|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (56 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1. ( تابع) فصل في الاستعارة وكقولهم في ذكر الآثار العُلويَّة: افتَرَّ الصُبْحُ عن نواجِذَهُ، ضَرَبَ بِعَموده، سُلَّ سَيفُ الصُّبْحِ من غِمد الظَّلام، نَعَرَ الصُّبحُ في قفا الليل، باحَ الصُّبحُ بِسرِّهِ، وهي نطاق الجوزاء، انحَطَّ قِنْديلُ الثُرَيَّا، ذّرَّ قرْن الشَّمس/ ارتَفع النَّهار، ترحَّلت الشَّمس، رَمَتِ الشَّمس بِجَمَرات الظَّهيرَةِ، بَقَلَ وجهُ النَّهار، خَفَقَتْ راياتُ الظَّلام، نَوَّرت حدائِقُ الجوِّ، شابَ رأسُ الليل، لَبِسَت الشَّمس جِلبابها، قام خَطيب الرَّعد، خَفَقَ قَلب البَرق، انحَلَّ عِقْدُ السَّماء، وَهَى عِقد الأنداد، انْقَطَعَ شِريان الغَمام، تَنفَّسَ الرَّبيع، تَعَطَّرَ النَّسيمُ، تَبَرَّجَت الأرضُ، قَوِيَ سلطان الحرِّ، آنَ أن يَجيشَ مِرْجَلُهُ، ويثورَ قَسْطُلُه، انْحَسَرَ قِناع الصَّيف، جاشَت جُيوشُ الخَريفِ، حَلَّت الشَّمس الميزان، وعَدَل الزَّمان، دبَّت عَقاربُ البردِ، أقدمَ الشِّتاء بِكَلْكَلِه، شابَت مَفارِقُ الجِبالِ، يوم عبوسٌ قَمْطَرير، كشَّرَ عن نابِ الزَّمْهَرير.(للموضوع بقية). 2. في الأصوات وحكاياتها (في تَرْتِيبِ الأَصْوَاتِ الخَفِيَّةِ وتَفْصِيلِهَا) من الأَصْوَاتِ الخفِيَّةِ الرِّزُّ ثُمَّ الرِّكْزُ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ) ثُمَّ الدَّنْدَنَة وهي أن يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بالكلام تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلا تَفْهَمُهُ لأنّه يُخْفِيهِ ثُمَّ النَّغْمُ وهو جَرْسُ الكَلاَم وحسْنُ الصَّوْتِ (في أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ) الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن) وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم قالَ لِبِلال: (إفي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ) وقَرِيب مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز): وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا (في تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ) الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ ، وفي الحديث: (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها) النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث: (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ) الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج ، وفي القرآن: {إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} أيْ يَضِجُّون 3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة وصف القدور قد قامت خطباء القدور. فاحت القدور بأطيت من المِسْكِ الأصهب، بالعَنْبَر الأشهب، قدورٌ أبكار، بخواتيم النَّار. قدر طار عَرفها، وطابَ غَرفُها، دهماء تهدر كالفَنِيق، وتفوح بالمسك الفتيق. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#82
|
||||
|
||||
![]() مشكور الاخ الفاضل محمود عن الجهد الطيب يثبت الموضوع لييتسنى لك اكماله ويتسنى لنا المتابعة |
#83
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب
|
#84
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (57 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1. ( تابع) فصل في الاستعارة وكقولهم في محاسن الكلام: الأدَبُ غِذاءُ الرُّوح، الشَّباب باكورَةُ الحَياةِ، الشَّيب عنوان الموت، النَّار فاكهة الشِّتاء، العِيال سوسُ المال، النَّبيذُ كيمْياء الفَرَح، الوحدة قَبر الحيِّ، الصَّبر مفْتاحُ الفَرَج، الدَّين داء الكرم، النَّمَّام جسرُ الشرِّ، الإرجافُ زَندُ الفِتنةِ، الشُّكرُ نسيمُ النَّعيم، الرَّبيع شبابُ الزَّمان، الولَدُ ريحانَةُ الروحِ، الشَّمس قَطيفَةُ المساكين، الطِّيب لسانُ المُروءة. 2. (تابع) في الأصوات وحكاياتها (في الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ) اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ وكذلك الجَلَبَةُ. (في الأصْوَاتِ بالدُّعَاءِ والنِّداءِ) الهُتَافُ الصَّوْتُ بالدُّعَاءِ (في حِكَايَاتِ أصْوَاتِ النَّاسِ في أقوالِهِمْ وأحْوَالِهِمْ) القَهْقَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الضَّاحِكِ: قَهْ قَهْ البَخْبَخَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتَجِيدِ: بَخْ بَخْ النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتأَذِن: نحْ نَحْ ، عِنْدَ الاسْتِئْذَانِ وغَيْرِهِ الوَحْوَحَةُ حِكَايَةُ صَوْتٍ بِهِ بَحَح البَسْبَسَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الهِرَّةِ الوَلْوَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المَرْأةِ وا ويلاهُ (يُقَارِبُهُ في حِكَايَةِ أقْوَال مُتَدَاوَلَةٍ عَلَى الألْسِنَةِ) البَسْمَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: بِسْمِ اللّه السَّبْحَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: سُبْحَانَ الله الهَيْلَلةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: لا إلَه إلا اللّه الحَوْقَلَةُ حِكَايَةُ: لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللّه الحَمْدَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: الحَمْدُ للّه الحَيْعَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُؤذِّنِ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ الطَّلْبَقَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أطَالَ اللهّ بَقَاءَكَ الدَّمْعَزَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أدَامَ الله عِزَكَ الجَعْلَفَة حِكَايَةُ قَوْلِ: جُعِلْتُ فِدَاءَكَ. (في حِكَايَةِ أصْوَاتِ المَكْرُوبِينَ والمَكْدُودِينَ والمَرْضَى) الأَحِيحُ والأحَاحُ صَوتٌ يُخْرِجُهُ تَوَجُّعٌ أوْ غَمُّ الهَمْهَمَةُ صَوْت يُخْرِجُهُ تَرَدُّدُ الزَّفِيرِ في الصّدْرِ مِنَ الهَمِّ والحُزْنِ 3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة التجربة والحنكة قد وضعت كثرةُ التجارب في يده مرآة العواقب. قد نجّدته مصارفُ الدُّهور، وحنَّكته مصائرُ الأمور. قد أَرضعته الحُنكة بابانها، وأدبته الدُّربة في إبانها. فلانٌ بازل، التجاربُ حنّكته، والأيام عركته. لا تكادُ الأيامُ تريه من أفعاله عجيبا، أو تسمعه من أحواله غريبا. فلانٌ عارِفٌ بتدبير الزَّمان، عالمٌ بتصاريف الأيام. آخذ ببرهان التبريز، نافذٌ في مجال التحصيل والتمييز. قد صحب الأيام، وتولّى النقض والإبرام. هو ابن الدَّهر حُنكةً وتجريبا، وعوداً على الغمز صليباً. قد أدَّبه الليل والنهار، ودارت على رأسه الأدوار، واختلفت به الأطوار. قد ارتضع أفاويق الزَّمان وحلب أخلاف الليالي والأيام. قد ركب ظهري البَر والبحر. ولقي وفْدَي الخير والشر، وصافح صفحتي النفع والضر، وبَلَا طعمي الحلو والمُر، ورضع ضَرعي العُرف والنكر، وضرب إبطي العُسر واليُسر. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#85
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيك اخي الفاضل مواضيع غاية في الروعة فعلا ما اجمل لغتنا العربية وما اكثر روائعها واسرارها ![]() ![]()
__________________
لآ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين صلوا على الحبيب محمد(صل الله عليه وسلم) اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
|
#86
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب
|
#87
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (58 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1. فصل- من استعارات القرآن: "وإنَّهُ في أمِّ الكتاب" "لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرى ومَنْ حَولَها" "واخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ منَ الرَّحمَةِ" "والصُّبحِ إذا تَنَفَّس" "فَأذاقَها اللهُ لِباسَ الجوعِ والخَوفِ" "كُلَّما أوْقَدوا ناراً للحَربِ أطْفَأها الله" "أحاطَ بِهمْ سُرادِقُها" فَما بَكَتْ عَلَيهمُ السَّماءُ والأرضُ" "وامْرَأتُهُ حمَّالَةَ الحَطَبِ" واشْتَعَلَ الرَّأسُ شَيبا" "وآيَةٌ لَهُمُ اللَّيلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ" "فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذاب" "وَلَمَّا سَكَتَ عن موسى الغَضَبُ". ومن الاستعارات في الأشعار العربية قول امرئ القيس: فقلْتُ لهُ لمَّا تَمَطَّى بِصُلْبِهِ * وأرْدَفَ أعْجازاً وناءَ بِكَلْكَلِ 2. (تابع) في الأصوات وحكاياتها (في تَرْتِيبِ هَذِهِ الأصْوَاتِ) إذا أَخرَجَ المَكْرُوب أو المَريضُ صَوْتاً رَقِيقاً فهو الرَّنِينُ فإذا أخْفَاهُ فَهُوَ الهَنِينُ فإذا أظْهَرَهُ فَخَرَجَ خَافياَ فَهُوَ الحَنِينُ فإنْ زَادَ فِيهِ فَهُوَ الأَنِينُ فإذا أزْفَرَ بِهِ وَقَبُحَ الأَنِينُ فَهُوَ الزَّفِيرُ فإذا مَدَّ النَّفَسَ ثُمَّ رَمَى بِهِ فَهُوَ الشَّهِيقُ فإذا تَرَدَّدَ نَفَسُهُ في الصَّدْرِ عِنْدَ خُرُوجِ الرُّوحِ فَهُوَ الحَشْرَجَةُ. (في تَرْتِيبِ أصْوَاتِ النّائِمِ) الفَخِيخُ صَوْتُ النَّائِمِ وَأَرْفَعُ مِنْهُ البَخِيخُ وَأَزْيَدُ مِنْهُ الغَطِيطُ (في تَفْصِيلِ الأصْوَاتِ مِنَ الأعْضَاءِ) الشَّخِيرُ مِنَ الفَمِ النَّخِيرُ مِنَ المِنْخَرَينِ القَفْقَفَةُ مِنَ الحَنكَيْنِ عِنْدَ اضْطِرَابِهِمَا واصْطِكَاكِ الأسْنَانِ التَّفْقِيعُ والفَرْقَعَةُ مِنَ الأصَابِعِ عِنْدَ غَمْزِ المَفَاصِلِ الزَّمْجَرَةُ مِنَ الجَوْفِ القَرْقَرَةُ مِنَ الأَمْعاءِ (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الخَيْلِ) الصَّهِيلُ صَوْتُ الفَرَسِ فِي أكْثَرِ أحْوَالِهِ الضَّبْحُ صَوتُ نَفسِهِ إذا عَدَا (وقد نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ) الحَمْحَمَةُ صَوتهُ إذا طَلَبَ العَلَفَ أو رَأى صَاحِبَهُ فاستأنَسَ إليهِ (في أصْوَاتِ البَغْلِ والحِمَارِ) النَّهِيقُ للحِمارِ الزَّفِيرً أَوَّلُ صَوْتِهِ والشَّهِيقُ آخِرُهُ. 3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة المدح بشرف الأصل وكرم النسب فلانٌ من سِرّ العُنْصُر الكريم، ومَعْدِن الشرف الصميم. أصلٌ راسخ، وفَرعٌ شامخ، ومَجْدٌ باذِخ، وحسبٌ شادخ. طيّبُ العُنْصُر والمركَب، كريمُ المنصب والمنُتسب. فلانٌ كريمُ الطَّرفين، شريف الجانبين. قد ركَّب الله دَوحته في قرارة المجد، وغرس نَبْعَته في محلّ الفضل. أصلٌ شريف، وعِرقٌ كريم، ومغرِسٌ عظيم، ومغْرِز صميم. المجدُ لسانُ أوصافه، والشَّرفُ نسب أسلافه. نسبٌ فخم، وشرفٌ ضخم. يستوفي شرف الأُرومة، بكرم الأبوَّة والأُمومة. ما أَتته المحاسن عن كَلالَة، ولا ظفر بالهدى عن ضلالة، بل تناول المجد كابراً عن كابر، وأخذ الفخر بين أَسرةٍ ومنابر، واكتسب الشرف عَلَى الأَصاغر والأَكابر. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#88
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (59 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 51- فصل في الهاءات - الهاء تزاد في زائدة ومدركة وخارجة وطابخة. وهاء الاستراحة، كما قال الله تعالى: "ما أغنى عنِّي ماليَهْ. هَلَكَ عنِّي سُلطانيهْ". وهاء الوقف، على الأمر من وشى يَشي، ووقى يَقي، ووعى يَعي، نحو شِه وعِه وقِهْ. وهاء الوقف، على الأمر من اهتدى واقتدى كما قال الله عزَّ وجلَّ: "فَبِهُداهُمُ اقتَدِهْ". وهاء التأنيث، نحو قاعدة وصائمة. وهاء الجمع، نحو ذُكورة وحِجارة وفُهودة وصُقورة وعُمومة وخُثوله وصِبيه وغِلمة وبررة وفجَرَة وكَتَبه وفَسَقَه وكفَرة وولاة ورعاة وقضاة وجبابرة وأكاسرة وقياصرة وجحاجِحَة وتَبابِعَة ( للموضوع بقية). 2. (تابع) في الأصوات وحكاياتها (في أصْوَاتِ ذَاتِ الظّلْفِ) الخُوَارُ للبقَرِ الثُّغَاءُ للغَنَمِ اليُعَارُ لِلْمَعَزِ (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ السِّبَاعِ والوُحُوشِ) الزَّئِيرُ لِلاَسَدِ العُوَاءُ والوَعْوَعَةُ للذِّئْبِ النُّبَاحُ لِلْكَلْبِ الضًّبَاحُ للثَّعْلَبِ المُوَاءُ للهِرَّةِ (قالَ اللِّحْيافي: مَاءَتْ تَمُوءُ مثْلُ مَاعَتْ تَمُوعُ) الضَّحِكُ لِلقِرْدِ (في أصْوَاتِ الطُّيُورِ) الزِّمَارُ لِلنَّعَامَةِ الصَّفِيرً للنَّسْرِ الهَدِيلُ والهَدِيرُ لِلحَمَام العَنْدَلَةُ لِلعَنْدلِيبِ البَطْبَطَةً لِلْبَطِّ الهَدْهًدَةُ للْهُدْهُدِ الصُّقَاعُ والزُّقَاءُ لِلدِّيكِ النَّقْنَقَةُ والقَوْقَاءً للدَجَاجَةِ السَّقْسَقَةُ للعُصْفُورِ النَّعِيقُ والنَّعِيبُ للغُرَاب (قالَ بَعْضُهُمْ نَعِيقُهُ بالخَيْرِ ونَعِيبُهُ بالبَيْنِ). (في اصْوَاتِ الحَشَرَاتِ) فَحِيحُ الحَيَّةِ بِفِيها وَكَشِيشُها بِجِلْدِهَا وَحَفِيفُها مِنْ تَحرُّشِ بَعْضِها بِبَعْضٍ إذا انْسَابَتْ النَّقِيقُ للضِّفْدَعِ الصَّرِيرُ للجَرادِ (في أصْوَاتِ المَاءِ ومَا يُنَاسِبُهُ) الخَرِيرُ صَوْتُ المَاءِ الجَارِي القَسِيبُ صَوْتُهُ تَحْتَ وَرَقٍ أوْ قُماش ا لبَقْبَقَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الجرَّةِ والكُوزِ في المَاءِ القَرْقَرَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الأنِيَةِ إذا اسْتُخْرِجَ مِنها الشَّرَابُ الشَّخْبُ صَوْتً اللَّبَنِ عِنْدَ الحَلْبِ ا لشَخِيخُ صَوْتُ البَوْلِ النَشيشُ صَوْتُ غَلَيَانِ الشَّرَابِ. 3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في الرضاء بقضاء الله تعالى والتسليم لحكمه ما الحيلة وقد حلّ القضاء، وفُرض العزاء لِقَدَر الله، ونزل البلاء الجسيم وكُتب الرّضاء والتسليم. لا تَسَخَّط لقدر الله وهو عدل، ولا تكره لقضاء الله وهو فضل. ليُعلم أن حُكم الله عدْل كيف تصّرفت الأقدار، ووقعت من كراهةٍ واختيار. القضاء غالب، والزَّمان مُعْطٍ وسالب، ولا خيار على القَدر، ولا إيثار عَلَى الغير. والله العدلُ، وحُكمه الفصل، ومِنْ عندِه الفضل، قضاء الله ماض، وهو عدلٌ قاض. يُولي، ويبتلي، ويسلب، ويُعطي، ويُعير، ويرتجع، ويُمتع، ويَنتزع. له الخَلق، وفعله الحقّ. أَمرُ الله لا يُقابل إلاَّّ بالرضا، والصّبر عَلَى ما قضى وأمضى. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#89
|
||||
|
||||
![]() نشكر لك استمرارك الاخ محمود متابعين بحول الله
|
#90
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب بارك الله فيكم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |