|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أرجو الاجابة ضروري؟؟؟؟؟؟(تمت الإجابة عليه)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أرجو الاجابة،،، ما صحة هذا الحديث؟؟؟ وما المقصود منه؟؟؟ هل الشؤم مباح في هذه الاشياء التي وردت في الحديث؟؟؟ (إِنْ يَكُ مِنْ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّار) ،
__________________
"اللهمّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفّني ما كانت الوفاة خيرًا لي " التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 27-04-2011 الساعة 02:50 PM. |
#2
|
||||
|
||||
رد: أرجو الاجابة ضروري؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. *** اختلف العلماء في توجيه هذا الحديث، وأجابوا عنه بأجوبة منها: 1- حمل الحديث على ظاهره، وأنه قد يحصل الشؤم في هذه الثلاث، ومعنى ذلك أنه ربما لحق الإنسان ضرر وفوات منفعة، ونزع بركة بتقدير الله في سكناه لبعض البيوت، أو في زواجه من بعض النساء، أو امتلاكه لبعض المراكب، فعند ذلك يجد الإنسان في نفسه كراهة لهذه الأشياء عند حصول الضرر، فإذا تضرر الإنسان من شيء، فيشرع له تركه ومفارقته مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله سبحانه وتعالى، وأن هذه الأشياء ليس لها بنفسها تأثير ,إنما شؤمها ويمنها ما يقدره الله تعالى فيها من خير وشر. وفي حديث أنس –رضي الله عنه– قال: قال رجل: يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا، وكثير فيها أموالنا، فتحولنا إلى دار أخرى فقلَّ فيها عددنا، وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذروها ذميمة" أخرجه أبو داود ح (3423) وقال ابن قتيبة: "وإنما أمرهم بالتحول منها؛ لأنهم كانوا مقيمين فيها على استثقال لظلها واستيحاش بما نالهم فيها، فأمرهم بالتحول، وقد جعل الله في غرائز الناس وتركيبهم استثقال ما نالهم السوء فيه، وإن كان لا سبب له في ذلك، وحب من جرى على يده الخير لهم وإن لم يردهم به، وبغض من جرى على يده الشر لهم وإن لم يردهم به" (تأويل مختلف الحديث ص: 99). قال الخطابي: "اليُمن والشؤم سمتان لما يصيب الإنسان من الخير والشر والنفع والضر، ولا يكون شيء من ذلك إلا بمشيئة الله وقضائه، وإنما هذه الأشياء محال وظروف جعلت مواقع لأقضيته، ليس لها بأنفسها وطباعها فعل ولا تأثير في شيء، إلا أنها لما كانت أعم الأشياء التي يقتنيها الناس، وكان الإنسان في غالب أحواله لا يستغني عن دار يسكنها وزوجة يعاشرها وفرس يرتبطه، وكان لا يخلو من عارض مكروه في زمانه ودهره أُضيف اليُمن والشؤم إليها إضافة مكان ومحل وهما صادران عن مشيئة الله سبحانه" (أعلام الحديث 2/1379). 2- ومن العلماء من وجه الحديث بأن المقصود بالشؤم ما يكون في هذه الأشياء من صفات مذمومة، فقالوا: إن المراد "بشؤم الدار" ضيقها وسوء جيرانها وأذاهم، وقيل: بعدها عن المساجد، وعدم سماع الأذان منها وشؤم المرأة: عدم ولادتها، وسلاطة لسانها، وتعرضها للريب، وشؤم الفرس: أن لا يغزى عليها، وقيل: حرانها وغلاء ثمنها، وشؤم الخادم سوء خلقه، وقلة تعهده لما فوض إليه. 3- ومن العلماء من وجه الحديث بأن المراد بالشؤم هنا عدم التوافق، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد ح (1445) من حديث سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء " وقد أشار البخاري إلى هذا التأويل بأن قرن بالاستدلال بهذا الحديث قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ" [التغابن:14]. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد. د. محمد بن عبد الله القناص عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم . *** وللمزيد من التوضيح. وقال عبد الرزاق في مصنفه عن معمر سمعت من يفسر هذا الحديث يقول : شؤم المرأة إذا كانت غير ولود ، وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه ، وشؤم الدار جار السوء كحديث سعد بن أبي وقاص رفعه ..من سعادة المرء المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الهنيء . ومن شقاوة المرء المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء ...أخرجه أحمد *** السـؤال: ورد في حديث صحيح: «الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ» ( أخرجه مسلم كتاب «السلام»: (2/1059)، رقم: (2225)، والترمذي كتاب «الأدب»، باب ما جاء في الشؤم: (2824)، وأحمد: (2/152)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.) وفي رواية بأداة الحصر: «إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ...» ( أخرجه البخاري كتاب «الجهاد والسير»، باب ما يذكر من شؤم الفرس: (2/53)، ومسلم كتاب «السلام»: (2/1060)، رقم: (2225)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما). ووردت أحاديث أخرى مطلقة تنفي الطيرة والشؤم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ ...» ( خرجه البخاري كتاب «الطب»، باب الجذام: (3/156)، ومسلم كتاب «السلام»: (2/1057)، رقم: (2220)،من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)، فهل يمكن أن يقال إن الأحاديث التي وردت مطلقة يجوز تقييدها بهذه الثلاث حملاً للمطلق على المقيد لاتحاد الحكم والسبب، وبالتالي فالشؤم والطيرة منفية مطلقًا إلاّ فيما عدا الثلاثة المذكورة في الحديث أم أنّ المسألة غير ذلك؟ فكيف نوفّق بينها وبارك الله فيكم. الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد: فقبل الإجابة على هذا السؤال فإنه ينبغي التنبيه إلى أمرين: الأوّل: أنّ الإطلاق والتقييد تارة يقع في الأمر وتارة أخرى يقع في الخبر، لكن من شرط حمل المطلق على المقيد أن لا يقع في النهي والنفي، فإن حصل فإنه يندرج في باب العموم، كما أفاد ذلك ابن القيم ( « بدائع الفوائد» لابن القيم : (3/249)) والبعلي (« القواعد والفوائد الأصولية» للبعلي: (283)) والشوكاني( «إرشاد الفحول» للشوكاني : (166)) وغيرهم. - والثاني: أنه ينتفي التعارض الظاهري بين النصوص الشرعية بطرق دفع التعارض من: جمع، أو نسخ، أو ترجيح. والنص الشرعي الوارد في المسألة المذكورة منفيّ نفيا مطلقًا في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ»، فلا مجال لحمله على التقييد -كما تقدّم-، ومن جهة أخرى فلا تعارض بين الأحاديث المذكورة في السؤال إلاّ في ذهن الناظر، إذ يمكن الجمع بين نصوصها والتوفيق بين معانيها، ووجه الجمع أنّ أهل الجاهلية يرون الطيرة من هذه الثلاثة كما ثبت ذلك من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ: الطِّيَرَةُ مِنَ الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ» (أخرجه أحمد: (6/246)، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي: (2/521)، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2/689))، ثم بيّن النبي صلى الله عليه وآله سلم نفيه لهذا المعتقد في حديث ابن عُمَرَ رضي الله عنهما بقوله: «إِنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ» (أخرجه مسلم كتاب «السلام»: (2/1060)، رقم: (2225)، ومعنى الحديث: أنّ الشؤم لو صحَّ في شيء لصحَّ في هذه الثلاثة، فأفاد بمفهومه أنه ليس بثابت فيها ولا في غيرها أصلاً، ويقوّي هذا المفهوم منطوق الأحاديث التي جاءت تنفي الشؤم والطيرة – وهما بمعنى واحد - كما تقدّم في الحديث المرفوع: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ». ويزيد لهذا المعنى تأكيدا حديث مِخمَر بنِ معاويةَ النُّمَيْرِيّ رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لاَ شُؤْمَ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ» (أخرجه الترمذي كتاب «الأدب»، باب ما جاء في الشؤم: (2824)، وابن ماجه كتاب «النكاح»، باب ما يكون فيه اليمين والشؤم: (1993)، من حديث مخمر بن معاوية رضي الله عنه. و «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني: (1/4/183 )). والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا. الجزائر في: 03 رجب 1430هـ الموافق لـ: 26 يونيو 2009م .من فتاوى الشيخ فركوس حفظه الله تعالى |
#3
|
||||
|
||||
رد: أرجو الاجابة ضروري؟؟؟؟؟؟
نفع الله بكم وعلمكم الحكمة ..
|
#4
|
||||
|
||||
رد: أرجو الاجابة ضروري؟؟؟؟؟؟
بــــــــــــــآآآرك الله فيك أخي الفاضل أبوالشيماء ونفع بك جزاك الله الفردوس الاعلى
__________________
"اللهمّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفّني ما كانت الوفاة خيرًا لي " |
#5
|
|||
|
|||
رد: أرجو الاجابة ضروري؟؟؟؟؟؟(تمت الإجابة عليه)
بارك الله في الجميع
|
#6
|
|||
|
|||
رد: أرجو الاجابة ضروري؟؟؟؟؟؟(تمت الإجابة عليه)
حلووووووووو
__________________
http://www.new-pop.com/gallery/detai...d36dd8f32507cd |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |