|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قوة الا بالله
الأم مدرسة بحالها فأنا القي باللوم عليها لو انها ربته منيح وعلى عزة النفس ماكان استسلم لأجل حبة حلوى |
#42
|
||||
|
||||
![]() مشكورة أم سامي عن الحكاية وبارك الله فيك أشكر مرورك لمسة ملاك فعلا الأم لها قدر كبير من المسؤولية |
#43
|
||||
|
||||
![]() لقد عشنا مع الحكاية الاولى لحظات مؤثرة ولقد كان الاعضاء في المستوى فتمت مناقشة الحكاية من جميع الجوانب ونتمنى من الله أن يعتبر الناس من مثل هذه الحكايات ويقوم كل واحد بالمسؤولية المنوطة به والآن استعدوا للحكاية الثانية فهي بدورها مؤثرة تلميذة متسولة كانت ليلى أطول بنات الفصل ,قامتها نحيفة كالرمح ,رغم سواد بشرتها يمكنك ملاحظة الصفرة التي تعلوها بسبب شحوب وجهها. كانت تفضل الانزواء في المقعد الخلفي شاردة الذهن باستمرار لها عالمها الخاص بها ولايشاركها فيه باقي التلميذات. كنت أتردد على مكانها باستمرار لأحاول اخراجها من عالمها وكلما سألتها إن كان هناك مشكلا تطلعت إلي بعينين حزينتين وأدارت رأسها بالنفي. كانت علامات الفقر تبدو واظحة على التلميذة من خلال لباسها البالية وجسدها النحيف الناتج عن سوء التغذية. عرضت عليها المساعدة فقبلتها بتعفف ولكنها ظلت تخفي سرا دفينا لولا الصدفة ما استطعت يوما كشفه . يتبع |
#44
|
|||
|
|||
![]() ماشاء الله عليك يااخت ناديه اسلوب قصصي رائع وممتع نحن معك متابعين استمري يبارك بعمرك |
#45
|
||||
|
||||
![]() مشكور اخي بشير عن المتابعة مرت أيام ليست بالقليلة وليلى على حالها ,شاردة الذهن ,شاحبة الوجه, غارقة في بحر من الأحزان وناذرا ماكانت الابتسامة تعلو محاياها . وبينما أكنت أتنقل بين أزقة احد الأسواق لقضاء بعض الأغراض وقع بصري على الفتاة وهي تدفع كرسيا متحركا يجلس عليه كهل مقعد في الخمسين من عمره تقريبا ,نحيف الجسم أنهكته إعاقته الجسدية وزاد الجهل والفقر من عناءه فمد يداه متسولا إلى المارةلعلهم يجدون عليه بما يسد به رمق أفواه فتحها الجوع وأنهكتها الحاجة والفقر,وكانت ليلى من تتولى مساعدته فهي ابنته فالشبه الخارق بينهما أكد لي علاقة الأبوة هاته. كانت تدفع الكرسي ورأسها يكاد يلامس الأرض من شدة الحرج,كانت ترفع رأسها كل هنيهة لتتبين معالم الطريق التي تقود نحوه أباها . وعن أي طريق يمكننا الحديث سوى طريق مسدود مجهول المعاليم لايدري مرتاده إلى أي نهاية سيوصله. كادت تلمحني لولا أنني أدرت وجهي بسرعة ابتعدت عن طريقهما لكنني تجمدت في مكاني أرقب هذا المنظر المؤثر ,يالهاته الفتاة المسكينة تحمل عبءا يكاد قلبها الصغير يتوقف من ثقله وهما يكاد جسمها النحيف ينهك من هوله. ورجعت بي مخيلتي إلى الوراء وتذكرت حدثا اقشعر له بدني . كنت أشرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى لأبين لهم موقف الاسلام من التسول وكيف يحثنا الاسلام عن الاعتزاز بأنفسنا والمحافظة على كرامتناو... وقتها تذكرت كيف كانت تنظر لي ليلى تارة وتحني رأسها تارة أخرى لفتت انتباهي نظراتها الغريبة ذلك اليوم لم أفهم معناها إلا عندما رأيتها في السوق في ذلك الموقف. صراحة وقفت حائرة كيف كنت سأتصرف في هذا الدرس لو كنت أعلم وضع ليلى من قبل؟ يتبع |
#46
|
||||
|
||||
![]() تغيبت ليلى عن الحصص الدراسية فترة ليست بالقليلة بدأت اطرح خلالها مجموعة من الأسئلة ترى هل راتني ذلك اليوم وأحست بالإحراج في العودة للفصل؟ أم أن مكروها قد أصابها أو أصاب أحد أفراد عائلتها؟ بدأت أفكر في كيفية الاتصال بها لاتبين سبب غيابها بحث عن العنوان في إدارة المؤسسة وقررت الذهاب لزيارتها. كان منزل ليلى (عن أي منزل أتحدث لنقل كوخا)عبارة عن غرفة صغيرة لا تتعدى مساحتها أربعة امتار مبنية بالخشب ومسقفة بالقصدير تجمع أسرة تتكون من ست افراد ليلى والام والأب وأخ وأخت والجدة كان الكل يجتمع تحت سقف هذا الكوخ الذي لاتتوفر فيه أدنى شروط كرامة العيش غرفة واحدة متعددة الاختصاصات للنوم والطبخ والجلوس ولاتتوفر على مرحاض لقضاء حاجتهم بل عليهم اللجوء إلى الخلاء لفعل ذلك. وجدت ليلى ممددة على الارض تفترش لحافا قديما لايكاد يقيها قساوة الارض التي مددت عليها ,والأب المقعد منزويا في إحدى ركن الغرفة وبجانبه أمه (الجدة)امرأة عجوز أنهكتها سنوات الفقر والضياع فلم تحصل من هذه الدنيا سوى ابن فقير مقعد يتكفل بها وبأسرته عن طريق التسول,كانت الام لاتقل حالا عن باقي أفراد العائلة وكانت تعمل كخادمة في البيوت لمساعدة الاب في تربية أبنائها. شرحت لي أن ليلى تعاني من مغص شديد لاتستطيع معه القيام طلبت منها اخذها للطبيب لمعرفة سبب ذلك الوجع الشديد الذي تعاني منه ولقد كان شحوب وجهها المستر خير دليل على ان ليلى تعاني من المرض. تركت العائلة على ان نتواصل لمعرفة آخر الاخبار,وفعلا جاءت الأم ومعها ليلى بالكاد تجر رجليها لتتمكن من المشي أخبرتني أن الطبيب أكد عليها في إجراء عملية جراحية للتخلص من المغص . وبما ان حالة الاسرة الماديةلاتسمح لها بإجراء هذه العملية خاصة وان التطبيب عندنا لايراعي مثل هذه الحالات فلابد من مصاريف التحليلات والأشعة ووو كان لابد للأم من إيجاد حل واليد الواحدة لاتصفق فمساعدتي لها لم تكن كافية,فقررت الام الاتصال بباقي الاساتذة لتتمكن من توفير المبلغ الكبيرالذي لن تتمكن من توفيره وبدأت تتنقل بين الفصول الدراسية طالبة المساعدة وليلى تتبعها . مسكينة هذه الفتاة تتسول لتساعد أباها عن إعالة أسرته ,وتتسول لتتمكن من علاج نفسها ,وتتسول لكسب قوت يومها . فمن ياترى المسؤول عن هذه الوضعية؟ أهو الاب الفقير المقعد الذي منعته الاعاقة والحاجة من تلبية حاجيات أفراد أسرته فاستغل ابتنه في التسول لفعل ذلك؟ورغم ذلك أحيي في هذا الأب كونه يترك ابنته تتعلم رغم ما يعانيه أم هو المجتمع الذي لم يستطع توفير العيش الكريم لأبنائه؟ أم وزارة الصحة التي لاتقدم مجانية التطبيب للمواطنين؟ أم من المسؤول في نظركم؟ أنتظركم للمتابعة مع حكاية جديدة بحول الله. |
#47
|
|||
|
|||
![]() الجميع مسؤول هي ارزاق وتقديرات الله سبحانه في زمن سيدنا عمر عبد العزيز وصل حال المسلمين الى حد لايوجد فقير ياخذ الزكاة الى ان شكا الناس للامير عمر بن عبد العزيز فجتهد عليهم قائلا:كل واحد منهم ياخذ زكاة جاره بشرط هو ياخذ زكاته اذن الوالي هو سبب بالاحوال والمعيشه وهنا الوالي يسد حاجه المجتمع والاب ووزارة الصحه وكل شي بصلاح الوالي تصلح جميع الامور الدينيه والماديه والاجتماعيه والصحيه والنفسيه لهذا يتمنى الظالم يوم القيامه انه ما تأمر على اثنين في الدنيا لكثرة السؤال هذا رائي |
#48
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم هي مسؤولية المجتمع بمواطنيه ،،، مسؤوليه ،،، ومتخذي قرارت البلاد الكل لابد له من عيش كريم وتحقق له ولو ضروريات العيش إذا نظرنا فإن الوالد بدوره لابد له من جهة تتكلف به لأنه مقعد هناك مجتمع مدني ومؤسسات جمعوية لكن الأمر لا يفي بالغرض لابد من قرارات حكومية ،،، أتمنى أن ينزل قرار بيت الزكاة للوجود (لعله) يأتي بالخير للبلاد والعباد ،،، الله المستعان والموفق بارك الله فيك حبيبتي في الله أبلة ناديا وأسأل الله لها الشفاء والعافية
__________________
( ![]() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ![]() |
#49
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مشكور أخي بشير عن المتابعة والحوار فعلا الكل مسؤول وبالاخص الراعي لأمور المسلمين ولوكنا نطبق الاسلام فالزكاة كافية لتحل مشكل عدد لايستهان به من الفقراء فلا نترك أبناءنا عرضة للتسول لأن من حق هؤلاء الاطفال أن يحيواحياة كريمة مثلهم مثل باقي الاطفال فلماذا نرهق كواهلهم الصغيرة لتتحمل ما لاتستطيع الجبال تحمله |
#50
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أهلا بالغالية أشد على يدك بحرارة على الاهتمام والمتابعة مشكلتنا أننا كمسلمين فنحن أولى بحل مشاكل بعضنا ولكن لاحياة لمن تنادي زمننا زمن الماديات ولا مجال فيه للعواطف قد يؤثر منظر هذه الفتاة فينا لكن قد تجد من لايحرك فيه منظرها ساكنا لقد جفت القلوب وقست وابتعدت عن الدين فلم تعد تقم حتى بالواجب كحق الفقراء في الزكاة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |