إذا صَدَقَ القَلبْ ... !! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4956 - عددالزوار : 2060222 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4532 - عددالزوار : 1328491 )           »          نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2012, 11:18 PM
الصورة الرمزية ~ الركب الرآحل ~
~ الركب الرآحل ~ ~ الركب الرآحل ~ غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 608
047 إذا صَدَقَ القَلبْ ... !!



إذا صَدَقَ القَلبْ ... !!

حَزَمت "نَبيلة" أمتعتها استعدادًا للعودةِ إلى أرض الوطن،
فلمْ يبقَ على حلولِ شهر رمضان المبارك سوى يومين،
وهي حريصة كل الحرصِ على قضائه في ديارها
بين أهلها وجيرانها والأصدقاء،
فلشهر رمَضان حضور مميَّز في بلادها،
تفرح بمجيئهِ المساجد ودور الأيتام وقلوب المؤمنين،
فتتمايلُ حبًّا وخشوعًا وحَنينًا.
اسْتَقبَلت الشَّهر الكريم بابتسامةٍ ودمعَةٍ،
وكانت في سِباقٍ مع الوقتِ للانتهاءِ مِن ترتيبِ البيتِ
وتهيئةِ الأجواءِ لتكونَ أكثر استقرارًا،
لكي تَنعم بزيارة ضيفها العزيز، فما أسرع تَعاقب الأيام وانْطِواء الليالي!

نظَّمت جدول العبادات فيما بينها وبين نفسها،
متأسيَّة برسول الله ـ صلى الله عليه وسلَّم ـ،
فقد كان يكثر فيه من الطاعات، ويجدُّ ويجتهد،
وكان كالريح المرسلة في جوده وكرمه، لا يمسك فيه شيئاً.


" يا حسرتى ... !

لقد بدَّدنا الكثير مِن المال أثناء رحلة سفرنا الصَّيفيَّة،
ولمْ أدَّخر شيئًا لأتصدَّق به في هذا الشهر الكريم،
وإني لأستحيي مِن أن أمدَّ يَدي لوالدي وأطلب منه مصروفًا استثنائيًّـا."
هطل النَّدم على قلبها كهطول الوابل الصيِّب،
فقد أحبَّت الصَّدقة واتخذتها ذلك الخبء من العَمل الصَّالح
الذي بينها وبين خالِقها، فاحتفظت بحصَّالة صَغيرة بين أشيائها
لكي لا تصل إليها عيون الفضوليين،
فيكثرون الأسئلة فتتلوَّث النَّـوايا بشوائب الرِّياء.
أخذت تفكِّر بطريقة مَشروعَة لكسبِ مالٍ حَلال تنفقه في سبيل الله
في هذا الشَّهر الكريم، فلمْ تهتدِ، فبكَت

ودعَت الله ألَّا يحرمها فضل الصَّدقة في هذا الزمن المُبارك بسبب ذنوبٍ خفيَّـة..!

ذات مساء، أثناء تجوالها في كتاب (رياض الصَّالحين) قرأت حديثًا
أزاح عنها بعضًا من الحزن الذي سكن فؤادها على صدقتِها المقيَّدة،
فعندما يتعلَّق القلبُ بإحدى العبادات إيمانًا ورجاءً يصعبُ عليهِ ـ بعد ذلك ـ تركها،
أو نقض عهده معها..!

عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أَنَّهُ قَالَ:
«يُصْبِحُ عَلَىٰ كُلِّ سُلاَمَىٰ مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ. فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ . وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ. وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ. وَيُجَزِئ مِنْ ذٰلِكَ: رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَىٰ».

" سأجتهد قَـدْرَ استطاعتي بَل أكثر.. اللهم عَونَـك"
يرن جرس الهاتف، فترفع السَّماعة وتجيب المتَّصل...

- السلام عليكم.
- وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته، مرحبًا بشقيقتي الغالية.
- ألا تريدين الذهاب إلى السُّوق لشراء ملابس العيد؟
- لقد اشتريت ثوبًا جميلا أثناء سفري لهذه المناسبة السَّعيدة.
- لم تخبريني بالأمر! هل وارَيتِه عن الأنظار كما يفعل الأطفال!
- نعم، ليكون مفاجأة.
- وماذا عن العباءةِ والحذاء وغيرها من الحاجيات.
- سأسأل الوالد وأستأذنه، ثم أخبركِ إن شاء الله.
- هل عادَ والدي مِن صلاة التَّراويح.
- نعم، وينتظر "القطايف" وفنجان القهوة.
- حسنًا، لا تتأخري عليَّ برد الجواب، لا أريد تأجيل الأمر، فكما تعلمين العشر الأواخِر على الأبواب، ولابد من التَّـفرغ للعبادة.
- بلَّغنا الله ليلة القدر، ومنَّ علينا بالعِتق.
- اللهم آمين.

اجتمعت الأسرة حول "صحن" القطايف وفنجان القهوة في جلسة عائليَّة حميمَة،
فقالت "نبيلة" على استحياء:-
والدي الحبيب، العيدُ قاب قوسين أو أدنى.
ابتسم الأب الحاني وأدرك مغزى الكلام،
وردَّ ممازحًا: - كل عام أنتِ بخير يا ابنتي.
- وأنت بخير وصحة وسلامة..!
- والعيد لا يحلو إلا بلبس الجديد، أليس كذلك؟
- بلى، بلى، يا أجمل أب.
- ماذا تريدين؟
- شراء عباءة جديدة وحذاء ـ أكرمك الله.
- وكم تريدين؟
- ما تجود به نفسك، مع جزيل الشُّكر وخالص الدعاء.

لمعت في رأسِها فِكرة، فطربت لها..!

"سأشتري حِذاء رخيصًا، وعباءةً بسعر متوسط، وسأحتفظ بالباقي لأتصدَّق به."

كان المبلغ زهيدًا فاحتارت أين تضعه ؟!
هل تَـهبه كَسَهم في وقفيَّة ؟
أم تصرفه ـ كما تفعل كل شهر ـ إلى قطع نقديَّـة،
وتتصدَّق بشكل يوميّ بإيداع تلك القطع في الحصَّالة !

هَفَتْ النَّفس إلى ما اعتادته، فذهبت إلى الجمعيَّة التَّـعاونيَّة القريبة مِن منزلها
لتصرف المبلغ الزهيد إلى فئة "الخَمسين فلس"، لكنها لم تفلح..
تردَّدت على المكان أكثر مِن مرة دون فائدة،
لعدم وجود الشَّخص المسؤول عن هذا الأمر، فجَثَمَ شعور صَلد بالتَّـقصير على صَدرها..

"أيَـمرّ شهر رمضان بأكمله دون أن أتصدَّق بفلس؟!!
يـا وَيْـلي!"


---

بينما هي جالسة تَتْلو آيات الذَّكر الحكيم بترتيل وتدبُّر ـ ساعة الضحى ـ
رنَّ جرس الهاتف، فقطعَت قراءتها وأجابت المُتَّصِل...
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
- هل الوالدة موجودة ؟
- نعم، مَن يريدها ؟
- "مبَّرة طريق الإيمان".. لقد اتفقنا مع الوالدة أن نرسل لها مندوبنا ـ اليوم ـ
لتحصيل مساهمتها في مشروع "كسوة يتيم"، وها هو في طريقه إليكم، فهل أنتم مستعدون ؟
- نعم، حيَّاه الله، وجزاكم الله خيرًا.
أجابتها بتلقائيَّة وعفويَّة، ثم خبَّرت والدتها بالأمر...
- سامحكَ الله يا ابنتي، لِـمَ لَـمْ تستشيريني ؟
- لقد قالت الأخت إن بينكما موعدًا مُبرمًا.. !
- لقد نسيتُ أن أطلب مِنك أن تَسحبي لي مَبلغًا من آلة الصَّرف الآلي،
ولا يتوفر معي أيّ مَبلغ الآن، فما العمل؟
- لا عليكِ ـ يا أمَّاه ـ لديّ مبلغٌ زهيدٌ سأتصدَّق به.

تسلَّل شيء مِن الرضا إلى قلبها، على الرَّغم مِن إحساسها الدائم بالتَّقصير!
حاولت دفع ذلك الإحساس مِرارًا،
خشيةَ أن يكون مَدخلا مِن مداخل الشَّيطان، ووسوسةً تعيقها عَن أداء مختلف العبادات!

حَمَدَتْ الله أن يسَّر لها هذه الصَّدقة قُبيْلَ حلول العِشر الأواخر،
وجعلت مِنها حافزًا للاجتهاد في الطاعة فيما تبَّقى من شهر رمضان.
انشغل الجميع بالعِبادة،
وتوافد المسلمون على مضمار السَّبق في هذه الليالي المُباركة،
كلٌّ يَرجو عفو الله ورحمته.

---

الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر.. الله أكبر
ولله الحمد


وأشرقَتْ شمسُ العيدِ دافئةً رضيَّـةً،
وسارَعَ الأحباب إلى تبادل التَّـهنئة،
وسارَعَتْ هي إلى تهنئة أخوات حبيبات، قريبات بَعيدات،
ربطها بهن إسار الأخوَّة في الله رغم غِياب الرَّسم والصُّورة !

جلست أمام جهاز الحاسوب، وقامت بإعداد بطاقة تهنئة
بما لديها مِن معلومات قليلة في عِلم التَّـصميم، وأهدتها إلى كلِّ مَن تحبّ.
بعض الأمكِنة لها منزلة خاصَّة في القلوب،
قد نُدرك سبب تميِّزها أحيانًا، وأحيانًا أخرى قد نجهله،
إلا أن الشُّعور بالأنس الذي يغشانا عندما نزورها يؤكد على تميِّزها في قلوبنا،

هكذا كان حالها مع "الـمُـلتقى" !

أخذَت تتصفَّحه على عَجَل، فوقع بصرها على موضوع شيِّق:

«« ✿ مسابقة العيد ✿ دوحة الذكر ✿ »»

لَمْ تكن يومًا مُغرمة بالمسابقات،
لكنَّها ترغب بالمشاركة، حبًّا في المكان وأهله،
ودعمًا مِنها لأنشطته وفعالياته، وشيئًا مِن مَرح الطفولة
وحَماسَة الصِّبا يراودها صَبيحة يوم العيد.
نَسَخَت الأسئلة، واحتفظت بها في ملف جديد،
لتسهل العودة إليها متى أرادت، فما زال في الوقتِ مُتَّسع.
اختَلَتْ فجر الجمعة مع أسئلة المُسابقة

وبدأ البَّحث والتَّقصي عن الجواب الصَّحيح لكل سؤال،
مُستعينة ببرنامج "جامع المُصنَّفات الإسلاميَّة الكبرى"،
ثمَّ أرْسَلَت أجوبتها إلى الأخت المسؤولة عبر الرسائل الخاصَّة،
وعادت مِن جديد إلى صفحة المُسابقة تتأملها
لتكتشف أن اللجنة المُعدَّة لم تكشف السِّتار عن الجوائز..!

ابتَسَمَت قائلة:
- أكبر جائزة أن تحصل على فائدة.

حان وقت لقائها مع الحاسوب ـ كعادتها كل صباح ـ
ومع تصفِّح المنتديات المُشاركة فيها، وبالطّّبعِ لَمْ تَنسَ مُلتقاها العَـزيز...

|--*¨®¨*--|نتائج مسابقة العيد|--*¨®¨*--|

(( نبارك لجميع حبيباتنا المشاركات الفوز بمسابقة العيد، شاكرات لهن حسن التفاعل ))


"يا للفرحَـة..كلُّنـا فائزات!"

ولذلك قررت الإدارة مشاركة الجميع في الجائزة بالتَّساوي؛ والجائزة هي :
حفر بئر في إحدى الدول الإسلامية الفقيرة، بقيمة: 3550 ريالا
ومساهمة في كفالة يتيم، بقيمة: 1000 ريالا
لكلِّ فائزة سهم بقيمة: 650 ريالا

اقْشَعَرَّ جلدُها، اغْرَوْرَقَت عيناها بالدُّموع،
لهجَ القلب بالحمد، ثمَّ خرَّت ساجِدَةً لله في خشوع.. سَجـدة شُـكـر.



رجاء محمد الجاهوش

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-04-2012, 02:49 AM
الصورة الرمزية ~ الركب الرآحل ~
~ الركب الرآحل ~ ~ الركب الرآحل ~ غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 608
افتراضي رد: إذا صَدَقَ القَلبْ ... !!



يقين قلب .....

طفل في السادسه من عمره

يدرس في الصف الأول ابتدائي

تبارك الخلاق

طفل ذكي فطن حفظ في القرآن الجزء المقررحفظه في المدرسة بإتقان

كانت خلف هذا البطل أم ماشاء الله

ليست ككل الأمهات إلا مارحم ربي

ليس همها الموضة وكل صيحة جديدة

ليس همها في التسوق وتتبع كل جديد

ليس كل همها النظر الى المسلسلات الهابطه والأفلام

لكن
كانت له همة آخرى

همه عاليه

همه توصلها الى رب الجنه

توصلها الى رضى الخالق سبحانه

وماأشرفها من همه وأعلاها


كانت تعلمة وتهذبه وتنصحة وتحثة على الصلوات وتذكرة بالله

إمرأة قلبها حي

قلبها معلق بربها أحسبها والله حسيبها

لاتخرج إلا بحجاب يغطيها من أعلاها إالى أسفلها

وان كان الباب في الباب فهي لاتخرج إلا وقد سترت كل جسدها

محافظة على بيتها وأُسرتها

كم من المصائب والأحزان مرت بها فقابلتها بقلب صادق موقن محتسب راضٍ بأقدار الله

في ليلة من اليالي أُصيب طفلها بصداع

أقض مضجعه وبات يتقلب في فراشة يمنة ويسرة

يلتف حول أمه ويعوود


يخاطب القلب الحنون باكياِ

قائلاً:

أماه أريد أن أنام ورأسي يؤلمني

ماالحل ياأمي !!!

أجابته إجابة الواثق بالله

وقالت له إقرأ ماحفظت في المدرسة

فرح الطفل وأخذ يقرأ ويقرأ

حتى وصل الى سورة قريش

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (2) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ (3) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (4) الَّذِى أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (5)

رددها ثلاث مرات وهوواثق ان الله سيريحه بالقرآن

ماإن انتهى منها حتى غط في سبات عميق

وكلما عاد له المرض والأرق رددها حتى ينام

سبحان الله

بذرة طيبه من شجرة طيبه بإذن الله

أيقنت الأم وعلمت ابنائها ذلك

كم من النساء اليوم من تقوم بهذة التربيه العظيمة إلا ماشاء الله

لو كل أم علمت ابنائها وربتهم تربيه صحيحه

وأنشئتهم تنشئة صادقة صافيه نقيه قائمة على كتاب الله وسنة رسوله

لأنشئوااا جيل يخاف الله ويطيعه جيل صامد لايهتز مع المغريات والفتن التي

عاثت في بيوت المسلمين وضيعت الجيل ...

ليت نساءنا يعودون الى الشريعة الصحيحة

فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته

قال صلى الله عليه وسلم :

(( ألا كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته ؛ فالأمير الذي على الناس راع ، و هو مسؤول عن رعيته ، و الرجل راع على أهل بيته ، و هو مسؤول عن رعيته ، و عبد الرجل و في طريق : و الخادم راع على مال سيده ، و هو مسؤول عنه ، و المرأة راعية في بيت زوجها ، و هي مسؤولة ، سمعت هؤلاء عن النبي و أحسب النبي قال : و الرجل في ماله أبيه ، ألا كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته))

الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 151
خلاصة حكم المحدث: صحيح


اللهم انفع بماكتبنا وتقبله منا

أسأل الله أن يرد نساءنا وبناتنا وابناءنا اليه رداً جميلا
وصلى الله وسلم على رسولنا محمد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-04-2012, 12:54 AM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,063
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: إذا صَدَقَ القَلبْ ... !!

رائع جدا جدا
__________________
،،
اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول
وعوضني خيرًا ممافقدتــ
اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني
قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-05-2012, 04:54 PM
الصورة الرمزية ~ الركب الرآحل ~
~ الركب الرآحل ~ ~ الركب الرآحل ~ غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 608
افتراضي رد: إذا صَدَقَ القَلبْ ... !!

حياكِ الله أختي الكريمة عبير

مرورك الجميل

حفظك الله ....
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.82 كيلو بايت... تم توفير 3.00 كيلو بايت...بمعدل (4.43%)]