نداء وتوجع.. فأجيبي! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العملُ علاجٌ للأسقام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          رحل... فلان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          (الترجيب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          حاور قبل أن تجادل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الحكمة في زمن التقنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مفتاح التغيير في النفس والحكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حفظ وقراءة عشر آيات من سورة الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          العبادة ليست حكرا على أشكال محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الاحتفال بأعياد النصارى حرام شرعًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          سماتُ عبد الله بن عبّاس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-06-2019, 02:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,618
الدولة : Egypt
افتراضي نداء وتوجع.. فأجيبي!

نداء وتوجع.. فأجيبي!


وليد بن عبده الوصابي






أختي، كم أنت عظيمة في هذا المجتمع! نعم؛ عظيمة لأنك نصف المجتمع، بل وتزيدين عليه!

أختي، وأنت في عظمتك هذه انتصَب لك أعداءٌ بأطرُقِك، يُريدون منك النزول عن العظمة، والسقوط في الوحل.


نعم وربي، لا يُريدون منك إلا الانحدار، وقد رأوك عظيمة فحسدوكِ، فهاجموكِ، ولك بعد ذلك الخيار؛ إن أردت القرار، أو أردت الانحدار.


نعم؛ الخيار لك وحدك، ليس لغيرك.


حسدوكِ بهجوم باسم التحرير، وصدقوا فعلاً وقولاً؛ فهم أرادوا تحريرَك وتخليصك مِن العفَّة والشرف والفضيلة، إلى الخسة والعفن والرذيلة.


هذا ما أرادوا ويُريدون بالضبط، عندما رأوا شموخَك وصيانتك وحفظك، ودفاع الإسلام عنك، بما يَكفُل لك الشرف والفضيلة، فأرادوكِ مُبتذَلة رخيصة قذرة، كدُمْيَةٍ، بل دُمية بالفعل بين أيديهم، يَلعبون بكِ كيف شاؤوا، ويقضون منك أربهم، وينالون منك غرضهم، ثم يتركونك في العراء، تَسفيك الرِّيح، وتَنتهِبُك الأيدي، وتتناولك الألسُن، بكل فجٍّ وقُبْحٍ.


أرادوكِ: راقِصة، ممثِّلة، مُعلِنة، إعلاميَّة، إعلانية، مُغنِّية، فنانة، مُلاكِمة، مُصارِعة، مُتبرِّجة، مُختلطة، مُعتملة، فكنتِ كما أرادوا وأكثر، فماذا جنَيتِ؟!

وبمَ شعرتِ؟


وكيف صنعتِ؟


لا شيءَ وربي، ودليلي نساء أوروبا والغرب، انفتحْنَ على العالم، ولا زِلْنَ ولم يزلْنَ ولن يَزلْنَ يشعرْنَ بالتعاسة والنقص والانتكاسة، بل انتحَر بعضهنَّ، بعدما ذُقنَ كل لذة دنيوية - زعمنَ - نعم؛ ذُقنها، فاخترقْنَ واحترقْنَ!


سبحان الله، المعلوم أنَّ اللذة عاقبتها سعادة وأريحية وطمأنينة، فأين هنَّ منها؟!
تسكعن.
طُرِدْنَ.
قُتِلْنَ.
انتحرْنَ.


وانتهت الحياة بما فيها، وبما جنَين عليها، وسيَذُقْنَ الخزي والنار، وغضب الجبار ﴿ وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51].


فهل أدركتِ - أختي - حجم المؤامرة، التي نالت مِن العالم أجمع مؤازَرةً؟!


أرجو أن أكون حققتُ لك شيئًا مما في صدري مِن آهات، وما يعتريني من أزمات تجاهك أنتِ؛ لأنك:
أمي.
أختي.
زوجتي.
خالتي.
عمتي.
جدتي.
أختي في الإسلام.

شرَح الله صدرك، وحفظك، وباركك، وكلأك، وكان لك ومعك، وأبعَد عنك السوء والفحشاء، وجعلك من عباده المخلصين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.07 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]