,,,أنا وأتاتورك وجهاً لوجه,,, - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4958 - عددالزوار : 2063255 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4534 - عددالزوار : 1332283 )           »          تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-12-2012, 04:41 PM
الصورة الرمزية إسلامنا نور
إسلامنا نور إسلامنا نور غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: & بقلبى بين ربوع الشام &
الجنس :
المشاركات: 3,851
الدولة : Egypt
افتراضي ,,,أنا وأتاتورك وجهاً لوجه,,,

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد.......
هنا في استانبول وقفت في متحفها الكبير، أمام تمثال لأتاتورك –أكثر الرجال شؤماً على أمتنا في عصورها الحديثة- كنت في هذه القاعة وحدي، عُدت لتوي من متحف آخر، يعرض السلاسل التي كانت تُغلق بوغاز القسطنطينية أمام كل من حاول اقتحام المدينة، المدينة التي استعصت على جيوش الدنيا ما يقرب من ألف عام ، حتى جاء محمد الفاتح، ووقف على أبوابها طويلاً، وهى تتأبى عليه، فلما نصحه بعض أتباعه أن يرجع فقال:"هي واحدة من اثنتين: قصر فيها، أو قبر على أبوابها"، وأمام هذا الإصرار العجيب، وبحول الله وقوته فتحت القسطنطينية أبوابها ، ودخلها ، فكان أول ما فعله أن صلى فيها الجمعة، وخطب خطبة مؤثرة .
رأيت المنبر الذي خطب خطبة الفتح من فوقه، ورأيت الجنازير، ورأيت الأسوار التاريخية، وبكيت طويلاً، سمعت المآذن تدوي بالنداء في كل أنحاء استانبول، ودخلتها أحسبها فارغة فإذا بها تحتضن العثمانيين الجدد، يعودون إلى دينهم زُرُفاتٍ ووحداناً، ورأيت الإيشارب؛ والخمار؛ وسمعت بوجود النقاب، ودخلت مدرسة دينية صغيرة -سمعت أن استانبول وحدها بها عشرة آلاف مدرسة دينية- دخلت المدرسة، ورأيت الوجوه الوضيئة، والقلوب الطاهرة، جاءت تروي ظمأ مائة عام من العطش، صليت الجمعة في مسجد يمتلئ عن آخره، ورأيت مشهداً فطرني من البكاء، رأيت سيدات يجلسن على الأرصفة يستمعن الخطبة، ورجال يهرعون وفي أيديهم سجادة الصلاة رأيت تركيا المسلمة تنتفض لتحطم أغلال العلمانية الظالمة، وتذكرت أن خلف هذا أناس ماتوا لأجل أن تبقى جُذوة الإسلام ولو تحت الرماد، تذكرت الذين كانوا يتخفون بدينهم، وصلاتهم، وقرآنهم، ويتوضئون للفجر تحت جنح الظلام، ويخفون المصاحف، ثم ها أنا أقف أمام أتاتورك وجهاً لوجه وقفت أمامه أبكى بكاءً حاراً ، حتى ظننت أن البكاء فالق كبدي، بكاء فرح بعودة بلد الخلافة، ودموع شماتة في هذا المخذول الذي أسقط الخلافة، واستبدل الحروف العربية ومنع الآذان وأعدم الشيوخ والعلماء، وقفت شامخاً ثابتاً أمامه، وقفت وحدي في القاعة أمام تمثاله أقول له شامتاً: كيف لو خرجت أيها المخذول فرأيت حصاد زرعك المُر؟ كيف لو خرجت فرأت عينك الحجاب، والصلاة، وسمعت أذناك الأذان والقرآن؟ كيف لو رأيت بناءك وقد تهدم، وزرعك وقد احترق، وعملك وقد أُحبط؟ لو رأيت ما رأيت، ولو سمعت ما سمعت، فستأكل الحسرة فؤادك، وسيملأ الغل نفسك، وستعرف أن الزبد يذهب جفاءاً وأن ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، لو خرجت لوجدت تركيا تعود بأسرع من البرق إلى دينها وربها وقرآنها وصلاتها وأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وأن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
المشكلة يا أتاتورك أن إخوانك في كل بلاد أمتنا من الخونة المأجورين، الذين لا هم لهم ولا عمل إلا طمس هوية هذه الأمة، وغسل مخها، وصرفها عن دينها الذي هو مصدر عزها ومجدها، والذي ما عرفت الأمة نصراً ولا مجداً إلا تحت لواءه، إخوانك هؤلاء مصرون على محاولة محو هوية أمتنا، ورغم أنهم لم يحصدوا أبداً إلا العلقم، فإنهم مصرون على ما هم فيه، وهذا والله من تمام خذلان الله لهم.
انصرفت من أمام وجه أتاتورك أكفكف دموعاً بطعم الفرح ورائحة الفجر، وجعلت أردد: حمداً لله على سلامتك يا تركيا، عوداً حميداً، حمداً لله على الشفاء من الوباء، والعافية من البلاء، طال انتظارنا لك، فسبحان من أنجاك، وحماك، وعافاك.
استانبول تركيا
((خالد الشافعى))
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-12-2012, 05:41 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: ,,,أنا وأتاتورك وجهاً لوجه,,,

دين الله غالب رغم انوفهم
والخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم
سبحان الله رغم كل محاولاتهم في كل بقاع الكرة الارضية دين الاسلام في ازدياد دائم
على فكرة لدي حلم ان ازور تلك الدوليتين الاسلاميتين
تركيا وماليزيا
لاني احترمهما كثيرا ,ان شاء الله تكتب لي تلك الزيارة
جزاكِ الله كل خير غاليتي اسلامنا نور
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-12-2012, 06:23 PM
راحلين راحلين غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
مكان الإقامة: دايح بأرض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 818
الدولة : Zimbabwe
افتراضي رد: ,,,أنا وأتاتورك وجهاً لوجه,,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامنا نور مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد.......

هنا في استانبول وقفت في متحفها الكبير، أمام تمثال لأتاتورك –أكثر الرجال شؤماً على أمتنا في عصورها الحديثة- كنت في هذه القاعة وحدي، عُدت لتوي من متحف آخر، يعرض السلاسل التي كانت تُغلق بوغاز القسطنطينية أمام كل من حاول اقتحام المدينة، المدينة التي استعصت على جيوش الدنيا ما يقرب من ألف عام ، حتى جاء محمد الفاتح، ووقف على أبوابها طويلاً، وهى تتأبى عليه، فلما نصحه بعض أتباعه أن يرجع فقال:"هي واحدة من اثنتين: قصر فيها، أو قبر على أبوابها"، وأمام هذا الإصرار العجيب، وبحول الله وقوته فتحت القسطنطينية أبوابها ، ودخلها ، فكان أول ما فعله أن صلى فيها الجمعة، وخطب خطبة مؤثرة .
رأيت المنبر الذي خطب خطبة الفتح من فوقه، ورأيت الجنازير، ورأيت الأسوار التاريخية، وبكيت طويلاً، سمعت المآذن تدوي بالنداء في كل أنحاء استانبول، ودخلتها أحسبها فارغة فإذا بها تحتضن العثمانيين الجدد، يعودون إلى دينهم زُرُفاتٍ ووحداناً، ورأيت الإيشارب؛ والخمار؛ وسمعت بوجود النقاب، ودخلت مدرسة دينية صغيرة -سمعت أن استانبول وحدها بها عشرة آلاف مدرسة دينية- دخلت المدرسة، ورأيت الوجوه الوضيئة، والقلوب الطاهرة، جاءت تروي ظمأ مائة عام من العطش، صليت الجمعة في مسجد يمتلئ عن آخره، ورأيت مشهداً فطرني من البكاء، رأيت سيدات يجلسن على الأرصفة يستمعن الخطبة، ورجال يهرعون وفي أيديهم سجادة الصلاة رأيت تركيا المسلمة تنتفض لتحطم أغلال العلمانية الظالمة، وتذكرت أن خلف هذا أناس ماتوا لأجل أن تبقى جُذوة الإسلام ولو تحت الرماد، تذكرت الذين كانوا يتخفون بدينهم، وصلاتهم، وقرآنهم، ويتوضئون للفجر تحت جنح الظلام، ويخفون المصاحف، ثم ها أنا أقف أمام أتاتورك وجهاً لوجه وقفت أمامه أبكى بكاءً حاراً ، حتى ظننت أن البكاء فالق كبدي، بكاء فرح بعودة بلد الخلافة، ودموع شماتة في هذا المخذول الذي أسقط الخلافة، واستبدل الحروف العربية ومنع الآذان وأعدم الشيوخ والعلماء، وقفت شامخاً ثابتاً أمامه، وقفت وحدي في القاعة أمام تمثاله أقول له شامتاً: كيف لو خرجت أيها المخذول فرأيت حصاد زرعك المُر؟ كيف لو خرجت فرأت عينك الحجاب، والصلاة، وسمعت أذناك الأذان والقرآن؟ كيف لو رأيت بناءك وقد تهدم، وزرعك وقد احترق، وعملك وقد أُحبط؟ لو رأيت ما رأيت، ولو سمعت ما سمعت، فستأكل الحسرة فؤادك، وسيملأ الغل نفسك، وستعرف أن الزبد يذهب جفاءاً وأن ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، لو خرجت لوجدت تركيا تعود بأسرع من البرق إلى دينها وربها وقرآنها وصلاتها وأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وأن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
المشكلة يا أتاتورك أن إخوانك في كل بلاد أمتنا من الخونة المأجورين، الذين لا هم لهم ولا عمل إلا طمس هوية هذه الأمة، وغسل مخها، وصرفها عن دينها الذي هو مصدر عزها ومجدها، والذي ما عرفت الأمة نصراً ولا مجداً إلا تحت لواءه، إخوانك هؤلاء مصرون على محاولة محو هوية أمتنا، ورغم أنهم لم يحصدوا أبداً إلا العلقم، فإنهم مصرون على ما هم فيه، وهذا والله من تمام خذلان الله لهم.
انصرفت من أمام وجه أتاتورك أكفكف دموعاً بطعم الفرح ورائحة الفجر، وجعلت أردد: حمداً لله على سلامتك يا تركيا، عوداً حميداً، حمداً لله على الشفاء من الوباء، والعافية من البلاء، طال انتظارنا لك، فسبحان من أنجاك، وحماك، وعافاك.
استانبول تركيا

((خالد الشافعى))
(وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.)آل عمران.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-12-2012, 07:05 PM
بشير المحمدي بشير المحمدي غير متصل
مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 8,635
الدولة : Iraq
افتراضي رد: ,,,أنا وأتاتورك وجهاً لوجه,,,

احسنتي يابستان العابدين
نقل موفق


(يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )الصف

اين اتاتورك؟
مع الوجوه الغبره

__________________


التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 25-12-2012 الساعة 08:15 PM. سبب آخر: تشكيل الآية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.13 كيلو بايت... تم توفير 3.15 كيلو بايت...بمعدل (4.82%)]