مكانة صلة الأرحام - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
معلومات عامة الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية العلاج بالاعشاب والنباتات

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 

 

اخر عشرة مواضيع :         قراءة فى مقال دعوة للمهتمين فقط: دراسة أصوات العالم الآخر؟ (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4262 - عددالزوار : 766580 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3782 - عددالزوار : 347101 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 6946 - عددالزوار : 76317 )           »          الإنسانية الغائبة في الخطاب الدعوي (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لا يمكن فهم القرآن بعيدا عن السنة (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ما أكرمهن إلا كريم (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الأسرة والذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كتاب “أين الخلل؟” والعناية بالنقد الذاتي (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          6 إيداعات عظيمة في بنك الأحاسيس بين الآباء والأبناء (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2023, 07:36 PM
الصورة الرمزية ابو معاذ المسلم
ابو معاذ المسلم ابو معاذ المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 122,202
الدولة : Egypt
افتراضي مكانة صلة الأرحام





مكانة صلة الأرحام

1- صلة الأرحام من أحب وأفضل الأعمال عند الرحمن:
فقد أخرج أبو يعلى بإسناد جيد عن رجل من خثعم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه، فقلت: أنت الذي تزعُمُ أنك رسول الله؟ قال: «نعم»، قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: «الإيمانُ بالله»، قال: قلت: يا رسول الله، ثُمَّ مَهْ؟ قال: «ثُمَّ صلةُ الرَّحِمِ»، قال: قلت: يا رسول الله! ثم مه؟ قال: ث «م الأمْرُ بالمعروف، والنَّهيُ عن المنكر»، قال: قلت: يا رسول الله! أي الأعمال أبغَضُ إلى الله؟ قال: «الإشراكُ بالله»، قال: قلت: يا رسولَ الله! ثم مَهْ؟ قال: «ثم قطيعة الرحم»، قال: قلت: يا رسول الله! ثم مَهْ؟ قال: «ثم الأمر بالمُنْكَرِ والنُّهْيُ عَنِ المَعْرُوفِ»؛ (صحيح الجامع: 166) (صحيح الترغيب والترهيب: 2522).

وأخرج الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بفواضل الأعمال؟ فقال: «يا عقبة، صِلْ من قطعَكَ، وأَعْطِ من حَرَمَكَ، وأعرض عمَّن ظلمَكَ».

2- صلة الأرحام شعار أهل الإيمان:
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فليصل رحمه، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ ليصمت».

3- من وصل رحمه؛ وصله الله تعالى:
فمن أراد أن يصله الله تعالى فليصل رحمه:
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّه تَعَالى خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ [1] – وفي رواية: حتى إذا فرغ من خلقه - قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مقَامُ الْعَائِذِ بِكَ[2] مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قال: فذَلِكَ لَكِ، وفي رواية: فهو لكِ»، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا إِنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ [3] إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا [4] فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ[5]وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}؛ [محمد: 22، 23].

قال ابن جريج رحمه الله في هذه الآية: أي هل عسيتم إن توليتم عن الطاعة أن تفسدوا في الأرض بالمعاصي وقطع الأرحام.

وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرحمَ شجنةٌ من الرحمنِ، فقال الله تعالى: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته».

وأخرج البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللهُ».

وأخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقول الله عز وجل: «أنا الله، وأنا الرَّحمنُ، خلَقْتُ الرَّحِمَ وشقَقْتُ[6]لها اسمًا مِن اسمي، فمَن وصَلها وصَلْتُه، ومَن قطَعها قطعته، أو قال: بَتَتُّه[7]»؛ (صحيح الجامع: 4314) (الصحيحة: 5200) (صحيح أبي داود: 1486).

وأخرج الإمام أحمد وابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرحمَ شجنةٌ[8] من الرحمنِ [9] تقولُ: يا ربِّ إني قُطِعت، يا ربِّ إني أُسِيءَ إليَّ، يا ربِّ إني ظُلِمت يا ربِّ، يا ربِّ، فيجيبُها ألا ترضينَ أن أصِلَ مَن وصلك، وأقطعَ مَن قطعَك»؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 2530).

وعند الإمام أحمد أيضًا والحاكم والبخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرحمَ شُجنةٌ من الرحمنِ، تقولُ: يا ربِّ إني ظُلِمتُ، يا ربِّ إني قُطِعت، يا ربِّ إني... إني..، فيجيبُها: ألا ترضينَ أن أقطعَ مَن قطعَك وأصِلَ مَن وصلك»؛ (حسنه الألباني في تخريج أحاديث السنة: 5384).

وأخرج البزار بسند حسن من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الرَّحِمُ حَجَنَةٌ[10] مُتَمَسَّكةٌ بالعَرْشِ تَكلَّمُ بلسانٍ ذُلَقٍ[11]اللَّهمَّ صِلْ من وصلني، واقطَعْ من قطعني، فيقولُ اللهُ تبارك وتعالَى: أنا الرَّحمنُ الرَّحيمُ وإنِّي شققتُ للرَّحِمِ من اسمي، فمن وصَلها وصلتُه، ومن بَتَكَهَا[12] بَتَكْتُهُ».

- وفي رواية: من نكثها[13]نكثته.

4- صلة الأرحام سببٌ لزيادة العمر، وسعة الرزق:
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»؛ (صحيح الجامع: 5956).

وأخرج البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أحب أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ[14]، ويُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ[15] فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».

وأخرج الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَعَلَّموا من أنسابِكم ما تَصِلُونَ به أرحامَكم؛ فإن صلةَ الرحِمِ مَحَبَّةٌ في الأهلِ، مَثْرَاةٌ في المالِ[16]، مَنْسَأَةٌ في الأَثَرِ[17]»؛ (صحيح الجامع: 2965) (الصحيحة: 276).

وأخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صِلةُ القرابةِ مَثراةٌ في المال، مَحبَّة في الأَهلِ، مَنسأةٌ في الأجلِ»؛ (صحيح الجامع: 3768) (الصحيحة: 276).

وأخرج القضاعي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في العُمْرِ، وصَدَقةُ السِّرِّ تُطفِئُ غضبَ الرَّبِّ»؛ (صحيح الجامع: 3766) (الصحيحة: 1908).

وأخرج الطبراني في الكبير عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «.... وإنَّ أَعجلَ البرِّ ثوابًا - وفي رواية: وإن أعجل الطاعةِ ثوابًا لصلَةُ الرَّحِمِ، حتى إنَّ أهلَ البيتِ ليكونوا فجَرةً، فتنمو أموالُهم، ويكثُرُ عددُهم، إذا تواصَلوا»؛ (صحيح الجامع: 5705) (صحيح الترغيب والترهيب: 2537).

فهؤلاء الفجار تنمو أموالهم، ويكثر عددهم إذا تواصلوا، فكيف لو كانوا من أهل الإيمان؟!

وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اتَّقَى رَبَّهُ وَوَصَلَ رَحِمَهُ نُسِئَ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَثَرِيَ مَالُهُ وَأَحَبَّهُ أَهْلُهُ»؛ (الصحيحة: 276).

قال محمد بن على بن الحسين رحمه الله: إن أهل البيت ليتبارون[18]، فينمي الله عز وجل أموالهم؛ (مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا).

وقال الطِّيبيُّ رحمه الله: إن الله يُبقي أثَر واصل الرحم طويلًا، فلا يَضْمَحِلُّ سريعًا كما يضمحل أثر قاطع الرحم؛ (فتح الباري: 10/430).

[1] حتى إذا فرغ منهم: أي كمل خلقهم.
[2] العائذ: أي المستعيذ وهو المعتصم بالشيء الملتجئ إليه.
[3] فهل عسيتم: أي فهل يتوقع منكم إن توليتم أمور الناس أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم
[4] فأصمهم: أي عن سماع الحق.
[5] وأعمى أبصارهم: أي عن رؤية الهدى.
[6] شققت: الاشتقاق: صياغة كلمة من أخرى كالفرع من أصله، وهو أيضا التقاء الكلمة مع مصادرها في المعنى، والمراد: أخذتُ لها اسما من اسمي.
[7] بتته: أي قطعت ما بينه وبين رحمتي.
[8] شجنه: وأصل الشجنة: عروق الشجر المشتبكة، والشجن: مفرد شجون، وهي طرق الأودية، ومنه قولهم: الحديث ذو شجون، أي يدخل بعضه في بعض. قال أبو عبيد: ومعنى الشجنة: يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، وفيها لغتان: شجنه بكسر الشين وبضمها وإسكان الجيم.
[9] شجنه من الرحمن: قال الإسماعيلي- رحمه الله-: معنى الحديث أن الرحم اشتق اسمها من اسم الرحمن، فلها به علاقة وليس معناها أنها من ذات الله، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.
[10] والحجنة بفتح الحاء المهملة والجيم معا بعدهما نون مخففة: هي صنارة المغزل وهي الحديدة العقفاء التي يعلق بها الخيط ثم يفتل الغزل.
[11] ذلق: أي فصيح بليغ.
[12] بتكها: بباء موحدة ثم تاء مثناة فوق محركها أي قطعها. فقوله من بتكها بتكته : أي من قطعها قطعته.
[13] النكث: نقض العهد، والمراد من قطعها.
[14] يبسط له في رزقه: أي يوسع له فيه.
[15] يُنْسَأَ له في أثَرِهِ: أي يُؤَخَّرَ له في أجَلهِ وعُمُرِهِ، وضبطت يُنَسَّأَ: بضم الياء وتشديد السين المهملة.
[16] مثراة: مكثرة وزيادة.
[17] منسأة في الأثر: أي مؤخرة في العمر وسببٌ لزيادته.
[18] يتبارون: من البر، أي يبر بعضهم بعضًا ويتواصلون.
__________________________________________________ ______
الكاتب: الشيخ ندا أبو أحمد








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.


 ••• جميع المشاركات والآراء المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع •••

انضم الينا عبر فيس بوك

انضم الينا عبر فيس بوك

إجعلها بداية تصفحك للأقسام  

شبكة الشفاء الاسلامية  لإعلاناتكم إضغط هنا

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.37 كيلو بايت... تم توفير 1.82 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]