلمين ومصالحهم

فالايمان لا ينحصر في جو نفسي معزول عن الحياة،
بل هو الدافع الأكبر للتحرك وسط الحياة ،وللتفاعل الواعي والهادف مع أجزائها ومفرداتها.
مع الناس والمواقف.

(إنْ الذينَ آمنوا وعملوا الصالحات لهْم جنات)

ولا يخفى على الانسان المؤمن ، الراحة والايجابية التي يشعر بها، والسعادة الحقيقية عندما يكون في عمل الدعوة .. يبتغي رضا الله.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-01-2007, 03:06 PM
الصورة الرمزية إبن الإسلام
إبن الإسلام إبن الإسلام غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,715
الدولة : Palestine
افتراضي

حقا اختي الكريمة فاديا , فالإيمان بالعمل نظرة ايجابية ولكن ينقصها العمل نفسه , فالايمان والعمل يكملان يعضهما البعض , وبالتفاعل والارادة تصبح الدائرة متكاملة للوصول الى نور الحياة المشع امام كل المصاعب التي تعترض كل طرق الإنسان .

فليس بالتكاسل واتخاذ الاعذار نبتعد عن المصاعب , ولكن بالدخول في خضم المواجهة مع تلك المصاعب , واثبات قدراتنا وامكاناتنا التي وهبنا الله اياها , وإلا فلماذا ميز الله الانسان عن باقي الكائنات بالعقل المفكر والمدبر .

فعلينا ان نكون من المفكرين بعقولنا لا بقلوبنا حتى نستطيع السير بنجاح دون تمايل او تكاسل , وحتى نحقق كل طموحاتنا التي نطمح اليها ,رغم الصعوبات الحياتية .

فبالعزيمة والإرادة نحقق امكاناتنا ... وبامكاناتنا وقدراتنا نحقق مبتغانا

بارك الله لكي اختي الكريمة فاديا , على هذا القلم المبدع الذي يسطر لنا هذه الكلمات التي نستمد منها طاقاتنا , للوصول الى طموحاتنا ومبتغانا , ونعرف كيف نسير في الحياة المليئة بالاشواك .

جزاكي الله عنا خير الجزاء , ووفقكي الله لما فيه الخير والهداية والرشاد

والله يعطيكي العافية
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-01-2007, 09:55 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي الكريم ابن الاسلام على مشاركتك الجميلة وكل ما تفضلت به
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-01-2007, 10:10 AM
الصورة الرمزية عبد الرحمنm
عبد الرحمنm عبد الرحمنm غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الموت
الجنس :
المشاركات: 257
الدولة : Balearic Islands
افتراضي

(حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا

مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
)

كلمة يحطمنكم : قال العلماء النمل يوجد فيه نسبه من الزجاج

لذالك قالت الايه يحطمنكم لانه لا يحطم الا الزجاج

فسبحان الله احسن الخالقين


قد تكوي كتبتي هذا الكلام في موضوعك ولاكن لم ا راه لئن موضوعك طويل
__________________


اللهم فرج هم ضيقة اخوي ابو الزبير

ووفقه يا ارحم الراحمين


مايبقيني في الدنيا وقد تركها الاحبه

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمنm ; 30-01-2007 الساعة 11:01 AM.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30-01-2007, 10:18 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي

بارك الله بك اخي الكريم

لم اسمع من قبل بتفسير العلماء هذا !!!

كما انني لم اذكر هذا في موضوعي..... الطويل

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30-01-2007, 11:49 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن الإسلام مشاهدة المشاركة
حقا اختي الكريمة فاديا , فالإيمان بالعمل نظرة ايجابية ولكن ينقصها العمل نفسه , فالايمان والعمل يكملان يعضهما البعض , وبالتفاعل والارادة تصبح الدائرة متكاملة للوصول الى نور الحياة المشع امام كل المصاعب التي تعترض كل طرق الإنسان .

فليس بالتكاسل واتخاذ الاعذار نبتعد عن المصاعب , ولكن بالدخول في خضم المواجهة مع تلك المصاعب , واثبات قدراتنا وامكاناتنا التي وهبنا الله اياها , وإلا فلماذا ميز الله الانسان عن باقي الكائنات بالعقل المفكر والمدبر .

فعلينا ان نكون من المفكرين بعقولنا لا بقلوبنا حتى نستطيع السير بنجاح دون تمايل او تكاسل , وحتى نحقق كل طموحاتنا التي نطمح اليها ,رغم الصعوبات الحياتية .

فبالعزيمة والإرادة نحقق امكاناتنا ... وبامكاناتنا وقدراتنا نحقق مبتغانا

بارك الله لكي اختي الكريمة فاديا , على هذا القلم المبدع الذي يسطر لنا هذه الكلمات التي نستمد منها طاقاتنا , للوصول الى طموحاتنا ومبتغانا , ونعرف كيف نسير في الحياة المليئة بالاشواك .

جزاكي الله عنا خير الجزاء , ووفقكي الله لما فيه الخير والهداية والرشاد

والله يعطيكي العافية

سلمت يمينك اخي الكريم ابن الاسلام وجزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30-01-2007, 12:04 PM
أبـن الفـــرات أبـن الفـــرات غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: العراق الشامخ
الجنس :
المشاركات: 129
الدولة : Iraq
افتراضي

جزاك الله كل خير اختى الكريمة على هذا الموضوع المتألق والرائع
الف شكر
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30-01-2007, 06:17 PM
صقر الاسلام صقر الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: دبي
الجنس :
المشاركات: 343
الدولة : Lebanon
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 31-01-2007, 12:22 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,080
الدولة : Lebanon
Lightbulb

السلام عليكم اختنا الكريمة
الاديبة الاردنية
"فاديا"
ما شاء الله يعجز قلمى عن تسطير اعجابى بكل كلمة فى مقالك الرائع و القيم جدا...
بارك الله فيك و بقلمك المبدع
و جزاك خيرا...
سبحان الله هذا المخلوق الصغير الذى يداس فى معظم الاحيان
يعيش فى مجتمع خاص به منظم و مرتب
يكافح و يجاهد فى سبيل المحافظة على هذا المجتمع
يعمل بجد و ذكاء
و يحارب من اجل قضيته

بينما نحن البشر قيدنا انفسنا يقيود
وضعناها نحن فى ايدينا
كنا خير امة اخرجت للناس
و اعزنا الله بالاسلام
فلننظر الى حالنا اليوم
اين نحن؟؟؟؟فلنتعلم من هذا المخلوق الصغير
اسال الله ان يصلح حال امتنا و شبابها
الذى انشغل بالدنيا و اغراءاتها
و تناسى هدف وجوده و حياته التى اعطاه الله اياها
اسال الله ان نتصر على انفسنا و نتشلها من
اتربة الاحباط و الفشل
و لنطالع ماثر و امجاد اجدانا و الرسول
عليه الصلاة و السلام و اصحابه
لنعلم اننا مقصرون فى حق هذا الدين
الذى ناضل من اجله حبيبنا و قدوتنا محمد صلى الله عليه و سلم
و اخيرا اسفة اختى للاطالة فى ردى
و شكرا لتوجدك بيننا و تحية طيبة لقلمك المتدفق ابداع
و ربى يعطيك العافية***
فى انتظار جديدك دائما
فى امان الله...
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-02-2007, 10:16 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي

بوركتم اخوتي الكرام

ابن الفرات...صقر الاسلام.... قطرات الندى

جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم الجميلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عقوبة الكذب عند النمل .. سبحان الله !!!!!! ريحانة دار الشفاء الملتقى العلمي والثقافي 18 24-03-2008 03:45 PM
حتى النمل يكذب إبن الإسلام ملتقى القصة والعبرة 26 27-01-2008 10:42 PM
شعر وخواطر امى الحنونه التائبه لله ملتقى الشعر والخواطر 8 29-08-2006 10:18 PM
خطبة لملكة النمل...كرة النمل...كتبها كاتب الانترنات الشهير، لويس عطية الله امير رومية الملتقى العام 5 31-03-2006 10:20 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.54 كيلو بايت... تم توفير 5.90 كيلو بايت...بمعدل (5.59%)]