|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() نشكر لك استمرارك الاخ محمود متابعين بحول الله
|
#2
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب بارك الله فيكم
|
#3
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (60 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : ومنها هاء المبالغة، وهي الهاء الداخلة على صفات المذكَّر نحو قولك: رجل علَّامة، ونسَّبة وداهية وباقِعَة. ولا يجوز أن تدخل هذه الهاء في صفة من صفات الله عزَّ وجلَّ بحال وإن كان المراد بها المبالغة في الصفة. ومنها الهاء الداخلة على صفات الفاعل لكثرة ذلك الفعل منه، ويقال لها هاء الكثرة، نحو قولهم نُكْحَةَ وطُلْقَةَ وضُحْكَةَ ولُمْنَةَ وسُخْرَةَ وفي كتاب الله: "ويلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" أي لكل عَيَّبَة مُغتابَة. ومنها الهاء في صفة المفعول به، لكثرة ذلك الفعل عليه، كقولهم: رجل ضُحكة ولُعنة وسُخرَة وهُتكَة. ومنها هاء الحال في قولهم: فلان حسن الرَّكْبة والمشية والعِمَّة. وهاء المرة كقولك: دخلت دخلة وخرجت خرجة. وفي كتاب الله عزّ وجلّ: "وفَعَلتَ فَعْلَتَكَ التي فَعَلتَ". 2. (تابع) في الأصوات وحكاياتها (في أصْوَاتِ النَّارِ وَمَا يُجاوِرُها) الحَسِيس مِن أصْوَاتِ النَّارِ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ) المَعْمَعَةُ صَوْتُ لَهَبِها إذا شُبَّ بالضِّرام الأَزِيزُ صَوْتُ المِرْجَلِ عِنْدَ الغَلَيَانِ . وفي الحديث: (أنَّهُ كَانَ عليهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ ، يُصَلِّي وَلجَوْفِهِ أزِيز كَأَزِيزِ المِرْجَلِ) الغَطْغَطَةُ والغَطْمَطَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ وَكَذَلِكَ الغَرْغَرَةُ (في سِيَاقَةِ أَصْوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ) هَزِيرُ الرِّيحِ هَزِيمُ الرَّعْدِ عَزِيفُ الجِنِّ حَفِيفُ الشَّجَرِ جَعْجَعَةُ الرَّحَى وَسْواسُ الحَلْيِ صَرِيرُ البَاب والقَلَمِ قَلْقَلَةُ القُفْلِ والمِفْتَاحِ خَفْقُ النَّعْلِ مُكاءُ النَّافخِ في يَدِهِ (وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْانُ) دَرْدَابُ الطَّبْلِ طَنْطَنَةُ الأَوْتَارِ هَيْقَعَةُ السُّيُوفِ (وَهِيَ حِكَايَة أَصوَاتِهَا في المَعْرَكَةِ إذا ضُرِبَ بها). 3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في حمل قضاء الله على الاصلح لعباده مولاي أَولى مَن سَلّم، وقد عَلِمَ من عَدْل الله ما عَلِم، وأَيقن أنه يحيى ما دامت الحياة أَنفع وأَروح، ويميت إذا كان الممات أصلح. لولا أَن الموت طريق يسلكه البريء والسَّقيم، ومَشرعٌ يرِدهُ البَر والأثيم، لَمَا انشرح بالعزاء صدْر، ولا صَحِبَ مع البلاء صبر غير أَن سُنّة الله في عباده وأنبيائه وأوليائه. يبقيهم ما كان البقاء أَعمر لمكانهم، ويتوفاهم ما كانت الوفاة أَصلح لأديانهم. إنا لله وإنا إليه راجعون، عِلماً بأَن مقاديره لا تجري إلا عَلَى موجبات الحكمة، وتدبيره لا يخلو من باطن المصلحة، أَو ظاهر النعمة. في بقاء مولانا ما يوجب التَّسليم لما قضى الله وأمضاه، إذا كان يُدبِرنا بأَصلح ما يختار ويؤثر، وأحكم ما يُقدم وما يؤخر عِلماً منه تعالى بالعواقب، وإحاطة بالشاهد والغائب. أحقُّ الناس عند حدوث النوائب، واعتراض الشوائب، بقصد التَّجلُّد، وترك التَّبلد، من عَلِم أن أقضية الله جاريةٌ مع الصَّلاح، ماضيةٌ على الرَّشاد، يبقى ما كان البقاء للعبد أنظر، ويتوفى إذا كان الفناء في الحكم أوجب. معلومٌ أن الله يُبقي ما كان البقاء أنجح، ويتوفى إذا كان الفناء أصلح، ولذلك قُبض الأَنبياء والمرسلون، وأنزل عَلَى المصطفى إنك مَيِتٌ وإنهم مَيِتُّون. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#4
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (61 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : - هو أن يجانس اللفظ في الكلام والمعنى مختلف، كقول الله عزَّ وجلَّ: "وأسْلَمْتُ مَعَ سُلَيمانَ لِلهِ رَبِّ العالَمينَ" وكقوله: "يا أسَفا على يوسُفَ" وكقوله: "فأدْلى دَلوَهُ" وكقوله تعالى: "فأَقِم ْوَجْهَكَ لِلدِّينِ القَيِّم" وكقوله عزّ وجلّ: "فَرَوْحٌ وَرَيحانٌ وَجَنَّةُ نَعيم" وكقوله تعالى: "وَجَنى الجَنَّتَينِ دانٍ". وكما جاءَ في الخَبَر: الظُّلم ظُلُمات يوم القِيامة. آمِنٌ مَنْ آمَنَ بِاللهِ. إنَّ ذا الوجهَينِ لا يَكونُ وجيهاً عندَ الله. ولم أجد التجنيس في شعر الجاهليَّة إلا قَليلاً، كقول الشَّنفرى: وبِتْنا كأَنَّ النَّبْتَ حُجِّرَ فَوقَنا * بِريحابَةٍ ريحَتْ عِشاءً وطُلَّتِ وفي شعر الإسلاميين المتقدمين كقول ذي الرُّمَّة: كأنَّ البُرى والعاجَ عيجَتْ مُتونُهُ وكقول رجل من بني عبس: وذلكمْ أنَّ ذُلَّ الجارِ حالَفَكم * وأنَّ أنْفَكُمُ لا يَعْرِفُ الأنَفا فأما في شعر المُحدثين فأكثر من أن يُحصى. 2. (تابع) في الأصوات وحكاياتها (في الأَصْوَاتِ المُشْتَرَكَةِ) النَّشيشُ صَوْتُ غَليانِ القِدْرِ والشَرابِ الرَّنِينُ صَوْتُ الثَّكْلَى والقَوْسِ القَصِيفُ صَوْتُ الرَّعْدِ والبَحْرِ وهَدِيرُ الفَحْلِ النَقِيقُ صَوْتُ الدَّجَاجِ والضِّفْدَعِ الجَرْجَرَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الفَحْلِ وَحِكَايَةُ صَوْتِ جَرْعِ المَاءَ القَعْقَعَةُ صَوْت السِّلاَح والجِلْدِ اليَابسِ والقِرْطَاسِ الغَرْغَرَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ وَتَرَدُّدُ النَّفَسِ في صَدْرِ الْمُحْتَضَرِ العَجِيجُ صَوْتُ الرَّعْدِ والحَجِيجِ والنِّسَاءَ والشَّاءَ الزَّفِيرُ صَوْتُ النَارِ والحِمارِ والمَكْرُوبِ إذا امْتَلأ صَدْرُهُ غَمّاً فزَفرَ بِهِ الخَشْخَشَةُ والشَّخْشَخَةُ صَوْتُ حَركَةِ القِرْطَاسِ والثَّوْبِ الجَدِيدِ والدِّرْعِ الصّهْصَلِقُ الصَّوْتُ الشّدِيدُ للمَرْأةِ والرَعْدِ والفَرَسِ الجَلْجَلَةُ صَوْتُ السَّبُعِ والرَّعْدِ وحَرَكَةُ الجَلاَجِلِ الحَفِيفُ صَوْتُ حَرَكَةِ الأغْصَانِ وجَناحِ الطَّائِرِ وحرَكَةُ الحَيَّةِ الصَّلِيل والصَّلْصَلَةُ صَوْتُ الحَدِيدِ واللِّجَام والسَّيْفِ والدَّرَاهِمِ والمَسَامِيرِ الطَّنِينُ صَوْتُ الذُّباب والبَعُوضِ والطُّنْبُورِ الأَطِيطُ صوتُ النَّاقَةِ والجَمَلِ والرَّجُلِ إذا أثْقَلَهُ ما عَلَيْهِ الصَّرِيرُ صَوْتُ القَلمِ والسَّرِيرِ والطِّسْتِ والبَابِ والنَّعْلِ الصّرْصَرَةُ صَوْتُ البَازِي والبَطِّ والأَخْطَبِ الدَّوِيُّ صَوْتُ النَّحْلِ والأذُنِ والمَطَرِ والرَعْدِ الإنْقَاضُ صَوْتُ الدَجَاجَةِ والفُروجِ والرَّحْل والمِحْجَمَةِ (إذا شَدَّها الحجَّامُ بمَصِّهِ) التَّغْريدُ صَوْتُ المُغَفي والحَادِي والطَّائِرِ (وكلُّ صَائِتٍ طرِب الصَّوتِ فهو غَرِد) الزَّمْزَمَةُ والزَّهْزَمَةُ صَوْتُ الرَّعْدِ ولَهَبِ النَّارِ وحِكَايَة صَوْتِ المَجَوسِيِّ إذا تَكَلَّفَ الكَلامَ وهو مُطْبِقٌ فَمَهُ الصَّئِيُّ صَوْتُ الفِيلِ والخِنْزِيرِ والفأرِ واليَرْبُوعِ والعَقْرَبِ. 3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة مقدمة المطر لبست السماء جلبابها. سحب السحاب أذياله. احتجبت الشمس في سرادق الغيم، ولبس الجو مطرفه الأدكن. باحت الريح بأسرار الندى. ضربت خيمة الغمام، وقام خطيب الرعد، ونبض عرق البرق، سحابة رعدها يصم الأذن، وبرقها يخطف العين. سحابة ارتجزت رواعدها، وأذهبت بروقها مطاردها. نطق لسان الرعد، وخفق قلب البرق. الرعد ذو صخب، والبرق ذو لهب. ابتسم البرق عن قهقهة الرعد. زأرت أسد الرعد، ولمعت سيوف البرق. رعدت الغمائم وبرقت، وانحلت عزالى السماء فطبقت. سحابة هدرت رواعدها، وقربت أباعدها، وصدقت مواعدها. كأن البرق قلب مشوق، بين التهاب وخفوق. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#5
|
|||
|
|||
![]() · من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (62 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : ومنها: تصغير تكبير، كقولهم: عُيَيْرُ وحْدِهِ، وجُحَيْشُ وحدِهِ، وكقول الأنصاري: أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ. 2. باب: في الجماعات (في تَرْتِيب جَمَاعَاتِ النَّاسِ وَتَدْرِيجهَا مِنَ القِلَّةِ إلى الكَثْرَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ)نَفَر، وَرَهْطٌ ، و لُمة ، وشِرْذِمَةثُمَّ قَبِيل ، وَعُصْبَة ، وَطَائِفَةٌثُمَّ ثُبَة ، وثُلَّةثُمَّ فَوْجٌ ، وفِرْقَةٌثُمَّ حِزْب ، وزُمْرَة ، وزُجْلَةثُمَّ فِئَامٌ ، وجِزْلَة ، وحَزِيقٌ ، وَقِبْصٌ ، وَجُبلَةٌ ، وجُبُلُّ. (في تَفْصِيلِ ضُرُوبٍ مِنَ الجَمَاعَاتِ)إذا كَانُوا أَخْلاَطاً وضُروباً مُتَفَرِّقِينَ فَهُمْ أفْنَاءُ ، وأوْزَاعٌ ، وأوْبَاشٌ ، وأَعْنَاق ، وأشَائِبُفإذا احْتَشَدُوا في اجْتِمَاعِهِمْ ، فَهُمْ حَشْدٌفإذا حُشِروا لأَمْرٍ مَا، فَهُمْ حَشْرٌفإذا كَانُوا عَدَداً كَثِيراً مِنَ الرَّجَّالَةِ ، فَهُمْ حَاصِبفإذا كَانُوا فُرْسَاناً ، فَهًمْ مَوكِبٌفإذا كَانُوا بَفي أبٍ وَاحِدٍ، فَهُمْ قَبِيلةٌفإذا كَانُوا بَفي أبِ واحدٍ وأمٍّ وَاحِدَةٍ، فَهُم بَنُو الأعْيَانِفإذا كَانَ أبُوهُمْ واحِداً وأُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، فَهُمْ بَنُو الَعَلاَّتِفإذا كَانَتْ أُمُّهُمْ وَاحِدَةً وآباؤًهُمْ شَتَّى ، فَهُمْ بَنُو الأَخْيَافِ. (في تَدْرِيجِ القَبِيلَةِ مِنَ الكَثْرَةِ إلى القِلَّةِ)الشَّعْبُ بِفَتْحِ الشِّينِ أَكْبَرً مِنَ القَبِيلَةِثُمَّ القَبِيلَةُثُمَّ العِمَارَةً بِكَسْرِ العَيْنِثُمَّ البَطنُثُمَّ الفَخِذُ. (في مِثْلِ ذلِكَ [تدريج القبيلة من الكثرة إلى القلة])الشَّعْبُثُمَّ القَبِيلَةُثُمَّ الفَصِيلَةُثُمَّ العَشِيرَةُثُمَّ الذُّرِّيَّةُثُمَّ العِتْرَةُثُمَّ الأسْرَة. 3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة الخسة مع الثروة والاقتصار من الانعام والأفضال على التنعم والتجمل وجمع المال وترك التطول فلانٌ سمينُ المال، مَهزولُ النَّوال. عظيمُ الرُّواق، صغير الأَخلاق. يصونُ فِلسه، ويبذُلُ نفسه. الدَّهر يرفعه، ونفسُه تضعه. ثروة في الثريا، وهمَّةٌ في الثري. لا يَكْدح إلا لتطييب الطَّعم، وتنعيم الجسم، ثم يرى المكارم، من المحارم. قد وفَّر همّه عَلَى مطعم يُجوده، وملبس يُجدده، ومَرْقَد يمهده، وبُنيان يُشَيده، ثم يُنجِده، فما يَشُد للمكارم رَحلاً، ولا يَحمل للفضل كَلاّ، همه أن يَتشبع ويتضلع، ويَكتسي ويتمشقع، ويَتجلّل ويَتَبَرْقَع، ويَتربع ويَترفع، وقُصاراه أن يَنْصُب تخته، ويوطئ استه دَسته، وحسبُه من الشرف أن يُصهرج أَرضها، ويزبرج بعضها، ويكفيه من الكرم أن تعدو الحاشية أمامه، وتحمل الغاشية قُدامه، ويجزيه من الفضل ألفاظٌ فُقاعية، وثيابٌ مشقاعية. يَلبَسها ملوماً، ويَحْشوها لُوماً. ما اتسعت دُورُهم، إلا ضاقت صدورُهم، ولا أَوقدت نارُهم، إلا انطفأَ نُورهم، ولا هملَجت عِتاقُهم، إلا قطفت أَخلاقهم، ولا صلحت أحوالهم، إلا فَسَدَت أَفعالهم، ولا كثُر مالهم، إلا قَلَّ جمالهم. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |