|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لقد وقع الكثير من الناس بهذين المرضين وهو مرض الكبر والغرورحتى جعلهم يعرضون عن الحق ويعتقدون أنهم أفضل الناس أول شىء ساعرف هذا المرض الذي وقع فيه الكثير الكبر هو إظهار الإنسان إعجابه بنفسه بصورة تجعله يحتقر الآخرين في أنفسهم وينال من ذواتهم ، ويترفع عن قبول الحق ، وقد جاء الوعيد الشديد في الكتاب والسنة المطهرة على هذا الخلق الذميم ، لما له من آثار مدمرة على نفس المتكبر وعلى نفوس أخوته ، فالقلوب جبلت على بغض من يترفع عليها ويحتقرها ويقلل من شأنها ، فالكبر ينشر البغض بين الأخوة ، كما أن المتكبر يهلك نفسه بستر الحق وبرفضه لقبوله ، وفي ذلك يقول تعالى : ( وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) [ البقرة : 266] ويقول تعالى مبيناً مصير المتكبر : (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ) [ غافر : 35] ، ويقول رسول الله صلى عليه وسلم : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ )[1] . ويتولد عن داء الكبر الذي تصاب به النفوس أنواع قبيحة من السلوك الداخي والخارجي ، فالمستكبر قد يجحد الحق الذي لغيره ، ولا يعترف له يه ، لأنه لا يريد أن يخضع لغيره ، أو لا يريد أن يتفوق عليه أو يساويه في الامتياز أحد . وحين لا يملك تغيير الواقع فيما عليه إلا أن يستره بغمطه وجحوده وتنقيصه ، وبالتعالي عليه في تصرفات وأعمال من شأنها إشعار الآخرين بأنه ذو امتياز أسمى مما لغيره . والغرور بالنفس ينفخ في صدور المستكبرين حتى يروا أنفسهم عظماء كبراء ، وهم في واقع حالهم صغار جداً ، إن شعورهم حول أنفسهم شعور هوائي صنعته الأوهام ، لا يصاحبه نماء حقيقي فيما تملكه ذات المستكبر من خصائص وقوى معنوية أو مادية . وربما يغشى الكبر على البصائر فيعميها على رؤية الحق حقاً والباطل باطلاً ومن أجل ذلك تتمادى في طغيانها . وما يزال الغرور بالنفس ينتفخ وينتفخ ، وتنتفخ النفس به ، حتى تنفجر وتتمزق ، أو تصطدم بما يهشمها ويحطمها ، وهذا من السنن الربانية الدائمة التي تقدم شواهدها من الواقع الإنساني ، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً بارك الله فيكم ونسأل الله ان يتخلص كل من اصيب بهذا المرض من مرضه عاجلا وغير اجل |
#2
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مشرفنا القدير جزاكَ الله خيرا على ماقدمت نسأل الله العفو والعافيه ( من تواضع لله رفعه) فكيف لنا ان نتكبر على الاخرين ليس الانسان هو من يقيم نفسه لانه حتما سيعطيها اكثر من قيمتها وهذا هو الكبروالغرور ولينظر الى تقييم الاخرين له ويصحح اخطائه... ولنتذكر دوما ان المتكبر يستمر بتكبره الى ان يطغى والعياذ بالله ..... جزيتَ خيرا مشرفنا..
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اخي الفاضل ومشرفنا القدير اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان وأن يثيبك البارئ على ما طرحتِ خير الثواب في انتظار جديدك المميز دمتِ بسعآده مدى الحياة دمت بحفظ الله |
#4
|
|||
|
|||
![]() وهل أخرج ابليس من الجنة الا الغرور بعد ان كان طائعاً لله
الغرور جعله يعصي الله وكتب عليه الخلود في النار والغريب كيف يتكبر الانسان وهو مخلوق ضعيف مخلوق من طين ,ان يسلبه الذباب شيئاً لايستطيع استرجاعه منه وان كتب الله عليه مرضاً خارت قوته وذهب جماله وحيوته ولم يعد قادراً على فعل شيئ وبعد كل هذا يتكبر على الناس فهل لنا من فضلٍ في شيئ في هذه الدنيا كل مابنا من نعم فهي من الله والفضل له وحده ان شاء طمس على قلوبنا وسمعنا وأبصارنا ولم نعد نفقه شيئاً فيارب أبعد عنا هذا المرض ولاتجعله يقربنا واجعلنا متواضعين لك ولخلقك أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين بارك الله بك مشرفنا الفاضل أبوالوليد على الموضوع القيم الكبر والرياء من أخطر الامراض التي على كل مسلم ان يحذر منها أبعدها الله عنا وشفا من ابتلي بها اللهم آمين
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة & |
#5
|
|||
|
|||
![]() ملىء السنابل تنحني بتواضع_____________والفارغات رؤوسهن شوامخٍ من تواضع لله رفعه ما وصل الولاة لهذا الدين القويم الا بتواضعهم نرى الانسان المتكبر لا يحمل في جعبته اي شي مهزوز وسقوطه يكون بسرعه شكرا على هذا الموضوع المميز |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أسعدني مرورك العطر مشرفتنا القديرة الأخت ورد جوري |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بوركت اخي الحبيب عبدالله نورت الصفحة بتواجدك العطر |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بالفعل مشرفتنا الفاضلة كلامك سليم لذلك سألاحقهم أينما كانوا وأحاول أعالجهم من هذا المرض بإذن الله عز وجل |
#9
|
||||
|
||||
![]() { أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين }
كانت حجة إبليس عندما رفض السجود لأدم فى الجنة . إنه داء الكبر والإحساس بالعظمة الزائفة . والكبر والنفاق والرياء كلها من أمراض القلوب . والقلب إن صلح صلحت الجوارح وإن فسد القلب فسدت الجوارح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) وامراض القلوب نوعان . نوع لايتألم به صاحبه في الحال وهو مرض الجهل , والشبهات والشكوك ,وهذا هو اعظم النوعين ألماً ولكن لفساد القلب لا يحس به . ونوع :مرض مؤلم في الحال : كالهم , والغم , والغيض , وهذا المرض قد يزول بأدويه طبيعيه بإزالة اسبابه وغير ذلك . أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا قلوبا صحيحة خاشعة منيبة راضية مرضية قانعة خالية من الكبر والرياء والكذب والنفاق وكل مايغضب الله . قلوبا ترجو رحمته وتخاف عذابه إنه هو الرحمن الرحيم.
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بوركت اخي وحبيب قلبي على مشاركتك الهادفة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |