|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() كتاب قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام لمحمود محمد شاكر صفية الشقيفي تفكك فقرات رسالة ابن سلام وتعليل ذلك قال أبو فهر محمود بن محمد شاكر بن أحمد الحسيني (ت: 1418هـ) ![]() ولكن ابن سلام كان قد أسن وطعن في التسعين، فصار على عجل من أمره، وهو بين حاديين حثيثين: حادي العُمر الذي لا ينقطع حداؤه، وحادى العلة المدنية إلى العجز عن إتمام نيته. فلما عاد إلى كتابة النسخة الثانية من >كتاب طبقات فحول الشعراء<، وهو كما ذكرت آنفًا، قد فرغ منها قبيل وفاته بأيام، خاف أن يسبقه الأجل وهو يسمع حداء الحاديين الحثيين، فلم يكد يشرع في كتابة الطبقات أو كتابة المقدمة، ويبلغ آخر الفقرة الثانية: >فبدأت بالشعر< وكاد يكتب >ففصلت الشعراء من أهل الجاهلية<، جزع ووضع القلم يؤامر نفسه: أيمضي في الكتابة حتى يفرغ من كتاب الطبقات ثم يكتب هذا الكتاب الذي لا غنى عنه في علم الشعر والشعراء، أم يكف، ويضع شيئًا موجزًا لا غنى عنه في شأن الموضوع على الشعراء، وفي شأن طبقات العلماء أهل الرواية الصحيحة، وتفصيل شأن الوضاعين والكذابين من رواة الشعر والأخبار؟ وحَارَ وبلغت منه العلم، فعزم عزمًا قاطعًا على أن لا يخلى الكتاب من ذلك، فإنه لا يضمن السعة في الأجل، ولا إفاقة العلة مع علو السن وضعف البدن، وتقطع الهمة، فعزم عزمًا، وهجم على الأمر هجومًا، ولم يبال أن يقحم، ما يريد بين الكلامين المتصلين المترابطين إقحامًا، فبدأ الفقرة الثالثة، بقوله: >وفي الشعر مصنوع مفتعل موضوع لا خير فيه ...<، وعجل عجلاً شديدًا فيما كتب حتى كاد يضطرب الأمر في هذه الفقرات، من الثالثة إلى الفقرة الثالثة عشرة. ثم عجل أيضًا فأتبع ذكر الموضوع، بذكر طبقات علماء البصرة من أهل العلم والرواية الصحيحة، فذكر من ذكر، ثم ضعف بأخرة في آخر فقرة بعد أن مضى على سننه من الفقرة الرابعة عشرة إلى الفقرة الثلاثين، فاختصر الكلام اختصارًا شديدًا، فقال: >وكان الأصمعي وأبو عبيدة من أهل العلم، وأعلم من ورد علينا من غير أهل البصرة المفضل بن محمد الضبي الكوفي<. فانظر إلى هذا الإيجاز في ذكر الأصمعي وأبي عبيدة، وهما شيخاه وصاحباه! ثم انظر إلى عجلته وخوفه من تفلت الأمر، فاقتصر من كل علماء الكوفة على رجل واحد من كثير ممن ورد عليه بالبصرة من علماء الكوفة! رأى [قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام: 72] الأمر قد طال، فعال يصل الفقرة الثانية بأختها في الفقرة الحادية والثلاثين، بلا رابط وبلا دلالة على الانتقال من كلام إلى كلام فكتب: >ففصلت الشعراء من أهل الجاهلية ...< ورأى ابن سلام أنه قد أبلى وبلغ بهذه الفقر المقحمة، غاية تقصر عما في نفسه، ولكنها على كل حال دليل على ما كان يحب أن يستوعبه ويفيض فيه، ليؤسس لعلم الأدب والشعر والأخبار، أساسًا صحيحًا، بتفصيل الوضع على الشعراء، والتمييز بين رواة الشعراء والأخبار، ليُعرف بذلك سقيمها من صحيحها، كالذي فعله يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والأئمة الجبال الشوامخ الذين ضبطوا علم الأمة بعد أن تلقوه من بحور العلم، منذ أول عهد الإسلام، إلى أن صار إليهم في مطلع هذا القرن الثالث من الهجرة. وقد أحسن ابن سلام ولم يُسيء، ولكن الذي أراده، لم يحققه أحد من بعده، في تأسيس هذين العلمين، وإن كانوا قد بلغوا الغاية بعد ذلك في تمحيص الشعر والأخبار فيما كتبوا ورووا. أما تأسيس علم للموضوع، وعلم لرواة الأخبار والشعر، فقد ذهب، كما ذهبت ما كان في صدر محمد بن سلام رحمه الله مما لم يكتبه. أظن أني قد بلغت بعض الصواب في الاستدلال على أن هذه الفقرة من (3 – 30) من كتاب الطبقات، مقحمة إقحامًا مفاجئًا غريبًا على سياق رسالة كتابه، التي أراد أن يبين فيها منهجه. وأظن أيضًا أني بينت بعض البيان بعض ما أثاره إلى العجلة وترك المبالاة بما يحدثه هذا الإقحام. ولكن هذا وحده لا يكاد يكفي، فيما أرجح في فهم الفقرة الثالثة، وهو غير كاف بلا ريب في تصحيح عبارة ابن سلام التي زعمت أنه جار فيها بالعجلة عن الصواب. وإذا كان نزوله بغداد، ولقاؤه ابن معين يفاوضه الحديث والعلم والشعر أيضًا، قد كشف له عما فعل أهل الحديث في تأسيس علل الحديث وعلم موضوع الأحاديث، وعلم نقلة الأخبار وتعديلهم وتجريحهم = فإن ذلك أيضًا قد ذكره بقديم ما في نفسه، مما كان يحب أن يقضيه فتطاول عليه العُمُر ولم يفعل، [قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام: 73] وقديم ما في نفسه، كان، بلا شك، خلاصة لقائه الشيوخ العلماء القدماء، وما سمعه منهم في تمحيص أخبار العرب وأخبار شعرائها وفرسانها وساداتها وأيامها، وما وقف عليه هو بالتتبع والحوار والمقارنة، حتى صارت له بذلك خبرة وثقافة. بيد أن هذا وحده لم يكن هو كل الذي هاجه بعد لقاء ابن معين، حتى يعزم على تصنيف كتاب أو كتب يؤسس بها قواعد علم الأدب وعلم الشعر وعلم الأخبار، وتبين مراتب العلماء ونقلة الأخبار والشعر، وتميز ثقاتهم وعدولهم وأهل الحفظ والتثبت والإتقان واليقظة منهم، من أهل الغفلة، وسوء الحفظ، والكذابين والوضاعين الذين يخترعون الأخبار، وحملة الغثاء المصنوع المفتعل الذي ينسبونه إلى الشعراء وأصحاب البيان من الفرسان والسادات. وابن سلام رحمه الله لم يخلنا من الدلالة على بعض ما هاجه، فإنه حين قال: >وفي الشعر مصنوع مفتعل موضوع<، قال بعد ذلك: >وقد تداوله قوم من كتاب إلى كتاب ...< فهؤلاء >القوم< هم الذين هاجوه، وهاجه تداولهم هذا الغثاء، ولعله رأى ذلك قد ذاع وتداوله ناس أيضًا في أحاديثهم ممن ليسوا من جهابذة الشعر. ولم يذكر ابن سلام من هم هؤلاء القوم، بيد أنه دلنا بعد قليل على واحد منهم، وكان مع ذلك إمامًا من أئمة العلم الكبار، وفي السير خاصة، وهو حين قال في أول الفقرة السابعة: >وكان ممن أفسد الشعر وهجنه وحمل كل غثاء منه، محمد بن إسحق بن يسار، مولى آل مخرمة، وكان من علماء الناس بالسير<). [قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام: 72-74] الذين عناهم ابن سلام بقوله (القوم) قال أبو فهر محمود بن محمد شاكر بن أحمد الحسيني (ت: 1418هـ) ![]() فهل نستطيع أن نعرف سائر هؤلاء القوم الذين عناهم؟ وما هي كتبهم؟ وما كان فيها من الغثاء المصنوع الذي أفسد الشعر وهجنه؟ وعلى أي صورة كان تصنيف ما في هذه الكتب، وما تحتويه من شعر وغثاء مصنوع؟ نعم، بعض ذلك ممكن. فمن الذين كانت لهم كتب، عرفها ابن سلام وغيره من أهل زمانه، نفر لا نستقصيهم، ولكن نعد منهم: (1) عبيد بن شربة الجرهمي، الذي استقدمه معاوية رضي الله عنه من صنعاء، فسأله عن الأخبار المتقدمة، وملوك العرب والعجم، وتوفي سنة 67، [قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام: 74] وله من الكتب >كتاب الأمثال<، و>كتاب الملوك وأخبار الماضين< وكأنه هو المطبوع مع كتاب >التيجان< باسم >أخبار عبيد بن شربة الجرهمي، في أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها<. (2) ووهب بن منبه الأنباري الصنعاني، ولد سنة 34 وتوفي سنة 114، وله كتب، منها >كتاب الملوك المتوجه من حمير وأخبارهم<. وكان تابعيًا لقي أبا هريرة وأبا سعيد الخدري وابن عباس، وكان ثقة ولكنه كان يقرأ الكتب وكان حفيًا بأخبار الماضين، وسنذكره أيضًا عند ذكر حفيده بعد. (3) ومحمد بن إسحق، صاحب السير، وقد ذكره ابن سلام، ولد في نحو سنة 85، وتوفى سنة 151، وكان ثقة مشهورًا، وانتهى إليه العلم، ولكن وضع منه أنه كان رجلاً يشتهي الحديث والأخبار، ويأخذ كتب الناس ويضعها في كتبه، قال النديم في الفهرست: >كان يعمل له الأشعار ويؤتي بها، ويسأل أن يدخلها في كتابه في السيرة، فيفعل، فضمن كتابه من الأشعار ما صار به فضيحة عند رواة الشعر<. وله من الكتب أيضًا >كتاب المبتدأ<. (4) والشرقي بن القطامي (الوليد بن الحصين) الكلبي، المتوفى سنة 155، ولم أعرف له كتابًا، إلا أنه كان صاحب سَمَرٍ وحديث، وأخذ عنه الناس في كتبهم أخبارًا جمة. وقد روى الأصمعي قال: حدثني بعض الرواة قال: قلت لشرقي بن القطامي: ما كانت العرب تقرأ في صلاتها على موتاها؟ (يعني في الجاهلية) فقال: لا أدري! قلت: كانوا يقرأون: وما كنت وكواكا ولا بزونك .... رويدك حتى يبعث الخلق باعثه قال: >فإذا هو يوم الجمعة يحدث به في المقصورة<. وهذا البيت لامرأة ترثى زوجها. و>الوكواك< الجبان، و>الزونك<، القصير الدميم.(5، 6) ومحمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 146، وولده >هشام بن محمد بن السائب الكلبي< المتوفى سنة 204، والذي أكثر الرواية عن أبيه. وكتب هشام كثيرة جدًا في أخبار العرب وأيامهم، وفي أخبار الشعر، وفي الأخبار والأسمار، وفي الأنساب. وكانت في هشام غفلة شديدة، ومن ذلك [قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام: 75] ما رواه الخطيب عن أحمد بن إبراهيم قال: >دعاني ابن الكلبي يومًا فأقعدني في بيت خيش فرشه ميسناني، وأطعمني في يوم حار فجلية، ثم قال لي: لما مات أبي ندم المأمون أشد ندامة في الدنيا! قلت: أكان عذَّبه حتى مات؟ قال: لا. قلت: فحبسه في ضيق؟ قال: لا. قلت: فإما مات حتف أنفه! قال: نعم. قلت: فما سبب ندامته؟ قال: لا والله لا أدري، هكذا حدثني سعد غلامُنا!<. (7) وعلان الشعوبي، وكان على عهد الرشيد، وكان منقطعًا إلى البرامكة، وكانت له كتب في المثالب، مثالب العرب. (8، 9) وإدريس بن سنان، وولده عبد المنعم بن إدريس بن سنان، وجده لأمه وهب بن منبه، وكان يروى أيضًا كتب جده، وكتب أبيه، وله هو كتب، منها >كتاب المبتدأ< له، ولأبيه، وكان عبد المنعم يتلقط كتب السير يشتريها من السوق ويرويها، ما سمعها قط، ولا سمع من أبيه ولا من غيره ممن يروى عنهم كتبهم. ومات عبد المنعم سنة 228. وقد قارب المئة. وغير هؤلاء القوم كثيرٌ قبل ابن سلام وبعده، ولست أشك أنهم هم الذين عناهم بقوله في الكلام المصنوع: >قد تداوله قوم من كتاب إلى كتاب<. ولم يبق في أيدينا، فيما أعلم، من هذه الكتب وأشباهها إلا ثلاثة كتب: الأول كتاب عبيد بن شرية الجرهمي، والثاني كتاب وهب بن منبه في الملوك المتوجه من حمير وأخبارهم، وهو المطبوع في الهند باسم >كتاب التيجان<، وهو برواية عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري، نزيل مصر المتوفى سنة 218 مهذب سيرة ابن إسحق = عن أسد بن موسى الأموي (المعروف بأسد السنة)، المولود بالبصرة سنة 132، والمتوفى بمصر سنة 212 = عن عبد المنعم بن إدريس، عن جدّه لأمه وهب بن منبّه = والثالث كتاب السيرة لابن إسحق، بعد أن هذبه وحذف منه شيئًا كثيرًا، مهذبه عبد الملك بن هشام. وهذه الثلاثة على قلتها كافية في معرفة ما نحن في حاجة إليه لفهم ما أراده ابن سلام في حديثه عن الكلام المصنوع المفتعل الموضوع على الشعراء. [قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام: 76] أما الكتاب المنسوب إلى عبيد بن شرية الجرهمي، فإنا نجد أكثر ما فيه من الكلام الغث المصنوع المفتعل، الذي وصفه ابن سلام فأجاد صفته. قدرًا كبيرًا منسوبًا إلى عاد وثمود المعرقين في القدم في ملوك حمير الفانين، ونجد معه أيضًا قليلاً جدًا من غثاء منسوب إلى الشعراء المعروفين، منهم امرؤ القيس بن حجر الكندي (وذكره الطوسي في المنحول من شعره) وأمية بن أبي الصلت، وحسان بن ثابت، وأبياته من صحيح شعره. أما كتاب وهب بن منبه المعروف اليوم؛ بالتيجان، فإن ابن هشام راويه، لم يفعل فيه ما فعل في سيرة ابن إسحق، حين عرضها على العلماء بالشعر، فنفى منها ما أنكروا، وأثبت أكثر ما صححوه = بل ساقه بغثائه كله رواية عن وهب. وفي كتاب التيجان غثاء كثير أيضًا منسوب إلى عادٍ وثمود وغيرهم من الأمم البائدة التي لم يبلغنا بيقين شيء من شعرهم، كما صدق ابن سلام فيما قال: >لم يرو قط عربي منها بيتًا واحدًا، ولا راوية للشعر، مع ضعف أسره وقلة طلاوته< ، ولكنه في خلال هذه الأخبار التي ساقها شعر صحيح قائم على حياله غير مختلط بغيره، وشعر صحيح أدخل في غثاء مصنوع. فمن الصحيح القائم وحده على حياله شعر لقيس بن زهير العبسي (52) وشعر للبيد (76) وشعر للربيع بن ضبع الفزاري (118 – 122، 124) واللامية التي رُثى بها تأبط شرًّا (242) = أما الصحيح الذي دخل في الغثاء فكثير فكأبيات في قصيدة ذكرها وهب (223) ونسبها لشمر يرعش بن ناشر النعم، ونسبها عبيد بن شرية (469) مع اختلاف كثير جدًا، لتبع ملكي كرب. وهذا ليس استقصا، ولكنه اختيار للدلالة على ما في هذه الكتب من الشعر الصحيح المفرد، ومن الشعر الصحيح المقحم في الغثاء، ومن الغثاء المحض. أما الذي يوضح الأمر توضيحًا كاملاً فهو ما بقي عندنا من سيرة ابن إسحق، بعد أن عرضها عبد الملك بن هشام على العلماء بالشعر ونفى أكثر خبثها. وابن سلام حين ذكر المصنوع، الذي تداوله قوم من كتاب إلى كتاب، ضرب المثل بكتب محمد بن إسحق، فمن الواضح أن كلامه عن المصنوع يؤول [قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام: 77] على الأرجح إلى مثل ما في هذه الكتب من الشعر، ومن الغثاء المصنوع. ونحن نجد في سيرة ابن إسحق، التي هذبها ابن هشام، أولا: شعرًا صحيحًا معروفًا لأصحابه من الشعراء، مما رواه العلماء بالشعر، وهو كثير. ونجد أيضًا شعرًا صحيحًا قد خلط بغثاء، فلما عرضه ابن هشام على العلماء، ميزوا له هذا الصحيح، ونفوا الغثاء، ومثال ذلك قصيدة أمية بن أبي الصلت، أو أبيه أبي الصلت التي يقول فيها: (ابن هشام: 1: 67 – 69). ليطلب الوتر أمثال ابن ذي يزن ..... ريم في البحر للأعداء أحوالا فلما فرغ قال: >هذا ما صح له مما روى ابن إسحق منها، إلا آخرها بيتًا قوله: >تلك المكارم لا قعبان من لبن<، فإنه >للنابغة الجعدي<. فهذا من الصحيح الذي خلط بالغثاء، وهذا في التيجان أيضًا ص: 306، 307. ومن الغثاء المصنوع ما ذكره ابن إسحق في السيرة، فذكر منه ابن هشام هذا البيت: حنقًا على سبطين حلا يثربا .... أولى لهم بعقاب يوم مفسد فقال ابن هشام: >الشعر الذي فيه هذا البيت مصنوع، فذلك الذي منعنا من إثباته<، والشعر بتمامه رواه في التيجان (112 – 114) في أبيات طويلة. والأمثلة كثيرة جدًا في كتاب السيرة وكلها دال على وجود هذه الأصناف الثلاثة في الكتب. الشعر الصحيح، والشعر الصحيح المخلوط بالغثاء، والغثاء المحض. وحسبنا هذا الآن). [قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام: 74-78]
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |