|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فلا بد أن نعلم أن طمأنينة القلب وانشراح الصدر وزوال الوحشة لا يمكن أن يتأتى إلا إذا رضي عنا ربنا الذي خلقنا ـسبحانه- وهذا لا يتم أبداً ولا يوجد في النفوس إلا إذا ابتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب واقترب من الله تعالى، فللذنوب أضرار في القلوب كأضرار السموم في الأبدان، وكل ضرر واقع في الدنيا والآخرة فسببه الذنوب والمعاصي. ![]() ومن آثارها التي تفسد على الإنسان دنياه وآخرته: ـ حرمان العلم ـ حرمان الطاعة ـ حرمان الرزق ـ وحشة يجدها العاصي ـ ظلمة في القلب ـ ابتعاد الملائكة عنه وتسلط الشياطين عليه ـ رد الدعاء وغير ذلك من الآثار الكثيرة . يقول ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق. وسأذكر لك بإذن الله عدة ينابيع تنفي عنك الوحشة وضيق الصدر يتبع >>> ![]() ينبوع الإيمان بالله -إن أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا هو: ينبوع الإيمان بالله، إذ لا سعادة إطلاقاً بدون الإيمان الراسخ بالله -عز وجل- وبالقدر خيره وشره, قال تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ [الأنعام:125]. ![]() ينبوع التوكل على الله -أما الينبوع الثاني فهو: ينبوع التوكل على الله، فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث، لعلمه أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيطمئن لوعده، كما أنه يسعد حين يسعى في بذل الخير للناس ويحسن إليهم ولا ينتظر منهم جزاءً ولا شكوراً، بل يرجو ذلك من ربه سبحانه، قال تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ [الزمر:36]. ![]() ينبوع القناعة وثالث هذه الينابيع هو: ينبوع القناعة، حيث إن الذي لا يعرف القناعة لن يعرف السعادة أبداً ولو ملك كنوز الأرض، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. رواه البخاري وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه. رواه مسلم ![]() تلاوة القرآن -أما الينبوع الرابع فهو: تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا، واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه -سبحانه- سيجيب دعوتك في الحال، أو يدفع عنك من السوء مثلها، أو يدخرها لك في الآخرة. واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله، كما قال الحسن البصري رحمه الله: والله ما خافه إلا مؤمن و لا أمنه إلا منافق. هناك امور تعينك على طاعة الله واللذة في العبادة ..... ![]()
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#2
|
||||
|
||||
![]() ومما يعينك على طاعة الله وتحصيل لذة العبادة عدة أمور،منها : ![]() ـ تلقي أوامر الله تعالى بالقبول والامتثال، وعدم معارضتها بشهوة أو رأي . ـ التخلق بالخصال الثلاث التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. متفق عليه ـ الحرص على الإخلاص، وإخفاء الأعمال عن الخلق قدر المستطاع، ومطالعة عيوب النفس ونقائص الأعمال ومفسداتها من الكبر والعجب والرياء وضعف الصدق، والتقصير في إكمال العمل وإتمامه. ـ الإشفاق من رد الأعمال وعدم قبولها. ـ مشاهدة فضل الله وإحسانه ، والحياء منه، لاطلاعه على تفاصيل ما في القلوب, وتذكر الموقف والمقام بين يديه، والخوف منه، وإظهار الضعف والافتقار إليه والتعلق به دون غيره. ـ ومن أعظم الطرق: معرفة الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا .. والعلم النافع وهو: العلم بآيات الله الكونية والشرعية، الذي يربط القلب بالله. وكذلك الإكثار من ذكر الموت، والجنة والنار، والإكثار من ذكر الله، وطول التأمل وكثرة التدبر، الذي يورث الصلة بالله تعالى، والمسارعة في الطاعات، واستباق الخيرات، ونسأل الله أن يشرح صدورنا وأن يقر أعيننا بذوق حلاوة طاعته. ![]() لا تنسونى من صالح دعائكم
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختى الغاليه قطــــرات النـــــدى ![]() موضوع ما شاء الله في غايه الروعه يقول ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق. وهذه المقوله جميله جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا بارك الله فيك يارب وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله ورزقك لذه الطاعه وابعدك عن المعصيه يارب وبارك لك في اهلك ونفسك اللهم امين
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() موضوع رائع ... جزاك الله خيرا أختنا الكريمة قطرات الندى ... وجعله فى ميزان حسناتك ... ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() اللهم اميين حبيبتى فى الله الغالية فراشة المنتدى الرقيقة مشكورة لدعائك و اخوتك الطيبة فى الله التى اعتز بها بارك الله فيك و ربى يجمعنا على الخير دائما و فى جنات النعيم اللهم اميين ![]()
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() السلام عليكم اختى الفاضلة مشكورة لمرورك الذى اسعدنى بارك الله فيك و زادك من فضله و اهلا و سهلا فيك فى منتدانا و بيتنا الكبير **منتدى الشفاء الاسلامى** و بانتظار مرورك و مشاركاتك الطيبة بيننا ![]() ![]() ![]() ![]() فى امان الله*** ![]()
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعريف السحر (( كل ماتريد معرفته عن السحر )) | الراقي المغربي | ملتقى الرقية الشرعية | 80 | 10-05-2008 12:16 AM |
الشراب الشافي .... فوائد ماء الزعتر | العزيزة إلى الجليل | ملتقى الطب البديل والحجامة | 13 | 10-04-2008 12:11 PM |
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي | yahya.slm | الملتقى الاسلامي العام | 5 | 27-10-2006 05:55 AM |
أسم الله الشافى | الزغبى | الملتقى الاسلامي العام | 7 | 17-06-2006 09:17 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |