من اعظم ما قراءت اولياء الله - الصفحة 4 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التذكّر... في لحظة الغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لماذا نرغب بما مُنعنا عنه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عشرة أشفية للحزن في القرآن العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العمل الصالح .. صاحبك الذي لا يخذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          عزلة مؤقتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          خواطر بلا صخب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الممحاة الروحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حين تُرِبِّت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          العنوان : أفرأيتم الماء الذي تشربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رحلتي مع الكمبيوتر من صخر إلى الذكاء الصناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 23-03-2017, 07:10 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 الإخلاص والصدق والنية الصالحة

الإخلاص والصدق والنية الصالحة
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوا فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فقال رجل منهم اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا فنأى بي طلب شجر يوما فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر
زاد بعض الرواة
والصبية يتضاغون عند قدمي فاستيقظا فشربا غبوقهما
اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة
فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج منها
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
قال الآخر اللهم كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي فأردتها عن نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت لا يحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
وقال الثالث
اللهم إني استأجرت أجراء وأعطيتهم أجرتهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال فجاءني بعد حين فقال لي يا عبد الله أد إلي أجري فقلت كل ما ترى من أجرك من الابل والبقر والغنم والرقيق
فقال يا عبد الله لا تستهزىء بي فقلت إني لا أستهزىء بك فأخذه كله فساقه فلم يترك منه شيئا اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون
رواه البخاري ومسلم والنسائي
- وعن أبي فراس رجل من أسلم قال نادى رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان قال
الإخلاص
وفي لفظ آخر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سلوني عما شئتم
فنادى رجل يا رسول الله ما الإسلام قال
إقام الصلاة وإيتاء الزكاة
قال فما الإيمان قال
الإخلاص
قال فما اليقين قال
التصديق
الصحيحة
- وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع
نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه ليس بفقيه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مؤمن إخلاص العمل لله والمناصحة لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعاءهم يحيط من ورائهم
صححة الالبانى
- وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أنه ظن أن له فضلا على من دونه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم
الصحيحة
- وعن الضحاك بن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله تبارك وتعالى يقول أنا خير شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي
يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له
ولا تقولوا هذه لله وللرحم فإنها للرحم وليس لله منها شيء
ولا تقولوا هذه لله ولوجوهكم
فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء
الصحيحة
- وعن أبي أمامة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا شيء له
: فأعادها ثلاث مرار ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا شيء له
ثم قال
إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي وجهه
الصحيحة
- وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما ابتغي به وجه الله تعالى
حسنة الالبانى
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
متفق علية
- وعن عائشة قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم
يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم
قالت قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم قال
يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم
متفق علية
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم
قالوا يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة قال
حبسهم المرض
الصحيحة
-وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنما يبعث الناس على نياتهم أيضا من حديث جابر إلا أنه قال: يحشر الناس
الصحيحة
- وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم [وأشار بأصابعه إلى صدره]، [وأعمالكم] "
رواه مسلم
- وعن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، -
قال –
-ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا
ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها
وأحدثكم حديثا فاحفظوه:
إنما الدنيا لأربعة نفر
عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل
وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء
وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم ولا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء
الصحيحة
-وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
فيما يروي عن ربه عز وجل:
" إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابه فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة": "أو محاها ولا يهلك [على] الله إلا هالك"
متفق علية
- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" يقول الله عز وجل: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة وإن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها اكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة"
متفق علية
-وعن معن بن يزيد رضي الله عنهما قال كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فأخذتها فأتيته بها فقال والله ما إياك أردت فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال
لك ما نويت يا يزيد ولك ما أخذت يا معن
رواه البخاري
-) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
قال رجل لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على سارق
فقال
اللهم لك الحمد على سارق
لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية
فقال
اللهم لك الحمد على زانية
لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على غني
فقال
اللهم لك الحمد على سارق وزانية وغني
فأتي فقيل له
أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته
وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها
وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله
-وعن أبي الدرداء يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال
من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عيناه حتى أصبح كتب له ما نوى
وكان نومه صدقة عليه من ربه
الصحيحة
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 23-03-2017, 07:11 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ

سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ

الآية : 142 {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}

{سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ}
أعلم الله تعالى أنهم سيقولون في تحويل المؤمنين من الشام إلى الكعبة ،
و"سيقول"
بمعنى قال ، جعل المستقبل موضع الماضي ، دلالة على استدامة ذلك وأنهم يستمرون على ذلك القول.
-وخص بقوله :
"من الناس"
لأن السفه يكون في جمادات وحيوانات
. والمراد من "السفهاء"
جميع من قال : "ما ولاهم".
والسفهاء جمع ، واحده سفيه ، وهو الخفيف العقل ،
من قولهم : ثوب سفيه إذا كان خفيف النسج ، . والنساء سفائه.
وقيل : السفيه البهات الكذاب المتعمد خلاف ما يعلم. و : الظلوم الجهول ،
- والمراد بالسفهاء هنا اليهود الذين بالمدينة
، وقيل :
المنافقون.
وقيل :
كفار قريش لما أنكروا تحويل القبلة
قالوا : قد اشتاق محمد إلى مولده وعن قريب يرجع إلى دينكم ،
وقالت اليهود : قد التبس عليه أمره وتحير. وقال المنافقون : ما ولاهم عن قبلتهم ، واستهزؤوا بالمسلمين.
و"ولاهم" يعني عدلهم وصرفهم.
: روى الأئمة واللفظ لمالك
- عن ابن عمر قال :
بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن ، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها ، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة.
متفق علية
- وخرج البخاري عن البراء
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ،
وإنه صلى أول صلاة صلاها العصر وصلى معه قوم ،
فخرج رجل ممن كان صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فمر على أهل المسجد وهم راكعون فقال :
أشهد بالله ، لقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل مكة ،
فداروا ؟ ؟كما هم قبل البيت.
وكان الذي مات على القبلة قبل أن تحول قبل البيت رجال قتلوا لم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله عز وجل :
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}
-ففي هذه الرواية صلاة العصر ،
وفي رواية مالك صلاة الصبح.
وقيل :
نزل ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد بني سلمة وهو في صلاة الظهر بعد ركعتين منها فتحول في الصلاة ،
فسمي ذلك المسجد مسجد القبلتين.- .
وكان أول صلاة إلى الكعبة العصر ، والله اعلم.
-وروي أن أول من صلى إلى الكعبة حين صرفت القبلة عن بيت المقدس
أبو سعيد بن المعلى ،
وذلك أنه كان مجتازا على المسجد فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بتحويل القبلة على المنبر وهو يقرأ هذه الآية :
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ}
حتى فرغ من الآية ،
فقلت لصاحبي :
تعال نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكون أول من صلى فتوارينا نعما فصليناهما
، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس الظهر يومئذ.-
: واختلف في وقت تحويل القبلة بعد قدومه المدينة ،
فقيل :
حولت بعد ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ،
كما في البخاري.

: واختلف العلماء أيضا في كيفية استقباله بيت المقدس على ثلاثة أقوال
-، فقال الحسن :
كان ذلك منه عن رأي واجتهاد ،
-. الثاني :
أنه كان مخيرا بينه وبين الكعبة ، فاختار القدس طمعا في إيمان اليهود واستمالتهم ،
، وقيل : امتحانا للمشركين لأنهم ألفوا الكعبة
. - الثالث :
وهو الذي عليه الجمهور : ابن عباس وغيره ،
وجب عليه استقباله بأمر الله تعالى ووحيه لا محالة ، ثم نسخ الله ذلك وأمره الله أن يستقبل بصلاته الكعبة ، واستدلوا بقوله تعالى :
{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ}
:
: واختلفوا أيضا حين فرضت عليه الصلاة أولا بمكة ، هل كانت إلى بيت المقدس أو إلى مكة ،
على قولين
، فقالت طائفة :
إلى بيت المقدس وبالمدينة سبعة عشر شهرا ، ثم صرفه الله تعالى إلى الكعبة ، قاله ابن عباس.
وقال آخرون
: أول ما افترضت الصلاة عليه إلى الكعبة ، ولم يزل يصلي إليها طول مقامه بمكة على ما كانت عليه صلاة إبراهيم وإسماعيل ، فلما قدم المدينة صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، على الخلاف ، ثم صرفه الله إلى الكعبة.

: في هذه الآية دليل واضح على أن في أحكام الله تعالى وكتابه ناسخا ومنسوخا ،
وأجمعت عليه الأمة إلا من شذ
. وأجمع العلماء على أن القبلة أول ما نسخ من القرآن ، وأنها نسخت مرتين ، على أحد القولين المذكورين في المسألة قبل.
: ودلت أيضا على جواز نسخ السنة بالقرآن ،
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى نحو بيت المقدس ، وليس في ذلك قرآن ، فلم يكن الحكم إلا من جهة السنة ثم نسخ ذلك بالقرآن ، وعلى هذا يكون : "كنت عليها"
بمعنى أنت عليها.

: وفيها دليل على جواز القطع بخبر الواحد ،
وذلك أن استقبال بيت المقدس كان مقطوعا به من الشريعة عندهم ، ثم أن أهل قباء لما أتاهم الآتي وأخبرهم أن القبلة قد حولت إلى المسجد الحرام قبلوا قوله واستداروا نحو الكعبة ،
فتركوا المتواتر بخبر الواحد وهو مظنون.


: وفيها دليل على أن من لم يبلغه الناسخ إنه متعبد بالحكم الأول ،
خلافا لمن قال :
إن الحكم الأول يرتفع بوجود الناسخ لا بالعلم به ، والأول أصح ،
وفيها دليل على قبول خبر الواحد
، وهو مجمع عليه من السلف معلوم بالتواتر من عادة النبي صلى الله عليه وسلم في توجيهه ولاته ورسله آحادا للأفاق ، ليعلموا الناس دينهم فيبلغوهم سنة رسولهم صلى الله عليه وسلم من الأوامر والنواهي.
: وفيها دليل على أن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا بعد شيء وفي حال بعد حال ، على حسب الحاجة إليه
، حتى أكمل الله دينه ، كما قال :
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
{قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ}
أقامه حجة ، أي له ملك المشارق والمغارب وما بينهما ، فله أن يأمر بالتوجه إلى أي جهة شاء ،
: {يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}
إشارة إلى هداية الله تعالى هذه الأمة إلى قبلة إبراهيم ، والله تعالى اعلم.
والصراط.
الطريق.
والمستقيم :
الذي لا اعوجاج فيه ،
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 23-03-2017, 07:11 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 الحب-------------------فلا تبالغ

الحب-------------------فلا تبالغ
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}
-قال صلى الله علية وسلم- :
((أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وأَبْغَضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا)).
فمن- فقه هذا الحديث:
أنَّ الإنسان يجب عليه أن يكون وسطًا في كل شيء،
﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾
و "خير الأمور الوسط، وحب التناهي غلط".
-أن يكون وسطًا في الحب وفي البغض، لا ينبغي للمسلم أن يكون حبّه مبالغًا فيه خشية أن ينقلب يومًا ما إلى ضِدِّه، والعكس بالعكس
: أن لا يكون بغضه شديدًا لاحتمال أن يصير هذا البغيض يومًا ما حبيبًا.
-فأصل هذا الحديث وغايته واضح جدًا؛ وهو:
الاعتدال في الخير وفي الشر، في الخير وفي الشر؛ وأكبر دليل على ذلك قوله عليه السَّلام:
((فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي))،
- ففي قصة الرهط الذين جاؤوا إلى أزواج النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وسألوهنَّ عن عبادته، عن قيامِه، وصيامه، وإتيانه لنسائه؛ فأخبرنهم بما يعلمن من ذلك من الاعتدال أنَّ الرسول عليه السلام يقوم الليل وينام، ويصوم ويفطر، ويتزوج النساء.
أمَّا أولئك الرَّهط فقد غلوا فتعاهدوا بينهم أحدهم يقول:
أنا أقوم الدهر، أقوم وأصوم الدهر فلا أفطر،
والآخر يقول:
أقوم الليل ولا أنام،
والآخر يعيش راهبًا -ولا رهبانية في الإسلام-؛ فقال:
لا أتزوج النساء.
فلما علم صلى الله علية وسلم من مخالفتهم لسنتة فى الوسطية
قال لهم:
((أَمَّا إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لِلَّهِ،
أَمَّا إِنِّي أَقُومُ اللَّيْلَ وَأَنَامُ،
وَأَصُومُ وَأُفْطِرْ،
وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ،
فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)).
هذا هو الاعتدال في العبادة؛ والحبُّ في الله عبادة، والبغض في الله عبادة؛
ولكن لا يجوز المغالاة في ذلك خشية أن ينقلب الأمر إلى نقيضه،
ومن جاوز حد الشيء وصل إلى نقيضه ولا شك.

: قال تعالى :
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}
المعنى :
وكما أن الكعبة وسط الأرض كذلك جعلناكم أمة وسطا
، أي جعلناكم دون الأنبياء وفوق الأمم.
والوسط :
العدل ،
وأصل هذا أن أحمد الأشياء أوسطها.
وروى الترمذي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى
: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}
قال : "عدلا".
بخارى
-وفي التنزيل : {قَالَ أَوْسَطُهُمْ}
أي أعدلهم وخيرهم
ووسط الوادي : خير موضع فيه وأكثره كلأ وماء.
ولما كان الوسط مجانبا للغلو والتقصير كان محمودا ،
أي هذه الأمة لم تغل غلو النصارى في أنبيائهم ، ولا قصروا تقصير اليهود في أنبيائهم.
-وفيه عن علي رضي الله عنه :
"عليكم بالنمط الأوسط ، فإليه ينزل العالي ، وإليه يرتفع النازل".
وفلان من أوسط قومه ، وإنه لواسطة قومه ، ووسط قومه ، أي من خيارهم وأهل الحسب منهم. .
: {لِتَكُونُوا}
، أي لأن تكونوا. {شُهَدَاءَ}
. {عَلَى النَّاسِ}
أي في المحشر للأنبياء على أممهم ،
كما ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"يدعى نوح عليه السلام يوم القيامة فيقول لبيك وسعديك يا رب فيقول هل بلغت فيقول نعم فيقال لأمته هل بلغكم فيقولون ما أتانا من نذير
فيقول من يشهد لك
فيقول محمد وأمته
فيشهدون أنه قد بلغ ويكون الرسول عليكم شهيدا
فذلك قوله عز وجل {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ويكون الرسول عليكم شهيدا} .
ومعنى الآية\
يشهد بعضكم على بعض بعد الموت ،
كما ثبت في صحيح مسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال حين مرت به جنازة فأثني عليها خير فقال :
وجبت
وجبت
وجبت".
ثم مر عليه بأخرى فأثني عليها شر فقال :
"وجبت
وجبت
وجبت"
. فقال عمر : فدى لك أبي وأمي ، مر بجنازة فأثني عليها خير فقلت : "وجبت وجبت وجبت" ومر بجنازة فأثني عليها شر فقلت :
"وجبت وجبت وجبت" ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض".
وتلا : {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} .
البخاري
: قال علماؤنا :
أنبأنا ربنا تبارك وتعالى في كتابه بما أنعم علينا من تفضيله لنا باسم العدالة وتولية خطير الشهادة على جميع خلقه ، فجعلنا أولا مكانا وإن كنا آخرا زمانا
كما قال عليه السلام :
"نحن الآخرون الأولون"
.متفق علية
وهذا دليل على أنه لا يشهد إلا العدول ، ولا ينفذ قول الغير على الغير إلا أن يكون عدلا
: وفيه دليل على صحة الإجماع ووجوب الحكم به
، لأنهم إذا كانوا عدولا شهدوا على الناس. فكل عصر شهيد على من بعده ،
فقول الصحابة حجة وشاهد على التابعين
، وقول التابعين على من بعدهم.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 23-03-2017, 07:12 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا
: 148 البقرة{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ}
الوجهة ، والمراد القبلة ،
أي إنهم لا يتبعون قبلتك وأنت لا تتبع قبلتهم ، ولكل وجهة إما بحق وإما بهوى.

: {هُوَ مُوَلِّيهَا} .
والمعنى :
ولكل صاحب ملة قبلة ، صاحب القبلة موليها وجهه ،
. وقيل :
"موليها" أي متوليها.
: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}
أي إلى الخيرات ، أي بادروا ما أمركم الله عز وجل من استقبال البيت الحرام ، وإن كان يتضمن الحث على المبادرة والاستعجال إلى جميع الطاعات بالعموم ، فالمراد ما ذكر من الاستقبال لسياق الآي
. والمعنى المراد المبادرة بالصلاة أول وقتها ، والله تعالى اعلم.
- روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: "إنما مثل المهجر إلى الصلاة كمثل الذي يهدي البدنة ثم الذي على أثره كالذي يهدي البقرة ثم الذي على أثره كالذي يهدي الكبش ثم الذي على أثره كالذي يهدي الدجاجة ثم الذي على أثره كالذي يهدي البيضة" .
- وروى الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن أحدكم ليصلي الصلاة لوقتها وقد ترك من الوقت الأول ما هو خير له من أهله وماله"
: "خير الأعمال الصلاة في أول وقتها".
وقال مالك
، فأما الصبح والمغرب فأول الوقت فيهما أفضل ،
أما الصبح فلحديث عائشة رضي الله عنها قالت :
"إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات(متسترات بثوب يغطى جسدهن كلة) بمروطهن(كساء من صوف) ما يعرفن من الغلس" (ظلمة اخر الليل)-
في رواية
"متلففات".
متفق علية
- وأما المغرب
فلحديث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب ،
أخرجهما مسلم.
- وأما العشاء
فتأخيرها أفضل لمن قدر عليه.
روى ابن عمر قال : مكثنا [ذات] ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة ، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده ، فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك ، فقال حين خرج :
"إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة"
.مسلم
- وفي البخاري عن أنس قال :
أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى... ،
. وقال أبو برزة : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب تأخيرها.
-وأما الظهر
فإنها تأتي الناس [على] غفلة فيستحب تأخيرها قليلا حتى يتأهبوا ويجتمعوا
-قال مالك
: أول الوقت أفضل في كل صلاة إلا للظهر في شدة الحر. :
وكان مالك يكره أن يصلي الظهر عند الزوال ولكن بعد ذلك ، ويقول : تلك صلاة الخوارج.
-وفي صحيح البخاري وصحيح الترمذي عن أبي ذر الغفاري قال :
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"أبرد"
ثم أراد أن يؤذن فقال له :
"أبرد"
حتى رأينا فيء التلول ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة" .
- وفي صحيح مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس.
والذي يجمع ببن الحديثين ما رواه أنس أنه إذا كان الحر أبرد بالصلاة ، وإذا كان البرد عجل.
-قال أبو عيسى الترمذي
: "وقد اختار قوم [من أهل العلم] تأخير صلاة الظهر في شدة الحر ،
. - قال الشافعي :
إنما الإبراد بصلاة الظهر إذا كان [مسجدا] ينتاب أهله من البعد ، فأما المصلي وحده والذي يصلي في مسجد قومه فالذي أحب له ألا يؤخر الصلاة في شدة الحر. قال أبو عيسى :
ومعنى من ذهب إلى تأخير الظهر في شدة الحر هو أولى وأشبه بالاتباع
، وأما ما ذهب إليه الشافعي رحمه الله أن الرخصة لمن ينتاب من البعد وللمشقة على الناس ،
فإن في حديث أبي ذر رضي الله عنه ما يدل على خلاف ما قال الشافعي.
- قال أبو ذر :
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأذن بلال بصلاة الظهر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: "[يا بلال] أبرد ثم أبرد" .
صحيح
- فلو كان الأمر على ما ذهب إليه الشافعي لم يكن للإبراد في ذلك الوقت معنى ، لاجتماعهم في السفر وكانوا لا يحتاجون أن ينتابوا من البعد".
-وأما العصر
فتقديمها أفضل.
ولا خلاف أن تأخير الصلاة رجاء الجماعة أفضل من تقديمها ، فإن فضل الجماعة معلوم ،
وفضل أول الوقت مجهول وتحصيل المعلوم أولى
: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا}
شرط ، وجوابه :
{يأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً}
يعني يوم القيامة ثم وصف نفسه تعالى بالقدرة على كل شيء لتناسب الصفة مع ما ذكر من الإعادة بعد الموت والبلى
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 23-03-2017, 07:13 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ
- : عَنْ أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال:
« بادِروا بالأعْمالِ الصَّالِحةِ ، فستكونُ فِتَنٌ كقطَعِ اللَّيلِ الْمُظْلمِ يُصبحُ الرجُلُ مُؤمناً ويُمْسِي كافراً ، ويُمسِي مُؤْمناً ويُصبحُ كافراً ، يبيع دينه بعَرَضٍ من الدُّنْيا» رواه مسلم .
: عنْ عُقبةَ بنِ الْحارِثِ رضي اللَّه عنه قال: صليت وراءَ النَبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بالمدِينةِ الْعصْرَ ، فسلَّم ثُمَّ قَامَ مُسْرعاً فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إلى بعض حُجَرِ نسائِهِ ، فَفَزعَ النَّاس من سرعَتهِ ، فخرج عَليهمْ ، فرأى أنَّهُمْ قدْ عَجِبوا منْ سُرْعتِه ،
قالَ
: «ذكرت شيئاً من تبْرٍ(فتات الذهب او الفضة قبل ان يصاغا) عندَنا ، فكرِهْتُ أن يحبسَنِي ، فأمرْتُ بقسْمتِه»
رواه البخاري .
: عن جابر رضي اللَّهُ عنه قال:
قال رجلٌ للنبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يومَ أُحُدٍ: أرأيتَ إنْ قُتلتُ فأينَ أَنَا ؟ قال :
«في الْجنَّةِ »
فألْقى تَمراتٍ كنَّ في يَدِهِ ، ثُمَّ قاتل حتَّى قُتلَ.
متفقٌ عليه .
- : عن أبي هُريرةَ رضي اللَّهُ عنه قال:
جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فقال: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الصَّدقةِ أعْظمُ أجْراً ؟ قال:
«أنْ تَصَدَّقَ وأنْت صحيحٌ شَحيحٌ تَخْشى الْفقرَ، وتأْمُلُ الْغنى،
ولا تُمْهِلْ حتَّى إذا بلَغتِ الْحلُقُومَ. قُلت: لفُلانٍ كذا ولفلانٍ كَذَا، وقَدْ كان لفُلان »
متفقٌ عليه .
: عن أنس رضي اللَّه عنه ، أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَخذَ سيْفاً يوم أُحدٍ فقَالَ:
« مَنْ يأْخُذُ منِّي هَذا ؟
فبسطُوا أَيدِيهُم ، كُلُّ إنْسانٍ منهمْ يقُول : أَنا أَنا . قَالَ:
«فمنْ يأَخُذُهُ بحقِه ؟
فَأَحْجمِ الْقومُ ، فقال أَبُو دجانة رضي اللَّه عنه : أَنا آخُذه بحقِّهِ ، فأَخَذهُ ففَلق بِهِ هَام الْمُشْرِكينَ».
رواه مسلم .
اسم أبي دجانة : سماكُ بْنُ خرسة .
: عن الزُّبيْرِ بنِ عديِّ قال: أَتَيْنَا أَنس بن مالكٍ رضي اللَّه عنه فشَكوْنا إليهِ ما نلْقى من الْحَجَّاجِ. فقال:
«اصْبِروا فإِنه لا يأْتي زمانٌ إلاَّ والَّذي بعْده شَرٌ منه حتَّى تلقَوا ربَّكُمْ »
سمعتُه منْ نبيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم .
رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال:
« بادروا بالأَعْمال سبعاً، هل تَنتَظرونَ إلاَّ فقراً مُنسياً، أَوْ غنيٌ مُطْغياً، أَوْ مرضاً مُفسداً، أَو هرماً مُفْنداً أَو موتاً مُجهزاً أَوِ الدَّجَّال فشرُّ غَائب يُنتَظر، أَوِ السَّاعة فالسَّاعةُ أَدْهى وأَمر،»
: حديثٌ حسن .
- : عنه أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال يوم خيْبر:
«لأعطِينَّ هذِهِ الراية رجُلا يُحبُّ اللَّه ورسُوله، يفتَح اللَّه عَلَى يديهِ»
قال عمر رضي اللَّهُ عنه:
ما أَحببْت الإِمارة إلاَّ يومئذٍ فتساورْتُ لهَا رجَاءَ أَنْ أُدْعى لهَا، فدعا رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عليَ بن أبي طالب، رضي اللَّه عنه، فأَعْطَاه إِيَّاها، وقالَ:
«امش ولا تلْتَفتْ حتَّى يَفتح اللَّه عليكَ»
فَسار عليٌّ شيئاً، ثُمَّ وقف ولم يلْتفتْ، فصرخ: يا رسول اللَّه، على ماذَا أُقاتل النَّاس؟ قال:
«قاتلْهُمْ حتَّى يشْهدوا أَنْ لا إله إلاَّ اللَّه، وأَنَّ مُحمَّداً رسول اللَّه، فَإِذا فعلوا ذلك فقدْ منعوا منْك دماءَهُمْ وأَموالهُمْ إلاَّ بحَقِّها، وحِسابُهُمْ على اللَّهِ»
رواه مسلم «
فَتَساورْت»: أَيْ وثبت مُتطلِّعاً.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 23-03-2017, 07:14 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ = وكيف تكون عبدا ربانيا

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ = وكيف تكون عبدا ربانيا
الذكر
: هو ما يجري على اللسان والقلب ، من تسبيح الله تعالى وتنزيهه وحمده والثناء عليه ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال والجمال .
- وقد أمر الله بالاكثار منه فقال :
( يأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ، وسبحوه بكرة وأصيلا ) .
- وأخبر أنه يذكر من يذكره فقال :
( فاذكروني أذكركم )
وقال في الحديث القدسي الذي رواه البخاري ومسلم :
" أنا عند ظن عبدي بي
أي إن ظن أن الله يقبل دعاءه وهو يدعوه قبله ، ومن استغفره وظن أن الله يغفر له وهكذا)
وأنا معه حين يذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير منه
، وإن اقترب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ،
وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة . "
أي أنه كلما زاد إقبال العبد على ربه كان الله له بكل خير أسرع
- وأنه سبحانه اختص أهل الذكر بالتفرد والسبق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" سبق المفردون "
. قالوا : وما المفردون يا رسول الله قال :
" الذاكرون الله كثيرا والذاكرات "
رواه مسلم .
- وأنهم هم الاحياء على الحقيقة ،
فعن أبي موسى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت "
رواه البخاري .
- والذكر رأس الاعمال الصالحة ، من وفق له فقد أعطي منشور الولاية ،
ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه . ويوصي الرجل الذي قال له
: إن شرائع الاسلام قد كثرت علي . فأخبرني بشئ أتشبث ( ) به ؟ فيقول له :
" لا يزال فوك رطبا من ذكر الله "
ويقول
" ألا انبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم
وخير لكم من إنفاق الذهب والورق (الفضة)
وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم ؟
" قالوا : بلى يا رسول الله قال
: " ذكر الله "
- وأنه سبيل النجاة
-، فعن معاذرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما عمل آدمي قط أنجى له من عذاب الله ، من ذكر الله عز وجل . "
و قال :
" إن ما تذكرون من جلال الله عزوجل من التهليل والتكبير والتحميد يتعاطفن حول العرش ،
لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن ،
أفلا يحب أحدكم أن يكون له ما يذكر به ؟ " .
-حد الذكر الكثير
أمر الله جل ذكره ، بأن يذكر ذكرا كثيرا ، ووصف أولي الالباب الذين ينتفعون بالنظر في آياته بأنهم :
( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) .
( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما . )
قالوا :
لا يكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات حتى يذكر الله قائما وقاعدا ومضطجعا .
وسئلوا
عن القدر الذي يصير به من الذاكرين الله كثيراوالذاكرات
فقالوا
: إذا واظب على الاذكار المأثورة المثبتة صباحا ومساء في الاوقات والاحوال المختلفة ليلا ونهارا كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات .
قال ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآيات ،
: إن الله تعالى لم يفرض على عباده فريضة إلا جعل لها حدا معلوما وعذر أهلها في حال العذر ،
غير الذكر
، فإن الله لم يجعل له حدا ينتهي إليه .
ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على تركه فقال :
( اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم )
بالليل والنهار ، في البر والبحر
، وفي السفر والحضر
والغنى والفقر ،
والسقم والصحة ،
والسرو العلانية ، وعلى كل حال .
-شمول الذكر كل الطاعات
-قالوا
: كل عامل لله بطاعة لله فهو ذاكر لله ، وأراد بعض السلف أن يخصص هذا العام ، فقصر الذكر على بعض أنواعه ، منهم عطاء حيث يقول :
مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام ، كيف تشتري وتبيع ، وتصلي وتصوم ، وتنكح وتطلق وتحج وأشباه ذلك .
-وقال القرطبي
: مجلس ذكر يعني مجلس علم و تذكير ، وهي المجالس التي يذكر فيها كلام الله وسنة رسوله ، وأخبار السلف الصالحين ، وكلام الائمة الزهاد المتقدمين المبرأة عن التصنع والبدع والمنزهة عن المقاصد الردية والطمع .
اما عن ادابة
- المقصود من الذكر تزكية الانفس وتطهير القلوب ، وإيقاظ الضمائر . وإلى هذا تشير الآية الكريمة :
( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولذكر الله أكبر )
أي أن ذكر الله في النهي عن الفحشاء والمنكر أكبر من الصلاة ،
وذلك أن الذاكر حين ينفتح لربه جنانه ويلهج بذكره لسانه يمده الله بنوره فيزداد إيمانا إلى إيمانه ، ويقينا إلى يقينه ،
فيسكن قلبه للحق ويطمئن به
" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
. وإذا اطمأن القلب للحق اتجه نحو المثل الاعلى ، وأخذ سبيله إليه ، دون أن تلفته عنه نوازع الهوى ، ولادوافع الشهوة
، ومن ثم عظم أمر الذكر
، وجل خطره في حياة الانسان
، ومن غير المعقول أن تتحقق هذه النتائج بمجرد لفظ يلفظه اللسان
، فإن حركة اللسان قليلة الجدوى ما لم تكن مواطئة للقلب ، وموافقة له ،
وقد أرشد الله إلى الادب الذي ينبغي أن يكون عليه المرء أثناء الذكر . فقال :
( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغد والآصال ، ولا تكن من الغافلين . )
والآية تشير إلى أنه يستحب أن يكون الذكر سرا ، لا ترتفع به الاصوات
، وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من الناس رفعوا أصواتهم بالدعاء في بعض الاسفار ، فقال :
" يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا
، إن الذي تدعونه سميع قريب ، أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته " .
كما تشير إلى حالة الرغبة والرهبة التي يحسن بالانسان أن يتصف بها عند الذكر .
ومن الادب أن يكون الذاكر نظيف الثوب طاهر البدن طيب الرائحة ، فإن ذلك مما يزيد النفس نشاطا ، ويستقبل القبلة ما أمكن ،
فإن خير المجالس ما استقبل به القبلة .
ويستحب الاجتماع في مجالس الذكر
يستحب الجلوس في حلق الذكر . وقد جاء في ذلك ما يأتي :
1 - عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا "
قالوا : وما رياض الجنة يا رسول الله ؟ قال :
" حلق الذكر ، فإن لله تعالى سيارات من الملائكة يطلبون حلق الذكر . فإذا أتوا عليهم حفوا بهم " .
2 - وروى مسلم عن معاوية أنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على حلقة من أصحابه فقال
: " ما أجلسكم ؟
" قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا للاسلام ومن به علينا . قال :
" الله . ما أجلسكم إلا ذاك ، أما إني لم استحلفكم تهمة لكم ، ولكنه أتاني فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة " .
3 - وروى أيضا عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده " .
وقال
ألا إنَّ تفرقكم هذا في الشعاب والوديان من عمل الشيطان »؛
فكانوا بعد ذلك إذا نزلوا في مكان اجتمعوا قال حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا.
فهذا من أدب المجالس وعدم التفرق فيها، من أدب المجالس الاجتماع والتضام فيها.
-و في صحيح مسلم
:" أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : دخل يوما مسجده فوجد الناس متفرقين فيه حلقات حلقات ، فقال لهم :
« ما لي أراكم عزين »، « ما لي أراكم عزين »
أي : متفرقين.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 23-03-2017, 07:14 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 فضائل باقيات صالحات

فضائل باقيات صالحات
-فضل من قال : لا اله الا الله مخلصا
- عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش
(: أي يصل هذا القول إليه ، وهذا كقول الله تعالى :
" إليه يصعد الكلم الطيب) ما اجتنبت الكبائر " .
- وعنه أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" جددوا إيمانكم " .
قيل : يا رسول الله ، وكيف نجدد إيماننا ؟ قال :
" أكثروا من قول : لا إله إلا الله " .
- وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" أفضل الذكر لا إله إلا الله ، وأفضل الدعاء : الحمد لله " .
- فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وغير ذلك
- عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لان أقول سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس " .
- عن أبي ذررضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟ "
قلت : أخبرني يا رسول الله . قال :
" إن أحب الكلام إلى الله : سبحان الله وبحمده "
وفى لفظ
" أحب الكلام إلى الله عزوجل ما اصطفى الله لملائكته : سبحان ربي وبحمده ، سبحان ربي وبحمده " .
- عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة " .
- وعن أبي سعيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" استكثروا من الباقيات الصالحات "
. قيل : وما هن يا رسول الله ؟ قال :
" التكبير ، والتهليل ، والتسبيح ، والحمد لله ، ولاحول ولاقوة إلا بالله " .
- عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : " يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان
(جمع قاع أي مستوية منبسطة واسعة)
، وأن غراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر " . " ولا حول ولاقوة إلا بالله " .
- وعند مسلم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" أحب الكلام إلى الله أربع - لا يضرك بأيهن بدأت - : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر " .
- وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " .
أي " أجزأتاه عن قيام تلك الليلة " . وقيل : كفتاه ما يكون من الآفات تلك الليلة . وقال ابن خزيمة في صحيحه " باب ذكر أقل ما يجزئ من القراءة في قيام الليل " .
- وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم
" أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة " ؟
فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :
" الله الواحد () الصمد ثلث القرآن "
. يقصد سورة الاخلاص
0 - وعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بافضل مما جاء به ، إلا أحد عمل أكثر من ذلك " .
: " ومن قال سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر
- " فضل الاستغفار
عن أنس رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: " يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك - على ماكان منك - ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان (: السحاب) السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب (ما يقارب ملاها .) الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة "
-فضل الذكر المضاعف وجوامعه
- عن جويرة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة ، فقال :
" ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ "
قالت : نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ، لووزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته "
- ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى ، تسبح الله به فقال
: " أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا ، أو أفضل " فقال : " سبحان الله عدد ما خلق في السماء ، وسبحان الله عدد ما خلق في الارض ، وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك ، وسبحان الله عدد ما هو خالق ، والله أكبر مثل ذلك ، والحمد لله مثل ذلك ، ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك " .
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم
" أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ، ولعظيم سلطانك فعضلت (اشتدت وعظمت) بالملكين ، فلم يدريا كيف يكتبانها " ، فصعدا إلى السماء فقالا : يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكبتها ؟ قال الله - وهو أعلم بما قال عبده - ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب ، إنه قد قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك . فقال الله لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها " .
فضل -عد الذكر بالاصابع وأنه أفضل من السبحة
- عن بسيرة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ، واعقدن بالانامل فإنهن مسئولات ، ومستنطقات
- وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه . رواه أصحاب السنن .
الترهيب من أن يجلس الانسان مجلسا لا يذكر الله فيه ولا يصلي عن نبيه صلى الله عليه وسلم
1-عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة .
وفى لفظ :
" ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة) وما من رجل يمشي طريقا فلم يذكر الله تعالى إلا كان عليه ترة ، وما من رجل آوى إلى فراشه فلم يذكر الله عزوجل إلا كان عليه ترة . "
وفي رواية
" إلا كان عليهم حسرة ، وإن دخلوا الجنة للثواب . "
ترة (معناها الحسرة أو النقص ، أو التبعة
- و : الحديث دليل على وجوب الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس ، لاسيما مع تفسير الترة بالنار أو العذاب ، فقد فسرت بهما ، فإن التعذيب لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محظور ، وظاهره
أن الواجب هو الذكر والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم معا .
" فضل ذكر كفارة المجلس
1 - عن أبي هريرة قال ، فال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه (كلام فيه جلبة واختلاط) فقال قبل أن يقوم من مجلسه : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب اليك ، إلا كفر الله له ما كان في مجلسه ذلك " .
-ما يقوله من اغتاب أخاه المسلم
1- روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال
: " إن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته ، تقول اللهم اغفر لنا وله " .
والمذهب المختار أن الاستغفار لمن اغتيب وذكر محامده يكفر الغيبة ولا يحتاج ألا إعلامه أو استسماحه .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 23-03-2017, 07:15 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 -الدعاء

-الدعاء
: أمر الله الناس أن يدعوه ويضرعوا إليه ، ووعدهم أن يستجيب لهم ويحقق لهم سؤلهم .
- فقد روى أحمد وأصحاب السنن عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " إن الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ : ( ادعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .
- وروى الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ليس شئ أكرم على الله من الدعاء " .
- وروى الترمذي عنه : أنه صلوات الله عليه وسلامه قال
: " من سره أن يستجيب الله تعالى له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء " .
- وثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله :
" من لم يسأل الله يغضب عليه " .
- وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لايرد القضاء إلا الدعاء . ولا يزيد في العمر إلا البر " .
- وروى أبو عوانة وابن حبان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة ، فإنه لا يتعاظم عن الله شئ " .
آدابه
للدعاء آداب ينبغي مراعاتها ، نذكرها فيما يلي :
- تحري الحلال
وفي مسند الامام أحمدو صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا أيها الناس ، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين . فقال : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا . إني بما تعملون عليم ) . وقال : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) . ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر ، ومطعمه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، يمد يديه إلى السماء : يا رب ، يا رب ، فأنى يستجاب لذلك . "
- استقبال القبلة إن أمكن :
فقد خرج النبي يستسقي ، فدا واستسقى واستقبل القبلة .
- ملاحظة الاوقات الفاضلة والحالات الشريفة :
كيوم عرفة ، وشهر رمضان ، ويوم الجمعة ، والثلث الاخير من الليل ، ووقت السحر ، وأثناء السجود ، ونزول الغيث ، وبين الاذان والاقامة ، والتقاء الجيوش ، وعند الوجل ، ورقة القلب .
( ا ) فعن أبي أمامة قال : قيل : يارسول ، أي الدعاء أسمع ؟ قال
" جوف الليل الآخر ، ودبر الصلوات المكتوبات " . .
( ) وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فقمن أن يستجاب لكم " . .
- رفع اليدين حذو المنكبين :
لما رواه أبو داود عن ابن عباس قال : المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك ، أو نحوهما ، والاستغفار أن تشير بإصبع واحدة ، والابتهال أن تمد يديك جميعا .
- وروي عن مالك بن يسار أنه صلى الله عليه وسلم قال
: " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها " .
-وروي عن سلمان ، أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " .
- أن يبدأ بحمد الله تعالى وتمجيده والثناء عليه ، ويصلي على النبي
-، لما رواه أبو داودو عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى ، ولم يصل على النبي ، فقال
: " عجل هذا "
ثم دعاه ، فقال له - أو لغيره
" إذا صلى (: أي دعا) أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز ، والثناء عليه ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو بعد بما يشاء "
- حضور القلب وإظهار الفاقة والضراعة إلى الله جل شأنه وخفض الصوت بين المخافته والجهر :
قال الله تعالى :
( ولا تجهر بصلاتك (: أي بدعائك) ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ) .
وقال :
( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) .
قال ابن جرير :
تضرعا
: تذللا واستكانة لطاعته
، وخفية :
أي بخشوع قلوبكم وصحة اليقين بوحدانيته وربوبيته فيما بينكم وبينه ، لا جهار مراءاة .
-وفي الصحيحين عن أبي موسى الاشعري ، قال : رفع الناس أصواتهم بالدعاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنما تدعون سميعا بصيرا ، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ، يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة ؟ لاحول ولاقوة إلا بالله " .
- وروى أحمد عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
" القلوب أوعية ، وبعضها أوعى من بعض ، فإذا سألتم الله - أيها الناس - فاسألوه وأنتم موقنون بالاجابة ، فإنه لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل " .
- الدعاء بغير إثم أو قطيعة رحم :
لما رواه أحمد عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من مسلم يدعو الله عزوجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها .
" قالوا : إذا نكثر ؟ قال :
" الله اكبر " .
- عدم استبطاء الاجابة
: لما رواه مالك عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: " يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي " .
- الدعاء مع الجزم بالاجابة :
لما رواه أبو داود عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة فإنه لا مكره له " .
- اختيار جوامع الكلم :
مثل :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار " ،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك .
- وفي سنن ابن ماجة :
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ قال :
" سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة "
ثم أتاه في اليوم الثاني ، والثالث ، فسأله هذا السؤال ، وأجيب بذلك الجواب . ثم قال صلى الله عليه وسلم :
" فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت " .
وفيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من : " اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا الآخرة " .
- تجنب الدعاء على نفسه وأهله وماله
: فعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " لا تدعو ا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على خدمكم ، ولا تدعوا على أموالكم . لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل عطاء فيستجاب لكم " .
- تكرار الدعاء ثلاثا :
فعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر ثلاثا .
- إذا دعا لغيره أن يبدأ بنفسه :
قال الله تعالى :
( ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ) .
-وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه .
-دعاء الوالد والصائم والمسافر والمظلوم
-روى أحمد وأبو داود والترمذي بسند حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ، ودعوة المسافر ، ودعوة المظلوم " .
- وروى الترمذي بسند حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر ، والامام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لانصرنك ولو بعد حين " .
-دعاء الاخ لاخيه بظهر الغيب
- روى مسلم وأبو داود عن صفوان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ، ووجدت أم الدرداء ، فقالت : أتريد الحج العام ؟ قلت : نعم . قالت : فادع الله لنا بخير ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول
: " دعوة المسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل ، كلما دعا لاخيه بخير ، قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل
(أي أدعو لك بمثل ذلك) " . قال فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء ، فقال لي مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
- ولابي داود والترمذي : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب . "
- ورويا عن عمر قال : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي ، وقال
: " لا تنسنا يا أخي من دعائك . "
فقال عمر : كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا .
-بعض ما ورد فيما ينبغي أن يستفتح به الدعاء رجاء أن يقبل
- عن بريدة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول :
اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لاإله إلا أنت الاحد الصمد (الذي يقصد في الحوائج) الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا (: شبيها) أحد ، فقال
: " لقد سألت الله بالاسم الاعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب "
- وعن معاذ بن جبل : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا ، وهو يقول
: يا ذا الجلال (الجامع لصفات العظمة) والاكرام ، فقال :
" قد استجيب لك فسل " . .
- وعن أنس قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي ، وهو يصلي ويقول :
" اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت ، يا حنان يا منان ، يا بديع السموات والارض ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا حي يا قيوم ،
فقال رسوال الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد سألت الله باسمه الاعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " . .
- وعن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس ، لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه : لا إله الا الله والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله " .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 23-03-2017, 07:16 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 -أذكار الصباح والمساء

-أذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح يبتدئ وقتها من الفجر إلى طلوع الشمس ، وأذكار المساء ما بين العصر والغروب .
- روى مسلم عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: " من قال حين يصبح ، وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه " .
- وروى أيضا عن ابن مسعود قال : كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال :
" أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
" وإذا أصبح قال ذلك أيضا :
" أصبحنا وأصبح الملك لله " .
- وروى أبو داود عن عبد الله بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" قل " . قلت : يارسول الله ما أقول ؟ قال :
" قل هو الله أحد ، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شئ " .
- وروى أيضا عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه ، يقول :
" إذا أصبح أحدكم فليقل : اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا ، وبك نحيا وبك نموت ، وإليك النشور . وإذا أمسى فليقل : اللهم بك أمسينا وربك أصبحنا ، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " .
- وفي صحيح البخاري عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: " سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك (أي اعترف) بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي فاغفر لي . فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة " .
- وفي الترمذي عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
مرنى بشئ أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت . قال
: " قل : اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والارض ، رب كل شئ ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه ، وأن نقترف سوءا على أنفسنا أو نجره إلى مسلم . قله إذا أصبحت وإذا أمسيت ، وإذا أخذت مضجعك " .
- وفي الترمذي أيضا عن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شئ " .
- وفيه أيضا عن ثوبان وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال حين يمسي وإذا أصبح : رضيت بالله ربا ، وبالاسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ، كان حقا على الله أن يرضيه " .
- وفي سنن أبي داود عن عبد الله بن غنام ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، لك الحمد ولك الشكر ، فقد أدى شكر يومه ، ومن قال مثل ذلك حين يمسي ، فقد أدى شكر ليلته " .
- وفي السنن وصحيح الحاكم عن عبد الله بن عمر قال
: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح :
" اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والاخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " .
قال وكيع : يعني الخسف .
- وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أنه قال لابيه : يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة :
" اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري . لا إله إلا أنت "
تعيدها ثلاثا حين تصبح ، وثلاثا حين تمسي فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن ، فأنا أحب أن أستن بسنته .
-وروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ، سبع مرات ، كفاه الله تعالى ما أهمه من أمر الدنيا والاخرة " .
-وروى عن طلق بن حبيب قال :
جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال : يا أبا الدرداء قد احترق بيتك . فقال : ما احترق - لم يكن الله عزوجل ليفعل ذلك - بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح :
" اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شئ قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم " . وفي بعض الروايات أنه قال : انهضوا بنا ، فقام ، وقاموا معه ، فانتهوا إلى داره ، وقد احترق ما حولها ، ولم يصبها شئ
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 23-03-2017, 07:16 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 علمنا رسول الله صلى الله علية وسلم ان نقول عند

علمنا رسول الله صلى الله علية وسلم ان نقول عند
- النوم
1 - روى البخاري عن حذيفة وأبي ذر رضي الله عنهما ، قالا : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال :
" باسمك اللهم أحياء وأموت " وإذا استيقظ قال :
" الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " .
2- وكان من هديه أن يضع يده اليمنى تحت خده ويقول
: " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " ثلاثا ،
3-ويقول :
" اللهم رب السموات ورب الارض ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شئ ، فالق الحب والنوى ، منزل التوراة والانجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، أنت الاول فليس قبلك شئ ، وأنت الاخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر " .
4-وكان يقول :
" الحمدلله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا ، وآوانا ، فكم ممن لا كافي ولا مؤوي " .
5-وكان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث (نفخ لطيف بلا ريق) فيهما فقرأ فيهما :
" قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس "
ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات .
6- وأمر أن يقول المضطجع
: باسمك ربي وضعت جنبي ، وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .
7-وقال لفاطمة :
" سبحي الله ثلاثا وثلاثين ، واحمديه ثلاثا وثلاثين ، وكبريه أربعا وثلاثين
. وأوصى بقراءة الدعاء المتقدم ذكره :
" اللهم فاطر السموات والارض . . . ألخ ، "
8- كما أوصى بقراءة آية الكرسي ، وأخبر بأن من يقرأها لا يزال عليه من الله حافظ .
9-وقال للبراء :
" إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الايمن ، وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك . لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت ثم قال : فإن مت ، مت على الفطرة ، واجعلهن آخر ما تقول "
19-دعاء الانتباه من النوم
1- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المستيقظ من نومه أن يقول :
" الحمد لله الذي رد علي روحي . وعافاني في جسدي ، وأذن لي بذكره " .
2-وكان إذا استيقظ قال :
" لا إله إلا أنت سبحانك ، اللهم أستغفرك لذنبي ، وأسألك رحمتك ، اللهم زدني علما ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
3- وصح أنه قال :
" من تعار (من استيقظ بالليل ولا يستطيع العود إلى النوم ) من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي ، أو دعا . استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته .
-" عند الفزع والارق والوحشة
1- عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " إذا فزع أحدكم في النوم فليقل : أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأن يحضرون ، فإنها لن تضره . "
قال : وكان ابن عمر يعلمها من بلغ من ولده ، ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك وعلقها في عنقه .
-عند الارق
2- عن خالد بن الوليد رضي الله عنه : أنه أصابه أرق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت ، قل : اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الارضين وما أقلت . ورب الشياطين وما أضلت ، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا . أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك " . أو " لا إله إلا أنت . "
-ما يقوله ويفعله من رأى في منامه ما يكره
1 - عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال :
" إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا ، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه
2 - وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله ، فليحمد الله عليها ، وليحدث بما رأى ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لاحد فإنها لا تضره .
.
- عند لبس الثوب
1 - وروى ابن السني : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لبس ثوبا ، أو قميصا ، أو رداء ، أو عمامة يقول :
" اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له ، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له . "
2 - روي عن معاذ بن أنس ، أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" من لبس ثوبا جديدا فقال : الحمد لله الذي كساني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه "
وتستحب التسمية كذلك ، فإن كل شئ لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ناقص . الذكر إذا لبس ثوبا جديدا
1 - عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه - عمامة أو قميصا أو رداء - ثم يقول :
اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له "
2 - وروى الترمذي عن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من لبس ثوبا جديدا فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري (أي أستر .) به عورتي ، وأتجمل به في حياتي . ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في حفظ الله وفي كنف الله عزوجل ، وفي سبيل الله حيا وميتا " .
-ما يقول لصاحبه إذا رأى عليه ثوبا جديدا :
1 - صح أنه صلى الله عليه وسلم قال لام خالد - بعد أن ألبسها خميصة :
" أبلي وأخلفي " وكانت الصحابة تقول : تبلي ويخلف الله .
2 - ورأى على عمر رضي الله عنه ثوبا فقال :
" البس جديدا وعش حميدا ، ومت شهيدا سعيدا "
- عند طرح الثوب
روى ابن السني عن أنس قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم ، أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه : بسم الله الذي لا إله إلا هو " .
-عند الخروج من المنزل
1 - روى أبو داود عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " من قال - يعني إذا خرج من بيته - : بسم الله توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقال له كفيت ووقيت وهديت ، وتنحى عنه الشيطان فيقول لشيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي . "
2 - وفي مسند أحمد عن أنس :
" بسم الله آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله "
3 - وروى أهل السنن عن أم سلمة قالت : ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي إلا رفع طرفه إلى السماء فقال :
" اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل ، أو أزل أو أزل ، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل ، أو يجهل علي "
- عند دخول المنزل
1 - في صحيح مسلم عن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله ، وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء . وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت ، فإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء . "
2 - وفي سنن أبي داود عن أبي مالك الاشعري قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا ولج الرجل بيته فليقل اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج ، بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا ، وعلى الله ربنا توكلنا ، ثم ليسلم على أهله .
3 - وفي الترمذي عن أنس قال ، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك " قال الترمذي :
- عند النظر في المرآة
1 - وروى عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نظر وجهه في المرآة قال :
" الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله ، وكرم صورة وجهي فحسنها ، وجعلني من المسلمين . "
عند رؤية أهل البلاء
1-روى الترمذي وحسنه عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: " من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ، لم يصبه ذلك البلاء " .
- قال النووي : قال العلماء :
ينبغي أن يقول هذا الذكر سرا بحيث يسمع نفسه ، ولا يسمعه المبتلى ، لئلا يتألم قلبه بذلك . إلا أن تكون بليته معصية ، فلا بأس أن يسمعه ذلك إن لم يخف من ذلك مفسدة .
عند صياح الديكة والنهيق والنباح
1-روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطانا ، وإذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله ، فإنها رأت ملكا .
" وعند أبي داود "
إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله منهن ، فإنهن يرين مالا ترون " .
عند الريح إذا هاجت
1-روى أبو داود باسناد حسن عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" الريح من روح (رحمة) الله تعالى تأتي بالرحمة وتأتي بالعذب ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، وسلوا الله خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها
2- وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال
: " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به " .
عند رؤية الهلال
1 - روى الطبراني عن عبد الله بن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال :
" الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالامن والايمان ، والسلامة والاسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربنا وربك الله " .
2 - عند أبي داود مرسلا عن قتادة : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال :
" هلال خير ورشد ، هلال خير ورشد ، آمنت بالله الذي خلقك " ثلاث مرات ، ثم يقول :
" الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا .
عند الكرب والحزن
1 - روى البخاري ومسلم عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب
: " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الارض ، ورب العرش الكريم " .
4 - وفي سنن أبي داود عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت " .
5 - وفيه أيضا عن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب : الله الله ربي لا أشرك به شيئا "
وفي رواية :
أنها تقال سبع مرات .
7 - وعند أحمد وابن حبان عن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وحزنه ، وأبدله مكانه فرحا "
عند لقاء العدو وعند الخوف من الحاكم
1- وروى البخاري عن ابن عباس قال :
" حسبنا الله ونعم الوكيل " قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال له الناس : " إن الناس قد جمعوا لكم " .
2-وعن عوف بن مالك :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين . فقال المقضي عليه لما أدبر : حسبنا الله ونعم الوكيل . فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن الله يلوم على العجز ، ولكن عليك بالكيس (العمل .) فإذا غلبك أمر فقل : حسبي الله ونعم الوكيل . "
عند استصعاب عليه أمر
1-روى ابن السني عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا . وانت تجعل الحزن ( سهلا " .
الحزن (غليظ الارض وخشنها
عند تعسر المعيشه
1- روى ابن السني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
" ما يمنع أحدكم إذا عسر عليه أمر معيشته أن يقول إذا خرج من بيته : بسم الله على نفسي ومالي وديني ، اللهم رضني بقضائك ، وبارك لي فيما قدر حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت " .
عند الدين
1 - روى الترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه ، أن مكاتبا جاءه . فقال : إني عجزت عن كتابتي فأعني . فقال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صبر (جبل لطي ) دينا إلا أداه الله عنك ، قل :
" اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك " .
2 - وقال أبو سعيد :
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم ، فإذا هو برجل من الانصار ، يقال له أبو أمامة ، فقال :
" يا أبا أمامة مالي أراك جالسا في المسجد في غير وقت صلاة ؟ "
قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله . قال :
" أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟ "
قلت : بلى يا رسول الله . قال :
" قل إذا أصبحت وأذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، واعوذ بك من العجز والكسل ، واعوذ بك من الجبن والبخل ، واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال . "
قال ، ففعلت ذلك فأذهب الله همي وقضى عني ديني .
عند نزول به ما يكره أو غلب على أمره
روى ابن السني عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليسترجع احدكم في كل شئ حتى في شسع نعله فانها من المصائب " .
يسترجع : يقول إذا نزل به ما يسوءه حتى ولو انقطع الشسع :
" إنا لله وإنا إليه راجعون " .
والشسع : أحد سيور النعل التي تشد إلى زمامها .
1- وروى مسلم عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
2- " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وإذا أصابك شئ ، فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله ، وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان " .
عند من نزل به الشك
1 - روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "
يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ، من خلق كذا ، حتى يقول : من خلق ربك ، فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته " .
2 - وفي الصحيح : أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال : خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ورسله .
عند الغضب
روى البخاري ومسلم عن سليمان بن صرد قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجلان يستبان : أحدهما قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إني لاعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ذهب عنه " .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 256.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 250.69 كيلو بايت... تم توفير 5.71 كيلو بايت...بمعدل (2.23%)]