|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: من روائع التفسير( متجدد بإذن الله)
أختي الكريمة / الفراشة المتألقة يسعدني متابعتك للموضوع وأنا متابعة بإذن الله حفظك الله وأسعدك في الدارين تحياتي
__________________
يا أقصى والله لن تهون
|
#12
|
||||
|
||||
رد: من روائع التفسير( متجدد بإذن الله)
( طبقا عن طبق ) قال تعالى : ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)} سورة الإنشقاق ما تفسير هذه الآية ؟ عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) أي حالا بعد حال ، قال هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم رواه البخاري 1716 *** ( الكوثر ) قال تعالى : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) } سورة الكوثر فما هو الكوثر ؟ عن عائشة رضي الله عنها ، وقد سئلت عن قوله تعالى : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } قالت : نهر أُعْطِيَهُ نبيكم ، شاطئاه عليه درٌّ مجوف ، آنيتهُ كعدد النجوم رواه البخاري 1720 ( صلة وعطاء وعفو في آية واحدة ) قال تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)} الأعراف روى الطبري مرسلا وابن مردويه موصولا من حديث جابر وغيره لما نزلت {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } وذكرها ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عن الآية فقال : لا أعلم حتى أسأله ، ثم رجع فقال : ( إن ربك يأمرك أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك ) فتح الباري 9/ 389 *** ( شديد القوى ) ما المقصود في قوله تعالى : {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) } النجم المقصود بالآية هو جبريل عليه السلام الذي علم النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم *** ( أيام معدودات وأيام معلومات ) قال تعالى : (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ... ) البقرة : 203 وقال سبحانه : {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ..} الحج : 28 ما المقصود بالأيام المعدودات والأيام المعلومات في الآيتين الكريمتين ؟ أيام معدودات : لا خلاف بين العلماء أن الأيام المعدودات هي أيام مِنى وهي أيام التشريق ( أيام رمي الجمار )، وهي الثلاثة التي بعد يوم النحر وليس يوم النحر منها . الأيام المعلومات : قال أبو حنيفة والشافعي : هي الأيام العشر من أول يوم من ذي الحجة وآخرها يوم النحر روي ذلك عن ابن عباس مرفوعا وهو قول الجمهور وهناك من يرى أنها أيام النحر الثلاثة : يوم الأضحى ويومان بعده *** ( أقل مدة الحمل ) استنبط ابن عباس وغيره من الأئمة أن أقل مدة الحمل ستة أشهر وذلك من خلال آيتين كريمتين هما قوله تعالى : ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ...) البقرة : 233 وقوله تعالى : (وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ) الأحقاف : 15 *** ( الأمة ثلاثة أثلاث ) قال تعالى : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)} فاطر قال ابن جرير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إن الأمة ثلاثة أثلاث يوم القيامة ، ثلث يدخلون الجنة بغير حساب ، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ، وثلث يجيئون بذنوب عظام حتى يقول الله عز وجل ما هؤلاء ؟ فتقول الملائكة : هؤلاء جاءوا بذنوب عظام إلا أنهم لم يشركوا بك شيئا ، فيقول الرب عز وجل : أدخلوا هؤلاء في سعة رحمتي قبسات من القرآن المجيد *** ( القرآن أفصح وأبلغ ) يقول العرب ( القتل أنفى للقتل ) جاء في القرآن الكريم آية أفصح وأبلغ وأوجز من قولهم ، فما هي هذه الآية الكريمة ؟ قوله تعالى : {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) } البقرة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم يتبع
__________________
يا أقصى والله لن تهون
|
#13
|
||||
|
||||
رد: من روائع التفسير( متجدد بإذن الله)
بارك الله فيك
وجزاك كل خير |
#14
|
||||
|
||||
رد: من روائع التفسير( متجدد بإذن الله)
بارك الله فيك
ومشكوره على مرورك الطيب في حفظ الله
__________________
يا أقصى والله لن تهون
|
#15
|
||||
|
||||
رد: من روائع التفسير( متجدد بإذن الله)
( سجود تحية وتكريم ) ذكر القرآن الكريم نوعاً من السجود لم يكن عبادة لله تعالى ؛ إنما كان تحية وتكريما للبشر بأمر الله سبحانه وتعالى 1- سجود الملائكة لآدم عليه السلام ، قال تعالى : (( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) ) البقرة 2- وسجود يعقوب عليه السلام وأبناءه ليوسف الصديق قال تعالى : (( وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا .. )) يوسف : 100 **** ( قرح ٌ وقرح ) قال تعالى : ((إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ..)) آل عمران : 140 إلى ماذا تشير هذه الآية ؟ (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ ) إشارة إلى هزيمة المسلمين في أحد ( فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ) إشارة إلى هزيمة المشركين في بدر **** (ظلمات ثلاث ) قال تعالى : ((يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ..)) الزمر : 6 ما هي هذه الظلمات ؟ هي ظلمة المشيمة ، وظلمة الرحم ، وظلمة البطن **** ( كانتا رتقاً ففتقناهما ) قال تعالى : ((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ..)) الأنبياء : 30 كيف فسر ابن عباس هذه الآية الكريمة ؟ عن ابن عمر أن رجلا أتاه يسأله عن تفسير الآية فقال له : اذهب إلى ابن عباس فاسأله ثم تعالى فأخبرني ، فذهب فسأله فقال : كانت السماوات رتقا لا تمطر ، وكانت الأرض رتقا لا تنبت ، ففتق هذه بالمطر وهذه بالنبات ، فرجع إلى ابن عمر فأخبره فقال : قد كنت أقول : ما يعجبني جراءة ابن عباس على تفسير القرآن . فالآن قد علمت أنّه أوتي علماً **** ( آية جمعت مكارم الأخلاق ) آية كريمة في كتاب الله عز وجل جمعت مكارم الأخلاق كلها ورد فيها أمر بالعفو ، وأمر بالمعروف ، وأمر بالصبر والحلم وتنزيه النفس عن مماراة السفهاء قال تعالى : (( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)) الأعراف **** ( الإيلاء ) قال تعالى : (( لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) ) البقرة الإيلاء : هو أن يحلف الرجل ألاَّ يقرب امرأته ، ولا يعاشرها مدة طويلة من الزمن ، فأُمرت المرأة بانتظار زوجها مدة أربعة أشهر ، فإن رجع إلى رشده وكفّر عن يمينه فبها ونعمت ، وإن أصّر على عدم معاشرتها وقعت الفرقة والطلاق بمضي المدة *** ( المباهلة ) قال تعالى : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)) آل عمران ما معنى المباهلة في الشرع المباهلة : هي الدعاء باللعنة على الكاذب **** وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
يا أقصى والله لن تهون
|
#16
|
||||
|
||||
رد: من روائع التفسير( متجدد بإذن الله)
بسم الله الرحمن الرحيم (إحدى الطائفتين) قال تعالى (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ ) الأنفال : 7 ودّ المسلمون - كما نصّت الآية - (غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ ) فماذا كانوا يودّون لما خرجوا في غزوة بدر ؟ (غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ ): أي الغنيمة دون الحرب ، وهذا ما كان يوده المؤمنون بنص الآية ، ولكن الله تعالى أعلم بمصالحهم ؛ فأوقع بصناديد قريش وقادتهم يوم بدر لتكون كلمة الله هي العليا قبسات من القرآن المجيد *** ( مع صاحب الحوت ) قال تعالى : ( فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) الأنبياء :87 كيف فسّرها ابن عباس؟ دخل ابن عباس يوما على معاوية ، فقال له معاوية : لقد ضربتني أمواج البحر البارحة فغرقت فيها ، فلم أجد لنفسي خلاصا إلا بك ، فقال ابن عباس : وما هي يامعاوية ؟ فقرأ الآية : ثم قال : أويظنّ نبي الله ألا يقدر عليه ربه ؟ فقال ابن عباس ؟ هذا من القدر لا من القدرة ، والمعنى : ( فظنّ أنْ لنْ نضيّق عليه بسبب خروجه بغير إذننا ) قبسات *** ( كلمات آدم ) قال تعالى : (فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ) البقرة : 37 ما المقصود بالكلمات ؟ اختلف أهل التأويل في الكلمات ؛ فقال ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير والضحاك ومجاهد هي قوله تعالى : (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الأعراف :23 وعن ابن عباس ووهب بن منبه أنّ الكلمات ( سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، عملْتُ سوءاً وظلمْتُ نفسي ، فاغفر لي إنّك خير الغافرين ، سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، عملْتُ سوءاً وظلمت نفسي فتُبْ عليّ إنّك أنت التواب الرحيم ) تفسير القرطبي *** ( الصعيد الطيب ) قال تعالى : ( فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ) النساء : 43 ما معنى صعيدا طيبا ؟ هو تراب طهور مباح غير محترق ، له غبار يعْلق باليد . قال ابن عباس : ( الصعيد تراب الحرث ، والطيب الطاهر ) *** ( الذي وفّى ) قال تعالى : (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)) النجم لِمَ سمّى الله تعالى إبراهيم خليله الذي وفّى ؟ عن سهيل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال : ( ألا أخبركم لِمَ سمّى الله تعالى إبراهيم خليله الذي وفّى ؟ إنّه كان يقول كلما أصبح وأمسى (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17)) الروم أخرجه ابن أبي حاتم وابن جرير تفسير مختصر ابن كثير *** ( يُسْر القرآن ) قال تعالى ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) القمر : تكررت الآية أربع مرات في السورة :17،22،32،40 ما تفسير هذه الآية ؟ لقد يسّر الله تعالى تلاوة القرآن على الألسن . قال ابن عباس : لولا أنّ الله يسّره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل ، فهل من متّعِظ بهذا القرآن الذي قد يسّر الله حِفْظه ومعناه ! . *** وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
يا أقصى والله لن تهون
|
#17
|
|||
|
|||
رد: من روائع التفسير( متجدد بإذن الله)
جزاااااااااااك الله خير ...
|
#18
|
||||
|
||||
رد: من روائع التفسير( متجدد بإذن الله)
أختي الكريمة / نور الهدى يسعدني أن تكون مشاركتك الأولى في المنتدى هنا بموضوعي أهلا بك بيننا تحياتي
__________________
يا أقصى والله لن تهون
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |