يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب.. إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 539 - عددالزوار : 23744 )           »          تناول الثوم ورائحة الفم الكريهة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ما هي أعراض سرطان البنكرياس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أسئلة متعددة نجيب عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          5 طرق للوقاية من سرطان الجلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طرق علاج جدري الماء الدوائية والمنزلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          فحص مخزون المبيض، معلومات مهمة لكلا الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ما هي أسباب العقم عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          ما هي أسباب التعب والإرهاق عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          معدل ضربات القلب الطبيعي للنساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2019, 05:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,658
الدولة : Egypt
افتراضي يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب.. إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ

يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب..

إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ

محسن عبدالمعطي - شاعر مصري



جَــــــمَعَ الْيَهُــــودُ قُـوَاهُــمُ وَتَـــرَصَّـــ دُوا
مِنْ عَهْدِ(أُسْوَتِ� �ــنَا الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى)
اَلْبَغْيُ جَاءَ لِهَدْمِ صَـــــرْحٍ شَــــــــــــا مِـــخٍ
يَا إِخْوَةَ الإِسْـــــــــ لاَمِ هُبُّوا وَاسْمَعُـــــو ا

فَإِذَا سَـمِــــعْــــ تُــمْ قَــوْلَــهُ أَفْــلَحْــتُـ ـمُ
سَتُحَــارِبُون َ الْبَغْيَ يَا أَهْـــــلَ الْهُــدَى
قَـامَ (ابْنُ أَخْطَبَ) يَبْتَغِي (أُمَّ الْقُرَى)
لِقِتَالِ مَنْ أَهْدَاهُ رَبِّي رَحْمَـــــــــ ـــــــــــــةً
وَتَشَكَّلَتْ فِرَقُ الضَّلاَلِ كَـــثِيـــــــ ــفَــةً
لِإِبَادَةِ الإِسْـــــــــ لاَمِ كَانَ حِـــسَابُهُـــ مْ
جَاءَتْ (يَهُــــودُ) وَ(أَشْجَـــــع� � ) بِغَـــزَارَةٍ
وَ(بَنُو قُرَيْظَةَ) في (الْمَدِينَةِ) جَيْشُهَا
وَ(كِنَانَةُ) احْتَشَدَتْ بِجُــــــــــن ْدٍ طَامِعٍ
وَالْمُشْرِكُون َ تَعَجَّبُوا مِنْ أَمْرِهِـــــــ ــــــمْ
قَدْ مَالَ قَائِلٌهٌمْ وَقَــــــــــا مَ مُــــــــــسَا ئِلاً
يَدْعُو إِلَى الْإِحْسَانِ فِي تَشْـرِيـــــــ عِـــهِ
قَالَ الْيَهُــــودُ لِأَهْـــــــــ ــلِ (مَكَّةَ) فَجْأَةً
بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ هُـــمْ قَدْ آمَــــــــنُوا
أَيْنَ النَّصِيرُ لِغَيِّهِــــمْ وَضَلاَلِهِــــ ــــــــــمْ
وَدَعَى الْيَهُــــودُ شُيُوخَ (غَطْفَانَ) الَّتِي
وَ(بَنُو النَّضِيرِ) وَ(قَيْنُقَاعُ) تَكَاتَفُوا
وَتَشَاوَرَ(الْ� �ُخْــــــتَارُ) : كَيفَ خَلاَصُنَا ؟!!
(سَلْمَانُ) يَا بْنَ الْفُرْسِ هَذَا مَـــوْقِــــــ فٌ
هَــــذَا هُـــوَ الرَّحْــــمَــ ـنُ أَلْـهَـمَـكَ الْـهُدَى
لِلْخَنْدَقِ الْمَــيْــمُــ ــــونِ سَارَعَ عَــقْــلُـهُ
قَامَ (ابْنُ وُدٍّ) بِاقْتِحَامٍ سَـــــاجِـــــ ـــــرٍ
هُوَ فَارِسُ الشِّـــــرْكِ الْعَنِيدُ بِطَبْعِهِ
هَتَفَ (ابْنُ وُدٍّ) لِلنِّزَالِ مُـــــــــنَاد ِيــا
زَأَرَ (ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ) فِي وَجْهِـــــــــ ــــــهِ
اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا (عَلِيُّ) تَــــــقُـــــ ـولُهَـــــا
أَذِنَ الْإِلَهُ بِنُورِ فَـــــجْــــرٍ بَـــــاثِـــــ ــق ٍ
هَذَا ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُومُ بِـــــــــــــ دَوْرِهِ
وَيَشَاءُ رَبُّكَ أَنْ تَهِيجَ عَوَاصِــــــــ ــــفٌ
رَحَلَ الْبُغَاةٌ بِمَكْرِهِمْ وَخِدَاعِهِــــ ــــــمْ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب..إِن َّكِ آيَــــــــــــ ـــــــةٌ
لِـقِــتَـــالِ ــنَا دَوْمــــًا وَلَـمْ يَــــتَــــرَد َّدُوا
وَصَّوْا بِحَرْبِ رِجَالِنَا لَمْ يَهْـــــــــــ ــمَـــدُوا
لِلْحَقِّ إِنَّ الْبَغْيَ دَوْماً يَحْـــــــــــ ـــــــــــــقِ دُ
لِرَسُـــــــــ ولِنَا فَهُو الْأَمِــــينُ الْمُرْشِـــــد ُ
إِنْ تَـنْـفِــرُوا فِي دَرْبِ رَبِّي تَـسْـعَـدُوا
وَسَتَظْفَرُونَ عَلَيْهِ إِنْ تَـــــــتَــــ ـوَحَّــدُوا
وَينَاشِدُ الْأَحْـــــزَا بَ أَنْ يَــتَــــلَـــ بَّــــدُوا
لِلْعَالَمِينَ وَنُــــــورُهُ لاَ يَنْـــــــــــ ـفَــــــــــــ دُ
مَـــا أَبْشَعَ السُّفَهَاءِ حِــــينَ تَجَـــــــنَّد ُوا!
خَـــــــطَأً لأَنَّ الْحَــــــــقَ ّ دَوْمـــاً يَخْـــــــــــ لُدُ
وَ(بَنُو فَــزَارَةَ) وَ( الْأُسُودُ) تَحَــــشَّــدُ وا
مَنْ بِالْخِيَانَةِ طَيْفُهُ يَتَـــــجَــــ ـــــــسَّـــــ ـدُ
وَالْكُلُّ فِي دَرْبِ الضَّــــــــــ لاَلِ مُــــقَـــيَّـ ــدُ
(فَيَهُودُ) تَدْعُوهُمْ لِكَيْ يَتَـــــــوَعَ ّـــدُوا
عَنْ دِينِ (أَحْمَدَ) فَهْوَ نُورٌ يُنْشَـــــــــ ــــدُ
يَنْهَى عَنِ الْفَحْــــشَاء ِ فَهْوَ الْمُنْجِــــــ ـــدُ
أَصْنَامُــــكُ مْ خَـــــــيْرٌ كَبِيرٌ فَاعْـــبُدُوا
حَـــقَّـــتْ عَــلَـيْـهِـمْ لَـعْـنَـةٌ فَـتَـبَــــدَّ دُوا
وَبِنُورِ رَبِّ النَّاسِ لَمَّا يَهْـــــتَــــ ـدُوا ؟!!
خَرَجَتْ بِجُنْدٍ لَيْسَ يَعْنِيهَا حَـــــــــــــ ـــــدُ
وَتَسَابَقَتْ أَشْبَاحُهُمْ وَتَجَـــــــــ ـسَّــــدُوا
اَلْأَمْرُ شُــورَى بَــيْــنَــكُـ ـمْ وَمُـــمَـــهَّ ـــــدُ
يَـحْـتَـاجُ رَأْيَـكَ إِنَّ رَأْيَـكَ يُــرْشِـــــــ ـــــدُ
لَقَدِ اهْــــــــتَــ ـدَيْــتَ بِــهَــدْيِــه ِ سَتُسَدَّدُ
حَــــفَــرُوهَ فِي صَــــبْــرٍ وَرَبُّــكَ يَــسْــنِــدُ
(عَــمْــرُو بْنُ وُدٍّ ) بَـــــاطِشٌ مُـــــتَـــشَـ دِّدُ
تَــحْـــدُوهُ نَــفْــسٌ فِي الْوَغَى لاَ تَــبْــلُـــدُ
خَشِيَ الْكُــــمَــــ ــاةُ نِزَالَهُ فَـــتَــــــرَ دَّدُوا
وَكَأَنَّهُ بَيْنَ الْفَوَارِسِ جَـــــــــــــ لْمَـــــــــدُ
أَهْوَى ابْنَ (ابْنَ وُدٍّ ) فِي الدِّمَاءِ مُـــهَـنَّـدُ
لِلْحَقِّ إِنَّ الحَقَّ دَوْماً يَصْـــــــــــ ـــــــــعَــــ ــــدُ
وَلِنُصْرَةِ الدِّينِ الْحَنِيفِ يُـــــــمَــــ ـهِّــــــــدُ
خَلَعَتْ خِيَامَ الْأَشْقِيَاءِ فَــأُجْــــــه ِــــــــــدُوا
وَالْمُؤْمِنُون َ بِـــــــجُــــ نْـــــــــدِ رَبِّكَ أُيِّدُوا
لِلسَّائِلِينَ وَإِنَّ مَجْدَكِ يُــــقْـــــصَ ــــــــــــــد ُ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.44 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]