الـ ـ ـ ـ ــعـ ـ ـ ـ ــذاب الــ ـ ــمـ ـ ـمـ ـ ـ ــتـ ـ ـ ــع؟؟!!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5039 - عددالزوار : 2193802 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4622 - عددالزوار : 1474755 )           »          تطبيق خرائط جوجل وسيلة لـ"اللصوص" لتنفيذ جرائمهم.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل يتجسس هاتفك عليك؟.. اختبار بسيط هيقولك الحقيقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          جوجل تطلق نسخه تجريبية من Google Drive لمستخدمى ويندوز 11 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة.. مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كل ماتريد معرفته عن تطبيق Android Switch لمستخدمي iOS (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تطبيق Google Maps لنظام iOS يحصل على تغيير جديد في التصميم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ليه بطارية الموبايل بتضعف بعد فترة من الاستخدام؟ دليلك الكامل لحمايتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          خدمة "شتوية" على موبايلك الآيفون تحميك من تقلبات الطقس السيئ.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-11-2010, 07:01 AM
صديقة الدموع صديقة الدموع غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 634
الدولة : Algeria
10 الـ ـ ـ ـ ــعـ ـ ـ ـ ــذاب الــ ـ ــمـ ـ ـمـ ـ ـ ــتـ ـ ـ ــع؟؟!!!

العذاب الممتع



قد يستغرب البعض كيف ان يكون العذاب ممتعا وكيف يكون للالم متعة
وكيف ان المعاناة قد تتحول
الى استمتاع...




الى استمتاع...






قد يكون من الصعب في البدايه وقد يراه البعض مستحيلا ولكن
لاليس صعبا ولا مستحيلا
هي فقط قناعة ورضا وتوجيه رؤية من الشخص عندها...
سيعلم ويتيقن وسيحس بان للعذاب الذي هو فيه متعة لاتجاريها اي متعة
كيف كل هذا؟؟؟؟؟؟؟
فقط عندما...
يعلم ويؤمن ويوقن في قرارة نفسه بان عظم اجر البلاء الذي هو فيه وحسن خاتمة
صبره عليه شيء لايوصف
ولايقدر بالاثمان
وسيحصل عليه فقط عند الايمان به
واليكم بعض ماسيجعل عذابكم متعه
قال الله تعالى
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}
وقال الله تعالى
{قل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}
مااصابك لم يكن ليخطئك،وما اخطاك لم يكن ليصيبك.
ان هذه العقيده اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية،
والمحنة منحة وكل الوقائع جوائزوأوسمة
"ومن يرد الله به خيرا يصب منه"
فلا يصيبك قلق من مرض او موت قريب،او خسارة مالية،
او احتراق بيت،فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار هكذا
والخيرة لله والاجر حصل والذنب قد محي
فهنيئا لاهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذ المعطي القابض الباسط.
اليست متعة ان توقن هذا؟؟!!!
العوض من الله
لايسلبك الله شيئا الا عوضك خيرا منه اذا صبرت واحتسبت
"من اخذت حبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة"
"يعني عينيه "من سلبت صفيه من اهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنه"
من فقد ابنه وصبر بني له بيت الحمد في الخلد،
وقس على هذا المنوال فان هذا مجرد مثال
فلا تاسف على مصيبه فان الذي قدرها عنده جنة وثواب وعوض واجر عظيم
وحق علينا ان ننظر في عوض المصيبه وثوابها وخلفها الخير
"ولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"
فماذا بعد هذه المتعه؟؟؟!!!!

نعمة الالم

ان الدعاء الحار ياتي مع الالم،والتسبيح الصادق يصاحب الالم،
وتألم الطالب زمن التحصيل وحمله لاعباء الطلب يثمر عالما ،
لانه احترق في البداية فاشرق في النهاية،
وتالم الشاعر ومعاناته لما يقول تنتج ادبا مؤثرا خلابا،
ومعاناة الكاتب تخرج نتاجا حيا جذابا يمور بالعبر والذكريات،
ومعاناتك انت ايها المبتلى وألمك وصبرك عليها واحتسابك الاجر لما انت فيه
وعلمك بما انت صابر عليه.....
يعطيك متعة الالم الذي تجاريه

الشدائد
فان الشدائد تقوي القلوب،وتمحو الذنوب،وتقصم العجب،وتنسف الكبر،
وهي ذوبان للغفله ،واشعال للتذكر،
وجلب عطف المخلوقين ،ودعاء من الصالحين، وخضوع للجبروت،
واستسلام للواحد القهار،وزجر حاضر
ونذير مقدم،واحياء للذكر،وتضرع بالصبر،واحتساب للغصص،وتهيئة للقدوم على المولى،
وازعاج عن الركون الى الدنيا والرضا بها والاطمئنان اليها،وماخفي من اللطف اعظم
قال بزرجمهر:
الشدائد قبل المواهب،تشبه الجوع قبل الطعام،يحسن به موقعه،ويلذ مع تناوله
فاليست هذه متعة!!!
البلاء في صالحك ،فلا تجزع من المصائب،ولا تكترث بالكوارث،
ففي الحديث
"ان الله اذا احب قوما ابتلاهم
،فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط"
وكيف هي من متعة بعد ان تعلم ان الله احبك
وفي الاثر:
يتمنى اناس يوم القيامه انهم قرضوا بالمقارض ،لما يرون من حسن عقبى وثواب المصابين
وقال تعالى
"قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "
بعد هذا الاثر الم تجد بعد ان في عذابك متعة!!

قد يطول الحديث في مثل هذا الموضوع وقد تكثر الاشياء التي قد تجعل من بلائك متعة
وصبرك واحتسابك على مصيبتك من الذ الاشياء التي قد لاتنسى طعمها يوما،
ولاتتمنى مفارقتها يوما
وستتمنى عند الاقرار بها والايمان بفحواها ان يطالك ضعف ماانت فيه
فهذا طريق واضح لايحتار في اختياره الا الأغبياء منار لك بشموع الامل المتقده دائماالمضيئه الوضاءه المرشده لكلتنير لك ذلك الدرب الا وهو درب
العذاب الممتع
..مما أثار اعجابي .
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة المسلمة الملتزمة ; 02-11-2010 الساعة 04:39 PM. سبب آخر: وضع آيات القران الكريم بالتشكيل
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 97.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.95 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (1.79%)]