اسئله للجميع

[القلب السمـح]

بدايه السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا الموضوع للنقاش ..
بتمنى تستخرجو الاسئله و تجاوبوني حابه اعرف اجوبه اعضاء هذا المنتدى
سلام ....
(هل نحن مطالبون بأن نضحك أونبتسم أو نجامل من لا نحبهم وقلوبنا تفيض كرها لهم وأن نمدحمن لايعجبنا ويوافق مزاجنا لننال رضاهم خوفاً من غضبهم وأن نوافقهم الرأي حتى نكونمحبوبين مقبولين اجتماعياً؟!..

شتان بين أن نكون على طبيعتنا، وتصرفاتنا تعكس مشاعرنا وبين أن نكون مضطرين إلى المجاملة والمداهنة وصولا إلىالنفاق والتزلف والتملق أو باللهجة الدارجة نعمد إلى ((تمسيح الجوخ )) والضحك على الذقونوالتفنن في ارتداء الأقنعة بما يتلاءم مع المواقف الحياتية ومصالحنا الشخصية.‏

فهل أصبح النفاق وما ينضوي تحت لوائه من مسميات كالمجاملة والمداهنة والتدليس من ضرورات الحياة وأدواتها؟؟

يقول ابو وجهين: بالفعل أصبح وقتنا الحالي وطبيعة حياتنا العملية والمعاصرة تتطلب قليلاً من الصراحة وكثيراً من النفاق والكذب وطبعا من لا يتقن فنونالنفاق فهو من الخاسرين فمن يجرؤ على الوقوف بوجه من يرجي منه مكسباً معنياً أو أستاذه أو المسؤول عنهليعارضه أو يخالفه الرأي، فاللنفاق مكاسب إن أتقن وخاصة في حال غياب الضمير.

من المؤسف حقاً بعض المظاهر الاجتماعية التي نشهدها بشكل يومي فهناك من يملك وجهين ولسانين لزوم التواصل معالآخرين.

اليوم أنا معكم وباكر ممكن أكون عليكم, يبيع كرامته وأخلاقه ويبقى بنظر المجتمع شخصية منحطة ومهانة لتحقيق مكسب مادي أو معنوي يعتقد بمخيلته الصغيرة أن بتحقيقه ربح الدنيا ومن عليها ونسي او تناسى ان قيمة الانسان وربحه هو بدينه واخلاقه.

مضحك مبكي ما نراه في حياتنا العامة، فالغيبة والنميمة والطعن بالظهر تسود أجواء العمل وحياتنا الاجتماعية ومؤلم جداً عندما يتحول المديح والغزل والاعجاب في حضور الشخص إلى سخرية واستهزاء بمجرد غيابه والفاصل دقائق معدودة تتبدل فيها المشاعر والآراء.‏

• وبرأي احد المخلصين, يقول: ترتسم ملامح النفاق بأبشع صوره عندما يصدق المنافق الأكاذيب والادعاءات التي حاكها وصنعها بيديه وهذا يعود إلى التربية الأسرية والتنشئة الاجتماعية فإن كانت قائمة على الأخلاق والمثل الجيدة فإنه سيكون بعيداً عن عالم النفاق، تلك الآفة التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية وعندما يكون الانسان متصالحا مع ذاته وصادقا فمهما لبس أقنعة فإنها ستكون هشة سرعان ما تسقط، وما يفاقم هذه المشكلة الاجتماعية تلك الآذان الصاغية لهؤلاء المنافقين رغم معرفتهم بكذبهم وسعيهم لتحقيق مصالح شخصية.‏
  
  
  

[abdelmalik]

النفاق ظاهرة اجتماعية خطيرة سائدة في عصرنا، وهو هواية عند بعض الناس
لهذا فالقليل فقط من تجدينه صادقا، وللاسف هذا النوع الاخير اصبح منبوذا في
زماننا، لانه لا يجامل احدا، طبعا لا اقصد بها قول كلمات طيبة للاخرين، لانها
تزيد من اواصر المحبة والمودة بينهم، لكنني اعني بها المبالغة في المجاملات
الزائفة التي لا تمت لحقيقة ما يكن المنافق للاخرين من صلة، فهو غالبا ما
يكون حاقدا عليهم، يحمل الغل لهم، لكنه لجبنه لا يستطيع ان يصرح بذلك،
بناء عليه فانه يختبئ خلف قناع سميك من التزلف. اتذكر طالبا جامعيا، مرة
كنت رفقته فراى شاب ملتحيا من بعيد، قال لي بانه لا يطيقه وانه يكرهه، لكن
عندما وصل الينا ذلك الشاب، سلم عليه الطالب بحرارة وبدا يساله عن احواله،
صراحة استغربت جدا من تصرفه، فهو ذو وجهين، لكن امثاله بؤساء لا يعيشون
مرتاحين، ولهذا قال عنهم سبحانه وتعالى : (مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء)
شكرا لك على الموضوع.

[أبومحمودالسوري]

السلام عليكم
بارك الله فيك أختي الكريمة الزهراء على طرحك هذا
ولي عودة بعون الباري للتفصيل فانا الان في عجالة من امري
في حفظ الله

[القلب السمـح]

اخي ابو محمود في انتظار الاجابه
و بكون ممنونه لو فصلت..
سلام ...

[القلب السمـح]

الى متى ننتظر؟؟؟؟

[@أبو الوليد@]

بارك الله فيكم أختي الكريمة الزهراء على موضوعك الذي يستحق الحوار والمناقشة أقول:
قيل لابن عمر - رضي الله عنه -: " إنا ندخل على أمرائنا فنقول القول، فإذا خرجنا قلنا غيره، فقال: " كنا نعد هذا نفاقاً على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (رواه الطبراني).



فلو استغنى الإنسان عن الدخول على الظلمة، ولكن إذا دخل يخاف إن لم يمدح بغير الحق أن يلحقه أذى فمدح بغير الحق فهو نفاق، لأنه هو الذي أحوج نفسه إلى ذلك. وإن كان مستغنياً عن الدخول لو قنع بالقليل، وترك المال والجاه، فدخل لضرورة الجاه والغنى،، أثنى عليه بما لا يستحق فهو ذو وجهين.
أختي الكريمة الزهراء
صحيح انه أحيانا لا محاباة ولا مجاملة لمن هم اقرب الاقربين لك فما بال من تكره بدون ان تشعر ستقول رأيك بصراحة له دون ان تحمل على عاتقك ان تجامله ولكن اريد ان اسالكي سؤالا؟؟ لماذا ندخل الكره إلى قلوبنا فعلينا ان نتخلص من الكره حتى نعيش سعداء وان كان هذا الذى تكره به تصرفات لا تحبها فلنبدي له ان هذا شئ لا يستحب ولنكن سببا فى هدايته ولا نكون سببا فى اغراق قلوبنا وانفسنا فى الكراهية
.ولربما هناك أشخاص يبتسمون ليتصدقوا فالابتسامة صدقة ولا يمكننا منعها...
ذات مرة تفاجأت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فإقرأيه
- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ وَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ
هذا مالدي بارك الله فيكم وحياكم الباري

[أبومحمودالسوري]

السلام عليكم
أختي الكريمة الزهراء حياك الله
لقد تكلم صاحباي كفاية عن النفاق وماالى ذلك
ولكن اقول أخيتي:
اتوقع انني اعرف عماترمين اليه
فلنقل اننا في مما مضى كنا نرائي ونجامل حكامنا لخوف مروع زرعوه في قلوبنا منذ عقود ولتداري بطشهم وظلمهم واعتقد في ذلك الوقت كان ذلك اسلك كماتحدث الاخ ابو الوليد عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ وَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ
ولكن بعد ان نزع الله الخوف من قلوبنا وزرع الشجاعة في نفوسنا ونفضنا عن كاهلنا غبار الذل ماعاد هناك من مجاملة ولامراءاة
فمن فعل ذلك فهو في خطين لاثالث لهما...
إما منافقاً بكل ماتعنيه الكلمة ..
وإما موافقاً بكل ماتعنيه الكلمة ووجب وقتئذ علينا مجابهته كغيره..
ارجوا ان أكون وفقت لما تصبين اليه...
وفقكم الله ورعاكم

[زارع المحبة]

موضوع هام فعلا , ليتني أجد وقتا لأعود للتعليق عليه مفصلا .

[القلب السمـح]

بتنور اخي الكريم ...
بانتظارك ...وكل عام و انت بخير