قصيدة بكاء ليلة سقوط بغداد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تصحيح شيخ الإسلام لبعض أخطاء الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تحقيق التوحيد في باب التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الكفاية في تلخيص أحكام صلاة المسافرين والجمع بين الصلاتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما الفقر أخشى عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الخلع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          توجيهات نبوية بنصرة المظلوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-06-2019, 11:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,019
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة بكاء ليلة سقوط بغداد

قصيدة بكاء ليلة سقوط بغداد



بغداد عذرا
بقلم : د . حاكم المطيري

قصيدة بكاء ليلة سقوط بغداد
بغدادُ عذراً ومثلي كيف يعتذرُ
والروم تحشد من أرضي وتأتمر؟!
جاءت جيوشهم من كل ناحيةٍ
يؤزها الحقدُ والطغيانُ والبطرُ
وقيصر الروم يحدو الروم في جذلٍ
وقومي الصيد لا حسٌ ولا خبرُ ؟!
كم أمطروك بآلافٍ مدمرةٍ
من القنابل لا تبقي ولا تذرُ
تجري الدماءُ على آثار قصفهمُ
حتى بكى نهرك الرقراقُ والشجرُ
أضحت رياضك يا بغداد مقبرةً
والأرض والماء والأجواء تستعرُ
كم ادعوا نصرةً للشعب واختلقوا
إفكاً تناقضه الأخبار والصورُ
أنت الضحية يا بغداد فاصطبري
هذا القضاء وما يجري به القدرُ
أمسيت وحدك يا بغداد موثقة
وخانك العربُ الأعرابُ والغجرُ
الناكثون عهود الله بينهمُ
والغادرون فما أبقوا ولا استتروا
لا تسألي النصرَ منهم لم يعد لهمُ
في المعضلات يدٌ كلا ولا نظرُ
ولم تعد نخوة الأحرار تسعفهم
وليسوا ُ يغنون إن غابوا وإن حضروا
هذى القيادات يا بغداد خائنةٌ
من منهل الغدر كم علوا وكم سكروا
الحاكمون وأمريكا حكومتهم
فكلما أمرت أمراً لها ائتمروا
وكلما ألزمتهم خطةً قبلوا
خسفاً وإن حذرتهم بطشها حذروا
وكلما نزلت في العُرْبِ فاجعةٌ
أقيم مؤتمرٌ يتلوه مؤتمرُ
وكلما اجتمعوا حاكوا مؤامرةً
وكلما أبرموا عهدا لهم غدروا
وكلما اتفقوا من بعده اختلفوا
وإن تعاظم أمرٌ عنده صغروا
وكلما قيل قد عادوا لرشدهمُ
وقيل قد آمنوا بربهم كفروا
وكلما هدأت أوطانهم عصفوا
بها وإن سلكوا درباً بها عثروا
وكلما هددوا بالحرب واحتشدوا
وقيل قد ظفروا في حربهم خسروا
فأمرهم عجبٌ وجدهم لعبٌ
ووعدهم كذبٌ وعزمهم خَوَرُ
يا سوأة الدهر والتاريخ هل لكم
أن ترحلوا حيث لا عينٌ ولا أثرُ
لن تبكي الأرض كلا والشعوب على
فقدانكم أبدا بل يفرح البشرُ
يا أيها العرب الأحرار هبوا فما
يغني عن الموت لا خوفٌ ولا حذرُ
دكوا العروش التي أضحت بلا شرفٍ
وأشعلوا النار فيها إنها الخطرُ
يا أهل بغدادَ عذرا لم يعد عربٌ
ولم تعد نخوةٌ فيهم ولا ظفرُ
نطأطأ الرأس يا بغداد من خجلٍ
إذا تباهوا بهذا العار وافتخروا
فللحرائر يوم الحرب صارخةً
وللثكالى وللأيتام نعتذرُ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.20 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]