|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله من حقي ...وليس من حقي...( الجزء 1) :إنشاء عبد الحميد رميته , الجزائر *بداية أقول : قلت "يحقلي" بمعنى : -"يجوز لي" سواء كان الجواز مع الكراهة أو بدونها. -"يجوز لي" سواء كان الجواز مع الاستحباب أو بدونه. -"يجوز لي" سواء مع موافقة الأولى أو مع مخالفة الأولى. -أو "يحق لي"بمعنى"يجوز لي,ولو كان الأمر واجبا علي".وذلك لأنالحق قد يكون واجبا أحيانا,كما إذا قلت:"يحق لي أن أصلي أي يجوز لي أن أصلي,وفيالمقابل يجب علي أن أصلي". وقد يكون الواجب أحيانا حقا كذلك. وأقول:" لا يحقلي" بمعنى واحد لا ثاني له , وهو "لا يجوز لي أو يحرم علي". **ثم أقول بعد ذلك : 1- يحق لي أن آخذ بقول من قال من العلماء بأن الناس 3 أقسام : متبع ومجتهدومقلد.ولكن لا يحق لي أبدا: ا-أن أنفي بأن من العلماء (لا من الجهال) من قسمالناس إلى قسمين فقط : مقلد أو مجتهد.وذلك لأن الحقيقة أن هناك علماء اقتنعوا فقطبالتقسيم الثنائي لا الثلاثي,وهم كثيرون قديما وحديثا. ب-أو أن أعتبر الفريقالأول على الحق وأعتبر الفريق الثاني على باطل.وذلك لأن الكل على الحق بإذن اللهماداموا قد اجتهدوا فيما يجوز لهم أن يجتهدوا فيه. جـ-أو أن أعتبر الفريق الأولمأجورا والفريق الثاني مأزورا.وذلك لأن الجميع مأجور بإذن الله , ولا آثم منالفريقين: المصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد بإذن الله. د-أو أن أعتبر الفريقالأول على الإسلام والفريق الثاني على غير الإسلام والعياذ بالله تعالى.وذلك لأنالجميع على إسلام بإذن الله,بل الجميع على خير إسلام (بعد إسلام الأنبياء) لأنهمجميعا علماء,والعلماء ورثة الأنبياء. 2-يحق لي أن أعتبر نفسي متبعا (مرتبة بينالمجتهد والمقلد عند أحد الفريقين) أميز بين أقوال الفقهاء وأميز القوي والضعيف منأدلتهم وأستطيع أن أعرف في كل مسألة خلافية بين الفقهاء : الراجح والمرجوح, ومن ثمآخذ بما أراه راجحا وأدع ما أراه مرجوحا.ولكن لا يحق لي أبدا : ا-أن أعتبر غيريالذي رأى نفسه مقلدا فقط ( لا متبعا) لا يقدر على التمييز بين أقوال الفقهاء,ولاعلى التمييز بين القوي والضعيف من أدلتهم,ولا يستطيع أن يعرف الراجح والمرجوح , ومنثم هو يقلد في أغلبية الأحيان فقيها من الفقهاء (مالك أو الشافعي أو أبوحنيفة أوأحمد بن حنبل أو بن حزم الظاهري أو جعفر الصادق أو ... أو بن تيمية أو ... أوالقرضاوي أو العتيمين أو بن باز أو الألباني أو ... رحمهم الله جميعا سواء كانواأحياء أم أمواتا).لا يحق لي أبدا : ب-أن أعتبر هذا على باطل (أو ضالا منحرفا) , لأن الكل على الحق والهدى سواء كان متبعا أو مقلدا,ولأن المقلد على الحق مادامعندما يقلد,يقلد علماء"اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" لا جهال. جـ-أن أعتبرهذا آثما لأنه لا خلاف بين العلماء في أنه يجوز الأخذ اليوم من عالم وغدا من عالمآخر بشرط أن لا يتبع الشخص السهل في كل مسألة (لأنه عندئذ يصبح متبعا لهواه لاللدين,ويكون بذلك فاسقا كما قال بن حزم الظاهري رضي الله عنه).كما أنه أيضا لا خلافبين العلماء في أنه يجوز للمسلم أن يأخذ في كل المسائل من مذهب واحد أو من عالمواحد.والله " لا يعذب فيما اختلف فيه العلماء" كما يقول الشافعي رضي الله عنه, أيأن الله لن يحاسبك يوم القيامة ما دمت تأخذ من عالم,سواء كان قول العالم راجحا أومرجوحا,لأنك أنت ترى نفسك مقلدا لا تستطيع أن ترجح. 3-يحق لي أن آخذ في الفقهوغيره , من علماء مثل الألباني وبن باز والعتيمين وغيرهم –رحمهم الله تعالى رحمةواسعة- لأنهم علماء بحق وصدق,وليسوا جهالا –حاشاهم أسأل الله أن يرضى عنهم كما رضيعن الصحابة أجمعين-. ولكن لا يحق لي أبدا أن أمنع غيري من الأخذ من غير العلماءالذين آخذ أنا منهم, لأنهم هم كذلك علماء سواء كان إسم الواحد منهم مالك أو..أو بنحزم أو.. أو بن القيم الجوزية أو.. أو القرضاوي أو ...بن تيمية أو..أو الشاطبيأو... ولا دليل لي لا من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس ولامن أي مصدر من مصادر التشريع الإسلامي المتفق عليها أو المختلف عليها,على أنالألباني وبن باز والعتيمين و...علماء , وغيرهم ممن يخالفهم في القليل أو الكثير منالمسائل ليسوا علماء . 4-من حقي أن آخذ في المسائل التي اختلف فيها الألباني وبنباز والعتيمين و...فيما بينهم , من حقي أن آخذ بما اطمأنت إليه نفسي من الآراء بدونأن أخاف من حساب الله لي أو حساب أحد من البشر لي وبدون أن يؤنبني ضميري بالقليل أوالكثير.من حقي أن آخذ بما اطمأنت إليه نفسي بدون أن أخاف أن يسألني الله :"لماذاأخذت بقول الألباني ولم تأخذ بقول بن باز؟!" أو" لماذا أخذت بقول بن باز ولم تأخذبقول العتيمين؟!" أو...أنا لا أخاف هنا من حساب الله (الرؤوف الرحيم) لي,لأنني فيكل الأحوال آخذ من عالم. ولكن لا يحق لي أبدا أن أمنع غيري أن يفعل نفس الشيءلا فيما بين الألباني وبن باز والعتيمين وبين بعضهم البعض,ولكن فيما بين علماءالإسلام كل علماء الإسلام قديما-من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم,رضي اللهعنهم جميعا-وحديثا فيما بين البوطي والألباني أو فيما بين القرضاوي وبن باز أو... لا يحق لي أبدا أن أمنع غيري من أن يأخذ في أية مسألة خلافية بين عالمين-أي عالمينماداما عالمين-مسلمين,أن يأخذ بما اطمأنت إليه نفسه بدون أن يخاف من حساب الله لهأو حساب أحد من البشر له وبدون أن يؤنبه ضميره بالقليل أو الكثير.من حقه أن يأخذبما اطمأنت إليه نفسه بدون أن يخاف أن يسأله الله :"لماذا أخذت بقول الألباني ولمتأخذ بقول البوطي ؟!" أو" لماذا أخذت بقول القرضاوي ولم تأخذ بقول بن باز ؟!" أو...هو لا يخاف هنا من حساب الله (الرؤوف الرحيم) له, لأنه في كل الأحوال يأخذ منعالم.أليس هذا هو مقتضى الشرع ثم مقتض العقل ؟!.أنا أخاطب نفسي بطبيعةالحال. وأؤكد هنا مرة أخرى على ما قلت من قبل:لا دليل أبدا لي لا من الكتاب ولامن السنة ولا من الإجماع ولا من القياس ولا من أي مصدر من مصادر التشريع الإسلاميالمتفق عليها أو المختلف عليها, على أن الألباني وبن باز والعتيمين و...علماءوغيرهم ممن يخالفهم في القليل أو الكثير من المسائل ليسوا علماء.أبدا !.ليس لدي أيدليل ولا شبه دليل ولا عشر دليل ولا...أبدا أبدا أبدا. 5-من حقي أن آخذ برأي -فيمسألة فقهية فرعية- إطمأنت إليه نفسي أو رأيت أنه الأرجح أو لأنه قال به من أرتاحإليهم من العلماء أمثال الألباني وبن باز والعتيمين-رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهمفسيح جنانه-أو لأي سبب آخر غير اتباع الهوى.ولكن لا يحق لي أبدا أن أعتبر بأنالمسألة اتفاقية أصولية لا خلاف فيها لا لأنها كذلك بالفعل,بل فقط لأن الرأي الذيأخذت به إطمأنت إليه نفسي أو لأنني فقط رأيت أنه الأرجح أو لأنه فقط قال به منأرتاح أنا إليهم من العلماء دون غيرهم. *إن المسألة الفرعية تبقى فرعية إلى يومالقيامة إلا في حالات خاصة جدا يمكن أن نذكر منها: ا-إذا بني الحكم في مسألة ماعلى عرف كان , ثم تغير.إذا تغير العرف تغير الحكم تلقائيا. مثلا كان العرف يقتضيأيام زمان أن يعطى للمرأة أجرها إذا أرضعت وليدها.أما اليوم فالعرف تغير وأصبح منالواجب على المرأة أن ترضع ولدها بدون أن تطلب ( ولا حتى أن تفكر في طلب) أجرة علىذلك. ب-إذا بني الحكم على ظن واجتهاد (لا على نص وشرع) ثم تبين بعدذلك-بيقين-علميا وطبيا وصحيا أن ذلك الحكم كان خاطئا ,فيجب في هذه الحالة ترك الظنوالعدول إلى اليقين العلمي الطبي الصحي( في غياب نص من الشرع بطبيعةالحال). مثلا اختلف العلماء قديما في حكم التدخين بين الإباحة والكراهة , وأمااليوم فلقد تبين بألف دليل علمي ودليل,على أن التدخين مضر بالصحة وفيه من السيئاتالمؤكدة بيقين ما فيه.ولذلك فلا خلاف اليوم (بعدما كان الخلاف قائما أيام زمان)فيأن التدخين حرام وحرام وحرام. أما في أغلبية المسائل الخلافية خاصة منها المبنيةعلى نصوص ظنية الدلالة أو ظنية الثبوت أو ظنية الدلالة والثبوت , فإن الخلاف كانولا يزال وسيبقى إلى يوم القيامة.مثلا مصافحة المرأة الأجنبية:قال قوم بحرمتهاوقدموا على ذلك أدلة,وقال آخرون بجوازها وقدموا على ذلك أدلة.وأنا وإن حق لي أن لاأصافح امرأة أجنبية على اعتبار أنني اقتنعت بقول من قال بأنها حرام (أنا لمأصافح-بالفعل-امرأة أجنبية منذ 1975 م عندما كنت تلميذا في الثانوية, وحتى اليوم ),فإنه لا يحق لي أبدا أن أمنع غيري من الاقتناع بالقول الآخر.وإذا قدم أحدالفريقين أدلة وحججا وبراهينا على ما يقول فإن الآخر قدم كذلك أدلة وحججا وبراهينا, وإذا ادعى أحد الفريقين أنه أبطل ودحض أدلة الآخر فإن الآخر كذلك يدعي نفس الشيء , وإذا زعم أحد الفريقين أن قوله راجح فإن الآخر كذلك يزعم أن قوله راجح , وإذا رأىأحد الفريقين أن قوله مشهور يقول به الكثير من العلماء ويعمل به جمهور من الناس فإنالآخر كذلك يمكن أن يزعم نفس الشيء.وتبقى المسألة-في النهاية-خلافية,الله أعلمبالصواب فيها أو الله أعلم من المصيب فيها.وفي كل الأحوال كل العلماء مأجور سواءأخذ الواحد منهم أجرين أو أجرا واحدا.أما المقولات التي أرددها أنا دوما"القرضاويضال لأنه مثلا أباح سماع الموسيقى",و"البوطي يخرف لأنه مثلا خالف الألباني وانتقده" "الزنداني لا يساوي شيئا لأنه يقدم العقل على النص" "سيد قطب فاسق فاجر لأنه مثلاقال بوحدة الوجود" "حسن البنا منحرف لأنه أنشأ جماعة الإخوان السياسية", الخ...فهيمقولات كاذبة خاطئة ليس لها سند قوي من الشرع أو من العقل أو من المنطق أو ... منالواقع.وأنا بهذه المقولات أزيد من سيئاتي ومن حسناتهم,وفي المقابل أنا لا أغير منالواقع شيئا.إنهم علماء شئت أم أبيتُ , وإنهم ورثة الأنبياء شئت أم أبيتُ , وإنهممجتهدون مأجورون شئتُ أم أبيتُ.هم كذلك بإذن الله عند الله أولا ثم عند أغلبيةالعلماء ثم عند أغلبية الناس, وهم كذلك في الواقع اليوم وغدا وبعد غد شئتُ أمأبيتُ.إنهم علماء برغم أنفي,وسيظلون بإذن الله علماء-إن ثبتهم الله-حتى ولوانتقدتهم أنا في كل الأوقات,وحتى ولو حذرت منهم أنا في كل الأوقات, وحتى ولو سببتهمأنا في كل الأوقات.إنهم جميعا علماء,نعم كل منهم يؤخذ منه ويرد عليه إلا "صاحب هذاالقبر (أي رسول الله صلى الله عليه وسلم)", ولكن مع ذلك يبقون علماء. يتبع : |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ركز على القهوة وليس الكوب... | عاشقة فلسطين | الملتقى العام | 29 | 06-06-2007 03:45 PM |
لعبة وين تبي تسافر ومع مين وليش | القناص | الملتقى الترفيهي | 27 | 16-03-2007 07:14 AM |
في السعودية وليس في الدانمرك رجل يعلن سب (الله) ؟؟ | **()* ملتقى الشفاء *()** | ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 5 | 31-01-2006 05:59 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |