علاقة الصداقة بين الاباء والابناء...موضوع مهم جدا

[ورد جوري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ ايام طرحت مشرفتنا الفاضله امة الله موضوعا ناقشنا فيه ثمرة التربيه وكيفية تعامل الاباء مع ابنائهم في حال اعراض الابناء عن الانفاق على والديهم وهم بحاجة لذلك..
وطبعا تعامل الابناء مع ابائهم كبار السن ماهو الا نتيجة تلك التربيه ونتيجة قوة العلاقه بين الاباء والابناء او ضعفها,
لذلك احببت اليوم ان اطرح موضوع نناقش فيه العلاقه بين الاباء والابناء.
كيف نقوي علاقة الابناء (ذكور و اناث) بوالديهم (الام والاب)؟
من المسؤول عن ضعف تلك العلاقه؟ او بصيغة اخرى من المسؤول عن وجود فجوه تُباعد بين الاباء والابناء؟
كيف نكون صداقة بين الاباء والابناء؟؟ هل تكون المبادرة بتلك الصداقه من الاباء ام من الابناء؟
بانتظار تفاعلكم , ومن كان لديه تجربه فليحدثنا بها
ودامت بيوتكم عامره بالمحبة والتعاون

[عبق الأحبة]

كيف نقوي علاقة الابناء (ذكور و اناث) بوالديهم (الام والاب)؟
بتقرب الأباء من الأبناء ومعرفة كسبهم جيدا بحيث يكون له بمثابة صديق مقرب يستطيع الأب فهم ابنه جيدا كانه كتاب مفتوح له..

من المسؤول عن ضعف تلك العلاقه؟ او بصيغة اخرى من المسؤول عن وجود فجوه تُباعد بين الاباء والابناء؟
الاباء من وجهة نظري عليهم القسط الأكبر من المسؤولية
فهم اكبر و انضج عقلاً في مثل هذه الأمور و يتحتم عليهم واجب التربية و معرفة اسرار و خفايا الأبناء حفاظا عليهم ..

كيف نكون صداقة بين الاباء والابناء؟؟ هل تكون المبادرة بتلك الصداقه من الاباء ام من الابناء؟
من الأباء بمعرفة السر و الأسلوب الامثل في التعامل مع شخصية ابنه
ليكسب الثقة منه و الحرية في الحديث بما يخصه دون خوف ..

مشكورة أختي و مشرفتي وردتنا الجورية
على طرحك الرائع استمتعت جدا
بمناقشتك .. و بعبيرك الفواح في دروب الملتقى
تقبلي مروري اختك
عبق الأحبة

[ورد جوري]

السلام عليكم
اختي الحبيبه
عبق الاحبه
اسعدني مرورك وردك الذي يدل على نضجك وذكائك
زادكِ الله من فضله اخيتي
,,,
لكن شعرت من خلال ردك وكأنك تتحدثين عن علاقة الابن بأبيه والبنت بأمها..
فكيف ممكن ان يكون الاب صديقا لابنته؟؟
ولو فرضنا ان الاب لم يلتفت لابنته ولم يقربها منه بصداقتها, فكيف لها هي ان تتقرب من والدها؟
وكذلك الحال بالنسبة لعلاقة الابن بوالدته, كيف يتم ذلك؟
وجزاكِ الله خيرا غاليتي
اسعدني مرورك...
وبانتظار اراء الاخرين الافاضل..

[بن سام]

موضوع مفيد
ممكن اقول راى شخصى انا كنت بعمل فى شركتين خارج مصر وكانت علاقتى مع اهلى ممتازه وكل مالى ارسلته له وقال يا ابنى انا بشسيل لك الفلوس وبحوشها لك
وبعدين ايش قال لى ابى لما رجعت لمصر
قال لى ملكش عندى حاجه وسبت له الفلوس وبدات من اول وجديد والحمد لله ربى عوضنى خيرا لاكن العلاقه بين الاباء والابناء اساسها هى التربيه ولابد ان احترم الطفل من صغره علشان اذا كبر ميحملش لى غل وحقد نشاء فى قلبه

[راغبة في رضا الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع هام ومفيد أختي الغالية ورد
بداية اريد أن أقول أن علاقة الصداقة بين الآباء والأبناء هو أمر في منتهى الأهمية وله فوائد كثيرة جدا سأذكر فقط القليل منها
1- في كثير من الاحيان يحكي الانسان مشاكله وأسراره لأصدقائه أكثر مما يحكيها لأهله فإذا كان الأبناء قريبين من آبائهم سهل عليهم اأن يحدثوهم بكل مشاكلهم
2- سهولة النصح كماذكرت أعلاه في حال وجود أي مشكلة سيسارع الابن او الابنة بمصارحة اباه او أمه فيقومان بتقديم النصيحة وهنا الابناء سيتقبلونها برحابة صدر ولن يلجؤوا الى العناد الذي ممكن ان يكون موجود في حال العلاقة السيئة أو الجامدة (إذا باختصار هذه الصداقة تحفظ الأبناء من الخطأ والضياع )

3- هذه الصداقة تتيح نضوج الابن او الابنة بشكل سليم وتعطيه استقرار نفسي وقوة شخصية
4- تزيد الألفة والمودة في البيت وتزيد من بر الأبناء لآبائهم وعطف الآباء على أبنائهم واستيعابهم بشكل أفضل

هذه بعض الفوائد وهناك الكثير
اما من جهة هل هي خاصة بين الام وابنتها والاب وابنه فبالتأكيد لا على العكس كثيرا مانرى في مراحل عمرية معينة ان الابنة اكثر قربا لابيها والابن اكثر قربا من امه
طبعا الا في بعض الامور الخاصة التي تستوجب
كلام البنت مع امها والابن مع ابيه

أما من جهة المبادرة فهذه الصداقة يجب ان تبدأ منذ الصغر ولذلك فإن المبادرة من الآباء ولكن في حال لم توجد تلك المبادرة لا مانع ان يبدأ بها الابناء وذلك بتقربهم من آبائهم وحسن بهم لهم
طاعة الله عز وجل ,الرحمة ,التلاحم ,الحب ,الحنان,الايثار ,المتابعة المستمرة ,الهدايا والتشجيع هي بعض الامور والخطوات المتبعة لتحسين علاقة الصداقة هذه
هذا بعض ما أحببت أن أورده في هذا الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله

[ورد جوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن سام

موضوع مفيد
ممكن اقول راى شخصى انا كنت بعمل فى شركتين خارج مصر وكانت علاقتى مع اهلى ممتازه وكل مالى ارسلته له وقال يا ابنى انا بشسيل لك الفلوس وبحوشها لك
وبعدين ايش قال لى ابى لما رجعت لمصر
قال لى ملكش عندى حاجه وسبت له الفلوس وبدات من اول وجديد والحمد لله ربى عوضنى خيرا لاكن العلاقه بين الاباء والابناء اساسها هى التربيه ولابد ان احترم الطفل من صغره علشان اذا كبر ميحملش لى غل وحقد نشاء فى قلبه

اهلا بكَ اخي الفاضل
بن سام
اشكر لك طيب المرور
اذاً برأيك الصداقه بينهما تنشأ عند وجود الاحترام منذ الصغر..
بارك الله فيك واسأل الله تعالى ان يصلح حالك وحال والدك,
واذكرك اخي الكريم بوجوب الدعاء لوالدك وان كان موقفه معك لا يرضيك.. واياك والقطيعه فرضى الله من رضى الوالدين..
يسر الله امرك

[ورد جوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع هام ومفيد أختي الغالية ورد
بداية اريد أن أقول أن علاقة الصداقة بين الآباء والأبناء هو أمر في منتهى الأهمية وله فوائد كثيرة جدا سأذكر فقط القليل منها
1- في كثير من الاحيان يحكي الانسان مشاكله وأسراره لأصدقائه أكثر مما يحكيها لأهله فإذا كان الأبناء قريبين من آبائهم سهل عليهم اأن يحدثوهم بكل مشاكلهم
2- سهولة النصح كماذكرت أعلاه في حال وجود أي مشكلة سيسارع الابن او الابنة بمصارحة اباه او أمه فيقومان بتقديم النصيحة وهنا الابناء سيتقبلونها برحابة صدر ولن يلجؤوا الى العناد الذي ممكن ان يكون موجود في حال العلاقة السيئة أو الجامدة (إذا باختصار هذه الصداقة تحفظ الأبناء من الخطأ والضياع )

3- هذه الصداقة تتيح نضوج الابن او الابنة بشكل سليم وتعطيه استقرار نفسي وقوة شخصية
4- تزيد الألفة والمودة في البيت وتزيد من بر الأبناء لآبائهم وعطف الآباء على أبنائهم واستيعابهم بشكل أفضل

هذه بعض الفوائد وهناك الكثير
اما من جهة هل هي خاصة بين الام وابنتها والاب وابنه فبالتأكيد لا على العكس كثيرا مانرى في مراحل عمرية معينة ان الابنة اكثر قربا لابيها والابن اكثر قربا من امه
طبعا الا في بعض الامور الخاصة التي تستوجب
كلام البنت مع امها والابن مع ابيه

أما من جهة المبادرة فهذه الصداقة يجب ان تبدأ منذ الصغر ولذلك فإن المبادرة من الآباء ولكن في حال لم توجد تلك المبادرة لا مانع ان يبدأ بها الابناء وذلك بتقربهم من آبائهم وحسن بهم لهم
طاعة الله عز وجل ,الرحمة ,التلاحم ,الحب ,الحنان,الايثار ,المتابعة المستمرة ,الهدايا والتشجيع هي بعض الامور والخطوات المتبعة لتحسين علاقة الصداقة هذه
هذا بعض ما أحببت أن أورده في هذا الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كم سررت بمرور استاذتي الحبيبه
راغبة في رضا الله
,,,,
طبعا انا لم ادرج الموضوع إلا للاسباب التي تفضلتِ بها حضرتك حول اهمية تلك الصداقه فجزاكِ الله خيرا لما تفضلتِ بهِ..
ماشاء الله اختي فصلتِ الموضوع وكما عهدتك ذات حضور مميز
ورأي صائب..

[عبق الأحبة]

لكن شعرت من خلال ردك وكأنك تتحدثين عن علاقة الابن بأبيه والبنت بأمها..
تقريبا هو كذلك بحكم ان الفتاة هي اقرب لأمها حيث تلازمها وقت اطول في البيت و تكاد تمثلها في البيت و خصوصا في غيابها
والأب أقرب لابنه الشاب لان الشاب يعتبر ابيه قدوة له في التعامل مع الأسرة و المجتمع الخارجي ..
فكيف ممكن ان يكون الاب صديقا لابنته؟؟
بتقربه منها عن طريق مجاملتها و ملاطفتها و اظهار اهتمامه بها و ابداء رأيه في بعض المواقف التي تصدر منها اما بالتحفيز او التوجيه
مع تقديم نصائح و ارشادات من واقع حياته لدعم الرابطة الابوية
بينه و بين ابنته ..
ولو فرضنا ان الاب لم يلتفت لابنته ولم يقربها منه بصداقتها, فكيف لها هي ان تتقرب من والدها؟
ممكن ان تتقرب الفتاة من ابيها بسؤالها الدائم عنه و عن مواعيد عودته للبيت و العمل أو أخذ رأيه في بعض أمورها المدرسية او مواقف زميلاتها معها او مشتريات خاصة بها مما يلفت انتباهه لها
و يجذبه للاهتمام بها و الشعور بوجودها ..
وكذلك الحال بالنسبة لعلاقة الابن بوالدته, كيف يتم ذلك؟
يكون ذلك بطاعة الابن لوالدته و تلبية حاجات البيت التي قد تكلفه بها و في ضبط البيت في حال غياب والده ليشعرها برجولته ..

[@أبو الوليد@]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا جزاكي الله خيرا مشرفتنا الفاضلة الأخت ورد جوري على موضوعك القيم والمميز والذي يستحق المناقشة
موضوع صداقة الآباء للأبناء أعتبره من أهم الدعائم الأساسيه للأسره الناجحه وأيضا من أهم
العوامل الإجابيه التي تساعد في بناء شخص متميز في كل شيء ,,
متميز في عمله , متميز في رجاحة عقله , وفي جميع شئون حياته
أعتقد أن هناك شروط وضوابط لكي تنجح العلاقه بين الآباء والأبناء ..

فإن الأبناء يكبرون وتكبر معهم حوائج أخرى ينتظرون من الأبوين تلبيتها، وعلى رأس هذه الحوائج، الحاجة إلى الانتماء الأسري، ويشبون وتشب معهم حاجتهم إلى الشعور بالحب يغمرهم من أبويهم، ذلك الشعور الذي إن وجدوه نالوا الطمأنينة وشعروا بالسعادة وبالثقة في أنفسهم، والذي إن فقدوه فإن ميزان النظر إلى الحياة لديهم يختل ويصاب بالكثير من الاضطراب والضعف.

إن علماء التربية ليتفقون مع علماء النفس على أهمية أن يستشعر الأبناء الدفء الأسري يغمر كيانهم، ويشمل وجودهم لما في ذلك من آثار تربوية ونفسية هامة تنعكس كلها إيجابياً على شخصية الأبناء، وتعود بأطيب النتائج على مختلف الجوانب المتعلقة بهم، فالشعور بالحب والقرب من الأبوين يكسب الأبناء العافية النفسية، تلك العافية التي تقوي من روابط العلاقة داخل الأسرة الواحدة.

إن أقرب وسيلة يمكن أن ينتجها الآباء في مد جسور العلاقة الأبوية مع أبنائهم هي تكوين علاقة صداقة حقيقية بين الطرفين، ويكون ذلك عبر سياسة أبوية حكيمة تعتمد الاحترام والتقدير المتبادل، وتنهج نهج التوازن والاعتدال في كافة معالجاتها للقضايا المرتبطة بهم.

فالعنف ما كان في شيء إلا شانه، والرفق ما كان في شيء إلا زانه، وحريُّ أن يطبق هذا المبدأ الاجتماعي مع أقرب الناس وأحوجهم إلى الكياسة واللطف التربويين، ومن هنا فإن تكوين علاقة أساسها الحب وقوامها الإصغاء الجيد لحوار الأبناء، والحماس الحقيقي للمشاركة في قضاياهم الخاصة، هو دليل محبة وعنوان فهم وتبصر، وأحوج الناس إلى أن نتفهم وجهة نظرهم هم الأبناء، ويتأتى ذلك من خلال العلاقة الناضجة التي تكون الأم فيها صديقة حميمة لابنتها تفتح صدرها وتصغي بقلبها لحديثها، ذلك أن الأذن المفتوحة تعني قلباً مفتوحاً، ومهما كانت الأم أو كان الأب في انشغال من أمرهم فإن الأهمية القصوى يجب أن تصب في الالتفات لما لدى الأبناء من حديث أو نقاش أو سؤال أو استفسار أو نجوى، وعلى الأبوين أن يدركا أن هذا الدور المطلوب منهما أداؤه ليس من نافلة الأعمال وفضول الأفعال، بل هو ضرورة يقتضيها الحال، وأمر يستوجب الاهتمام والانشغال، وذلك لسوء عواقب الإهمال في هذا الشأن.

إن من صور الصداقة التي نعني في هذا المقام تلك الحالة التي تقبل فيها الفتاة على أمها إقبال الظامئ على الماء العذب الزلال، فتجد الروح والريحان الود والاطمئنان، تجد من يصغي لحديثها ويهتم بأمرها ويقلقه ما يقلقها، أليس كل ذلك مطلوب في الصديق ؟ أ ليس صديقي من يشاركني أحزاني وأفراحي ؟ أ ليس هو من أجده قربي إذا تخلى عني الآخرين ؟

بلى، وإن هذا الدور أول من يرشح لأدائه الأم مع ابنتها والأب مع ابنه، والأم مع ابنها والأب كذلك مع ابنته إذ أن حاجة الأبناء للصداقة مع الأبوين كليهما حاجة ماسة وليس فيها استثناء.

إن الصديق يحتل في قلب صديقه مكانة سامية وهو لذلك يقلده ويتابعه في أفعاله وما ذلك إلا بسبب الحب والود الذي بين الصديقين، وهو الدور المطلوب من الآباء كذلك أن يفعلوه فيتقربوا من أبنائهم بالكلمة الصادقة والنظرة الحانية والقبلة الدافئة، فيتعلق بهم الأبناء ويحاكونهم في الأفعال والأقوال، ولا يترددوا على الإطلاق في الاستجابة لتوجيه الأبوين وذلك لأن المحب لمن يحب مطيع.

ولربما غفل الأبوين عن إظهار مثل هذا الاهتمام بالأبناء فكانت النتيجة البحث عمن يصغي ويستمع في مكان آخر بعيداً عن البيت، ولربما تفاقم الأمر إلى بناء علاقات غير مسؤولة من قِبل البنت أو الولد رغبة في إشباع الحاجة إلى الحب التي من أهم مظاهرها لديهم: التواصل المستمر من الأبوين، والاهتمام اللفظي والعملي من قبلهما، وإرواء ظمئهما إلى الاحتواء والدفء وإظهار الحنان.
وسؤالك عن المبادرة ممن تبدأ؟؟؟
فالحقيقة أن توثيق الصلة بين الأم وابنتها والأب وابنه من أهم منطلقات التربية والتي من خلالها يستطيع الوالدان أن يغرسا الصفات السلوكية والآداب الإيمانية ويمكن أن أذكر بعض ما يزيد من التقارب بين الآباء والابناء :

1. الاهتمام بالأبناء منذ نعومة أظفارهم.
2. المداعبة وحسن المعاشرة.
3. التعرف على مشكلاتهم ومساعدتهم على حلها .
4. تعليم الطفل منذ صغره على الانفتاح على والديه وتشجيعه على أن يخرج ما في نفسه.
5. تجنب استخدام الشدة المنفرة .
6.الاستماع إليهم وحثهم على إبداء وجهة نظرهم .
7.العدل بينهم وعدم الميل إلى واحد دون الآخر.
8.فتح المجال للأبناء بأن يساهموا في حل بعض المشكلات التي تعرض للاسرة .
9.الإشباع العاطفي الذي يستشعرون به اشفاق الوالد وحنان الأم الرؤوم.
10.الدعاء وتقوية الصلة بالله .

[بنت العز ما تنهز]

بالتأكيد هذا كله حسب القيم السائدة والسلوكيات الفردية في المنزل
لا ننسى أن ما يربط الآباء بالأبناء أكثر من موضوع إحترام متبادل وعلاقة حميمة للا ننسى صله القرابة ورابط الدم الذي يربطهما وفي مجتمعاتنا الاسلامية أمر بديهي أن يتم المحافظة على هذه القرابة من الدنو والعقوق بل يجب العلو بها وتعزيزها.
أشكرك