أين تقفين على خط الزمن ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيف تجهز iPhone الخاص بك لنظام التشغيل iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ما الذي يساهم فى إطالة عمر الكمبيوتر المحمول؟.. تقرير يجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هكذا يمكنك الوصول إلى قائمة "البلوك" على حسابك بفيس بوك.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيفية توفير مساحة تخزين الهاتف الذكي دون حذف الصور؟.. تفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيفية قفل الخلايا فى Excel.. وما معناها فى خطوات؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعى لتحويل ملاحظاتك النصية إلى بودكاست: وإليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تعرف على طرق استعادة جهات الاتصال المحذوفة على جهاز آيفون الخاص بك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية العثور على التكرارات فى Excel وإزالتها فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيفية إعادة ضبط وحدة جهاز ps5 فى 6 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          بضغطة واحدة.. Chrome يتيح الآن للمستخدمين "إلغاء الاشتراك" من تنبيهات المواقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-03-2019, 01:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,240
الدولة : Egypt
افتراضي أين تقفين على خط الزمن ؟

أين تقفين على خط الزمن ؟


أ.مها العومي

ماذا يعني لنا الزمن؟ إنه يعني الدقائق والساعات والأيام والشهور والسنين التي نعيشها.
الزمن يعني الماضي، الحاضر والمستقبل..
من الناس من لا يفارق ماضيه؛ يجتر ذكرياته بحلوها ومرها فيرثي نفسه ويبكيها ويلومها؛ لأحداث مضت وانتهت، فهو لا يطيق بعداً عن ماضيه..
وهناك من لا يتعدى الساعة التي هو فيها، يدور في محيطها يأكل ويشرب ويلبس، فلا ماضٍ ينظر إليه ليستفيد من خبراته، ولا مستقبل يتطلع إليه، تاركاً أحداث الغد تفاجئه في أي وقت، وهو غير مستعد..
وهناك صنف ثالث لا يحلو له إلا العيش في المستقبل .. في عالم الأحلام، منشغلاً عما في يديه من زمن. فهو لا يحرك ساكناً في حاضره ليصل إلى ما يريد في مستقبله.
كل واحد من هؤلاء يشقي نفسه من حيث لا يعلم. فهو يحبس نفسه في دوائر مغلقة من الزمن، بل يقف في منطقة واحدة، لا يتقدم في دنياه ولا ينتج ولا يثمر.. وقد جعل الله له من الحياة سعة وآفاقا في الزمان والمكان، يتنقل بينها كيف يشاء.
إن إطالة التفكير فيما حدث لنا بالماضي نوعٌ من التشبث السلبي الذي قد يورث السخط على القدر (والعياذ بالله)، وقد يورثنا نظرة سوداوية قد تنتقل معنا في مراحل حياتنا، فتأسرنا بأغلالها لتجذبنا بعيداً عن إيجابية الحاضر، وتفاؤل المستقبل، وقد قيل (أشقى الناس بأفكاره من كانت له ذاكرة قوية).
صحيح أن كثيرا مما نمر به اليوم هو نتيجة لأفكار وتصرفات في الماضي، ولكن هذا لا يعني أن نبقى مأسورين لها دائماً، وفرق كبير بين أن نجعل الماضي كابوسا مزعجا، أو درسا مفيدا.
إن الماضي نبع لا ينضب، ذاخرٌ بالكثير من الدروس والعبر التي من الممكن أن نتعلم منها، لكي نجعل الغد أفضل من الأمس بعون الله وتوفيقه..
أما الحاضر فهو الواقع الحالي، وهو الأرض الخصبة للبذر، والاستثمار لما هو آت، وهو مجال الحركة والنشاط. فالعاقل من يواجه حاضره متوثباً، يميز العقبات التي تعترضه، ويعرف كيف يستفيد من إمكاناته المتوفرة له، فيجتهد فيصيب ويخطئ.
أما المستقبل .. فلا شك في أن أحداثه لن تتشابه تماماً مع أحداث الماضي، ويقع على كاهلنا مسؤولية صنعه، وعلينا أولاً أن نحلم به، ونرسم صورته الجميلة في مخيلتنا، ثم نخطط لبلوغ هذه الصورة، فما دمنا نعيش فهذا يعني أننا ما زال بوسعنا أن نختار ما نود أن نكون عليه في المستقبل، وأن الحاضر بين أيدينا لإحداث التغييرات التي نريد في واقعنا. فنضع الخطة تلو الخطة حتى نصل إلى ما نريد، متسلحين بالإرادة القوية والعزم الأكيد وبخبرة الماضي في مواجهة المواقف المستقبلية الجديدة، وقبل ذلك كله بعون الله عز وجل وتوفيقه، مرددين دعاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:"اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة".

العفو عن الماضي، والعافية في الحاضر، والمعافاة في المستقبل. ولنتذكر دائماً أن السعيد هو المستفيد من ماضيه، المتحمس لحاضره، المتفائل لمستقبله..
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.21 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]