الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية - الصفحة 6 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4964 - عددالزوار : 2069433 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4540 - عددالزوار : 1339162 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 269 - عددالزوار : 54274 )           »          طريقة عمل صينية بطاطس مهروسة بالكفتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          7 علامات تدل على أنك تنمو داخليًا.. تتحمل المسؤولية ولا تهرب من المواجهات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          4 خطوات لحفظ الحبوب والبقوليات بطريقة صحيحة وحمايتها من التلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          طريقة عمل طاسة سجق بالجبنة.. لذيذة ومش بتاخد وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          وصفات طبيعية لتطويل الشعر بخطوات بسيطة.. مش هتاخد وقت كتير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          طريقة عمل رقائق الجبنة بخطوات بسيطة.. مقرمشة وطعمها لذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          5 عادات يومية تتسبب فى ظهور البثور وخطوط التجاعيد.. أبرزها الهاتف المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2020, 10:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,180
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية

سورة البلد
7- ﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾.
قالَ سعيد بنُ جبير وقتادة: أيظنُّ أن الله لم يره، ولا يسألهُ عن مالهِ من أين اكتسبه، وأين أنفقه؟ (البغوي).

8- ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ﴾.
يُبصِرُ بهما (ابن كثير).

19- ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾.
والذينَ كفروا بالقرآن، أو بالأدلَّةِ والمعجزاتِ التي أيَّدنا بها رسُلَنا، الدَّالَّةِ على صدقِ رسالاتِهم، هم أصحابُ الشِّمال، مِن الأشقياءِ المشائيم. (الواضح).

سورة الشمس
13- ﴿ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ﴾.
﴿ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ ﴾ صالحٌ عليه السلام: ﴿ نَاقَةَ ٱللَّهِ ﴾ أي: احذروا عقرَ ناقةِ الله. وقالَ الزجّاج: منصوبٌ على معنى: ذروا ناقةَ الله. ﴿ وَسُقْيَـٰهَا ﴾: شُربَها، أي: ذَروا ناقةَ الله، وذَروا شربَها من الماء، فلا تتعرَّضوا للماءِ يومَ شُربها. (البغوي).

14- ﴿ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا ﴾.
أي: كذَّبوهُ فيما جاءهم به، فأعقبَهم ذلك أن عقَروا الناقةَ التي أخرجها الله من الصخرةِ آيةً لهم، وحُجَّةً عليهم. (ابن كثير).

سورة الليل
1- ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾.
غشَّى: سترَ وغطَّى. (تنظر مفردات الراغب).

10- ﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾.
فسنهيِّىءُ أمرَهُ لِما فيه مشقَّةٌ وحرَجٌ وخِذلان، فيَعثُرُ ويتخبَّطُ ويَسلُكُ طريقَ الشَّقاوة، وإنْ ظنَّ أنَّه يسيرُ في طريقٍ صحيح! (الواضح).

13- ﴿ وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى ﴾.
وإن لنا ملكَ ما في الدنيا والآخرة، نعطي منهما مَن أردنا مِن خَلقنا، ونَحرمهُ مَن شئنا.
وإنما عنَى بذلك جلَّ ثناؤهُ أنه يوفِّقُ لطاعتهِ مَن أحبَّ مِن خلقه، فيُكرمهُ بها في الدنيا، ويهيىءُ له الكرامةَ والثوابَ في الآخرة، ويخذُلُ من يشاءُ خِذلانَهُ مِن خَلقه عن طاعته، فيُهينهُ بمعصيتهِ في الدنيا، ويُخزيهِ بعقوبتهِ عليها في الآخرة. (الطبري).

14- ﴿ فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ﴾.
﴿ فَأَنذَرْتُكُمْ ﴾ يا أهلَ مكة، ﴿ نَاراً تَلَظَّىٰ ﴾ أي: تتلظَّى، يعني تتوقَّدُ وتتوهَّج. (البغوي).

15- ﴿ لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ﴾.
لا يلزمُها مقاسياً شدَّتها. (البيضاوي).

16- ﴿ الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾.
أي: كذَّبَ الحقّ، وأعرضَ عن الطاعة. (البيضاوي).

17- ﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴾.
وسيُزَحزَحُ عن النار... (ابن كثير).

سورة الضحى
7- ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾.
فهداكَ للتَّوحيد، وأنزلَ عليكَ القرآن، وعلَّمكَ ما لم تكنْ تعلَم. (الواضح في التفسير).

سورة التين
2- ﴿ وَطُورِ سِينِينَ ﴾.
الطور: اسمُ جبلٍ مخصوص، وقيل: اسمٌ لكلِّ جبل. (مفردات الراغب).
قالَ كعب الأحبار وغيرُ واحد: هو الجبلُ الذي كلَّمَ الله عليه موسى عليه السلام. (ابن كثير، وغيره).

8- ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾.
أي: أمَا هو أحكمُ الحاكمينَ الذي لا يجورُ ولا يظلمُ أحداً؟ ومِن عدلهِ أن يقيمَ القيامة، فينتصفَ للمظلومِ في الدنيا ممن ظلمه. (ابن كثير).

سورة العلق
11- ﴿ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴾.
﴿ أَرأَيْتَ إنْ كَانَ ﴾ محمدٌ ﴿ عَلَى الهُدَى ﴾ يعني: على استقامةٍ وسدادٍ في صلاتهِ لربِّه. (الطبري).

12- ﴿أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى﴾.
أو أمرَ محمدٌ هذا الذي يَنهَى عن الصلاةِ باتقاءِ الله، وخوفِ عقابه. (الطبري).

13- ﴿أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾.
﴿ أرأَيْتَ إنْ كَذَّبَ ﴾ أبو جهلٍ بالحقِّ الذي بَعثَ به محمداً، ﴿ وَتَوَلَّى ﴾ يقول: وأدبرَ عنه، فلم يصدِّق به. (الطبري).

سورة القدر
2- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾.
وما الذي تدري مِن عظمةِ هذهِ اللَّيلةِ ومكانتِها وعُلوِّها؟ (الواضح).

سورة البينة
5- ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾: وما أمرَ اللهُ هؤلاءِ اليهودَ والنصارَى الذينَ هم أهلُ الكتاب، إلا أنْ يَعبدوا اللهَ مُفرِدينَ لهُ الطاعة، لا يخلطونَ طاعتَهم ربَّهم بشرك، فأشركتِ اليهودُ بربِّها بقولِهم إنَّ عُزَيرًا ابنُ الله، والنصارَى بقولِهم في المسيحِ مثلَ ذلك، وجحودِهم نبوَّةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم. (الطبري).
﴿ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ قالَ مؤلفُ الأصلِ في معنى كلمةِ "قيِّمة" في الآيةِ الثالثةِ من السورة: ﴿ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ﴾: وقيِّمة معناه: قائمةٌ معتدلة، آخذةٌ للناسِ بالعدل.
وقالَ الإمامُ البغويُّ في معناها هنا: أي: الملَّةُ والشريعةُ المستقيمة.

7- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾.
قالَ مؤلفُ الأصلِ في معنَى "البريَّة" في الآيةِ السابقة: جميعُ الخلق؛ لأن الله تعالى برَأهم، أي: أوجدهم بعد العدم.

8- ﴿ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾.
ثوابُهم على إيمانِهم وطاعتِهم يومَ القيامةِ جنَّاتُ إقامةٍ دائمة، تجري مِن تحتِها الأنهار، خالدينَ فيها، لا يبغونَ عنها تحوُّلاً، لِما فيها مِن السَّعادةِ والنَّعيم. (الواضح).

سورة العاديات
4- ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴾.
أي: هيَّجنَ بمكانِ سيرهنّ. (البغوي).

سورة القارعة
2- ﴿ مَا الْقَارِعَةُ ﴾.
يقولُ تعالَى ذكرهُ معظِّمًا شأنَ القيامةِ والساعةِ التي يَقرَعُ العبادَ هولُها: أيُّ شيءٍ القارعة؟ يعني بذلك: أيُّ شيءٍ الساعةُ التي يَقرعُ الخلقَ هولُها، أي: ما أعظمَها وأفظعَها وأهولَها! (الطبري).

3- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ﴾.
وما أشعركَ يا محمَّدُ أيُّ شيءٍ القارعة؟ (الطبري).

7- ﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ﴾.
فهو في حياةٍ كريمةٍ مَرضيَّةٍ في الجنَّة. (الواضح).

10- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ﴾.
وما أشعركَ يا محمدُ ما الهاوية؟ (الطبري).

11- ﴿ نَارٌ حَامِيَةٌ ﴾.
أي: حارَّةٌ شديدةُ الحرّ، قويةُ اللهبِ والسعير. (ابن كثير).

سورة العصر
3- ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾.
تفسيرُ الآية: إلاّ الذين آمنوا وصدَقوا في إيمانِهم، وأدَّوا ما فرضَ اللهُ عليهم، وعملوا الأعمالَ الصَّالحةَ الموافقةَ للدِّين، وأخلَصوا بها لوجهِ اللهِ تعالَى، وأوصَى بعضُهم بعضًا بالتَّوحيدِ والإخلاصِ في الطَّاعة، وباتِّباعِ أمرِ اللهِ كلِّه، وتواصَوا كذلكَ بالصَّبرِ على الشَّدائدِ والمصائب، وعلى الجهادِ والدَّعوة، وعلى طاعةِ اللهِ سبحانَه، وعلى تركِ المنكَراتِ والمعاصِي.
فهؤلاءِ ليسوا في خُسرَان: الذين جمعوا بين الإيمان، والعملِ الصَّالح، والتَّواصي بالحقّ، والتَّواصي بالصَّبر؛ بل هم الفائزون. (الواضح).

سورة الهمزة
4- ﴿ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ﴾.
قالَ الراغبُ في مفرداته: النبذ: إلقاءُ الشيءِ وطرحُهُ لقلَّةِ الاعتدادِ به، ولذلك يُقال: نبذتهُ نبذَ النعلِ الخَلَق.

5- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ﴾.
وما يُدريكَ ما هي الحُطَمَةُ وما وصفُها؟ (الواضح).

6- ﴿ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ﴾.
أي: هي نارُ اللهِ الموقَدةُ بأمرِ اللهِ عزَّ وجلَّ. (روح المعاني).

9- ﴿ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ﴾.
العمَد: جمعُ عمود. ممدَّدة: طِوال. أي: موثَقين فيها. (روح المعاني، باختصار).

سورة الفيل
2- ﴿ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴾.
﴿ كَيْدَهُمْ ﴾: يعني مكرَهم وسعيَهم في تخريبِ الكعبة. (البغوي).

سورة النصر

3- ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾.
فنزِّهِ اللهَ، حامدًا لهُ مُثنيًا عليه، على هذهِ النِّعمةِ العظيمة، واطلُبْ منهُ المغفرةَ لذنوبِك، إنَّهُ كثيرُ قبولِ التَّوبةِ مِن عبادهِ التَّائبين.
وسببُ الحثِّ على الاستغفارِ هو قربُ حضورِ أجلِ الرسولِ صلى اللهُ عليهِ وسلم، ومِن نعمةِ اللهِ على عبدهِ أنْ يوفِّقَهُ للتَّوبةِ النَّصوحِ والاستغفارِ قبلَ الموت، ليلقَى ربَّهُ تائبًا مغفورًا له.
وقد أُمِرَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ بالاستغفارِ بعدَ قيامهِ بتبليغِ الرسالةِ والجهادِ في سبيلِه، ودخولِ النَّاسِ في دينِ اللهِ أفواجًا، والتَّوبةُ مشروعةٌ عَقِبَ الأعمالِ الصَّالحة؛ طلبًا للإخلاصِ فيها، ورغبةً في قبولِها... (منتخب من الواضح).

سورة المسد
3- ﴿ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴾.
أي: ناراً تلتهبُ عليه. (البغوي).
أي: ذاتَ لهبٍ وشررٍ وإحراقٍ شديد. (ابن كثير).

5- ﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾.
في عنقها. والعربُ تسمِّي العُنقَ جِيداً. وجمعهُ أجياد. (الطبري، البغوي).

سورة الإخلاص
3- ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾.
لم يتولَّدْ منه شيء، فليسَ له ولَد.
ولم يتولَّدْ هو عن شيء، فلا أبَ له ولا أُمّ، فهو ليسَ بوالدٍ ولا مولود. سبحانَه، فهو موجودٌ قبلَ وجودِ الأشياء. (الواضح).

سورة الفلق
1- ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾.
أي: ألتجيءُ وأعتصمُ وأتحرَّز... (روح المعاني).

5- ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾.
إذا أظهرَ ما في نفسهِ مِن الحسد، وأحبَّ زوالَ النِّعمةِ عن غيرِه، ولم يَرْضَ بما قسَمَ اللهُ له. (الواضح في التفسير).

سورة الناس
1- ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾.
قُل: ألتجِئُ وأعتَصِمُ بربِّ النَّاس: خالقِهم ورازقِهم والمـُنعِمِ عليهم، ومُدَبِّرِ شؤونِهم، ومُحييهم ومُميتِهم. (الواضح).

2- ﴿ مَلِكِ النَّاسِ ﴾.
مَلِكِ النَّاسِ وحاكمِهم والمــتصرِّفِ فيهم. (الواضح).

3- ﴿ إِلَهِ النَّاسِ ﴾.
إلههِم ومَعبودِهمُ الحقّ. (الواضح).

5- ﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴾.
بالكلامِ الخفيّ، الذي يصلُ مفهومهُ إلى القلبِ من غيرِ سماع. (البغوي).
الذي يَنتظرُ غفلةَ الإنسانِ وسهوَه، فإذا غَفلَ وسوَسَ في صدرهِ خُفية، وألقَى في نفسهِ الهواجسَ والأوهام، والخواطرَ السيِّئة، وزيَّنَ له المعصية، وحسَّنَ له الشرَّ وأراهُ إيَّاهُ في صورةٍ حسنة، وثبَّطَهُ عن فعلِ الخير. (الواضح).


والحمدُ لله الذي يسَّرَ هذا

بُدئ به يومَ الخميس 19 شعبان 1437 هـ، وانتهى جمعهُ ليلةَ السبت 19 صفر 1438 هـ.
وانتهت المراجعةُ الأخيرةُ يومَ الثلاثاء 15 جمادَى الآخِرة 1438 هـ.
والحمدُ لله ربِّ العالمين
وصلَّى الله وسلَّمَ وباركَ على نبيِّنا محمد،
وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.18 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (2.21%)]