@أين تذهب حين تبكـــي (( بصرااحه ))@

[صديقة الدموع]

@أين تذهب حين تبكـــي (( بصرااحه ))@

@أين تذهب حين تبكـــي (( بصرااحه ))@


اين تذهب حين تبكي؟؟؟

من منا لم يتشاجر مع اخوته؟
من منا لم يبكي لموقف ما؟
ومن منا لم يهرب جريا عندما يحدث امر كهذا؟؟
ولكن الى اين تذهب؟؟؟
طبعا معظمنا فعل ذلك.ولكن؟؟
هل فكرت لماذا تذهب الى هناك وليس الى
حضن امك او اخوك الكبير او اختك الكبيره مثلا؟؟


ماذا تفعل هناك؟
تخرج خارج المنزل؟؟
ام تختبئ في زاويه في خلف المنزل او في المطبخ او المخزن؟؟

الى اين تذهب ؟؟
ومتى تعود؟؟
اهو شعورك حينها؟؟
وهل ضحكت يوماعلى نفسك عما تفعله؟؟؟
وهل الآن انت تفعل هذا الامر؟؟
ام تركته؟؟


انتظر ردودكم

[بشير المحمدي]

صراحة يااختي حسب الموقف
مثلا موقف قبل كم يوم حصل معي كنت في سيارتي فاتح راديو على اذاعه ام المساجد الفلوجه كان الشيخ ماهر المعيقلي يقراء سوره الكهف هذا الشيخ صراحة اخشع لسماع صوته وكنت في وقتها متجه الى البيت اجلب بعض الاغراض وبعد اقترابي للبيت خنقتني العبره والى حد وصولي تفاجئت بجار عزيز علي اردت ان احبس دموعي ما استطعت خنقتها ما قدرت .......الى حد السلام عليه نزلت الدموع تفاجىء
وقام يسالني خير حصل شىء ..؟؟؟؟وانا لا اتكلم اخي حصل شي ...؟؟؟؟انا اشرت على الراديو
لا استطيع الكلام ولا حرف
هو ما فهم مني اي شي اشرت مره اخرى قلت له كلمه واحده قرأن فهم مني لانه سمعه
ادرت السياره ودخلت استقبلتني زوجتي ايظا تفاجئت قالت حصل شي والدموع تنزل
فأبتسمت قلت لها اتركوني تراكم دمرتوني .....ما تعبتني لانها تعرفني وفهمت بسرعه انها دموع الخشوع .بعد تغسيل الوجه بعد برهه خرجت بره البيت وجدت جاري في مكانه باقي .........في وقتها امرالعبره منتهي رجعت سلمت عليه وانا اضحك قلت له يااخي عجيب ما رايتك الا في هذه اللحضه قال والله انا جاء في بالي ان احد اقاربك قد توفى او شخص عزيز عليك فقدته ...او مفخخ والله فاجئتني ضحكت من كل خاطري قال يااخي اشوفك جننتني مره تبكي ومره تضحك ماذا دهاك
قلت له سبحان الله قبل برهه حال
والان غير حال وهي بين البرهتين دقائق سبحانك ربي تقلب القلوب كيف تشاء
اختي لكل حال موقف هذا ما حصل معي

[على خطى السلف]

عندما يزعجني امرآ إلي حد البكاء اتوجه إلا قرأه القران خصوصا سورتي ق والانسان فهما من احب سور القرأن الي نفسي اما إذا استدعي الامر خروجي من المنزل فأن البحر هو اول مكان التجيئ إليه فأنه يشعرني براحه كبيره

[صديقة الدموع]

مروووووركم اسعدني

[راغبة في رضا الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكِ اختي عالموضوع
حقيقة اني أحب أن أصنف البكاء إلى قسمين
بكاء العيون وبكاء القلب
اما حينما تبكي عيوني فإني أهرب إلى فناء بيتنا الخلفي لأني لا أحب أن يراني أحد وأنا أبكي ولا أريد أن يشاهد ضعفي احد وحينما انتهي من البكاء ارتاح وأعود وكأن شيئاً لم يكن
ولكن أحياناً تأبى عيوني البكاء ويبكي قلبي عوضا عنها وهنا لا احتاج الى الهروب بعيدا عن الناس لان احدا لن يرى دموع قلبي
ولكن؟!
ان دموع القلب اصعب كثيرا من دموع العين ,
فدموع العين تغسل الهموم والاحزان ..وتغسل القلب وتريح الابدان..
وأما دموع القلب فهي تزيد النيران ..وتجعل القلب يوشك على الانفجار كأنه بركان..
ولذلك فإن هناك حقيقة علمية تقول ان الرجال اكثر عرضة للاصابة بالجلطة من النساء
ذلك ان المرأة في الغالب تبكي عيناها فلا يحتاج قلبها للبكاء ويخف العبء عليه
وأما الرجل في الغالب يبكي قلبه ولاتبكي عيناه مما يزيد الضغوط على قلبه

أنتقل الى نقطة اخرى في الحديث وأ وجهها لاخي الفاضل بشير
اولا بارك الله بك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح (عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله )
هنيئا لك اخي الكريم اتمنى ان تكون ممن انطبق عليهم هذا الحديث واريد ان اوجه لك رسالة صغيرة لو سمحت لي
انا اشعر ان لديك زوجة هي جوهرة حقيقية تعرف كيف تعتني بك وتريحك فإياك ان تفكر بالزواح عليها لان بريقها سيزول آن ذاك وتتحول الى حجر عادي وليس ثمين
أخي صحيح ان الامر مباح ولكنه ليس فرض عين
فمن يحتاج للزواج مرة اخرى فليتزوج
ومن كانت امرأته توفر له كل اسباب الراحة والهناء فلماذا يتزوج
وبالنسبة للنساء
من كانت امرأة قوية ولايهمها ان يتزوج عليها زوجها وتستطيع احتمال ذلك وتشجع زوجها على الزواج نسأل الله ان يكافئها ويحقق لها امنيتها بان تكسب الاجر والثواب ويجعل زوجها يتزوج عليها فتجاهد هي وتصبر لتنال المراتب العليا من الجنة
ومن كانت تحب زوجها لدرجة لاتستطيع معها مشاركته بأخرى وهي في الوقت ذاته لاتقصر باسعاد زوجها وطاعته فأسأل الله ان يجنبها هذا الامتحان واعجبني حينما ذكرت مرة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج على امنا خديجة وما احب احدا حتى عائشة مثل ما احبها وهذا ربما يكون فيه عبرة نستطيع استخلاصها
ربما ابدو اني خرجت عن الموضوع ولكن لفت انتباهي انك ذكرت ان زوجتك عرفت كيف تتعامل معك حينما رأتك تبكي فوالله اني اراها امرأة عاقلة وحكيمة وصالحة دونما اعرفها ولا اتمنى ان تكسر قلبها يوما وأتمنى ان تبلغ سلامي لها
والسلام عليكم ورحمة الله

[عبق الأحبة]

انا من النوع الذي لا تسقط دمعته لامور تافهة
وان بكيت ابكي بحرقة ولا أحب احد ان يراني وانا ابكي
ولا ان يراني في لحظات ضعفي
فأبكي وحيدة في غرفتي و هي مغلقة و بدون اي ضوء (عتمة)
البكاء أوله راحة لكن متعب جدا و ارهاق نفسي كبير
و اخيرا لا اجد افضل من ان ألجأ الى الله في الدعاء
ولا يوجد افضل من رب العباد لأبوح له عما بداخلي

جزاك الله خير

[@أبو الوليد@]

بارك الله فيكِ أختي الكريمة صديقة الدموع
موضوع شيق وجميل
إن البكاء نعمة ....و شقاء ..
دمعة قد تكون غالية .. تحترق في المقلة ...
تشعر بألم يوازي حزن الكون ..
للحظات ترفض أن تبكي ..
و بلحظات أخرى .. تبكي بدموع غزيرة .. من كثرة احتباسها ..
البكاء الأكثر حزناً .. هو البكاء بشجن ..

دموع العين إن لاحت ............... على خديك داريها
و لا تبكي على دنيا ............... عذاب كل ما فيها

لا أستطيع الفرار, لكنني أتماسك أحيانا ,حتى أكون وحدي....

وعندها تنساب دموعي أشعر بالتحرر من القيود التي أجبرت نفسي عليها......

ولو بكيت لأخترت احد طريقين

ان اذهب الى البر ولوحدي

او أذهب لشاطىء البحر أحاكيه ويحاكيني

لكن أحيانا تفضحني دمعتي, رغما عني, ولاأسباب مختلفة ...

كأن أتذكر ألآمي, وأحزاني, أو عندما أكون مضايق من أمر ماا...

المهم أقدر هذه النعمة, فالبكاء رحمة من عند الله ,لأنه متنفس, يخلصنا من الشد النفسي, والعصبي ....
وأخيرا أعلق على مشاركة الأخت راغبة وأقول نعم النساء أنتن
فانافي نظري من لايهمها بأن يتزوج عليها زوجها فهاذه ربما لاتحمل مسؤولية أمانة في عنقها وأعتقد أن هذا ضعف في الشخصية
فالمرأة الحكيمة هي التي تستولي على زوجها بإرادته وتكسب محبته ولا تجعله يفكر ولو لثانية أن يتزوج عليها
لكن والله إن كانت غير مبالية وليست أهلا للمسؤولية فأعتقد أنها لن تغار ولن تحزن حينما ترى زوجها تزوج عليها وهذهفط فطرها الله في النساء
أشكرك أستاذتناالفاضلة جزيل الشكر
وأشكر صاحبة الموضوع الأخت صديقة الدموع
فلله الحمد, والمنة .......

[قلبي لله]

[وردة البيلسان]

طبعا اسباب البكاء كتير والمواقف الي بيبكي فيها الانسان برضه كتيرة ،فانا ابكي حسب طبيعة الموقف ولكن غالبا ابكي في غرفتي .....

[صديقة الدموع]

تسلموووووووووووووووون على المرور الطيب