مشكــل إعراب القرآن الكــــريم - الصفحة 12 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 170 - عددالزوار : 103798 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 207 )           »          ردا على مثيري الفتن .. { إن الدين عند الله الإسلام } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          المرأة المسلمة.. مكانتها وحقوقها في الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 840 )           »          تحمّل المسؤولية واقع مفقود في الحياة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كتاب التبيان في آداب حملة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 21 )           »          مفهوم الحوكمة وتعريفاتها – الحوكمة في المؤسسات الوقفية والخيرية بين التنظير والتطبيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          إقامة الدين والحفاظ عليه المقصد الأسمى من مقاصد الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التاريخ يسهل تزييفه وتحريفه ولا يؤخذ إلا من الثقات المتقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 18-06-2009, 03:48 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية آ‏:‏31 ‏{‏مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ‏}
‏"‏منيبين‏"‏ حال من فاعل الزموا، الجار ‏"‏إليه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏منيبين‏"‏، وجملة ‏"‏واتقوه‏"‏ معطوفة على جملة الزموا المقدرة‏.‏
آ‏:‏32 ‏{‏مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ‏}
الجار ‏"‏من الذين‏"‏ بدل من ‏"‏المشركين‏"‏ متعلق بما تعلق به، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏فرحون‏"‏، ‏"‏لديهم‏"‏ ظرف متعلق بالصلة، وجملة ‏"‏كل حزب فرحون‏"‏ مستأنفة
408
‏:‏33 ‏{‏وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ‏}
جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏مسّ‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏منيبين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏دعوا‏"‏ ، الجار ‏"‏إليه‏"‏ متعلق بالحال، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وجملة ‏"‏إذا فريق‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ جواب الشرط، و‏"‏إذا‏"‏ فجائية، و ‏"‏فريق‏"‏ مبتدأ، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏فريق‏"‏، وجملة ‏"‏يشركون‏"‏ خبر، الجار ‏"‏بربهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يشركون‏"‏‏.‏
آ‏:‏34 ‏{‏لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ‏}
المصدر المؤول ‏"‏ليكفروا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يشركون‏"‏، واللام للعاقبة، وجملة ‏"‏فتمتعوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فسوف تعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تمتعوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏35 ‏{‏أَمْ أَنـزلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ‏}
جملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فهو يتكلم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏، والجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يشركون‏"‏‏.‏
آ‏:‏36 ‏{‏وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ‏}
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط‏:‏ ‏"‏وإذا مس‏"‏ في الآية ‏(‏33‏)‏، ‏"‏رحمة‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏وإن تصبهم‏"‏ معطوفة على جملة الشرط ‏"‏وإذا أذقنا‏"‏، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تصبهم‏"‏، وجملة ‏"‏إذا هم يقنطون‏"‏ جواب الشرط، و ‏"‏إذا‏"‏ فجائية‏.‏
آ‏:‏37 ‏{‏أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}‏
جملة ‏"‏أولم يروا‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏يروا‏"‏، وجملة ‏"‏إن في ذلك لآيات‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ نعت لـ‏"‏قوم‏"‏‏.‏
آ‏:‏38 ‏{‏فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}
جملة ‏"‏فآت‏"‏ مستأنفة، ‏"‏حقه‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خير‏"‏، ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل، وجملة ‏"‏وأولئك هم المفلحون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك خير‏"‏‏.‏
آ‏:‏39 ‏{‏وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ‏}
جملة ‏"‏وما آتيتم‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، والجار متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ‏"‏آتيتهم‏"‏، وجملة ‏"‏فلا يربو‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ فهو لا يربو، والجملة الاسمية ‏"‏فهو لا يربو‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏تريدون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏آتيتم‏"‏ ، وجملة ‏"‏وما آتيتم من زكاة‏"‏ كنظيرتها‏.‏
آ‏:‏40 ‏{‏هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}
الجار ‏"‏من شركائكم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏مَنْ‏"‏، الجار ‏"‏من ذلكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شيء‏"‏، و‏"‏شيء‏"‏ مفعول به، و ‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏عمَّا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تعالى‏"‏‏.‏
آ‏:‏41 ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما‏"‏ مصدرية، والمصدر ‏(‏بكسب‏)‏ متعلق بـ ‏"‏ظهر‏"‏، والمصدر المؤول المجرور ‏"‏ليذيقهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ظهر‏"‏ ، وجملة ‏"‏لعلهم يرجعون‏"‏ مستأنفة
409
‏:‏42 ‏{‏فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ‏}
جملة ‏"‏كيف كان‏"‏ مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام خبر مقدم لـ ‏"‏كان‏"‏، وجملة ‏"‏كان أكثرهم مشركين‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من قبل‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏
آ‏:‏43 ‏{‏فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ‏}
جملة ‏"‏فأقم‏"‏ مستأنفة، والمصدر ‏"‏أن يأتي‏"‏ مضاف إليه، والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يأتي‏"‏، ولا يتعلق بـ ‏"‏مردّ‏"‏؛ لأنه كان ينبغي أن ينوَّن، فيصير شبيها بالمضاف، وجملة ‏"‏لا مردَّ له‏"‏ نعت لـ‏"‏يوم‏"‏، وجملة ‏"‏يصَّدَّعون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏44 ‏{‏مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ‏}
‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏كفر‏"‏ خبره، وقوله ‏"‏فلأنفسهم‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، والجار متعلق بالمضارع ‏"‏يمهدون‏"‏، وجملة ‏"‏يمهدون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هم، وجملة ‏"‏فهم يمهدون‏"‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏
آ‏:‏45 ‏{‏لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ‏}
المصدر المجرور ‏"‏ليجزي‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يمهدون‏"‏ ، وجملة ‏"‏إنه لا يحب‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏46 ‏{‏وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}
المصدر ‏"‏أن يرسل‏"‏ مبتدأ ، وجملة ‏"‏ومن آياته‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مبشرات‏"‏ حال من ‏"‏الرياح‏"‏ ، والمصدر المؤول المجرور ‏"‏وليذيقكم‏"‏ متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ وأرسلها ليذيقكم، وجملة ‏"‏ولعلكم تشكرون‏"‏ معطوفة على المفرد المصدر المؤول المجرور أي‏:‏ لابتغائكم ولعلكم تشكرون‏.‏
آ‏:‏47 ‏{‏وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ‏}
جملة ‏"‏ولقد أرسلنا من قبلك‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وكان حقا‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏حقًا‏"‏ خبر كان‏.‏
آ‏:‏48 ‏{‏اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ‏}
قوله ‏"‏كيف يشاء‏"‏‏:‏ اسم شرط غير جازم حال، والجملة مستأنفة وجوابه محذوف أي‏:‏ كيف يشاء يبسطه، الجار ‏"‏من عباده‏"‏ متعلق بحال مِنْ ‏"‏مَنْ‏"‏ ، وجملة ‏"‏يخرج‏"‏ حال من ‏"‏الودق‏"‏ ، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏ترى‏"‏، وجملة ‏"‏إذا هم يستبشرون‏"‏ جواب الشرط ، و ‏"‏إذا‏"‏ فجائية‏.‏
آ‏:‏49 ‏{‏وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنـزلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ‏}
الواو حالية، والجملة حالية من الواو في ‏"‏يستبشرون‏"‏، ‏"‏إن‏"‏ مخففة مهملة، واللام في الخبر الفارقة بين المخففة والنافية، الجار ‏"‏من قبل‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏
آ‏:‏50 ‏{‏فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}
‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏كيف يحيي‏"‏ بدل اشتمال من ‏"‏آثار‏"‏، وجملة ‏"‏إن ذلك لمحيي الموتى‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وهو على كل شيء قدير‏"‏ معطوفة على المستأنفة
410
51 ‏{‏وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ‏}
الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، ‏"‏مصفرا‏"‏ حال من الهاء العائدة على النبات لدلالة السياق عليه، وجملة ‏"‏لظلوا‏"‏ جواب القسم، الجار ‏"‏من بعده‏"‏ متعلق بالفعل المضارع ‏"‏يكفرون‏"‏ ‏.‏
آ‏:‏52 ‏{‏فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ‏}
جملة ‏"‏فإنك لا تسمع‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏الدعاء‏"‏ مفعول ثان للفعل الثاني، ومفعول الأول ضمير والمسألة من التنازع، و‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر أي‏:‏ إذا ولَّوا لا تسمعهم، و ‏"‏مدبرين‏"‏ حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة‏.‏
آ‏:‏53 ‏{‏وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ‏}
جملة النفي معطوفة على جملة ‏"‏إنك لا تسمع‏"‏‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجار ‏"‏عن ضلالتهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏هادي‏"‏ متضمنا معنى صارف‏.‏ وجملة ‏"‏إن تسمع‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فهم مسلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يؤمن‏"‏‏.‏
آ‏:‏54 ‏{‏ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ‏}
الجار ‏"‏من بعد‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعل‏"‏، وجملة ‏"‏يخلق‏"‏ خبر ثان للمبتدأ ‏"‏الله‏"‏، جملة ‏"‏وهو العليم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يخلق‏"‏‏.‏
آ‏:‏55 ‏{‏وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يقسم‏"‏، وجملة ‏"‏يقسم المجرمون‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ما لبثوا‏"‏ جواب قسم مقدر، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏غير‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏لبث‏"‏، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي‏:‏ كانوا يؤفكون إفكا مثل ذلك الإفك‏.‏
آ‏:‏56 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏}
‏"‏العلم‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏لقد لبثتم‏"‏ جواب القسم المقدر، والقسم وجوابه مقول القول، وجملة ‏"‏فهذا يوم البعث‏"‏ معطوفة على مقول القول، وكذا جملة ‏"‏ولكنكم كنتم لا تعلمون‏"‏‏.‏


رد مع اقتباس
  #112  
قديم 18-06-2009, 03:49 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
آ‏:‏57 فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ

الفاء عاطفة، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏ينفع‏"‏، ‏"‏إذٍ‏"‏ مضاف إليه مبني على السكون، والتنوين للتعويض عن جملة أي‏:‏ يوم إذ يقع ذلك، ‏"‏معذرتهم‏"‏‏:‏ فاعل ‏"‏ينفع‏"‏، وجملة ‏"‏لا ينفع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يقسم المجرمون‏"‏، وجملة ‏"‏ولا هم يُستعتبون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا ينفع‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُبْطِلُونَ‏}

جملة ‏"‏ولقد ضربنا‏"‏ مستأنفة، حروف الجر الثلاثة متعلقة بـ ‏"‏ضربنا‏"‏، وجملة ‏"‏ولئن جئتهم‏"‏ معطوفة على المستأنفة جملة القسم، وجملة ‏"‏ليقولَنَّ‏"‏ جواب القسم المقدر الثاني، ‏"‏إن‏"‏ نافية، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والجملة مقول القول‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‏}

الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي‏:‏ يطبع طبعًا مثل ذلك الطبع، وجملة ‏"‏يطبع‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ‏}

جملة ‏"‏فاصبر‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إن وعد الله حق‏"‏ معترضة لا محل لها، وجملة ‏"‏ولا يستخفنَّك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اصبر
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 18-06-2009, 03:51 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
411
سورة لقمان
آ‏:‏3 ‏{‏هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ‏}
‏"‏هُدًى‏"‏ حال من ‏"‏الكتاب‏"‏، الجار ‏"‏للمحسنين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏‏.‏
آ‏:‏4 ‏{‏الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ‏}
‏"‏الذين‏"‏ نعت للمحسنين، جملة ‏"‏هم يوقنون‏"‏ معطوفة على جملة الصلة، و‏"‏هم‏"‏ الثانية توكيد للأولى‏.‏
آ‏:‏5 ‏{‏أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}
الجار ‏"‏من ربهم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏هدى‏"‏، ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏
آ‏:‏6 ‏{‏وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ‏}
جملة ‏"‏ومن الناس من يشتري‏"‏ مستأنفة، والجار متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏مَنْ‏"‏ ، والمصدر المؤول ‏"‏ليُضِلَّ‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يشتري‏"‏، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يشتري‏"‏، و ‏"‏هزوا‏"‏ مفعول ثان، جملة ‏"‏أولئك لهم عذاب‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، وجملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر المبتدأ‏.‏
آ‏:‏7 ‏{‏وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ‏}
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة المتقدمة ‏"‏يشتري‏"‏ لا محل لها، ‏"‏مستكبرا‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏ولَّى‏"‏، ‏"‏كأن‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة لم ‏"‏يسمعها‏"‏ خبر ‏"‏كأن‏"‏ ، وجملة ‏"‏كأن لم يسمعها‏"‏ حال ثانية من فاعل ‏"‏ولَّى‏"‏، وجملة ‏"‏كأن في أذنيه وقرا‏"‏ حال ثالثة من فاعل ‏"‏ولَّى‏"‏، وجملة ‏"‏فبشِّره‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولَّى‏"‏ ‏.‏
آ‏:‏8 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ‏}
جملة ‏"‏لهم جنات‏"‏ خبر ‏"‏إنَّ‏"‏ في محل رفع، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ الثاني
آ‏:‏9 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}
‏"‏خالدين‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، الجار ‏"‏فيما‏"‏ متعلق بـ‏"‏خالدين‏"‏، ‏"‏وعد‏"‏‏:‏ مفعول مطلق عامله محذوف أي‏:‏ وَعَد الله ذلك وعدا، وهو مصدر مؤكد لنفسه؛ لأن قوله ‏"‏لهم جنات‏"‏ في معنى‏:‏ وعدهم الله ذلك، وجملة ‏"‏وَعْدَ‏"‏ مستأنفة، و‏"‏حقا‏"‏ مفعول مطلق عامله محذوف، وهو مصدر مؤكد لغيره أي‏:‏ لمضمون الجملة الأولى، والتقدير‏:‏ أَحُقُّ ذلك حقا، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏وهو العزيز‏"‏ مستأنفة و‏"‏الحكيم‏"‏ خبر ثالث‏.‏
آ‏:‏10 ‏{‏خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنـزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ‏}
الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من السموات، وجملة ‏"‏ترونها‏"‏ نعت لـ‏"‏عمد‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏أن تمِيد‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ خشية، الجار ‏"‏من كل‏"‏ متعلق بـ‏"‏أنبتنا‏"‏‏.‏
آ‏:‏11 ‏{‏هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏}
جملة ‏"‏فأروني‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هذا خلق‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبر، وجملة ‏"‏ماذا خلق‏"‏ مفعول به ثان للفعل ‏"‏أروني‏"‏، وجملة ‏"‏بل الظالمون في ضلال‏"‏ مستأنفة
412
‏:‏12 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ‏}
‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة؛ لأنه تقدمها ما هو بمعنى القول دون حروفه، ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ، والرابط في جواب الشرط مقدر أي‏:‏ عنه‏.‏
آ‏:‏13 ‏{‏وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ مفعول لاذْكُر مقدرا، وجملة ‏"‏وهو يعظه‏"‏ حالية‏.‏ وقوله ‏"‏يا بُني‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء الثانية مضاف إليه‏.‏
آ‏:‏14 ‏{‏وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ‏}
جملة ‏"‏ووصَّينا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏حملته أمه‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏وفصاله في عامين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حملته‏"‏، ‏"‏وهنا‏"‏ مصدر في موضع الحال من ‏"‏أمه‏"‏، الجار ‏"‏على وهن‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏وهنا‏"‏، ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏اشكر لي‏"‏ مفسِّرة للوصية، وجملة ‏"‏إليَّ المصير‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏15 ‏{‏وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ‏}
جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏وصَّيْنَا‏"‏ المصدر المؤول ‏"‏أن تشرك‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏جاهداك‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالخبر، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏علم‏"‏ ، قوله ‏"‏معروفًا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، أي‏:‏ صحابا معروفا، و‏"‏ثم‏"‏ في قوله‏:‏ ‏"‏ثم إليَّ‏"‏ حرف استئناف، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏فأنبئكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إليَّ مرجعكم‏"‏‏.‏
آ‏:‏16 ‏{‏يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ‏}
جملة ‏"‏يا بني‏"‏ مستأنفة في حيز القول، جملة ‏"‏إنها‏"‏ وخبرها جواب النداء، وجملة الشرط وجوابه خبر ‏"‏إنَّ‏"‏، ‏"‏تك‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والهاء في ‏"‏إنها‏"‏ ضمير القصة، واسم ‏"‏تك‏"‏ ضمير مستتر يعود على الحسنة أو السيئة المفهومين من السياق‏.‏ الجار ‏"‏من خردل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏حبة‏"‏، الجار ‏"‏في صخرة‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏تكن‏"‏، وجملة ‏"‏فتكن في صخرة‏"‏ معطوفة على ‏"‏تك مثقال‏"‏‏.‏
آ‏:‏17 ‏{‏يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ‏}
جملة ‏"‏يا بني‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏أقم‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏
آ‏:‏18 ‏{‏وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا‏}
الجار ‏"‏للناس‏"‏ متعلق بـ‏"‏تُصَعِّر‏"‏، ‏"‏مرحا‏"‏ مصدر في موضع الحال‏.‏
آ‏:‏19 ‏{‏وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ‏}
الفعل ‏"‏اقصد‏"‏ لازم بمعنى اقتصد، و‏"‏مِنْ‏"‏ في ‏"‏مِنْ صوتِك‏"‏ تبعيضية، ووحَّد ‏"‏صوت‏"‏ في قوله ‏"‏لصوت‏"‏؛ لأنه يراد به الجنس
413
20 ‏{‏أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ‏}
المصدر المؤول مِنْ ‏"‏أَنّ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعوله ‏"‏تروا‏"‏، ‏"‏ظاهرة‏"‏ حال من ‏"‏نعمه‏"‏، وجملة ‏"‏ومن الناس‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏يجادل‏"‏، الجار ‏"‏في الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يجادل‏"‏‏.‏
آ‏:‏21 ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنـزلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ‏}
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة ‏"‏يجادل‏"‏، و نائب فاعل ‏"‏قيل‏"‏ ضمير المصدر، ومقول القول بعد ‏"‏قالوا‏"‏ مقدر أي‏:‏ لا نتبع ما أنـزل الله بل نتبع‏.‏ قوله ‏"‏أو لو كان‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، والواو حالية، ‏"‏لو‏"‏ حرف شرط غير جازم ، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي‏:‏ أيتبعونه في كل حال، ولو كان الشيطان يدعوهم‏؟‏ وجملة ‏"‏ولو كان‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يتبعونه‏"‏، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي‏:‏ اتبعوه‏.‏
آ‏:‏22 ‏{‏وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ‏}
جملة ‏"‏ومن يُسْلم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏من‏"‏ شرطية مبتدأ، جملة ‏"‏وهو محسن‏"‏ حالية، الجار ‏"‏إلى الله‏"‏ متعلق بالفعل‏.‏ وجملة ‏"‏وإلى الله عاقبة الأمور‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏23 ‏{‏إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا‏}
جملة ‏"‏إلينا مرجعهم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فننبِّئهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إلينا مرجعهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏24 ‏{‏نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا‏}‏
جملة ‏"‏نمتعهم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ‏}
جملة ‏"‏ولئن سألتهم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏الله‏"‏ فاعل لفعل محذوف أي‏:‏ خلقهنَّ الله، وجملة ‏"‏مَنْ خلق‏"‏ مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام‏.‏ وقوله ‏"‏ليقولُن‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة‏.‏ والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ‏}
جملة ‏"‏لله ما في السموات‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏
آ‏:‏27 ‏{‏وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ‏}
جملة ‏"‏ولو أن ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لله ما في السموات‏"‏، و‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها في تأويل مصدر فاعل بـ ‏"‏ثبت‏"‏، والجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بالصلة، الجار ‏"‏من شجرة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، ‏"‏أقلام‏"‏ خبر أن، جملة ‏"‏والبحر يمده‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏ثبت‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من بعده‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سبعة أبحر‏"‏، و‏"‏سبعة‏"‏ فاعل، وجملة ‏"‏ما نفدت كلمات‏"‏ جواب الشرط‏.‏
رد مع اقتباس
  #114  
قديم 18-06-2009, 03:51 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية آ‏:‏28 ‏{‏مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ‏}‏
جملة ‏"‏كنفس‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏إن الله سميع‏"‏ مستأنفة
414
‏:‏29 ‏{‏أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ‏}
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏ترَ‏"‏، جملة ‏"‏كل يجري‏"‏ حال من ‏"‏الشمس والقمر‏"‏، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر الأول، الجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خبير‏"‏‏.‏
آ‏:‏30 ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ‏}
المصدر المؤول متعلق بخبر ‏"‏ذلك‏"‏ ، ‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل لا محل له، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول، ‏"‏هو‏"‏ الثانية ضمير فصل، و‏"‏الكبير‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏31 ‏{‏أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ‏}
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعول الرؤية، الجار ‏"‏بنعمة‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تجري‏"‏، والمصدر المجرور ‏"‏ليريكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تجري‏"‏‏.‏
آ‏:‏32 ‏{‏وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ‏}
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية ‏"‏ألم تر‏"‏، وجملة الشرط الثانية ‏"‏فلمَّا نجَّاهم‏"‏ معطوفة على جملة الشرط الأولى، وجواب ‏"‏لمَّا‏"‏ مقدر أي‏:‏ انقسموا فريقين، وجملة ‏"‏فمنهم مقتصد‏"‏ معطوفة على جواب الشرط، وجملة ‏"‏وما يجحد إلا كل‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏33 ‏{‏وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا‏}
جملة ‏"‏ لا يجزي والد‏"‏ نعت لـ ‏"‏يوما‏"‏، والرابط مقدر أي‏:‏ فيه، وقوله ‏"‏ولا مولود‏"‏ مبتدأ، و جاز الابتداء بالنكرة لتقدُّم النفي، و‏"‏هو‏"‏ مبتدأ ثان و‏"‏جازٍ‏"‏‏:‏ خبر للمبتدأ الثاني مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار ‏"‏عن والده‏"‏ متعلق بـ‏"‏جازٍ‏"‏، و‏"‏شيئا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ جزاء قليلا أو كثيرا، وجملة ‏"‏ولا مولود هو جاز‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يجزي والد‏"‏، والرابط مقدر أي‏:‏ فيه، وجملة ‏"‏هو جاز‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏مولود‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏إن وعد الله حق‏"‏ مستأنفة في حيز النداء، وجملة ‏"‏لا تغرنَّكم الحياة‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏إن وعد الله حق‏"‏‏.‏
آ‏:‏34 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنـزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ‏}
جملة ‏"‏عنده علم الساعة‏"‏ خبر إن، وجملة ‏"‏وينـزل الغيث‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏عنده علم‏"‏ ، جملة ‏"‏ماذا تكسب‏"‏ في محل نصب سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏تدري‏"‏، وقوله ‏"‏ماذا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبر، وجملة ‏"‏بأيِّ أرض تموت‏"‏ سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏تدري‏"‏، وجملة ‏"‏وما تدري نفس‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله عنده‏"‏
رد مع اقتباس
  #115  
قديم 18-06-2009, 03:52 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
415
سورة السجدة
آ‏:‏2 ‏{‏تَنـزيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}
‏"‏تنـزيل‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏لا ريب فيه‏"‏ اعتراضية، والجار ‏"‏من رب‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ‏.‏
آ‏:‏3 ‏{‏أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ‏}
‏"‏أم‏"‏ المنقطعة للإضراب، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏هو الحق‏"‏، والجار ‏"‏من ربك‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏الحق‏"‏، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ أنـزله لتنذر، وجملة ‏"‏ما أتاهم‏"‏ نعت لـ ‏"‏قوما‏"‏، ‏"‏نذير‏"‏ فاعل، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏من قبلك‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نذير‏"‏، وجملة ‏"‏لعلهم يهتدون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏4 ‏{‏اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ‏}
‏"‏الله‏"‏ مبتدأ، والموصول نعت، ‏"‏بينهما‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بالصلة، الجار ‏"‏في ستة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خلق‏"‏، وجملة ‏"‏ما لكم من دونه من ولي‏"‏ خبر للمبتدأ ‏"‏الله‏"‏، ‏"‏وليّ‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالخبر، الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ولي‏"‏‏.‏
آ‏:‏5 ‏{‏يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ‏}
جملة ‏"‏يدبر‏"‏ خبر ثان للمبتدأ ‏"‏الله‏"‏، جملة ‏"‏كان‏"‏ نعت لـ‏"‏يوم‏"‏، الجار ‏"‏ممَّا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏سنة‏"‏‏.‏
آ‏:‏6 ‏{‏ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ‏}
‏"‏العزيز‏"‏ خبر ثان، و ‏"‏الرحيم‏"‏ خبر ثالث‏.‏
آ‏:‏7 ‏{‏الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ‏}
‏"‏الذي‏"‏ خبر رابع، وجملة ‏"‏خلقه‏"‏ نعت لـ ‏"‏كل‏"‏، الجار ‏"‏من طين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بدأ‏"‏‏.‏
آ‏:‏8 ‏{‏ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ‏}
الجار ‏"‏من سلالة‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، الجار ‏"‏من ماء‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏سلالة‏"‏‏.‏
آ‏:‏9 ‏{‏ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ‏}
الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعل‏"‏، ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏تشكرون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏10 ‏{‏وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ‏}‏
جملة ‏"‏وقالوا‏"‏ مستأنفة، و‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلق بمعنى الجواب نبعث، وجملة ‏"‏أإنا لفي خلق جديد‏"‏ تفسيرية لجواب الشرط المقدر أي‏:‏ نُبْعَثُ، وجملة ‏"‏بل هم كافرون‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏بلقاء‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏كافرون‏"‏‏.‏
آ‏:‏11 ‏{‏قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ‏}
جملة ‏"‏ترجعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يتوفَّاكم‏"‏
416
12 ‏{‏وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ‏}‏
جملة ‏"‏ولو ترى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قُل‏"‏، وجواب ‏"‏لو‏"‏ محذوف أي‏:‏ لرأيت أمرًا فظيعا‏.‏ جملة ‏"‏المجرمون ناكسو‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ترى‏"‏، وجيء هنا بالظرف الماضي لتحقق وقوع الرؤية، وجملة النداء وجوابه مقول القول لقول مقدر، وهذا القول حال أي‏:‏ يقولون ربنا، وجملة ‏"‏إنَّا موقنون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏
آ‏:‏13 ‏{‏وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ‏}
جملة ‏"‏ولو شئنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولو ترى‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن حق القول‏"‏ معطوفة على مقدر أي‏:‏ ولكن لم أشأ ذلك فحَقّ، وجملة ‏"‏لأملأنَّ‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول، و‏"‏أجمعين‏"‏ توكيد للناس مجرور‏.‏
آ‏:‏14 ‏{‏فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ‏}
جملة ‏"‏فذوقوا‏"‏ معطوفة على مقول القول المتقدم، ومفعول ‏"‏ذوقوا‏"‏ محذوف أي‏:‏ العذاب، والباء جارة، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ ‏"‏ذوقوا‏"‏، ‏"‏هذا‏"‏ اسم إشارة نعت لـ ‏"‏يومكم‏"‏، مؤول بمشتق أي‏:‏ المشار إليه، وجملة ‏"‏إنا نسيناكم‏"‏ معترضة‏.‏
آ‏:‏15 ‏{‏إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ‏}
‏"‏إنما‏"‏ كافة ومكفوفة لا عمل لها، ‏"‏الذين‏"‏ فاعل، وجملة الشرط صلة ‏"‏سُجَّدًا‏"‏ حال من الواو في ‏"‏خَرُّوا‏"‏، الجار ‏"‏بحمد‏"‏ متعلق بحال من الواو، وجملة ‏"‏وهم لا يستكبرون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏سبَّحوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏16 ‏{‏تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ‏}
جملة ‏"‏تتجافى جنوبهم‏"‏ حال من فاعل ‏"‏سبَّحوا‏"‏، وجملة ‏"‏يَدْعُون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏جنوبهم‏"‏، ‏"‏خوفا‏"‏ مفعول لأجله، وجملة ‏"‏ينفقون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يدعون‏"‏‏.‏
آ‏:‏17 ‏{‏فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}
جملة ‏"‏فلا تعلم‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من قرة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، ‏"‏جزاء‏"‏ مفعول لأجله، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏جزاء‏"‏‏.‏
آ‏:‏18 ‏{‏أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ‏}
الفاء مستأنفة، ‏"‏مَنْ‏"‏ موصول مبتدأ، الجار ‏"‏كَمَنْ‏"‏ متعلق بخبره المقدر، وجملة ‏"‏لا يستوون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏19 ‏{‏أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نـزلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}
جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏فلهم جنات‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏، و ‏"‏أمَّا‏"‏ حرف شرط وتفصيل، ‏"‏نـزلا‏"‏ حال من ‏"‏جنات‏"‏، الباء جارة للسببية، ‏"‏ما‏"‏ موصولة في محل جر، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نـزلا‏"‏‏.‏
آ‏:‏20 ‏{‏وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ‏}
جملة ‏"‏فمأواهم النار‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، ‏"‏كلَّ‏"‏ ظرف زمان منصوب متعلق بـ ‏"‏أعيدوا‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر ‏"‏أن يخرجوا‏"‏ مفعول أراد، والمصدر المؤول ‏"‏ما أرادوا‏"‏ مضاف إليه، والتقدير‏:‏ أُعيدوا فيها كل وقت إرادة منهم، وجملة ‏"‏أعيدوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وقيل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أعيدوا‏"‏، ‏"‏الذي‏"‏ نعت لـ ‏"‏عذاب‏"‏
417
21 ‏{‏وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‏}
جملة ‏"‏لنذيقنهم‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه معطوف على جملة ‏"‏وقيل‏"‏، ‏"‏دون‏"‏ ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏نذيق‏"‏، وجملة ‏"‏لعلهم يرجعون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏22 ‏{‏وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ‏}
جملة ‏"‏ومن أظلم‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ وخبر، الجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أظلم‏"‏، وجملة ‏"‏إنا من المجرمين منتقمون‏"‏ مستأنفة، و الجار ‏"‏من المجرمين‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏
آ‏:‏23 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ‏}
جملة ‏"‏فلا تكن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتينا‏"‏، و ‏"‏الكتاب‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏مِنْ لقائه‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏مرية‏"‏، والجار ‏"‏لبني‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏هدى‏"‏‏.‏
آ‏:‏24 ‏{‏وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ‏}
جملة ‏"‏يهدون‏"‏ نعت لـ‏"‏أئمة‏"‏، وجملة ‏"‏لمَّا صبروا‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار ‏"‏بآياتنا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يوقنون‏"‏‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ‏}
جملة ‏"‏هو يفصل‏"‏ خبر ‏"‏إنَّ‏"‏، والجار ‏"‏فيما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يَفْصِل‏"‏، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يختلفون‏"‏‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ‏}‏
الواو مستأنفة، و ‏"‏يهد‏"‏ بمعنى يتبين، والفاعل ضمير الإهلاك المقدر، ‏"‏كم‏"‏ خبرية مفعول به مقدم، والجار ‏"‏من قبلهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أهلكنا‏"‏، والجار ‏"‏من القرون‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كم‏"‏، وجملة ‏"‏يمشون‏"‏ حال من القرون، وجملة ‏"‏كم أهلكنا‏"‏ مفسرة للفاعل المقدر، وجملة ‏"‏أفلا يسمعون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏27 ‏{‏أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ‏}
جملة ‏"‏أولم يروا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولم يهد‏"‏‏.‏ المصدر المؤول ‏"‏أنَّا نسوق‏"‏ مفعول ‏"‏رأى‏"‏، وجملة ‏"‏تأكل‏"‏ نعت ‏"‏زرعا‏"‏، وجملة ‏"‏أفلا يبصرون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏28 ‏{‏وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}‏ جملة ‏"‏ويقولون‏"‏ مستأنفة، ‏"‏متى‏"‏ اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏هذا‏"‏، ‏"‏الفتح‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏29 ‏{‏قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ‏}
الظرف ‏"‏يوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ينفع‏"‏، ‏"‏إيمانهم‏"‏ فاعل ‏"‏ينفع‏"‏، وجملة ‏"‏ولا هم ينظرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا ينفع‏"‏‏.‏
آ‏:‏30 ‏{‏فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ‏}
جملة ‏"‏فأعرض‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إنهم منتظرون
رد مع اقتباس
  #116  
قديم 18-06-2009, 03:54 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية 418
سورة الأحزاب
آ‏:‏1 ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}
‏"‏النبي‏"‏ بدل، ‏"‏حكيما‏"‏ خبر ثان، وجملة ‏"‏إن الله كان‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏.‏
آ‏:‏2 ‏{‏وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا‏}
جملة ‏"‏واتبع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تطع‏"‏، الجارَّان‏:‏ ‏"‏إليك مِنْ‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏يوحى‏"‏، الجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق ‏"‏بـ ‏"‏خبيرا‏"‏‏.‏
آ‏:‏3 ‏{‏وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا‏}
الجار ‏"‏بالله‏"‏ فاعل ‏"‏كفى‏"‏، والباء زائدة، و ‏"‏وكيلا‏"‏ تمييز، والجملة مستأنفة‏.‏
آ‏:‏4 ‏{‏مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏}
الجار ‏"‏لرجل‏"‏ متعلق بـ‏"‏جعل‏"‏، ‏"‏من قلبين‏"‏ مفعول ‏"‏جعل‏"‏، ‏"‏و ‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، ‏"‏في جوفه‏"‏ متعلق بنعت لقلبين، ‏"‏اللائي‏"‏ نعت، الجار ‏"‏منهن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تظاهرون‏"‏، الجار ‏"‏بأفواهكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قولكم‏"‏، وجملة ‏"‏والله يقول‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلكم قولكم‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وهو يهدي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والله يقول‏"‏‏.‏
آ‏:‏5 ‏{‏هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا‏}
جملة ‏"‏هو أقسط‏"‏ مستأنفة، الظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أقسط‏"‏، وجملة ‏"‏فإن لم تعلموا‏"‏ معطوفة على ‏"‏ادعوهم‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فإخوانكم‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، وخبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هم، الجار ‏"‏في الدين‏"‏ متعلق بإخوانكم؛ لأنه في معنى المشتق، أي‏:‏ موافقوكم فيه، وجملة ‏"‏وليس عليكم جناح‏"‏ مستأنفة‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن ما تعمدت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ليس عليكم جناح‏"‏، والجار ‏"‏فيما‏"‏ متعلق بنعت لجناح، و‏"‏لكن‏"‏ للاستدراك، ‏"‏ما‏"‏ موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره‏:‏ مؤاخذون به‏.‏
آ‏:‏6 ‏{‏النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا‏}‏
الجار ‏"‏بالمؤمنين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أولى‏"‏، وكذا ‏"‏من أنفسهم‏"‏، وجملة ‏"‏وأزواجه أُمهاتهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏النبي أولى‏"‏، ‏"‏بعضهم‏"‏ مبتدأ ثان، وجملة ‏"‏بعضهم أولى‏"‏ خبر ‏"‏أولو‏"‏، والجارَّان ‏"‏ببعض في كتاب‏"‏ متعلقان بأولى، وكذا ‏"‏من المؤمنين‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏أن تفعلوا‏"‏ مستثنى منقطع، الجار ‏"‏في الكتاب‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مسطورا
419
7 ‏{‏وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا‏}
قوله ‏"‏وإذ‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا‏.‏ وجملة ‏"‏وأخذنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أخذنا‏"‏ المتقدمة‏.‏
آ‏:‏8 ‏{‏لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا‏}
المصدر المؤول ‏"‏ليسأل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أخذنا‏"‏، وجملة ‏"‏وأعدَّ‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏9 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا‏}
جملة ‏"‏اذكروا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بحال ‏"‏من نعمة‏"‏، ‏"‏ إذ‏"‏ اسم ظرفي بدل اشتمال من ‏"‏نعمة‏"‏، وجملة ‏"‏لم تروها‏"‏ صفة، وجملة ‏"‏وكان الله‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معترضة بين البدل والمبدل منه، الجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بصيرا‏"‏‏.‏
آ‏:‏10 ‏{‏إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ‏}
‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي بدل من ‏"‏إذ جاءتكم‏"‏، والجار ‏"‏من فوقكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جاؤوكم‏"‏، والجار ‏"‏فيكم‏"‏ متعلق بأسفل‏.‏ وقوله ‏"‏وإذ زاغت‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏إذ جاؤوكم‏"‏، وجملة ‏"‏زاغت‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏وتظنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بلغت‏"‏، ‏"‏والظنون‏"‏ مفعول مطلق‏.‏
آ‏:‏11 ‏{‏هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ‏}
‏"‏هنالك‏"‏ اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏ابتلي‏"‏‏.‏
آ‏:‏12 ‏{‏وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا‏}
الواو عاطفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي معطوف على ‏"‏وإذ زاغت‏"‏، وجملة ‏"‏يقول‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏في قلوبهم مرض‏"‏ صلة، ‏"‏غرورا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ وَعْدَ الغرور، والمفعول الثاني محذوف أي‏:‏ النصر‏.‏
آ‏:‏13 ‏{‏وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا‏}
‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف معطوف على ‏"‏إذ يقول‏"‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لطائفة، ، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏لا‏"‏، وجملة ‏"‏فارجعوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا مقام لكم‏"‏، وجملة ‏"‏ويستأذن‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حال من الفريق المختص بالوصف، وجملة ‏"‏وما هي بعورة‏"‏ حالية، و ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، وجملة ‏"‏إن يريدون إلا فرارًا‏"‏ معترضة، و ‏"‏فرارًا‏"‏ مفعول به‏.‏
آ‏:‏14 ‏{‏وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا يَسِيرًا‏}
جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏يستأذن‏"‏، وجملة ‏"‏وما تلبَّثُوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتوها‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏يسيرا‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏إلا تلبثًا يسيرا‏.‏
آ‏:‏15 ‏{‏وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولا‏}
جملة ‏"‏ولقد كانوا عاهدوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولو دخلت‏"‏، وجملة ‏"‏لقد كانوا‏"‏ جواب قسم مقدر، وجملة ‏"‏لا يُوَلُّون‏"‏ جواب القسم المفهوم من ‏"‏عاهدوا‏"‏، و ‏"‏الأدبار‏"‏ مفعول به
420
16 ‏{‏قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلا‏}
جملة ‏"‏إن فررتم‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب مهمل، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏ولا تمتعون‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ ولو فعلوا ذلك لا يلبثون خلافك إلا قليلا إذًا‏.‏
آ‏:‏17 ‏{‏قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا‏}
‏"‏مَنْ‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، خبره ‏"‏ذا‏"‏، ‏"‏الذي‏"‏ اسم موصول بدل من ‏"‏ذا‏"‏، وجملة ‏"‏إن أراد‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، وجملة ‏"‏ولا يجدون‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏وليا‏"‏‏.‏
آ‏:‏18‏{‏قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلا قَلِيلا‏}
‏"‏قد‏"‏ للتحقيق، الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏المعوقين‏"‏، الجار ‏"‏لإخوانهم‏"‏ متعلق بالقائلين، ‏"‏هلم‏"‏ اسم فعل أمر بمعنى أَقْبِلوا، والفاعل ضمير المخاطبين، الجار ‏"‏إلينا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏هَلُمَّ‏"‏، وجملة ‏"‏ولا يأتون‏"‏ حالية من المتقدمين، ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إلا إتيانًا قليلا‏.‏
آ‏:‏19 ‏{‏أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا‏}‏
‏"‏أشحة‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يأتون‏"‏، الجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بأشحة، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏لا يأتون‏"‏، وجملة ‏"‏ينظرون‏"‏ حال من الهاء، وجملة ‏"‏تدور أعينهم‏"‏ حال من فاعل ‏"‏ينظرون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كالذي‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ دورانا مثل دوران عين الذي، والجارَّان‏:‏ ‏"‏عليه من الموت‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏يغشى‏"‏، وجملة ‏"‏فإذا ذهب الخوف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فإذا جاء الخوف‏"‏، وقوله ‏"‏أشحة‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏سلقوكم‏"‏، والجار ‏"‏على الخير‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أشحة‏"‏، وجملة ‏"‏أولئك لم يؤمنوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فأحبط‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لم يؤمنوا‏"‏، الجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يسيرا‏"‏‏.‏
آ‏:‏20 ‏{‏يَحْسَبُونَ الأحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الأحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلا قَلِيلا‏}
جملة ‏"‏يحسبون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏يؤمنوا‏"‏، وجملة ‏"‏لم يذهبوا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏وإن يأت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يحسبون‏"‏، ‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مفعول ‏"‏يودُّوا‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏أنهم بادون‏"‏ فاعل بثبت مقدرًا، وجملة ‏"‏يسألون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏يحسبون‏"‏، وجملة الشرط ‏"‏ولو كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يحسبون‏"‏، ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ إلا قتالا قليلا‏.‏
آ‏:‏21 ‏{‏لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا‏}
الجار ‏"‏في رسول‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أسوة‏"‏، وقوله ‏"‏لمن‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بما تعلق به، ‏"‏كثيرا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ذكرًا كثيرًا‏.‏
آ‏:‏22 ‏{‏وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا‏}
جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول خبر ‏"‏هذا‏"‏، وجملة ‏"‏وصدق الله‏"‏ معطوفة على مقول القول، وفاعل ‏"‏زاد‏"‏ ضمير الوعد، ‏"‏إيمانًا‏"‏ مفعول ثان‏.‏ وجملة ‏"‏وما زادهم‏"‏ معطوفة على جملة الشرط
421
23 ‏{‏مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا‏}
جملة ‏"‏صدقوا‏"‏ نعت ‏"‏رجال‏"‏، اسم ‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، وجملة ‏"‏فمنهم من قضى‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏من المؤمنين رجال‏"‏، وجملة ‏"‏وما بدَّلوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منهم من ينتظر‏"‏‏.‏

رد مع اقتباس
  #117  
قديم 18-06-2009, 03:54 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
آ‏:‏24 ‏{‏لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ‏}
المصدر المؤول ‏"‏ليجزي‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏ما بدَّلوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن شاء‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏أو يتوب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يعذب‏"‏‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا‏}
جملة ‏"‏وردَّ‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بغيظهم‏"‏ متعلق بحال من الموصول أي‏:‏ متلبسين بغيظهم، وجملة ‏"‏لم ينالوا‏"‏ حال ثانية من الموصول، وجملة ‏"‏وكفى الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ردَّ‏"‏، وجملة ‏"‏وكان الله‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏وَأَنـزلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا‏}
جملة ‏"‏وأنـزل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ردَّ‏"‏، الجار ‏"‏من أهل‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏ظاهروهم‏"‏، الجار ‏"‏من صياصيهم‏"‏ متعلق بأنـزل، وجملة ‏"‏وقذف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزل‏"‏، ‏"‏فريقًا‏"‏ مفعول مقدم لـ ‏"‏تقتلون‏"‏، وجملة ‏"‏تقتلون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏قلوبهم‏"‏، والرابط مقدر أي‏:‏ منهم‏.‏
آ‏:‏27 ‏{‏وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا‏}‏
جملة ‏"‏أورثكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وقذف‏"‏، وجملة ‏"‏لم تطؤوها‏"‏ نعت ‏"‏أرضا‏"‏‏.‏
آ‏:‏28 ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا‏}
جملة ‏"‏قل‏"‏ جواب النداء مستأنفة، وجملة ‏"‏فَتَعَالَيْنَ‏"‏ جواب الشرط، وقوله ‏"‏أمتعكن‏"‏‏:‏ مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، و‏"‏سراحا‏"‏ نائب مفعول مطلق، والمصدر تسريح‏.‏
آ‏:‏29 ‏{‏أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا‏}
الجارّ ‏"‏منكن‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏المحسنات‏"‏‏.‏
آ‏:‏30 ‏{‏يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا‏}
الجار ‏"‏منكن‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏يأت‏"‏، الجار ‏"‏بفاحشة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يأت‏"‏، ‏"‏ضعفين‏"‏ مفعول مطلق، الجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يسيرا‏"‏، وجملة ‏"‏وكان ذلك‏"‏ معترضة
422
31 ‏{‏وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ‏}
جملة ‏"‏ومن يقنت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏من يأت‏"‏، الجار ‏"‏منكن‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏يقنت‏"‏، الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بالفعل، ‏"‏مرتين‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق‏.‏
آ‏:‏32 ‏{‏يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ‏}
جملة ‏"‏لستن‏"‏ جواب النداء مستأنفة، جملة ‏"‏فلا تخضعن‏"‏ جواب الشرط، والفاء في ‏"‏فيطمع‏"‏ سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيّد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن خضوع فطمع‏.‏ وجملة ‏"‏في قلبه مرض‏"‏ صلة‏.‏
آ‏:‏33 ‏{‏إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}
مفعول ‏"‏يريد‏"‏ مقدر أي‏:‏ يريد هذه الوصية ليُذهب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ ‏"‏يريد‏"‏، ‏"‏أهل‏"‏ منادى مضاف منصوب، وجملة النداء معترضة‏.‏
آ‏:‏34 ‏{‏وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا‏}
‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، والجارَّان متعلقان بـ ‏"‏يتلى‏"‏، ‏"‏خبيرا‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏35 ‏{‏وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا‏}
‏"‏فروجهم‏"‏ مفعول لاسم الفاعل، ‏"‏كثيرا‏"‏ نائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏أعدَّ‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏ أول الآية
423
‏:‏36 ‏{‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا‏}
جملة ‏"‏ما كان‏"‏ مستأنفة و ‏"‏إذا‏"‏ ظرف محض متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان، والمصدر المؤول ‏"‏أن يكون‏"‏ اسم كان، الجار ‏"‏لِمُؤْمِنٍ‏"‏ متعلق بخبر كان، الجار ‏"‏من أمرهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الخيرة‏"‏، وجملة الشرط مستأنفة، و ‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ‏.‏
آ‏:‏37 ‏{‏وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول به لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، الجار ‏"‏عليك‏"‏ متعلق بأعني مقدرا، ولا يتعدى بـ ‏"‏أمسك‏"‏؛ لأنه لا يتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في هذا الباب‏.‏ جملة ‏"‏تخفي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تقول‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏الله مبديه‏"‏ صلة الموصول الاسمي، و ‏"‏ما‏"‏ مفعول ‏"‏تخفي‏"‏، وجملة ‏"‏والله أحق‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تخشى‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تخشاه‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة ‏"‏فلمَّا قضى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تقول‏"‏، والضميران في ‏"‏زوَّجناكها‏"‏ مفعولا الفعل، واللام في ‏"‏لكي‏"‏ جارّة للتعليل، و ‏"‏كي‏"‏ حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بالفعل ‏"‏زوَّجْناكها‏"‏، والجار ‏"‏في أزواج‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏حرج‏"‏‏.‏ ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر دلَّ عليه ما قبله، أي‏:‏ إذا قضوا منهن وطرًا، فليس عليهم حرج، والعامل في ‏"‏إذا‏"‏ مقدر أي ‏:‏ انتفى الحرج إذا‏.‏ وجملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏قضوا‏"‏ مضاف إليه‏.‏
آ‏:‏38 ‏{‏مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا‏}
‏"‏حرج‏"‏ اسم كان، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏على النبي‏"‏ متعلق بخبر كان، والجار ‏"‏فيما فرض‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏حرج‏"‏، ‏"‏سُنة‏"‏ مفعول مطلق لفعل مقدر، الجار ‏"‏في الذين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سنة الله‏"‏، وجملة ‏(‏سنَّ الله سنة‏)‏ معترضة، وجملة ‏"‏وكان أمر الله‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏39 ‏{‏الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا‏}‏
‏"‏الذين‏"‏ بدل من ‏"‏الذين‏"‏ المتقدم، جملة ‏"‏ولا يخشون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يخشونه‏"‏، والجلالة بدل من ‏"‏أحدا‏"‏، وجملة ‏"‏وكفى بالله‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة، و ‏"‏حسيبا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏40 ‏{‏مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا‏}
الجار ‏"‏من رجالكم‏"‏ متعلق بنعت لأحد‏.‏ قوله ‏"‏ولكن رسول‏"‏‏:‏ الواو عاطفة ‏"‏لكن‏"‏ حرف استدراك، ‏"‏رسول‏"‏ خبر كان مقدرة، وجملة ‏"‏ولكن رسول الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كان‏"‏، وجملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بكل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عليما‏"‏‏.‏
آ‏:‏41 ‏{‏اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا‏}
‏"‏كثيرا‏"‏ نعت‏.‏
آ‏:‏42 ‏{‏وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا‏}
‏"‏بكرة‏"‏ ظرف زمان متعلق بالفعل‏.‏
آ‏:‏43 ‏{‏هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا‏}
المصدر المؤول المجرور ‏"‏ليخرجكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يصلِّي‏"‏، وجملة ‏"‏وكان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يصلي
424
44 ‏{‏تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا‏}
‏"‏تحيتهم‏"‏ مبتدأ، خبره ‏"‏سلام‏"‏، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏تحيتهم‏"‏، وجملة ‏"‏يلقونه‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏وأعدَّ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تحيتهم سلام‏"‏‏.‏
آ‏:‏45 ‏{‏إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا‏}
‏"‏شاهدا‏"‏ حال‏.‏
آ‏:‏46 ‏{‏وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا‏}
الجار ‏"‏إلى الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏داعيا‏"‏، والجار ‏"‏بإذنه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏داعيًا‏"‏‏.‏
آ‏:‏47 ‏{‏وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا‏}
جملة ‏"‏وبشِّر‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء، والمصدر المؤول من ‏"‏أن‏"‏ وما بعدها مجرور بالباء متعلق بـ ‏"‏بشّر‏"‏‏.‏
آ‏:‏48 ‏{‏وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا‏}‏
الباء زائدة في فاعل ‏"‏كفى‏"‏، و ‏"‏وكيلا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏49 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا‏}
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، والمصدر ‏"‏أن تمسوهن‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏تمسُّوهن‏"‏ صلة الموصول الحرفي، وجملة ‏"‏فما لكم عليهن‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ جواب الشرط، و ‏"‏عدة‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ، الجار ‏"‏عليهن‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عدَّة‏"‏، وجملة ‏"‏تعتدُّونها‏"‏ نعت لـ ‏"‏عدَّة‏"‏، وجملة ‏"‏فمتِّعوهن‏"‏ مستأنفة، ‏"‏سراحا‏"‏ نائب مفعول مطلق، والمصدر تسريح‏.‏
آ‏:‏50 ‏{‏إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا‏}‏
‏"‏اللاتي‏"‏ نعت أزواجك، ‏"‏ما‏"‏ موصول معطوف على أزواجك، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، المصدر ‏"‏أن يستنكحها‏"‏ مفعول أراد، ‏"‏خالصة‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏يستنكحها‏"‏، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بخالصة، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏خالصة‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وهبت‏"‏ نعت ثان لامرأة، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ فهي حِلٌّ له‏.‏ وجملة ‏"‏إن أراد النبي‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏وهبت‏"‏، وجملة ‏"‏قد علمنا‏"‏ اعتراضية بين الجارّ ومتعلَّقه، والمصدر المؤول ‏"‏لكيلا يكون‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏خالصة‏"‏، الجار ‏"‏عليك‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏يكون‏"‏، وجملة ‏"‏وكان الله غفورا‏"‏ مستأنفة
425
‏:‏51 ‏{‏تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا‏}
الجار ‏"‏منهن‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏مَن‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ومَن ابتغيت‏"‏‏:‏ ‏"‏مَن‏"‏ شرطية مفعول به مقدم، وجملة ‏"‏ابتغيت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تؤوي‏"‏، وجملة ‏"‏فلا جناح عليك‏"‏ جواب الشرط، جملة ‏"‏ذلك أدنى‏"‏ مستأنفة، والمصدر ‏"‏أن تقرَّ‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏إلى‏)‏، ‏"‏كلهن‏"‏ توكيد للفاعل في ‏"‏يرضين‏"‏، وجملة ‏"‏والله يعلم‏"‏ مستأنفة ‏.‏ والجار ‏"‏في قلوبكم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وجملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الله يعلم‏"‏، و ‏"‏حليما‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏52 ‏{‏لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا‏}
المصدر ‏"‏أن تبدل‏"‏ معطوف على ‏"‏النساء‏"‏، و ‏"‏أزواج‏"‏ مفعول به، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، والواو في ‏"‏ولو‏"‏ حالية، ‏"‏لو‏"‏ حرف شرط غير جازم، وجواب ‏"‏لو‏"‏ محذوف أي‏:‏ لا يحل لك التبديل، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، أي‏:‏ لا يحلُّ لك في كل حال، ولو في هذه الحال، وجملة ‏"‏ولو أعجبك‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تبدَّل‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ أداة حصر، ‏"‏ما‏"‏ موصول بدل من ‏"‏النساء‏"‏، وجملة ‏"‏وكان الله رقيبا‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏رقيبا‏"‏‏.‏
آ‏:‏53
{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا‏}
جملة ‏"‏لا تدخلوا‏"‏ جواب النداء مستأنفة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والمصدر المؤول ‏"‏أن يؤذن‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏الباء‏)‏ متعلقة بحال مقدرة بـمصحوبين بالإذن، الجار ‏"‏إلى طعام‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يؤذن‏"‏، ‏"‏غير‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لكم‏"‏، ‏"‏إناه‏"‏‏:‏ مفعول به لاسم الفاعل ‏"‏ناظرين‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن إذا دعيتم فادخلوا‏"‏ معطوفة على جواب النداء‏.‏ وجملة ‏"‏فإذا طعمتم فانتشروا‏"‏ معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة ‏"‏طعمتم‏"‏ مضاف إليه‏.‏ قوله ‏"‏مستأنسين‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏غير‏"‏، والجار متعلق بـ ‏"‏مستأنسين‏"‏ أي‏:‏ لا تدخلوها غير ناظرين، ولا مستأنسين، وجملة ‏"‏إن ذلكم‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معترضة، جملة ‏"‏والله لا يستحيي‏"‏ ‌‌معطوفة على جملة ‏"‏إن ذلكم كان‏"‏، جملة ‏"‏وإذا سألتموهن فاسألوهنَّ‏"‏ معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و ‏"‏متاعا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏ذلكم أطهر‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏لقلوبكم‏"‏ متعلق بأطهر‏.‏ جملة ‏"‏وما كان لكم أن تؤذوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تدخلوا‏"‏ جواب النداء، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بخبر كان، والمصدر ‏"‏أن تؤذوا‏"‏ اسم كان، والمصدر الثاني المؤول ‏"‏أن تنكحوا‏"‏ معطوف على المصدر المتقدم، وجملة ‏"‏إن ذلكم كان‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏54 ‏{‏كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا‏}
الجار ‏"‏بكل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عليما‏"‏
426
‏:‏55 ‏{‏لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا‏}
الجار ‏"‏في آبائهن‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شهيدا‏"‏‏.‏
آ‏:‏56 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا‏}
جملة ‏"‏صَلُّوا‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏
آ‏:‏57 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ‏}‏
جملة ‏"‏لعنهم الله‏"‏ خبر ‏.‏
آ‏:‏58 ‏{‏وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا‏}
الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يُؤذون‏"‏، الفاء في ‏"‏فقد‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏فقد احتملوا‏"‏ خبر الذين‏.‏
آ‏:‏59 ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ‏}
جملة ‏"‏يدنين‏"‏ مقول القول، وجملة ‏"‏ذلك أدنى‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول ‏"‏أن يعرفن‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏إلى‏)‏، وجملة ‏"‏فلا يؤذين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يعرفن‏"‏‏.‏
آ‏:‏60 ‏{‏لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا‏}
جملة ‏"‏في قلوبهم مرض‏"‏ صلة الموصول، وجملة ‏"‏لنغرينَّك‏"‏ جواب القسم، وجملة ‏"‏ثم لا يجاورونك‏"‏ معطوفة على جواب القسم، و‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق‏.‏
آ‏:‏61 ‏{‏مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا‏}‏
"‏ملعونين‏"‏ مفعول به لـ ‏(‏أَذمُّ‏)‏ مقدرًا، و‏"‏أينما‏"‏‏:‏ اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بالجواب، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، وجملة ‏(‏أذمُّ ملعونين‏)‏ مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة‏.‏
آ‏:‏62 ‏{‏سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا‏}
‏"‏سنة‏"‏ مفعول مطلق لفعل مقدر أي‏:‏ سَنَّ الله ذلك سنة‏.‏ الجار ‏"‏في الذين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سنة‏"‏، وجملة ‏"‏سنَّ الله سنة‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ولن تجد‏"‏ مستأنفة
427
63 ‏{‏يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا‏}
جملة ‏"‏وما يدريك‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏قل‏"‏ وجملة ‏"‏لعل الساعة تكون‏"‏ مفعول به ثان لـ ‏"‏يدريك‏"‏ المعلَّق بـ ‏"‏لعل‏"‏‏.‏
آ‏:‏65 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا‏}
‏"‏خالدين‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، وجملة ‏"‏لا يجدون‏"‏ حال ثانية من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏66 ‏{‏يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ‏}
‏"‏يوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يقولون‏"‏ التالي، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يجدون‏"‏‏.‏
آ‏:‏67 ‏{‏وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا‏}
جملة ‏"‏وقالوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يقولون‏"‏‏.‏
آ‏:‏68 ‏{‏رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ‏}
‏"‏ضعفين‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏من العذاب‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ضعفين‏"‏‏.‏
آ‏:‏69 ‏{‏وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا‏}
جملة ‏"‏وكان عند الله وجيها‏"‏ مستأنفة، والظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بـ ‏"‏وجيها‏"‏‏.‏
آ‏:‏70 ‏{‏وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا‏}
‏"‏قولا‏"‏ مفعول مطلق‏.‏
آ‏:‏71 ‏{‏يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا‏}
جملة ‏"‏يصلح‏"‏ جواب شرط مقدر، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏يطع‏"‏ خبر‏.‏
آ‏:‏72 رفَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا‏}‏
المصدر ‏"‏أن يحملنها‏"‏ مفعول ‏"‏أبين‏"‏‏.‏
آ‏:‏73 ‏{‏لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا‏}
المصدر المؤول ‏"‏ليعذب‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏حملها‏"‏ في الآية السابقة‏.‏ جملة ‏"‏وكان الله غفورا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏رحيما‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏كان
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 18-06-2009, 03:59 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
428
سورة سبأ
آ‏:‏1 ‏{‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ‏}‏
الموصول نعت للجلالة، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وجملة ‏"‏له ما في السموات‏"‏ صلة الموصول، ‏"‏ما‏"‏ مبتدأ، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بالخبر، والتقدير‏:‏ لله الذي ما استقر في السموات كائن له، وجملة ‏"‏وهو الحكيم‏"‏ معطوفة على جملة الصلة‏.‏
آ‏:‏2 ‏{‏يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنـزلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ‏}
جملة ‏"‏يعلم‏"‏ خبر ثالث لـ ‏"‏هو‏"‏ المتقدمة، وجملة ‏"‏وهو الرحيم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يعلم‏"‏، و ‏"‏الغفور‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏3 ‏{‏قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ‏}
‏"‏بلى‏"‏ حرف جواب، قوله ‏"‏وربي‏"‏‏:‏ الواو حرف قسم وجر، ‏"‏ربي‏"‏ مقسم به متعلق بأقسم مقدرة، والياء مضاف إليه، ‏"‏عالم‏"‏ نعت ‏"‏ربي‏"‏، وجملة ‏"‏لا يعزب عنه مثقال‏"‏ حال من ‏"‏ربي‏"‏، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ذرة‏"‏، وقوله ‏"‏ولا أصغر‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏لا‏"‏ نافية، ‏"‏أصغر‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏مثقال‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏في كتاب‏"‏ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ إلا هو في كتاب، والجملة مستانفة بمعنى‏:‏ لكن كل الأشياء في كتاب‏.‏
آ‏:‏4 ‏{‏لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ‏}
المصدر المؤول المجرور ‏"‏ليجزي‏"‏ متعلق بـ ‏"‏لتأتينكم‏"‏، جملة ‏"‏أولئك لهم مغفرة‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لهم مغفرة‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏
آ‏:‏5 ‏{‏وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ‏}
الواو في ‏"‏والذين‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏معاجزين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏سعوا‏"‏، وجملة ‏"‏أولئك لهم عذاب‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏، وجملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏
آ‏:‏6 ‏{‏وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنـزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ‏}
جملة ‏"‏ويرى الذين‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏الذي أنـزل‏"‏ مفعول به أول لـ ‏"‏يرى‏"‏‏.‏ و‏"‏الحق‏"‏ هو المفعول الثاني، و‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل، جملة ‏"‏ويهدي‏"‏ معطوفة على ‏"‏الحق‏"‏ من قبيل عطف الجمل على المفردات، أي‏:‏ يرون الحق والهدى، ‏"‏الحميد‏"‏ نعت‏.‏
آ‏:‏7 ‏{‏هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ‏}
جملة ‏"‏ينبئكم‏"‏ نعت لرجل، ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، أي‏:‏ تبعثون‏.‏ ولا يتعلق بقوله ‏"‏إنكم لفي خلق جديد‏"‏؛ لأن ما بعد ‏"‏إنَّ‏"‏ لا يعمل فيما قبلها، وجملة الشرط معترضة بين الفعل ومفعوله‏.‏ وجملة ‏"‏إنكم لفي خلق‏"‏ سدَّت مسدَّ المفعولين الثاني والثالث للفعل ‏"‏ينبئكم‏"‏، وكسرت ‏"‏إن‏"‏ لوجود اللام في الخبر
429
8 ‏{‏أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ‏}
حُذفت همزة الوصل من ‏"‏افترى‏"‏ عندما اجتمعت مع همزة الاستفهام، ‏"‏أم‏"‏ عاطفة متصلة، وجملة ‏"‏أفترى‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏أم به جنة‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أفترى‏"‏، وجملة ‏"‏الذين لا يؤمنون‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏في العذاب‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏‏.‏
آ‏:‏9 ‏{‏أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ‏}
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، الظرف ‏"‏بين‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، الجار ‏"‏من السماء‏"‏ متعلق بحال من الموصولين، وجملة الشرط مستأنفة، الجار ‏"‏من السماء‏"‏ الثاني متعلق بنعت لـ ‏"‏كسفا‏"‏، والجار ‏"‏لكل‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏آية‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن في ذلك لآية‏"‏ مستأنفة، واللام للتأكيد‏.‏
آ‏:‏10 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ‏}
الجار ‏"‏منَّا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضلا‏"‏، وجملة ‏"‏يا جبال‏"‏ مقول القول لقول مقدر، تقديره‏:‏ قولنا، والمقدر بدل من ‏"‏فضلا‏"‏، قوله ‏"‏والطير‏"‏‏:‏ اسم معطوف على محل ‏"‏جبال‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏معه‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بمحذوف حال من الياء في ‏"‏أوِّبي‏"‏، وجملة ‏"‏وأَلَنَّا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتينا‏"‏‏.‏
آ‏:‏11 ‏{‏أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‏}
‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض اللام، و‏"‏سابغات‏"‏ من قبيل حذف الموصوف وإبقاء الصفة أي‏:‏ دروعًا سابغات، ‏"‏صالحا‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏اعملوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قَدِّر‏"‏، وجملة ‏"‏إني بصير‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بصير‏"‏‏.‏
آ‏:‏12 ‏{‏وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ‏}
قوله ‏"‏ولسليمان الريح‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، والجار متعلق بـ ‏(‏سخَّرنا‏)‏ مقدرة، ‏"‏الريح‏"‏ مفعول به للمقدر ‏"‏سخَّرنا‏"‏، وجملة ‏"‏سخَّرنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏غدوها شهر‏"‏ حال من ‏"‏الريح‏"‏، وجملة ‏"‏وأَسَلْنَا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏سخَّرنا‏"‏، وجملة ‏"‏ومن الجن من يعمل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏سَخَّرْنا‏"‏، الجار ‏"‏بإذن‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يعمل‏"‏، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يَزِغْ‏"‏، وجملة ‏"‏ومن يَزِغْ‏"‏ مستأنفة، و‏"‏من‏"‏ شرطية مبتدأ‏.‏
آ‏:‏13 ‏{‏يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ‏}
جملة ‏"‏يعملون‏"‏ تفسيرية لعمل الجن بين يديه، الجار ‏"‏من محاريب‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، الجار ‏"‏كالجواب‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جِفان‏"‏‏.‏ ‏"‏شكرا‏"‏ مفعول به أي‏:‏ اعملوا الطاعات، وسُمِّيَتْ أفعال الخير شكرا؛ لأنها من جملة أنواعه، وجملة ‏"‏اعملوا‏"‏ مقول القول لقول مقدر، وهذا القول مستأنف‏.‏ وقوله ‏"‏وقليل‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏قليل‏"‏ خبر مقدم، و‏"‏الشكور‏"‏ مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، والجار ‏"‏من عبادي‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏قليل‏"‏‏.‏
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 18-06-2009, 04:00 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
آ‏:‏14 ‏{‏فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ‏}
جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏ما دلَّهم‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏تأكل‏"‏ حال من ‏"‏دابة الأرض‏"‏، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله ‏"‏أن لو‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، المصدر المؤول ‏"‏أن لو ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مفعول ‏"‏تبينت‏"‏ بمعنى علمت، وجملة ‏"‏لو كانوا‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏، وجملة ‏"‏ما لبثوا‏"‏ جواب لو
430
‏:‏15 ‏{‏لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ‏}
جملة ‏"‏لقد كان‏"‏ جواب القسم، الجار ‏"‏في مسكنهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏آية‏"‏، ‏"‏جنتان‏"‏ بدل من آية، الجار ‏"‏عن يمين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جنتان‏"‏، وجملة ‏"‏كلوا‏"‏ مقول القول لقول مقدر مستأنف، وقوله ‏"‏بلدة‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هذه، و‏"‏رب‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ والمُنْعِم رب‏.‏ وجملة ‏"‏هذه بلدة‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏16 ‏{‏فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ‏}
جملة ‏"‏فأعرضوا‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏جنتين‏"‏‏:‏ مفعول ثان، ودخلت الباء على المتروك، ‏"‏ذواتَيْ‏"‏‏:‏ نعت منصوب بالياء،الجار ‏"‏من سدر‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏شيء‏"‏‏.‏
آ‏:‏17 ‏{‏ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ‏}
قوله ‏"‏ذلك‏"‏‏:‏ مفعول به ثان مقدم لـ ‏"‏جزى‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ ‏"‏جزى‏"‏، أي‏:‏ جزيناهم بكفرهم، وجملة ‏"‏وهل نجازي‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏18 ‏{‏وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ‏}
جملة ‏"‏وجعلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جزيناهم‏"‏، ‏"‏بينهم‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المقدر، ‏"‏التي‏"‏ نعت، ‏"‏قرى‏"‏‏:‏ مفعول جعلنا الأول، وجملة ‏"‏سيروا‏"‏ مقول القول لقول مقدر حال من الواو أي‏:‏ قائلين، ‏"‏ليالي‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏سيروا‏"‏، و ‏"‏آمنين‏"‏‏:‏ حال من الواو في ‏"‏سيروا‏"‏‏.‏
آ‏:‏19 ‏{‏فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ‏}
جملة ‏"‏فقالوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وظلموا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قالوا‏"‏، وجملة ‏"‏فجعلناهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ظلموا‏"‏، ‏"‏كل‏"‏ نائب مفعول مطلق، الجار ‏"‏لكل‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏آيات‏"‏‏.‏
آ‏:‏20 ‏{‏وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏}
جملة ‏"‏ولقد صدَّق عليهم ‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فاتبعوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏صدَّق‏"‏، ‏"‏فريقا‏"‏ مستثنى، الجار ‏"‏من المؤمنين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏فريقا‏"‏‏.‏
آ‏:‏21 ‏{‏وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ‏}
جملة ‏"‏وما كان‏"‏ معطوفة على جواب القسم، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بخبر كان، الجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سلطان‏"‏، ‏"‏وسلطان‏"‏ اسم كان، ‏"‏ومن‏"‏ زائدة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏لنعلم‏"‏‏:‏ المصدر المؤول المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان أي‏:‏ وما كان سلطانٌ موجودًا له إلا لنعلم، والجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نعلم‏"‏ بمعنى نميز، والجار ‏"‏منها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شك‏"‏، والجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏حفيظ‏"‏‏.‏
آ‏:‏22 ‏{‏قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ‏}
الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بنعت للمفعول الثاني المقدر أي‏:‏ زعمتموهم آلهة كائنة من دون الله، ومفعولا ‏"‏زعم‏"‏ مقدَّران، وجملة ‏"‏لا يملكون‏"‏ حال من ‏"‏الذين‏"‏ أي‏:‏ ادْعُوهم وهم غير مالكين، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بنعت لمثقال ذرة، وجملة ‏"‏وما لهم من شرك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يملكون‏"‏، ‏"‏شرك‏"‏ مبتدأ و ‏"‏من‏"‏ زائدة،الجار ‏"‏فيهما‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شرك‏"‏، و‏"‏ظهير‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ظهير
431
‏:‏23 ‏{‏وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ‏}
الواو عاطفة، وجملة ‏"‏لا تنفع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يملكون‏"‏ ، ‏"‏عنده‏"‏ ظرف مكان متعلق بحال من الشفاعة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏لمن‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الشفاعة‏"‏، ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، الجار ‏"‏عن قلوبهم‏"‏ نائب فاعل، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبر، ‏"‏الحق‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق لمقدر، أي‏:‏ قالوا‏:‏ قال القول الحق، وجملة ‏"‏وهو العلي‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏24 ‏{‏قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏}
‏"‏الله‏"‏‏:‏ مبتدأ خبره محذوف، أي‏:‏ الرازق، وقوله ‏"‏إياكم‏"‏‏:‏ ضمير منفصل معطوف على اسم ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏وإنَّا لعلى هدى‏"‏ معطوفة على جملة ‏(‏الله الرازق‏)‏‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏قُلْ لا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا‏}
جملة ‏"‏لا تسألون‏"‏ مقول القول‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ‏}
جملة ‏"‏وهو الفتاح العليم‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏27 ‏{‏قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}
قوله ‏"‏أروني‏"‏ بصَرية متعدية قبل النقل لواحد، وبعد النقل تعدَّت لاثنين‏:‏ ياء المتكلم والموصول، و ‏"‏شركاء‏"‏‏:‏ حال من عائد الموصول، أي‏:‏ بَصِّرُوني الملحقين به حال كونهم شركائي، ‏"‏كلا‏"‏ حرف ردع وزجر‏.‏ وجملة ‏"‏بل هو الله‏"‏ مستأنفة‏.‏ و ‏"‏العزيز الحكيم‏"‏ أخبار متعددة‏.‏
آ‏:‏28 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‏}
جملة ‏"‏وما أرسلناك‏"‏ مستأنفة، ‏"‏كافة‏"‏ حال على المبالغة، وهو مصدر على الفاعلة كالعافية، الجار ‏"‏للناس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كافة‏"‏، ‏"‏بشيرا‏"‏ حال من الكاف، وجملة ‏"‏ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما أرسلناك‏"‏‏.‏
آ‏:‏29 ‏{‏وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}
‏"‏متى‏"‏‏:‏ اسم استفهام، ظرف زمان متعلق بالخبر، ‏"‏هذا‏"‏‏:‏ اسم إشارة مبتدأ، وجملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏30 ‏{‏قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ‏}
جملة ‏"‏لا تستأخرون‏"‏ نعت لـ ‏"‏ميعاد يوم‏"‏‏.‏ ‏"‏ساعة‏"‏ ظرف زمان متعلق بالفعل‏.‏
آ‏:‏31 ‏{‏لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ‏}
‏"‏ بين يديه‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، جملة ‏"‏ولو ترى‏"‏ مستأنفة، وجواب ‏"‏لو‏"‏ محذوف أي‏:‏ لرأيت عجبا، ومفعول ‏"‏ترى‏"‏ محذوف، أي‏:‏ ترى حال الظالمين، وجملة ‏"‏الظالمون موقوفون‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏يرجع بعضهم‏"‏ خبر ثان، الظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بـ ‏"‏موقوفون‏"‏، وجملة ‏"‏يقول الذين‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ أنتم‏"‏ مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود
432
32 ‏{‏قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ‏}
الظرف ‏"‏بعد‏"‏ متعلق بـ ‏"‏صددناكم‏"‏، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وجملة ‏"‏جاءكم‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏كنتم مجرمين‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏33 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}
جملة مقول القول محذوفة تقديرها‏:‏ لم نكن مجرمين بل، قوله‏"‏مكر‏"‏‏:‏ فاعل لفعل مقدر أي‏:‏ صدَّنا مكرُكم في هذين الوقتين، ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بحال من ‏"‏مكر‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏أن نكفر‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة الشرط ‏"‏لما رأوا‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏وأسَرُّوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال الذين‏"‏، جملة ‏"‏وجعلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏رأوا‏"‏، الجار ‏"‏في أعناق‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعلنا‏"‏ ، ‏"‏ما كانوا‏"‏ اسم موصول مفعول ثان لـ ‏"‏يجزون‏"‏‏.‏
آ‏:‏34 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ‏}
جملة ‏"‏وما أرسلنا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ونذير‏"‏ مفعول ‏"‏أرسلنا‏"‏، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏قال مترفوها‏"‏ حال من ‏"‏قرية‏"‏، وسوَّغ مجيءَ الصاحب نكرة سَبْقُها بنفي، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏كافرون‏"‏‏.‏
آ‏:‏35 ‏{‏وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ‏}
‏"‏أموالا‏"‏ تمييز، ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، وجملة ‏"‏وما نحن بمعذبين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نحن أكثر‏"‏‏.‏
آ‏:‏36 ‏{‏قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‏}
جملة ‏"‏ولكن أكثر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن ربي يبسط‏"‏‏.‏
آ‏:‏37 ‏{‏وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ‏}
الواو استئنافية، ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، الجار ‏"‏بالتي‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏ما‏"‏، وهي صفة للأموال والأولاد؛ لأن جمع التكسير غير العاقل يعامل معاملة المؤنثة الواحدة، ‏"‏عندنا‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بحال من ‏"‏زلفى‏"‏، و ‏"‏زلفى‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه مصدر يرادف عامله، ‏"‏من‏"‏‏:‏ اسم موصول مستثنى منقطع، وجملة ‏"‏فأولئك لهم جزاء‏"‏ مستأنفة و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر ‏"‏بعملهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏جزاء‏"‏، وجملة ‏"‏لهم جزاء‏"‏ خبر ‏"‏أولئك‏"‏، وجملة ‏"‏وهم آمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لهم جزاء‏"‏، والجار ‏"‏في الغرفات‏"‏ متعلق بـ ‏"‏آمنون‏"‏‏.‏
آ‏:‏38 ‏{‏وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏معاجزين‏"‏ حال من الواو، وجملة ‏"‏أولئك محضرون‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏، الجار ‏"‏في العذاب‏"‏ متعلق بـ ‏"‏محضرون‏"‏‏.‏
آ‏:‏39 ‏{‏قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‏}
جملة الشرط ‏"‏وما أنفقتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن ربي‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ اسم شرط مفعول به مقدم، الجار ‏"‏من شيء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏، وجملة ‏"‏وهو خير الرازقين‏"‏ معطوفة على جواب الشرط
433
40 ‏{‏وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ‏}
قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و ‏"‏يوم‏"‏ اسم ظرفي مفعول به لاذْكُر مقدرًا، وجملة ‏"‏يحشرهم‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏إياكم‏"‏‏:‏ ضمير نصب منفصل مفعول مقدم لـ ‏"‏يعبدون‏"‏، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ خبر الإشارة‏.‏
آ‏:‏41 ‏{‏قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ‏}
‏"‏سبحانك‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نسبِّح سبحانك، الجار ‏"‏من دونهم‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏ولينا‏"‏، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏أكثرهم مؤمنون‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏بهم‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

رد مع اقتباس
  #120  
قديم 18-06-2009, 04:00 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
آ‏:‏42 ‏{‏فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ‏}
قوله ‏"‏فاليوم‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، ‏"‏اليوم‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏يملك‏"‏، الجار ‏"‏لبعض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نفعا‏"‏، وجملة ‏"‏ونقول‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يملك‏"‏، الجار ‏"‏بها‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تكذبون‏"‏‏.‏
آ‏:‏43 ‏{‏وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ‏}
جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏بينات‏"‏ حال من ‏"‏آياتنا‏"‏، وجملة ‏"‏يريد‏"‏ نعت لرجل، والمصدر مفعول ‏"‏يريد‏"‏، الجار ‏"‏عمَّا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يصدَّكم‏"‏، جملة ‏"‏وقالوا‏"‏ الثانية معطوفة على الأولى، و‏"‏مفترى‏"‏‏:‏ نعت ‏"‏إفك‏"‏، وجملة ‏"‏وقال‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وقالوا‏"‏، وجملة ‏"‏لما جاءهم‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏
آ‏:‏44 ‏{‏وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏كتب‏"‏ مفعول ثان لـ ‏"‏آتيناهم‏"‏، و ‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏يدرسونها‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏وما أرسلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما آتيناهم‏"‏، و‏"‏نذير‏"‏ مفعول به، و ‏"‏من‏"‏ زائدة‏.‏
آ‏:‏45 ‏{‏وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ‏}
جملة ‏"‏وكذَّب‏"‏ معطوفة على الاستئنافية المتقدمة‏:‏ ‏"‏وما آتيناهم‏"‏، الجار ‏"‏من قبلهم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، ‏"‏ما‏"‏ موصول مضاف إليه، جملة ‏"‏فكيف كان نكير‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كذَّبوا‏"‏، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام خبر كان، و‏"‏نكير‏"‏ اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف‏.‏
آ‏:‏46 ‏{‏قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن تقوموا‏"‏ بدل من ‏"‏بواحدة‏"‏، ‏"‏مثنى‏"‏ حال من الواو، وجملة ‏"‏ما بصاحبكم من جنة‏"‏ مفعول به لفعل التفكر المضمَّن معنى العلم، والمعلق بالنفي، و‏"‏جنة‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏بصاحبكم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏جنة‏"‏، وجملة ‏"‏إن هو إلا نذير‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نذير‏"‏، وكذا الظرف ‏"‏بين‏"‏‏.‏
آ‏:‏47 ‏{‏قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ‏}
قوله ‏"‏من أجر‏"‏‏:‏ مفعول ثان لـ ‏"‏سأل‏"‏، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، وجملة ‏"‏فهو لكم‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏إن أجري إلا على الله‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏وهو على كل شيء شهيد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن أجري إلا على الله‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بشهيد‏.‏
آ‏:‏48 ‏{‏قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ‏}
‏"‏يقذف‏"‏ مضمَّن معنى يقضي، والجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يقذف‏"‏، و ‏"‏علام‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏إن
434
‏:‏49 ‏{‏قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ‏}
جملة ‏"‏وما يبدئ الباطل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاء الحق‏"‏‏.‏
آ‏:‏50 ‏{‏قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ‏}
قوله ‏"‏فبما‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، ‏"‏وما‏"‏ في قوله ‏"‏فبما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بمحذوف خبر أي‏:‏ اهتدائي كائن بوحي‏.‏
آ‏:‏51 ‏{‏وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ‏}
قوله ‏"‏ولو ترى‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏لو‏"‏ حرف شرط غير جازم، ومفعول ‏"‏ترى‏"‏ محذوف أي‏:‏ حالهم، وجواب ‏"‏لو‏"‏ محذوف أي‏:‏ لرأيت عجبا‏.‏ وقوله ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف استُعمل في سياق المستقبل؛ لأنه متحقق الوقوع، وجملة ‏"‏فزعوا‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏فلا فوت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فزعوا‏"‏، وخبر ‏"‏لا‏"‏ مقدر أي‏:‏ لهم، وجملة ‏"‏وأخذوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فزعوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏52 ‏{‏وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ‏}
قوله ‏"‏وأنَّى‏"‏‏:‏ الواو معترضة، ‏"‏أنى‏"‏‏:‏ اسم استفهام خبر مقدم، و ‏"‏التناوش‏"‏‏:‏ مبتدأ، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏التناوش‏"‏، الجار ‏"‏من مكان‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏التناوش‏"‏، وجملة ‏"‏وأنى لهم التناوش‏"‏ معترضة بين جملة الحال وصاحبها‏.‏
آ‏:‏53 ‏{‏وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ‏}
جملة ‏"‏وقد كفروا به‏"‏ حالية من الفاعل في ‏"‏قالوا‏"‏، وجملة ‏"‏ويقذفون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كفروا‏"‏‏.‏
آ‏:‏54 ‏{‏وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ‏}
جملة ‏"‏وحيل بينهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فزعوا‏"‏، ونائب الفاعل لـ ‏"‏حيل‏"‏ ضمير مستتر يعود على مصدر الفعل، أي‏:‏ حِيل الحَوْلُ، ‏"‏بينهم‏"‏ ظرف مكان متعلق بالفعل، وقوله ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، أي‏:‏ حيل الحول حولا مثل فِعْلنا بأشياعهم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 207.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 201.16 كيلو بايت... تم توفير 5.84 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]