لماذا غاب الاستقرار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 10438 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 41 - عددالزوار : 25577 )           »          حديث أبي ذر.. رؤية إدارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 144 )           »          أسبـــاب هـــلاك الأمـــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 490 - عددالزوار : 203706 )           »          قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب: دراسة فقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          دلالة الربط ما بين الحب ذي العصف والريحان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أقسام الشرك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          العقيدة سفينة النجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          بيان سؤال الخليل عليه السلام ربه أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2019, 04:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,813
الدولة : Egypt
افتراضي لماذا غاب الاستقرار

لماذا غاب الاستقرار


د. مصلح النجار


للزواج أهمية عظيمة في حياة الأفراد والمجتمعات، وقد دّل الإسلام على عظم شأن الزواج، فحث عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – بقوله: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج.." الحديث. كما أنكر على الشباب اعتزالهم للنساء بعدم الزواج مظنة أن ذلك يقربهم إلي الله عز وجل بقوله: "أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".
و بالتأمل في حال المنبهرين بالحضارة الغربية، والمقلِّدين لها، نجدهم حريصين على اتباعها في جميع شؤونهم، حتى الأسرية منها والاجتماعية، برغم تصدع تلك الجوانب وعدم استقرارها في الغرب.
حيث أظهرت دراسة حكومية أمريكية أنَّ الزيجات في الجيل الحالي تستمر فترة أقل ممَّا كانت عليه في الجيل السابق، حيث يفشل الآن زواج واحد من بين كل ثلاث زيجات مقارنة بطلاق واحد من بين كل خمس زيجات في الماضي.
وذكرت الدراسة أنّ نصف الزيجات في أمريكا التي تقل فيها سنُّ العروس عن 18 سنة تنتهي بالانفصال أو الطلاق في غضون عشرة أعوام.. وأضافت أنَّ الفتيات اللاتي يتزوجن في سن 25 أو أكثر تنتهي زيجاتهن بالانفصال في الفترة نفسها.
وعلى النقيض من ذلك نجد الزواج في الإسلام هو السبيل الأمثل لإعفاف كلا الزوجين، حتى لا يقع أي منهما في الفاحشة، أو يسلك مسلكاً خاطئاً في قضاء الشهوة.
فالتوتر الذي يصيب كل من الرجل والمرأة عندما يفكِّر أحدهما في الآخر ليس سبيل علاجه كبت يولد الانفجار، ولا إطلاق للشهوات كما في المجتمعات الغربية، ولكنَّ السبيل لذلك هو إقامة العلاقة السّوية التي تشبع الفطرة وترويها بالطريق القويم الذي يعمر ويثمر، وذلك من خلال الزواج المستقر، فالزواج في الإسلام يدعو إلى الاستقرار الذي ينصلح به حال كثير من الشباب، حيث يصبحون بعد الزواج رجالاً حازمين يحسنون التفكير واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.
هذا هو حال الزواج في الإسلام فتأمل وتفكر وقارن..
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.82 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]