رسالتى إلى الرشيد اللبيب فى أمة الحبيب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1094 - عددالزوار : 127622 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4780 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-03-2011, 12:18 AM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb رسالتى إلى الرشيد اللبيب فى أمة الحبيب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المبدئ المعيد الفعال لما يريد قوله الفصل ليس بالهزل وصلى الله على النذير البشير الهادى من ضلالة محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين
وبعــــــــــــــــــــد
أيها الأخوة والأخوات أبناء أمتنا الحبيبة أمة الإسلام
ياأيها الحبيب اللبيب ياأيها العاقل الرشيد
ـــ إنه لا يخفى على كل عاقل لبيب مايحدث للأمة الإسلامية من هذه الهجمة الشرسة التى يوشك معها أن تتداعى علينا الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها .
ـــ ومن العجائب أنى أرى الأمر كما هو فما تغير سلوك السالك ولا تحسن منطق الناطق فترى مناحرات بالكلام وعصبية كل صاحب رأى لرأيه ولا أرى الصلاح فى ذلك .
ـــ أرى أنه من الواجب علينا جميعا أن نوحِّد الصف ونترك الشك والريب والتناحر والاختلاف وننطلق نحو حياة أفضل نرسِّخ فيها عقيدة صافية نقية نُرَسِّم بها إسلامية الدولة كما رسَّمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيضاء نقية .
ـــ إنى لا أرى الخير فى العناد ولا أرى فى التعصب للرأى الذى لايفيد سداد ولا أرى فى الفرقة والشتات صواب ولا أقول إلا كما قال الله تعالى : " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) " سورة المائدة .
ـــ ياصاحب كل رأى صواب أنا معك وأتخندق معك وأقول برأيك وأنصره وأناصره ، ياصاحب كل فكر إيجابى يدور مع الحق حيث دار أنا معك وأدور معك .
ــــ جاء الوقت لتتكاتف الجهود لتحقيق الغاية الكبرى التى هى غاية كل مسلم يسعى لطاعة الله بكل تَجرِّد وإنكار الذات ليفوز بالفردوس الأعلى .
ـــ جاء الوقت لأن تصفى القلوب ويتغافر أهل الإيمان فيُسامح بعضهم بعضا ليتناسوا مامرَّ بهم ولا ينظروا لما فات وينظروا لما هو آت فيوفقهم الله لما يرجوه ويعملوا له .
ـــ ياكل من يريدها إسلامية أنا معك ، نعم أنا مع من يريد الصلاح والإصلاح ، نعم أنا مع السير نحو تحقيق الدولة الإسلامية ، فهل قضينا عمرنا كله إلآ لسعى نحو تحقيق شرع الله فى الأرض ؟ .
ـــ ياكل طالب علمٍ شرعى فى مصر ، ياكل من يعمل لأجل الإسلام فى مصر هى دعوة ــ من طالب علم يخشى الله والدار الآخرة لا يخشى فى الله لومة لائم ــ هيا لنوحِّد الجهود ، ونقول قولا واحدا ، ونتعاون لتحقيق غايتنا ، ونقف تحت رايتنا ــ راية الإسلام ــ ندافع عن عقيدتنا ليكون رئيس مصر وحكومتها وأعضاء مجالسها من الذين يريدونها إسلامية الدستور وإسلامية التوجُّهات وإسلامية الأحكام والقوانين .
ـــ إن إنكار الذات خلق من أخلاق الإسلام يتحلى به من تربَّى على أن الله وحده هو المُستحقُّ بكل مايفعله المسلم فلا يريد أن يُطلع على عمله هذا أحدا من الخلق لأنه مافعل الخير لينال به رضى الخلق إنما فعله لأجل الخالق لينال رضاه ، وهذه دعوتى لإنكار هذا الذات ونقوم بمساعدة أهل الصلاح والإصلاح ليحقق الله لهم مايجعل الخير لمصرنا الحبيبة دنيا وآخرة .
ـــ إن النصر يحققه الله عز وجل بدعاء رجل صادق لجماعة صادقة ولو كان هذا الرجل لايعرفه أحد ولا يشعر بوجوده أحد ولا يستقبله أحد ولا يُسلم عليه أحد لأنه لا يأبه به أحد ، ولكنه عند الله عز وجل أفضل من كثير من أصحاب الجاه والسلطان فلا يُحقِّر نفسه أحد ولا يتكاسل أحد بحجة أنه لايقدم شيئا فصاحب الصوت اليوم كالمرابط فى سبيل الله فيجب على المسلم أن يدلى به ويصدح به ولا يُسكته ويقدمه ولا يؤخره وهذا سلاح عظيم به يتحقق الغاية الإسلامية الكبرى ، ولا ننسى سلاح الدعاء فهو سلاح قاطع نافع يفعل الأعاجيب فكما عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره " .
ـــ اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين وأعلى بفضلك كلمتى الحق والدين ، اللهم أصلح أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم فرج عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم ارحم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا ، واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خيرٍ ، واجعل الموت راحةً لنا من كل شرٍ ، اللهم إنا نعوذ بك من شر كل ذى شر ، اللهم أصلح ذات بيننا ، وألف بين قلوبنا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك مُثنين بها قائليها وأتمها علينا ، اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم أهلك من كان في هلاكه صلاح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم أصلح لنا أخرتنا التي جعلت إليها مرجعنا ، اللهم أنا نعوذ برضاك من سخطك ، اللهم أنا نعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
اللهم آمـــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر

التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ أبوالبراءالأحمدى ; 21-03-2011 الساعة 07:49 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 82.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.68 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (2.13%)]