منتديات حماس تبارك انطلاقة الجهاد الاسلامي والفتحاوية تهاجمها وتمنعها في الضفه

[فتي الاْسلام]

2010-10-29

مهرجان ضخم بغزة وممنوع بالضفة
منتديات حماس تبارك انطلاقة الجهاد والفتحاوية تهاجمها








غزة – خاص الرسالة نت
أظهرت مشاركات الأعضاء في المنتديات المعروفة بانتمائها لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تشجيعاً ومباركةً لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي التي تنظم مهرجانها الضخم في ذكرى انطلاقتها على أرض الكتيبة وسط مدينة غزة، فيما أظهرت مشاركات الأعضاء في المنتديات الفتحاوية امتعاضاً ومهاجمةً لانطلاقة الجهاد.
مشاركات الأعضاء في منتديات "حماس" كانت بمجملها تحمل عبارات المباركة والتوفيق والتأييد، حيث قال أحد المشاركين: "على بركة الله ووفقكم الله ونحن إن شاء الله أول المشاركين وآخر المغادرين"، فيما عبر عضو آخر عن شرفه الكبير بالمشاركة في مهرجان الجهاد الإسلامي.
وعزز عضو آخر لقب نفسه باسم "المدفعية الغربية" مشاركات من سبقوه بقوله أنه سيكون أول المشاركين هو وعائلته.

هجوم فتحاوي

في حين هاجم كافة المشاركين في منتديات فتح وعلى رأسها "الملتقى الفتحاوي" انطلاقة الجهاد الإسلامي، معبرين عن امتعاضهم الشديد بتسمية حركة الجهاد أرض الكتيبة باسم "الكتيبة السوداء"، زاعمين بأنها ستبقى الكتيبة الصفراء. على حد قولهم.
فيما ذهب بعض المشاركين إلى مهاجمة بعض الفصائل في قطاع غزة والتي تكن الاحترام والتقدير لحركة الجهاد الإسلامي، كما اتهم مشاركٍ آخر حركة الجهاد الإسلامي بتقديم الكوبانات للناس لاستجلابهم للمشاركة في المهرجان.
وزعم أحد المشاركين في الملتقى الفتحاوي أن "الجهاد الإسلامي" طالبت أبناء حركة فتح بالتوجه للمشاركة في مهرجان انطلاقتها، فيما دعا آخر أبناء فتح بعدم التوجه للمشاركة في المهرجان.

"حماس" تشارك بقوة

يشار إلى أن وفد كبير من قيادات وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، يتقدمهم عضوي المكتب السياسي للحركة الدكتور محمود الزهار، والدكتور خليل الحية، بالإضافة لوزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد، والقيادي في الحركة الدكتور إسماعيل رضوان، والقيادي أيمن طه، والمتحدث باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري، وحشد كبير من كافة صفوف وكوادر "حماس" في قطاع غزة.
وتبث قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة "حماس" تشاركها الجزيرة والقدس وبعض القنوات بشكل مباشر فعاليات مهرجان انطلاقة الجهاد الإسلامي من غزة التي انطلقت فعاليته بعد صلاة ظهر الجمعة (29/10)، فيما لم يذكر تلفزيون فلسطين التابع لحركة "فتح" حتى ولو خبر قصير عن ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي.
جدير بالذكر؛ أن حركة الجهاد الإسلامي تقيم مهرجانها الضخم على أرض الكتيبة وسط مدينة غزة بمشاركة ودعم من الحكومة الفلسطينية وبحراسة أمنية من عناصر الشرطة، فيما تمنع سلطة فتح في رام الله حركة الجهاد الإسلامي من ممارسات أي فعاليات تذكر في هذه الذكرى بل إنها تعتقل عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وتزجهم في غياهب السجون.
وتتابع المواقع الإخبارية الموقع المقربة من "حماس"، تتقدمها "الرسالة نت" مهرجان الجهاد الإسلامي لحظة بلحظة، فيما تتجاهل حركة فتح والوكالات والمواقع المقربة منها تغطية المهرجان بشكل ملحوظ ومتعمد.

[فتي الاْسلام]

مقاومة| 2010-10-29

التحذير من نكبة جراء المفاوضات العبثية
"الجهاد" تنظم مهرجان انطلاقتها بغزة وتمنع في الضفة

غزة – خاص الرسالة نت

عقب انتهاء صلاة اليوم الجمعة، انطلق الآلاف من عناصر وأنصار ومؤيدي حركة الجهاد الإسلامي تجاه ساحة الكتيبة إلى الغرب مدينة غزة إيذاناً ببدء مهرجان انطلاق حركتهم الثالثة والعشرين وذكرى استشهاد مؤسسها الشهيد فتحي الشقاقي الخامسة عشر.
المشاركون في المهرجان رفعوا رايات الحركة السوداء المكتوب عليها باللون الأصفر، إلى جانب العشرات ممن رفعوا الأعلام الفلسطينية مطالبين بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
الآلاف رددوا بصوت واحد شعارات كثيرة كان أبرزها "الموت لإسرائيل وأمريكا"، وأبدوا تأييدهم الكبير للمقاومة الفلسطينية وضرورة التصدي للعدو الصهيوني.
العشرات من قيادات الفصائل الفلسطينية كانت تتقدم صفوف الحاضرين، كان أبرزهم عضوي المكتب السياسي لـ"حماس" الدكتور محمود الزهار والدكتور خليل الحية، فيما اصطف إلى جانب الأمناء العامون للفصائل الأخرى بوجود قيادات الجهاد الإسلامي يتقدمهم الدكتور محمد الهندي وخالد البطش وغيرهم.

نكبة ثالثة

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح تحدث للحضور عبر الهاتف من دمشق، محذراً من نكبة ثالثة إزاء استمرار الوضع الفلسطيني بالمفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني والانقسام الداخلي.
وأكد خلال كلمته أن طريق المفاوضات وصل إلى طريق مسدود، معتبراً بأن الإصرار عليه يعني التنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.
وأشار شلح إلى أن التصدي لوقوع النكبة يكمن في الانسحاب الكامل من المفاوضات مع العدو وإنهاء حالة الانقسام في الساحة، والتوحد على خيار الجهاد والمقاومة، وإحباط كل مخططات العدو الصهيوني".

هجوم على سلطة فتح

بدوره؛ شن محمد الهندي عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، هجوماً لاذعاً على سلطة فتح، معتبراً أنه تتحل من فلسطين اليوم تحت ذريعة قبولها بما يقبله العرب أي طريق المفاوضات.
وشدد قائلاً: "تخرج علينا بعض القيادات التافهة الذين لا يجدون شيئًا إلى أن يقولوا صراحة أو مواربة بأن (إسرائيل) يمكن أن تكون يهودية مقابل إعلان حدودها".
ومضى يقول: "يتشدقون بكلام كبير عن الدولة والسيادة والحرية، فيما القدس تهود والمستوطنات تتمدد، وهم لا يتحركون إلا بتصريح صهيوني".
وطالب عضو القيادي في الجهاد، سلطة فتح في رام الله بإعلان فشل مسيرة المفاوضات، والمشاركة في بناء مرجعية وطنية ترسم السياسة الفلسطينية للمرحلة القادمة، داعياً إلى رص الصفوف في مواجهة العدو الصهيوني.
وقال: "لا يمكن أن نعترف بهذا الاحتلال يومًا من الأيام، مهما كان ميزان القوة مختلا لصالح العدو"، مضيفاً: "علمتنا التجارب أن ليس لنا إلا أن نوجه بنادقنا إلى الكيان الصهيوني ونواجهه، وإن لم نفعل فإننا نتقاتل فيما بيننا".

أرضية المصالحة

من جانبه؛ عد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، وثيقة الوفاق الوطني الموقعة بين الفصائل والقوى الفلسطينية بأنها ما زالت صالحة كأرضية للعمل الوطني لنطلق عبرها لعمل مشترك ضد الاحتلال الصهيوني.
ودعا الحية في كلمة له باسم القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، لتعزيز التنسيق بين فصائل المقاومة على أعلى مستوياته.
وأكد القيادي البارز في "حماس" أن كل الخيارات اصطدمت بجدار العنجهية والصلف الصهيوني، مضيفاً :" نحن مدعون لكل عمل وطني مشترك يجسد الوحدة ويبعد من بينا عوامل الفرقة".
كما دعا حركة "فتح" وكافة الفصائل لتوحيد الصف والبندقية والإرادة في وجه العدو الصهيوني، مطالباً الأمة العربية والإسلامية لاستنهاض قواها وجمع صفها لدعم شعبنا لتحمي فلسطين والأمة من الضياع والتمزيق.

ممنوع بالضفة

جدير بالذكر أن حركة الجهاد الإسلامي أقامت مهرجانها الضخم في غزة وسط حراسة أمنية مشددة من الشرطة الفلسطينية وتنظيم وترتيب حيث أجمع المراقبون على نجاح المهرجان إزاء الترتيبات الأمنية، فيما مُنعت الجهاد من إقامته في الضفة المحتلة التي تسيطر عليها أجهزة فتح الأمنية، كما أنها تمنع أيضاً من ممارسات أي فعاليات تتعلق بذكرى انطلاقتها أو ذكرى استشهاد مؤسسها الشقاقي فيما يُعاقب عناصرها وأنصار بالزج في سجون أجهزة فتح بالضفة.