|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() "نحن لسنا الخفافيش.. بل أنتم مصاصي الدماء" في ستينات القرن الماضي... ضربت الخفافيش ذات يوم الصين أو أجزاء منها... فحولت الأخضر واليابس في تلك البلاد إلى لا شئ... كان سرب الخفافيش يحط في مكان.. ولا يتركه إلا وقد صار كالصحراء المقحلة تدخلت كل قوى القتل يومها ولم تفلح لا المبيدات ولا المتفجرات... إلى أن توصل أحد علمائهم يومها لفكرة مفادها.. أن منع الخفاش من النوم سيقتله وصدر الأمر لكل البلاد أن يبدأ الناس بقرع علب "التنك" الفارغة من اشراق الشمس لغروبها وعند الغروب كانت حكاية الخفافيش في الصين قد انتهت بموتهم جميعاً من قلة النوم زوجتي على الهاتف تبكي قبل قليل.. وهي جالسة في الممر بمنتصف المنزل بعيداً عن أي جدار أو نافذة... وأنا أسمع بوضوح صوت الرصاص بمنطقتنا... ذاك الذي لم يتوقف منذ اشهر ... لكني أنا توقفت لأقول: لسنا نحن الخفافيش لنموت من الصوت.. لسبب بسيط... أنكم أنتم الخفافيش مصاصي الدماء ................... قالت السيدة الهاربة وأولادها من "الرستن" أن النظام قد قلب كل الموازين والمنطق.. قالت: ابني في الصف الخامس الابتدائي.. تعلم اليوم أن السماء لا تمطر الماء والخير فحسب... بل تمطر ناراً قال لها ابنها: أهذا النار أيضاً من عند الله في السماء... فقالت له أمه: لا... انه من عند العصابة التي تسرق بلادنا منذ خمسين عاماً قال لها... وكيف نطقئ هذه النار - لم تكن تملك غير دموعها على المنزل المحترق... وأخوتها وزوجها الذين لا تعرف أين ذهب بهم الأمن... لكنها متأكدة.. أنها النار ستنطفئ
__________________
قَلْبي هُوَ الْمُزْنُ لا حِقْدٌ يُلَوِّثُهُ..وهوَ الرَّبيعُ بأَزْهارٍ وَأَنْداءِ بَذَلْتُهُ لِلْوَرَى طُرّاً فَمَنْهَلُهُ..عَذْبٌ سَخِيٌّ لأَحْبَابي وَأَعْدائي وَعِشْتُ لِلْحُبِّ أُغْليهِ وأُكْرِمُهُ...فَوْقَ الصَّغَائِرِ مِنْ حِقْدٍ وأَهْواءِ |
#2
|
||||
|
||||
![]() آخر مرة سألته عن الأوضاع كان بعيد الخطاب الأول ولم ألتق به بعدها لأجدد آراءه... يومها قال لي: "ذكرني" خطابه بتلك القصة التي تحكي عن أن شاباً صدم إمرأة عجوزاً بدراجته... وبدل أن يعتذر لها ويساعدها على النهوض أخذ يضحك عليها... ثم استأنف سيره لكن العجوز نادته قائلة: لقد سقط منك شيئاً! فعاد الشاب مسرعاً وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً فقالت له العجوز: لا تبحث كثيراً... لقد سقطت "رجولتك" ولن تجدها ابداً ............. عقاربُ الساعاتِ إن توقفت، لابدَّ أن تدور إنَّ اغتصاب الأرضِ لا يُخيفنا فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسور والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا فالماءُ يبقى دائماً في باطن الصخور إنتظرونا دائماً في كل ما لا يُنتظَر رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ أو خبر في غضبِ الرعدِ،وزخاتِ المطر موعدُنا حينَ يجيءُ المغيب موعدُنا القادمُ في دمشق "نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريب"
__________________
قَلْبي هُوَ الْمُزْنُ لا حِقْدٌ يُلَوِّثُهُ..وهوَ الرَّبيعُ بأَزْهارٍ وَأَنْداءِ بَذَلْتُهُ لِلْوَرَى طُرّاً فَمَنْهَلُهُ..عَذْبٌ سَخِيٌّ لأَحْبَابي وَأَعْدائي وَعِشْتُ لِلْحُبِّ أُغْليهِ وأُكْرِمُهُ...فَوْقَ الصَّغَائِرِ مِنْ حِقْدٍ وأَهْواءِ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |