الحائض ونحوها في العشر الأواخر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قاعدة الحياة في القرآن: كيف يحدد عملك مصيرك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          “غربة الإسلام” في عصر التقنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          نحو مجتمع معلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          طريقك إلى الجنة يبدأ بمحبة الخير للغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          لا بأس طهور إن شاء الله: أثر زيارة المريض في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          خطورة الابتعاد عن المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الحكمة من عدة الأرملة أو المطلقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          خلاصة في علم الفرائض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3080 - عددالزوار : 323437 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-03-2025, 05:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 150,455
الدولة : Egypt
افتراضي الحائض ونحوها في العشر الأواخر





الحائض ونحوها في العشر الأواخر


عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي ﷺ في غزاة، فقال: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَّ كانُوا مَعكُم، حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ»، وفي رواية: «حبسهم العذر»، وَفِي روايَةِ: «إِلاَّ شَركُوكُمْ في الأَجْر».
ويدخل في معنى هذا الحديث وأشباهه المرأة الحائض التي حبسها العذر عن الصلاة وقراءة القرآن، وتأخذ أجرها كاملًا إن شاء الله ما دامت صادقة في العزم، ولم يمنعها سوى العذر، ومن يصدق الله يصدقه.
والصدق له علامات، ومن أجلّ هذه العلامات تعويض المفقود ببذل المجهود في تحصيل الموجود، والله سبحانه يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}.
وبين يدي الحائض من فنون العبادات وألوان الطاعات التي تنال بها أعلى المقامات، ما لا حد له ولا حصر.
وقد قال إمام الدنيا في العلم والزهد والعبادة، سفيان الثوري رضي الله عنه: الدعاء في تلك الليلة - أي ليلة القدر - أحب إلي من الصلاة!
وعن الحسن البصري وغيره: تَفَكُّر ساعة خير من قيام ليلة.

فما يحجبك عن سكينة الدعاء، وحلاوة المناجاة، وجمال الذكر، وأنس التفكر في جلال الله وجماله، ولذة الاستماع إلى القرآن مع إمرار معانيه على القلب ومع التفكر والتدبر والتفاعل معه بالسؤال والتعوذ والمناجاة؟!.. هذا والله النعيم!
بل والله، هذه فرصة لتذوقي حلاوة غائبة عن أكثر الناس في هذه العبادات - التي لا نفعلها إلا لمامًا، ولدقائق معدودة فقط - بأن تقضي الليل كله تتقلبين فيها ما استطعت!
فلا شيء يحجزك عن الله، ولا شيء يحجبك عن أبواب السماء، ولا يدري المرء بم يكون فكاكه، ولستِ استثناءً من سباق المشتاقين إلى جوار رب العالمين!
وعند الصباح يحمد القوم السرى!

قيل للضحّاك: أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنّائم لهم في ليلة القدر نصيب؟ فقال: نعم، كل من تقبّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر.
[ملاحظة: الذي أتبعه وأعتقده وأفتي به هو عدم جواز قراءة القرآن للحائض، وبنيت الكلام على ذلك، والقول بالجواز قول سائغ مقبول، فكلٌ تعمل بما تتقلده وتتبعه بسؤال مفتٍ أو نحو ذلك]






منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.07 كيلو بايت... تم توفير 1.62 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]