هل تقولها 2؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعريف بكتاب المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام: النظائر في السير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جوانب من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الهوية في حالة صيرورة وتشكّل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. السفر محطة للإثراء الثقافي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. الأسرة ومدرسة السفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف تتقلب النفس البشرية بين رغبة المدح وخشية النقد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الزينة في القرآن الكريم والكشف عن مفهوم الجمال الحقيقي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفنيد دعوى وجود رواة أعاجم رووا الحديث بالمعنى فأفسدوه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حين يلتقي الجهل بالتعصب: كيف يولد التطرف الفكري؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          30 طريقة لإحلال الهدوء في فصول المرحلة الثانوية الصاخبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2012, 03:44 AM
الصورة الرمزية شروق الاجزجي
شروق الاجزجي شروق الاجزجي غير متصل
مراقبة القسم العام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 3,912
الدولة : Egypt
043 هل تقولها 2؟

احذر مقولة : " الغاية تبرر الوسيلة "

بل قل : الغاية تقرر الوسيلة نحن المسلمون هذا هو مبدأنا ...(الشيخ:عائض القرني)




ما أصلها ؟ - منقول-
[ نظرية الغاية تبرر الوسيلة ]

نظريَّةٌ معناها: أنَّ الغايات إذا كانت حسنة فلا مانع من أن يكون الوصول إليها بأيَّة وسيلةٍ ممكنة وإن كانت وسيلةً لا يقرُّها شرعٌ ولا خُلُقٌ حميد.

وقد أظهر هذه النَّظريَّة ودعا إليها رجلٌ إيطاليٌّ اسمه ((نقولا ميكافيليّ ت 1527م)) في كتابٍ سماه ((الأمير)) وضع فيه وصايا للأمير تأمر بالكذب والمراوغة، وفعل كلِّ أمرٍ يراه في مصلحةِ الأمير غير مبالٍ بدين أو خلق.

وقد قُوبلَ كتابُه بالرفض، وتعالت الصيحاتُ في التشنيع على نظريتِه، حتَّى قيل فيها: إنَّها نظريةٌ تُعَبِّدُ الطريق إلى جهنَّم، وَوُضِعَ الكتاب في قائمةِ الكتبِ الممنوعة، وقُرِّر إحراقه، وأقرّت المجامع النَّصرانيَّة هذا القرار.

ولما جاءت المدنيَّةُ الغربيَّةُ الحاضرةُ أصبح هذا الكتابُ أَسَاساً من أُسُسِها، حتَّى أسموه ((كتاب السياسة لكلِّ العصور)).

أمَّا الإسلامُ فيرفضُ هذه النَّظريةَ جملةً وتفصيلاً، والمسلمُ مأمورٌ بالتمسكِ بالحقّ، ومعاملةِ غيره به حتَّى في أصعب الظروفِ وأحلكِها.

قال أبو حامدٍ الغزالي –رحمه الله تعالى– عمَّن يتوصل إلى الخيرِ بوسائلَ ممنوعة: فهذا كلُّه جهل، والنيَّةُ لا تؤثر في إخراجه عن كونه ظلماً وعدواناً ومعصية، بل قصده الخير بالشرِّ -على خلاف مقتضى الشرعِ– شرٌّ آخر، فإنْ عَرَفَهُ فهو معاندٌ للشرع، وإنْ جَهِلَهُ فهو عاصٍ بجهله؛ إذْ طَلَبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلم. [إحياء علوم الدين 4/368].

وقال العزُّ بنُ عبدِ السَّلام –رحمه الله تعالى-: لا يُتقربُ إلى اللهِ تعالى إلاَّ بأنواعِ المصالحِ والخيور، ولا يُتقربُ إلى الله بشيءٍ من أنواعِ المفاسدِ والشرور.[قواعد الأحكام 1/112].

وهذه النظريَّة لها أسباب؛ فمنها:
1- ضعفُ الوازع الديني: الذي يحمل عليه ضعف مراقبةِ الله تعالى والخوفِ منه، وإلاَّ فإنَّ الذي يخافُ ربَّهُ لا تأذنُ له نفسُه أن يُخالف أمرَ اللهِ في أمر من الأمور فضلاً عن أن يُقَعِّدُ لنفسِه قاعدةً لارتكاب ما حرَّم الله عليه.

2- ضعفُ العلمِ الشرعيّ: وعدمُ اتِّخاذِ العلماءِ الرَّبَّانيّين قدوةً يَقتدي بهم.

3- غلبةُ حظوظ النَّفس: فتغلبُ كلَّ رادعٍ شرعيٍّ يمنعها عن ارتكاب المحرم، فيجعل أحدُهم حظ نفسه مقدَّماً على الشرع، فلا يقف شيءٌ من أوامر الشارع أمام رغبات نفسه، فيبرر لنفسِه تعاطي الوسيلةِ المحرمةِ بأنَّه يجلب بها مصلحةً راجحة، أو يدفع مفسدةً كبيرة.

4- الانقيادُ وراءَ أئمةِ ضلال: يؤزونهم إلى الباطل أزّاً.

5- الاستسلامُ للواقعِ الذي يعيشونه: وهذا من أسرار ما نراه من كثرةِ دندنتِهم على مسألةِ فقه الواقع، ومداومتِهم طَرْقَ هذا الموضوع، بل وإدمانهم عليه، مع أنَّه إذا وضع في إطارِه الصحيح كان حقّاً، ولكن الغلو فيه يؤدي إلى جعله صنماً يُعبد من دون الله تعالى، كما جعل بعضُهم المصالح صنماً يُقدَّمُ على النّصوص الشرعيَّة، فأحلَّ الحرامَ باسمِ المصلحة، وحرَّم الحلالَ باسمِ المصلحة.

6- اتِّباع الهوى: والحرص على تحقيق الرغبات الشخصيَّة



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-02-2013, 02:26 PM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,063
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: هل تقولها 2؟

صدقتِ بالفعل صحيح
__________________
،،
اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول
وعوضني خيرًا ممافقدتــ
اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني
قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.49 كيلو بايت... تم توفير 2.15 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]