|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الم الندم
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهمك شاب في أواخر العقد الثاني من عمره في قراءة كتاب خلف مكتبهالذي أنشأه مؤخراً بمنزله لدرجة أنه لم يشعر بتلك المرأة التي دخلت عليه في سكينهحاملتاً قدحاً من الشاي المغلي وهي تقول بحنان جارف - تفضل الشاي يا بني . أفاق الشاب من شروده على صوت المرأة برعب وكأنها نشلته من عالم الأحلام ليقوللها بأنفاس متلاحقة - أماه .. لقد أخفتني . - كنت أعلم يا ( خالد ) بأنك لن تشعر بدخولي لذلك لم أطرق الباب خشية أن أنام بجانبه . أبتسم ( خالد ) لدعابة والدته وهو يأخذ رشفة من قدح الشاي المغلي ليقول لها - كيف حالقدميكِ يا أمي هل ما زالت تؤلمك ؟ - كل يوم تزيد آلامها علي يا بني .. لدرجةأنني لا أنام الليل . أخرج ( خالد ) زفرة حزن على والدته وهو يستطرد قائلاً - ألم تأتي ( سديم ) من المدرسة ؟ أرادت والدته أن تجيب على سؤاله ولكنصوت ( سديم ) أنطلق منادياً ليجيب تساؤله - جدتي .. جدتي . كان صوت ( سديم ) يقترب من المكتب وهي تنادي على جدتها بشغف .. لم تمضي لحظات حتى دخلت عليهمفي المكتب .. ما إن وقعت عينها على والدها حتى جرت مسرعةً نحوه والابتسامة تعلووجهها لترتمي في حضنه وهي تقول بعتاب - متى عدت من السفر يا والدي ؟ - لقد عدت وأنت في المدرسة . رفعت ( سديم ) رأسها لتقع عينيها التي تحمل أقسىدرجات الحرمان بعيني والدها الذي تملكته الشفقة على أبنته - أبي .. - نعم يا بنتي . - عدني بأنك لن تذهب مرة أخرى . قالت ( سديم ) تلك الكلماتوالدموع تنحدر على وجنتيها نظرت الجدة إلى ( سديم ) وهي في حضن والدها لتخنقهاالعبرة رحمة بتلك الطفلة التي عانت أشد أنواع الحرمان تعلق بصر ( خالد ) بابنته للحظات لم يعرف ما الذي يقوله لها .. فقد فاجأته بكلمات الترجي التي هدتكيانه . - عدني يا أبي بأنك لن تذهب مرة أخرى . تدخلت الجدة عندما رأتوجه ( خالد ) قد تجهم أمام أبنته لتقول - ( سديم ) يا حفيدتي ا ذهبي إلىغرفتك فوالدك يريد أن يرتاح من عناء السفر . أطاعت ( سديم ) جدتها واتجهتمستسلمة إلى باب المكتب لتخرج إلى غرفتها ولكنها توقفت فجأة لتلتفت ببراءة وهيتقول بصوت حزين - ألم تأتي معك أمي ؟ أنتفض جسد ( خالد ) عندما نطقت ( سديم ) بذلك السؤال الذي زلزل كيانه ليقول بلسان متلعثم وكأنه يبحث عن جواب شافيلها - أمكِ .. أمكِ .. لم تعد معي .. - ولماذا لم تعد .. ألم تشتق إلي؟ - بلى إنها مشتاقة إليك وتتمنى أن تراكِ . - إذاً لماذا لم تأتي معك ؟ - لقد انشغلت .. ولم تستطع أن تأتي معي . زفرت ( سديم ) بحزن وهي تقولبألم - كنت أريدها أن تحضر مجلس الأمهات في المدرسة .. صمتت ( سديم ) لتستطرد قائلتاً - لقد مللت كلمات الطالبات بأنه ليس لدي أم . بكت الجدةعندما رأت ( خالد ) وهو ينهض من فوق مكتبه متجهاً نحو ابنته الذي ما إن وقف أمامهاحتى ثنى ركبتيه وامسك بكتفها وهو يتطلع إلى عينيها ليقول لها بحنان الأبوة - إن والدتكِ موجودة يا ( سديم ) ولكن ظروف الحياة أبعدتها عنا لمدة . قال ( خالد ) كلماته وقلبه يعتصر من أجل ابنته التي لم تذق طعم الحنان من قبل .. أحس بأنالقصور يعتريه من رأسه حتى أخمص قدميه .. لذلك لم يعرف ما الذي يقوله لها .. أنطلق صوت والدته ليكسر حاجز الصمت - يا بنتي أنا سوف أذهب معكِ إلىالمدرسة . هلت الفرحة على وجه ( سديم ) وهي تقول - صحيح يا جدتي . - نعم سوف أذهب معكِ .. والآن اذهبي إلى غرفتكِ كي تغيري ملابسكِ . لمتكد تنهي كلماتها حتى خرجت ( سديم ) تاركتاً والدها في حيرة من جراء كلماتها لتقولله والدته بعتاب جارف - لقد كبرت البنت ولم يعد إخفاء الحقيقة سهلاً كما فيالسابق .. يجب أن تتخذ القرار بشأن مستقبل أبنتكِ .. فكما ترى هي متعلقة بوالدتها . - وماذا تريدينني أن أفعل يا أمي ؟ - أن ترجع ( رهام ) إلى عصمتك منجديد . ألتفت ( خالد ) إلى أمه وهو يقول - ولكنها الآن متزوجه يا أمي . تنهدت والدته لتقول بأسى - لقد طلقت من زوجها الثاني منذ عام أو يزيد ... قطع ( خالد ) حديث والدته وهو يقول بصوت جارف - أرجعها بعد الذيفعلته بي . تطلعت إليه والدته وهي تقول له - وما الذي فعلته بك .. ؟ أشار ( خالد ) بإصبعه نحو والدته وهو يقول بتعجب - أنت تسألينني .. أنسيتِ الخلافات التي تدب بيننا كلما رجعت من السفر . قطعت والدته حديثه وهيتقول بكلمات سريعة - لقد كانت تطلب الاستقرار الأسري حالها حال أي فتاةمتزوجه.. ولو كنت مكانها لفعلت ذلك . - هل كنت أسافر لأستجم ! أم لأعمل منأجل أن أوفر مستقبل لحياتنا . تململت والدته من حديثة لتقول له - دعك منالذي مضى وفكر في الحاضر هل ستعيدها أم لا . أخذ ( خالد ) يفكر بعمق وهو يدورفي أرجاء الغرفة ذهاباً وإياباً أمام والدته التي استوقفته بكلماتها - دعكمن عنادك يا ولدي فهو الذي أودى بحياتك إلى الهلاك . ارتخت أعصاب ( خالد ) وهويقول لوالدته باستسلام - حسناً يا أمي سوف أعيدها من أجل ( سديم ) . ابتسمت والدته وهي تقول بخبث - من أجل ( سديم ) فقط . أصابت ( خالد ) الدهشة من كلمات والدته ليقول لها بتعجب - ماذا تقصدين يا أمي ؟ نهضتوالدته وهي تقول بصوت حنون - أقصد يا ولدي بأنك ما زلت تحبها .. بل تتمنى أنتقبل تراب الأرض التي تمشي عليها .. ولكن عنادك يأبى أن يعترف بذلك . - ماالذي تقولينه يا أمي . نطق كلماته بدهشة مما جعل والدته تقول بإصرار ملح - أقول بأنك تحبها بجنون .. والدليل على ذلك بأنك ما زلت محتفظ بصورةزواجكما في درج مكتبك . أستسلم ( خالد ) لكلمات والدته وهو يقول لها - لم يكذبوا عندما قالوا بأن قلب الأم دليلها . اقتربت والدته منه وهي تقول لهبإشفاق يقطع قلبها - لا تدع عنادك يكون سبباً في دمارك ودمار حياة ابنتك .. فأنت ما زلت تحبها من صميم قلبك .. فتبع قلبك يا ولدي لو لمرة واحدة .. ودع عنككبريائك الذي سيقتلك . نظر ( خالد ) إلى عيني أمه وهو يقول لها بخضوع - صدقتي يا أمي .. المفترض أن لا أفكر في نفسي .. كان يجب أن أفكر أيضاً بابنتي التيلم تأخذ من حنان والدتها شيء ... لذلك سوف أسافر إلى قريتها كي أعيدها إلى منزلهاوإلى ابنتها .. صمت ( خالد ) قليلاً ليقول بحبٍ جارف - وإلي أيضاً . فرحت الأم لكلمات ولدها .. ومن شدة فرحها توجهت إلى الباب وهي تقول - سوف أحضر ملابسك يا بني . استوقفها ( خالد ) وهو يقول لها بحنان - لاحاجة للملابس يا أمي فأنا سأتدبر أمري .. ولكن أريد أن أوصيك بشيء .. إن استيقظت ( سديم ) قولي لها بأنني سوف أعود إلى المنزل بأسرع وقت ممكن . قال كلماته وخرجمسرعاً نحو سيارته التي استقلها بسرعة لينطلق بها مخترقاً طرقات المدينة ليمسكالخط السريع المؤدي إلى القرية .. ما إن أمسك الخط حتى ضغط على دواسة الوقود ليزيدمن سرعة السيارة كي يصل إلى القرية قبل حلول الظلام .. ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فقد أسدل الليل بردته السوداء على الخط مما جعل ( خالد ) يخفف منسرعته وعقله شارد الذهن محتار كيف سيقابلهم ؟ وما الذي سيقوله لهم ؟ وهل سيرحبونبه أم أنهم سيتنكرون له… أسئلة كثيرة دارت في رأسه ولكنه لم يستطع أن يجدجواباً لها .. لذلك نفض رأسه وشحن جميع حواسه لمراقبه الخط * * * التكملة . . . |
#2
|
||||
|
||||
دخل ( خالد ) إلى القرية بعد أربع ساعات متواصلة من السفر .. ليدور بين منازلها مسترجعاً كل ذكرى جميلة عاشها بتلك القرية… أحس بسعادة لم يشعر بها من قبل في داخله وهو ينعطف يميناً مع آخر شارع ليكشف بيت أهل زوجته .. ولكنه توقف فجأة لتتعلق عينيه بمنظر خفق له قلبه بشدة مما جعل الخوف يزحف إليه ولسانه يردد بصوت منخفض بالكاد تسمعه خلايا عقله
- لماذا هذا الحشد من الناس أمام منزلهم .. ما الذي يحدث يا ترى ؟ قبضت تساؤلاته على قلبه مما جعله يزيد من سرعة سيارته ليقف أمام أحد الأطفال ليسأله بتردد وكأنه يخشى سماع الجواب - ما الذي يحدث هنا يا صغيري ؟ لم يكد يلقي السؤال حتى بادره الصغير بإجابة سريعة - لقد توفيت أبنتهم .. وقع الجواب كالسيف على رأس ( خالد ) .. لتسود الدنيا أمامه حتى انه لم يعد يشعر بشيء من حوله.. لقد كانت ( رهام ) البنت الوحيدة لهذه العائلة.. ما إن جال هذا الشعور في داخله حتى انسابت الدموع على وجنتيه .. وذاكرته ترسم صورة لأجمل حب عاشه معها .. لقد نسجت ذاكرته شريطاُ لحياته التي قضاها بجوارها.. لقد كانت بالنسبة له روحاً وهو الجسد .. كانت الأمل الذي يدفعه في هذه الحياة الكئيبة .. ولكن سرعان ما تلاشت تلك الذكريات الجميلة ليحل محلها الندم الذي أخذ ينهش في مشاعره .. كم كره كبريائه في تلك اللحظة .. كم تمنى أن يكون العناد رجلاً حتى يقتله .. قبضة باردة تعتصر قلبه ألماً وندماً .. - ماذا بك يا عـم ؟ قال الولد كلماته ليوقظ ( خالد ) من شروده ليجفف هذا الأخير دموعه وهو ينظر إلى الولد ليقول له بحزنٍ جارف . - اذهب إلى أمك يا بني فقد تكون قلقة عليك . قال كلماته وهو يطفأ محرك السيارة لينزل بخطوات متثاقلة متجهاً إلى بيت أهل ( رهام ) .. وبينما هو يمشي وقع بصرة على والدها ليحث الخطى متجهاً إليه .. لم تمضي ثواني معدودة حتى وصل إليه ليقف أمامه وهو يقول له - عظم الله أجرك .. لم يستطع ( خالد ) أن يسيطر على أحزانه بل أجهش ببكاء حتى رق له قلب والد ( رهام ) ليحتويه وهو يقول بتعجب - ماذا بك يا بني .. لما تبكي هكذا وكأنك فقدت شخصاً عزيزاً عليك ؟ تطلع ( خالد ) إليه قائلاً - ما الذي تقوله يا خالي .. مهما كان الذي حصل بيننا فأنا مازلت أحبها من أعماق قلبي . عقد والد رهام حاجبيه ليزداد تعجبه من كلمات ( خالد ) ليقول له بنفاذ صبر - عن من تتحدث يا ( خالد ) ؟ رفع ( خالد) رأسه إليه ليقول بصوت منخفض كمن يخشى أن يسمعه أحد - عن المرحومة ( رهام ) .. تطلع إليه والد رهام للحظات حتى كسر حاجز الصمت ليقول ببرود جاف - ومن قال لك بأن ( رهام ) قد توفيت . جحظت عينا ( خالد ) وهو يتطلع إلى والدها ليقول بصوت متلعثم - أنا لم أعد أفهم ما يدور من حولي . ابتسم والد رهام وهو يقول له - تقصد ذلك العزاء الذي في بيتي . أومأ ( خالد ) برأسه موافقاً على سؤاله كي يحثه على الاستمرار .. ما إن أستقبل والد رهام إمائه رأسه حتى أستطرد قائلاً - إنه عزاء ابنة جارنا . فرج ( خالد ) شفتيه ليسأل ولكن والد رهام أوقفه بكلمات سريعة - لا تتعجل سوف أخبرك بكل شيء .. - تفضل يا خالي . - عندما توفيت ابنة جارنا شرعنا في دفنها .. وحينما انتهينا توجهنا إلى منزل جارنا فوجدنا بأن منزله صغير على استقبال الضيوف فما كان مني إلا أن اقترحت على جاري بأن يضع العزاء في بيتي فوافقني على اقتراحي .. وهذه هي القصة كلها يا ( خالد ) ما إن أنهى كلماته حتى علت الابتسامة وجه ( خالد ) والفرحة تملأ كيانه ليقول بتردد خالطه خجل قد بان على وجنتيه - خالي تمنيت أن أكلمك في ظروف أفضل .. ولكنني لا أستطيع أن أصبر أكثر من ذلك . - أعرف ماذا تريد يا بني .. تريد إرجاع ( رهام ) . - أجل يا خالي . صمت والد رهام لثواني معدودة أحس ( خالد ) بأن صمته دام لسنوات ليقول بعد هذا الصمت المهيب - أسمع يا ( خالد ) ، إن كنت تريد ( رهام ) من كل قلبك .. فرهام تبلغك موافقتها على الرجوع إليك . شعر ( خالد ) بسعادة وبتعجب داخل نفسه ولكن التعجب طغى على سعادته ليتحول إلى سؤال وجهه نحو خاله - كيف علِمتَ بأنني سأرجعها وأنت لم تسألها . - لقد اتصلت والدتك وأخبرتنا بقدومك .. فاستعدينا لاستقبالك ... فتفضل ودخل إلى منزلك الثاني يا ( خالد ) . لم يكد ينهي والد رهام كلماته حتى شرع ( خالد ) بالدخول وهو يتنفس الصعداء فرحاً بأن ( رهام ) ستعود إليه وإلى أبنته .. ليس ذلك فحسب بل لأن ( رهام ) ما زالت تبادله نفس الشعور .. شعور العاشق الذي لا يستطيع أن يهجر محبوبته لو لثواني معدودة .. وإن هجرها فإن الألم يعتريه حتى يعود إليها .. هذا هو شعور الحب الخالد الذي يتملك الروح ويدفعها لافتداء المحبوب . |
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا هناك مواقف في الحياة يجب ان يتخلى فيها الانسان عن كبريائه شكرا اخي وبارك الله فيك وبالتوفيق |
#4
|
||||
|
||||
بسم الله
بارك الله فيك اخي على هذه القصة الرائعة .. وفقك الله ورعاك .. |
#5
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا على مروركم البارك
وكثر الله من امثالكم |
#6
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا على مروركم المبارك
وكثر الله من امثالكم |
#7
|
|||
|
|||
قصة معبرة بارك الله فيك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مشرفنا الكريم صقر فلسطين بارك الله فيك على هذه القصة فعلا هناك مواقف يتعرض لها الإنسان تكون تلك الوخزة التي تشعره بشيء في داخله و كأنه تعرض للصدأ و لكن فجأة ، و بنسمة هواء خفيفة تزيل كمية الغبار السميكة و يصبح جلياً براقاً سبحان الله ، كل شيء مقدر بإذن الرحمن عز و جل و الإنسان لا يجب أن يستعجل شيء ، فكل شيء بوقته و الحمدلله و ما نظنه شراً يكون لنا خيراً و ما نعتقده خيراً و نتمسك به فإذا به شراَ بارك الله فيك و جزاك الخير و أسعد الله الجميع و وفق كل إنسان يتمنى الخير لغيره و يعطِ دون أن يطلب مقابل لأن المقابل يكون سعادة الغير التي هي أهم من سعادة الإنسان نفسه تقبل تحياتي و مشاركاتي و وفقك الله و عائلتك لما يحب و يرضيه عنا و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و ااسلام على رسول الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 20-03-2007 الساعة 12:36 PM. |
#8
|
||||
|
||||
مشكورة اختي الكريمة على المرور
بارك الله فيكي |
#9
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى الكريم صقر فلسطين بارك الله فيك على القصه المؤثرة الحمد لله انهم رجعوا لبعض على خير جزاك الله خيرا وفقك اله تعالى في الدراسه ان شاء الله تعالى
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
مشكورة اختي الكريمة على المرور العطر
بارك الله فيكي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العلاج بسم النحل therapy bee venoum | الدكتور عماد كحيل | ملتقى الطب البديل والحجامة | 35 | 18-01-2010 08:18 PM |
عسل النحل و علاقته بالطب | فكرى دياب | علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية | 10 | 30-10-2008 12:44 PM |
النحل والنمل والعنكبوت: إعجاز رقمي مذهل | قطرات الندى | الملتقى العلمي والثقافي | 9 | 14-11-2007 09:25 PM |
تمساح النيل ؟؟؟؟ظ | **()* ملتقى الشفاء *()** | ملتقى غرائب وعجائب العالم | 11 | 05-03-2007 08:00 PM |
فوائد طلع النخل | ام نور | الملتقى العلمي والثقافي | 7 | 01-12-2006 10:17 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |